
باكستان تؤكد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة
وقال إسحاق دار - خلال كلمة ألقاها في مؤتمر دولي عقد بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك بشأن حل الدولتين، حسبما ذكر راديو باكستان اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطينى عانى لأكثر من 75 عاما من الاحتلال والتشريد والحرمان من حقوقه الأساسية.
وحول الوضع الراهن في قطاع غزة ، قال إسحاق دار إن قتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وحث وزير الخارجية الباكستاني على السماح بوصول المساعدات الإنسانية خاصة الغذاء والأدوية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة دون قيود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
خطاب بلا بوصلة.. أزمة الخطاب الحمساوي تجاه مصر
تتجدد الحاجة في قلب الأحداث الملتهبة بالمنطقة إلى إعمال البصيرة ووزن المواقف بميزان الحكمة والحقائق، ولعل من أخطر ما يواجهه الوعي العربي اليوم، هو ما تمارسه بعض الأطراف، وفي مقدمتها حركة حماس، من توظيف منحرف للقضية الفلسطينية، عبر مسارات خطابية وتحركات ميدانية تتسم بعدم النزاهة، ومناهضة للثوابت القومية، وتهدد وحدة الصف العربي وتشوه المواقف الأصيلة لبلدان دعمت فلسطين منذ نشأتها، وعلى رأسها مصر. وقد دأبت حماس منذ سنوات على استخدام خطاب مزدوج؛ يتحدث عن المقاومة في الإعلام، ويمارس التنسيق والمقايضات في الكواليس، وقد كشفت الحرب الأخيرة وما تبعها من زعزعة المشهد الغزي عن وجهٍ جديد لحماس أقل ما يقال عنه إنه انتهازي، وبدلًا من أن تعترف بفشل استراتيجيتها الأمنية والسياسية في حماية غزة وأهلها من الدمار والحرب والإبادة والتجويع وشبح التهجير وتصفية القضية، لجأت إلى تصدير الأزمة للخارج، وتوجيه أصابع الاتهام إلى دول الجوار، متجاهلةً مسؤولياتها الفعلية في تعريض الشعب الفلسطيني لكارثة إنسانية وسياسية. ومن بين هذه الممارسات، ما قامت به حماس بشكل مباشر أو عبر أذرعها الإعلامية والإلكترونية من تحريضٍ على مصر، وطرح دعوات متكررة لتنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم التقاعس أو التواطؤ في مشهد يراد به قلب الحقائق وتشويه المواقف النبيلة، ولا يمكن قراءة الدعوة إلى التظاهر أمام السفارات المصرية إلا في إطار خيانة للوعي والقضية، فالدولة المصرية كانت ولا تزال العمق الاستراتيجي الأهم للقضية الفلسطينية، وهي التي فتحت معابرها لمئات الجرحى، وقدمت قوافل المساعدات عبر الهلال الأحمر واستقبلت الوفود الدبلوماسية لرأب الصدع وشاركت في كل مسار من مسارات المصالحة الفلسطينية علي كافة الأصعدة. فهل جزاء الإحسان إلا النكران؟ وهل من الوطنية أن يتم تأليب الجماهير العربية في الخارج ضد الدولة الوحيدة التي لم تساوم على ثوابت القضية؟ أليس هذا نوعًا من الخيانة للأمانة التاريخية والسياسية التي وضعت بين يدي من يتحدثون باسم المقاومة؟ والأخطر من ذلك أن هذه الدعوات لا تخدم إلا طرفًا واحدًا الكيان الصهيوني فمن شأنها أن تبرئ الاحتلال من مسؤوليته المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وتلقي اللوم على مصر في عملية تضليل ممنهجة تقلب الضحية إلى متهم. فمنذ عام 1948 لم تتخل مصر عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، وقد دفعت من دماء أبنائها ثمنًا لذلك سواء في الحروب المباشرة أو في جهود الوساطة والدعم، ويكفي أن نراجع مواقف القيادة المصرية خلال السنوات الأخيرة لندرك حجم ما قدم، دون ضجيج أو دعاية، فعندما أحجمت دول كبرى عن تقديم المعونات، كانت مصر تعبر بقوافل المساعدات، وتبني المستشفيات الميدانية، وتستضيف المصابين والنازحين، وتخصص الموارد المالية والبشرية لتيسير الدعم، وعندما انقسم الفلسطينيون على أنفسهم، كانت مصر هي الدولة الوحيدة التي رعت جولات المصالحة بين فتح وحماس، رغم إدراكها أن حماس تسهم في تأزيم المشهد لا حله. وتقود مصر أكثر الخطابات اتزانًا وصلابة في المحافل الدولية من الناحية الدبلوماسية، رافضة المساس بالثوابت داعمة للحق العربي، مدافعة عن المقدسات وملتزمة بعدم التفريط في القدس أو الحقوق الفلسطينية، وما يحدث اليوم يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أن حماس لم تعد فصيلًا فلسطينيًا مقاومًا بقدر ما أصبحت ذراعًا إقليمية تخدم أجندة جماعة الإخوان وأطرافًا أخري تتلاعب بالقضية وفقًا لمصالحها ومساوماتها، فالتحالف العضوي بين حماس والإخوان معروف، وخطاب الحركة لا يخرج عن ثوب الجماعة من حيث التأليب على الدولة الوطنية وتصدير الفوضى وتشويه المؤسسات وافتعال الأكاذيب. ويعد ارتباط حماس بأجندات خارجية متعددة خيانة لشعبها، ويضعها في موقع عدائي من أغلب الدول العربية لاسيما الخليج ومصر، فقد بات واضحًا أن المقاومة بالنسبة لحماس مجرد أداة ضغط ومزايدة، يعاد تنشيطها عندما تخدم سياقات التفاوض أو الظهور الإعلامي، بينما يتم قمع كل صوت داخل غزة يطالب بالمحاسبة أو وقف نزيف الدم، وأخطر ما في سلوك حماس، ليس فقط تشويه مواقف مصر أو استغلال الجماهير العربية، ولكن الاخطر تقويضها البطيء والفعلي للقضية الفلسطينية نفسها، عبر تحويلها من قضية تحرر وطني عادلة إلى ملف عبثي، ولقد أضاعت حماس فرصة تاريخية لبناء تجربة سياسية راشدة في غزة، وبدلًا من النهوض بها كنموذج مقاوم حولتها إلى ساحة مغلقة تدار بالقبضة الأمنية، وبالتالي لم يعد الفلسطيني يؤمن بأن حماس تمثله، ولا العربي يرى فيها أملاً للقضية، وغدت عبئًا يقتات على دماء الأبرياء ويبرر الانقسام ويشعل العداوات، ثم يلوم الجميع سواه. ونؤكد أنه آن الأوان لأن نتسلح بالوعي ولا ننخدع بالشعارات الزائفة ولا نستجيب لتحريض مغرض، فالمواقف تقاس بالمبادئ والمقاومة الحقيقية تبنى على وحدة الصف ومصر، رغم كل الضغوط ومحاولات التشويه، ستبقى الرقم الأصعب في معادلة الإقليم، عصية على الابتزاز لا تنحني أمام التشويه، ولا تتنازل عن التزامها التاريخي تجاه فلسطين، لذا فدعوات حماس المشبوهة للتظاهر ضدها، لن تفلح إلا في كشف وجهها الحقيقي وفضح أجندتها وتعريتها أمام الجماهير الواعية التي ما زالت تؤمن أن فلسطين لا تتحرر إلا بوحدة الصف، وصدق النية، وشرف الفعل والمقصد. ــــــــ


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
متحدث الخارجية: حملات التشويه ضد مصر «ممنهجة» وموقفنا ثابت تجاه غزة
قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، إن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو «محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية». وأوضح خلاف، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم. وأضاف: «مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني»، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
قيادى فى "فتح": مصر شريك الدم ونرفض محاولات حرف البوصلة (فيديو)
قال جمال عبيد، عضو الهيئة القيادية العليا ل حركة "فتح"، إن علاقة الحركة بمصر قائمة على أسس وطنية وتاريخية متينة، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، وأن ما يمس مصر يمس فلسطين. جاء ذلك في مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، حيث شدّد عبيد على أن بيان حركة "فتح" الأخير جاء تأكيدًا على هذه العلاقة، وردًا على أى محاولة للمساس بها أو حرف البوصلة عن العدو الحقيقي، وهو الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح عبيد أن "حماس" تدرك جيدًا الدور التاريخي والمحوري الذي لعبته وتلعبه مصر لصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحركة – في إشارة إلى "حماس" – مطالبة بمراجعة مواقفها، لا سيما في ظل التضحيات التي قدمتها مصر، ومن بينها آلاف الشهداء في سبيل نصرة القضية الفلسطينية. وأضاف عضو الهيئة القيادية العليا: "مصر ليست مجرد دولة شقيقة، بل شريك دم ووحدة مصير، وهي الضامن الحقيقي لاستمرار مشروعنا الوطني، ولن نقبل أن يتم إعفاء الاحتلال من جرائمه عبر محاولات التشويش على دور القاهرة". وتابع عبيد قائلًا: "الشعب الفلسطيني، بمختلف مكوناته السياسية والفصائلية، يقدّر عميق التقدير دور مصر، ويعبّر عن ذلك في بيانات واضحة صدرت عن الرئاسة الفلسطينية، والحكومة، وحركة فتح، وغيرها من الفصائل، وكلها أكدت العلاقة الثابتة مع مصر". وردًا على سؤال حول موقفه من تصريحات قيادات في حركة "حماس"، ومن بينهم خليل الحية، أوضح عبيد أن رد فعله كان الاستنكار التام، مشددًا على أن هذه التصريحات لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تعبر عن موقفه العام، بل تُعدّ خروجًا عن الإجماع الوطني. واختتم بالقول: "نحن لا نجامل مصر، بل نعبّر عن قناعة راسخة بأن مصر هي عمقنا الاستراتيجي، والدرع الحامي لقضيتنا، والموقف الشعبي الفلسطيني تجاه القاهرة راسخ وثابت، لا تزعزعه أي تصريحات طارئة أو مواقف فردية".