logo
العطلة فرصة "ذهبية" لتقوية مهارات التلاميذ

العطلة فرصة "ذهبية" لتقوية مهارات التلاميذ

الشروقمنذ 12 ساعات
مختصون يقترحون استغلالها في أنشطة تثري شخصيتهم
وجدت العديد من العائلات الجزائرية نفسها أمام فرصة إضافية بعد قرار تمديد العطلة الصيفية إلى غاية 21 سبتمبر المقبل، الأمر الذي سيتيح لهم مساحة زمنية أكبر للتفكير في كيفية استغلال هذه المدة المتبقية بشكل مثمر يعود بالنفع على أبنائهم، وهي فترة مهمة يجب استغلالها بشكل أفضل من أجل العودة في ظروف نفسية وجسدية أحسن خلال الدخول المدرسي المقبل.
ويرى مختصون أن هذه الفترة من العطلة لا ينبغي أن تكون للراحة التامة فقط، بل يمكن أن تتحول إلى مجال واسع لتطوير المهارات واكتساب المعارف، وحتى ترتيب الأولويات قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، من خلال استغلالها الأسابيع المتبقية بطريقة تضمن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بكامل جاهزيتهم النفسية والمعرفية، وبحماس أكبر خلال السنة الدراسية المقبلة.
وفي هذا السياق، صرح الخبير التربوي عومر بن عودة لـ'الشروق' أن العطلة الصيفية تمثل مرحلة مهمة في المسار الدراسي للتلاميذ، حيث تشكل الحد الفاصل بين مستوى دراسي وآخر، مشددا على ضرورة أن يخصص الأولياء فترة راحة لا تقل عن أسبوعين لأبنائهم بعيدا عن أي ضغط أو إجهاد، قبل الشروع في استغلال باقي أيام العطلة في أنشطة تثري شخصياتهم وتعود عليهم بالفائدة.
وأوضح بن عودة أنه على الأولياء الانتباه إلى إفراط أبنائهم في استعمال الهاتف خاصة في الألعاب الإلكترونية والتي تشتت عقل الطفل وتبعده عن واقعه، وفي ذات الوقت اقترح المتحدث جملة من الأنشطة المفيدة التي يمكن أن يقضي فيها الأبناء عطلتهم بعيدا عن سلبيات التكنولوجيا الحديثة، على غرار حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد، تحسين الخط والإملاء، وحتى قراءة القصص والروايات المفيدة لاكتساب رصيد لغوي، إلى جانب الاطلاع على السيرة النبوية وقصص الأنبياء وسير العلماء وغيرها من الأمور التي تقوي شخصية الطفل وتكسبه زادا لغويا جيدا.
كما أشار المتحدث إلى أن الفرصة مواتية حاليا لتعلم لغة أجنبية أو لغة البرمجة، وممارسة الكتابة الإبداعية كالقصة والشعر والخواطر، المشاركة في الأعمال المنزلية، التسجيل في نواد رياضية مثل السباحة إن توفرت في بعض المناطق، إضافة إلى مراجعة المكتسبات القبلية خاصة للمقبلين على الامتحانات الرسمية، وزيارة الأقارب لتعزيز صلة الرحم على حد قوله.
وفيما يخص الاستعداد للدخول المدرسي، شدد بن عودة على ضرورة إعادة تنظيم أوقات الأكل والنوم تدريجيا مع اقتراب الأيام الأخيرة لتتناسب مع أوقات الدراسة بعد الالتحاق بالمقاعد خلال السنة الدراسية المقبلة، بالإضافة إلى تحضير الأبناء نفسيا عبر الحوار الإيجابي معهم حول المدرسة وأجوائها وأهميتها في مستقبلهم، وكذا تقليل الجلوس أمام الشاشات واستبدالها بأنشطة تعليمية مفيدة، والقيام بمراجعات قصيرة لبعض المواد لاسترجاع المعلومات.
كما دعا الخبير التربوي إلى مشاركة الأبناء في التحضير العملي للدراسة من خلال اقتناء الأدوات المدرسية والملابس الجديدة لبعث الحماس والمسؤولية لدى التلميذ، مع ترتيب مكان مخصص للمراجعة داخل المنزل لتوفير أجواء ملائمة للدراسة بعد العودة، قائلا إن هذه الخطوات العملية والبسيطة من شأنها أن تهيئ الأبناء لدخول مدرسي ناجح، وتساعدهم على مواصلة مسارهم الدراسي بثقة وحماس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العطلة فرصة "ذهبية" لتقوية مهارات التلاميذ
العطلة فرصة "ذهبية" لتقوية مهارات التلاميذ

الشروق

timeمنذ 12 ساعات

  • الشروق

العطلة فرصة "ذهبية" لتقوية مهارات التلاميذ

مختصون يقترحون استغلالها في أنشطة تثري شخصيتهم وجدت العديد من العائلات الجزائرية نفسها أمام فرصة إضافية بعد قرار تمديد العطلة الصيفية إلى غاية 21 سبتمبر المقبل، الأمر الذي سيتيح لهم مساحة زمنية أكبر للتفكير في كيفية استغلال هذه المدة المتبقية بشكل مثمر يعود بالنفع على أبنائهم، وهي فترة مهمة يجب استغلالها بشكل أفضل من أجل العودة في ظروف نفسية وجسدية أحسن خلال الدخول المدرسي المقبل. ويرى مختصون أن هذه الفترة من العطلة لا ينبغي أن تكون للراحة التامة فقط، بل يمكن أن تتحول إلى مجال واسع لتطوير المهارات واكتساب المعارف، وحتى ترتيب الأولويات قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، من خلال استغلالها الأسابيع المتبقية بطريقة تضمن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بكامل جاهزيتهم النفسية والمعرفية، وبحماس أكبر خلال السنة الدراسية المقبلة. وفي هذا السياق، صرح الخبير التربوي عومر بن عودة لـ'الشروق' أن العطلة الصيفية تمثل مرحلة مهمة في المسار الدراسي للتلاميذ، حيث تشكل الحد الفاصل بين مستوى دراسي وآخر، مشددا على ضرورة أن يخصص الأولياء فترة راحة لا تقل عن أسبوعين لأبنائهم بعيدا عن أي ضغط أو إجهاد، قبل الشروع في استغلال باقي أيام العطلة في أنشطة تثري شخصياتهم وتعود عليهم بالفائدة. وأوضح بن عودة أنه على الأولياء الانتباه إلى إفراط أبنائهم في استعمال الهاتف خاصة في الألعاب الإلكترونية والتي تشتت عقل الطفل وتبعده عن واقعه، وفي ذات الوقت اقترح المتحدث جملة من الأنشطة المفيدة التي يمكن أن يقضي فيها الأبناء عطلتهم بعيدا عن سلبيات التكنولوجيا الحديثة، على غرار حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد، تحسين الخط والإملاء، وحتى قراءة القصص والروايات المفيدة لاكتساب رصيد لغوي، إلى جانب الاطلاع على السيرة النبوية وقصص الأنبياء وسير العلماء وغيرها من الأمور التي تقوي شخصية الطفل وتكسبه زادا لغويا جيدا. كما أشار المتحدث إلى أن الفرصة مواتية حاليا لتعلم لغة أجنبية أو لغة البرمجة، وممارسة الكتابة الإبداعية كالقصة والشعر والخواطر، المشاركة في الأعمال المنزلية، التسجيل في نواد رياضية مثل السباحة إن توفرت في بعض المناطق، إضافة إلى مراجعة المكتسبات القبلية خاصة للمقبلين على الامتحانات الرسمية، وزيارة الأقارب لتعزيز صلة الرحم على حد قوله. وفيما يخص الاستعداد للدخول المدرسي، شدد بن عودة على ضرورة إعادة تنظيم أوقات الأكل والنوم تدريجيا مع اقتراب الأيام الأخيرة لتتناسب مع أوقات الدراسة بعد الالتحاق بالمقاعد خلال السنة الدراسية المقبلة، بالإضافة إلى تحضير الأبناء نفسيا عبر الحوار الإيجابي معهم حول المدرسة وأجوائها وأهميتها في مستقبلهم، وكذا تقليل الجلوس أمام الشاشات واستبدالها بأنشطة تعليمية مفيدة، والقيام بمراجعات قصيرة لبعض المواد لاسترجاع المعلومات. كما دعا الخبير التربوي إلى مشاركة الأبناء في التحضير العملي للدراسة من خلال اقتناء الأدوات المدرسية والملابس الجديدة لبعث الحماس والمسؤولية لدى التلميذ، مع ترتيب مكان مخصص للمراجعة داخل المنزل لتوفير أجواء ملائمة للدراسة بعد العودة، قائلا إن هذه الخطوات العملية والبسيطة من شأنها أن تهيئ الأبناء لدخول مدرسي ناجح، وتساعدهم على مواصلة مسارهم الدراسي بثقة وحماس.

هذا موعد المولد النبوي الشريف فلكيا
هذا موعد المولد النبوي الشريف فلكيا

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

هذا موعد المولد النبوي الشريف فلكيا

كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بمعهد الفلك، عن موعد المولد النبوي الشريف. فوفقًا للحسابات الفلكية، يكون يوم الخميس 4 سبتمبر 2025. كما اعتمد نظام التقويم الهجرى في معرفة موعد المولد النبوي الشريف على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية. التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض. والأشهر الهجرية هى ' 1 المحرم، 2 صفر، 3 ربيع الأول، 4 ربيع الآخر ، 5 جمادى الأول. 6 جمادى الآخر، 7 رجب، 8 شعبان، 9 رمضان. 10 شوال، 11 ذو القعدة، 12 ذو الحجة'. والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر. وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة. و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم. من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه. وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى. كما أكدت دار الإفتاء أن المولد النبوى الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشرى جميعه. فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه «رحمة للعالمين». وهذه الرحمة لم تكن محدودة فهى تشمل تربية البشر وتزكيتهم. وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية. كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره 'وَآخَرِينَ مِنْهمْ لَمَّا يَلْحَقوا بِهِمْ'. وأوضحت أن تهادى حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس لا حرج فيها. فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» (موطأ مالك). ولم يَقمْ دليل على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت. فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخرى؛ كَإدْخَالِ السّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ 'للوسائل أحكام المقاصد'.

جمعية المعالي للعلوم والتربية تسدل الستار على مخيمها القرآني ..ختم 3 حافظات لكتاب الله ومشاركة قوية من مختلف الفئات العمرية
جمعية المعالي للعلوم والتربية تسدل الستار على مخيمها القرآني ..ختم 3 حافظات لكتاب الله ومشاركة قوية من مختلف الفئات العمرية

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

جمعية المعالي للعلوم والتربية تسدل الستار على مخيمها القرآني ..ختم 3 حافظات لكتاب الله ومشاركة قوية من مختلف الفئات العمرية

في أجواء إيمانية وروحانية عطرة، نظّم المكتب الولائي لجمعية المعالي بولاية وهران، برئاسة الأستاذ صالح عبد الله، وعضو المكتب الوطني المكلّف بالمدارس، مخيماً قرآنياً خاصاً بوحدة البنات، شهد مشاركة ستين فتاة من مختلف الفئات العمرية، ضمن برنامج مكثف لحفظ كتاب الله تعالى وتثبيته في القلوب. المخيم، الذي امتد على مدار خمسة أيام، كان مناسبة مميزة جمعت بين الحفظ الجاد والتأطير التربوي، مما أسفر عن نتائج لافتة أبرزها ختم ثلاث طالبات للقرآن الكريم كاملاً. توزعت المشاركات في المخيم على ثلاث فئات رئيسية فئة الأطفال من عمر تسع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، فئة الناشئة من اثنتي عشرة سنة إلى سبع عشرة سنة، وفئة الطالبات الجامعيات. وقد جاء اختيار هذه الفئات بهدف مراعاة القدرات الذهنية واحتياجات كل مرحلة عمرية، بما يضمن تحقيق أقصى قدر من الاستفادة المشاركات كُنّ جميعهن من مدارس 'خيركم' المنتشرة بولاية وهران، مع مشاركة مميزة لعدد من الطالبات القادمات من ولاية مستغانم، ينتمين بدورهن لمدرسة 'خيركم'، في إطار التعاون والتكامل بين فروع المدارس على المستوى الوطني. البرنامج اليومي للمخيم كان مكثفاً ومركزاً على حفظ القرآن الكريم، حيث بدأت الحصص منذ الصباح الباكر وحتى منتصف النهار، ثم استؤنفت بعد الظهر لتتواصل حتى ساعات المساء. وقد رافق هذا الجهد الكبير في الحفظ، عدد من الدورات التدريبية الهادفة إلى تحسين طرق الحفظ وترسيخ الآيات في الصدور، مع الاستعانة بخبرات أساتذة مختصين في هذا المجال. الدورة الأولى ألقاها الدكتور عبد القادر البوعفية، وتناولت أساليب الحفظ الفعّال، وكيفية التعامل مع النص القرآني بطريقة تساعد على سرعة التلقين وبقاء الحفظ لفترات طويلة أما الدورة الثانية فقد قدمها الدكتور ميلود برباش، وركزت على طرق تثبيت القرآن الكريم في الذاكرة، من خلال المراجعة المنظمة والربط بين المعاني. هذه الدورات لم تكن نظرية فقط، بل تخللتها تطبيقات عملية، أتيحت فيها للطالبات فرصة للتفاعل وطرح التساؤلات وتبادل التجارب. ولم يقتصر النشاط داخل المخيم على الحفظ والتلقين فحسب، بل شمل كذلك أنشطة تربوية تهدف لغرس القيم والأخلاق المستمدة من القرآن الكريم، حيث تم تنظيم فقرات توعوية ومسابقات تربوية، أضفت على البرنامج أجواءً من الحماس والمنافسة الإيجابية، وساعدت على كسر الروتين وتجديد النشاط الذهني للمشاركات. من الناحية التنظيمية، سارت فعاليات المخيم بسلاسة تامة، حيث شهد التزاماً واضحاً من المشاركات وانضباطاً في المواعيد، إضافة إلى توفير كل الظروف الملائمة من حيث الأمن، الإقامة، التغذية، ووسائل الراحة،وقد عبّر أولياء الأمور عن ارتياحهم الكبير لمستوى التنظيم، مثمنين الجهود المبذولة من طرف المشرفين والمتطوعين الذين سخّروا أوقاتهم لخدمة الطالبات. وكانت اللحظة الأبرز في المخيم هي إعلان ختم ثلاث طالبات للقرآن الكريم كاملاً، حيث ختمت طالبتان من مدرسة 'خيركم' حي البحيرة الصغيرة ، وطالبة ثالثة من مدرسة 'خيركم' حي الشهيد محمود، وهو إنجاز كبير يعكس جدية البرنامج وفاعليته. هذه اللحظة المهيبة، التي امتزجت فيها دموع الفرح بالتكبيرات والدعوات، كانت بمثابة تتويج لجهود أيام طويلة من الحفظ والمراجعة، وأكدت أن الاستثمار في النشء على نهج القرآن هو استثمار في مستقبل الأمة. الأستاذ صالح عبد الله، رئيس المكتب الولائي لجمعية المعالي بوهران، عبّر عن اعتزازه الكبير بما تحقق خلال هذا المخيم، مؤكداً أن الهدف الأساس لمثل هذه المبادرات هو إعداد جيل من الحافظات المتقنات لكتاب الله، القادرات على نشر تعاليمه وأخلاقه في المجتمع. وأضاف أن الجمعية، عبر مكاتبها الولائية والمدارس التابعة لها، تعمل وفق رؤية شاملة لتوسيع دائرة تعليم القرآن الكريم، مع الحرص على الجمع بين الحفظ والفهم والعمل بمضامينه. كما وجّه الأستاذ صالح شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم، سواء بالدعم المادي أو المعنوي، أو من خلال التطوع بالوقت والجهد، مبرزاً أن هذه الجهود المتضافرة هي التي تصنع الفارق وتحقق الإنجازات المشرّفة. المخيم القرآني بوهران، بهذا الشكل المتكامل، مثّل نموذجاً عملياً لما يمكن أن تحققه المؤسسات التربوية القرآنية حين تتبنى برامج مدروسة تجمع بين الجدية في الحفظ، والعمق في التكوين، والرعاية التربوية الشاملة. ومع ما شهده من أجواء أخوية وتعاون، وما أفرزه من ثمرات طيبة، يظل هذا المخيم علامة مضيئة في مسيرة العمل القرآني بالجزائر، ورسالة أمل في أن تنشئة جيل قرآني ملتزم ليست حلماً بعيد المنال، بل حقيقة تصنعها الإرادة الصادقة والعمل المنظم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store