
وزير الطاقة: ربط أنظمة مصادر الطاقة المتجددة بأنظمة التخزين سيساعد في توفير طاقة كهربائية
ودخل قانون الكهرباء العام لسنة 2025، الصادر في الجريدة الرسمية، حيز النفاذ الجمعة.
وقال الخرابشة، لـ 'المملكة'، إنّ قانون الكهرباء الجديد يضع مبادئ الحوكمة بشكل واضح، ويساعد على تطوير قطاع الطاقة في عدة محاور.
وأشار إلى أبرز التعديلات التي أدخلت على القانون المؤقت، وهي لتشجيع التوليد الذاتي للطاقة، سواء كان مستقلا أو غير مستقل، موضحا أن المقصود بذلك هو تمكين القطاعات الاقتصادية المختلفة، لا سيما الجديدة منها، من إنشاء محطات توليد ذاتي مستقلة، يمكن من خلالها استهلاك الطاقة المنتَجة وبيع الفائض منها إلى مشاريع أخرى من خلال أحكام القانون.
وبين أن ربط أنظمة مصادر الطاقة المتجددة بأنظمة التخزين سيساعد في توفير الطاقة الكهربائية مرحليا على الأقل، ما يدعم استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في استخدام الموارد المتاحة.
وأوضح الخرابشة أن القانون الكهرباء يمكن المستثمرين من بناء شبكات خاصة بهم، وهو ما كان محظورًا في القانون المؤقت، مؤكدًا أن هذا التعديل يهدف إلى تشجيع الاستثمار، خاصة في المشاريع الكبرى وعلى رأسها مشاريع الهيدروجين الأخضر التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة.
وتابع أن القانون يضع ضوابط فنية وكودات ومواصفات يجب الالتزام بها عند بناء الشبكات، خصوصًا عند استخدامها المشترك، كما حدد القانون مددًا قانونية للحصول على التراخيص والموافقات، ما يسهّل الإجراءات أمام المستثمرين.
وأضاف الخرابشة أن القانون يشجع أيضًا على التخزين الذاتي للطاقة، ويحفز شركات التوزيع التي تمتلك منظومات تخزين أو مشاريع توليد على توظيفها لخدمة المناطق التي تغطيها، كما يشجع المواطنين على امتلاك بطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية، خاصة مع تطور هذه التكنولوجيا وانخفاض تكلفتها بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن القانون يضع الأساس لاستخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع، ما يسهم في خفض قيمة الفاتورة وتحقيق استدامة أكبر لمنظومة الطاقة الكهربائية.
وأكد الخرابشة أن الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية، وخاصة المتجددة، يسهم في تعزيز أمن التزود بالطاقة، خاصة وأن الأردن يتمتع بوفرة في مصادر الطاقة المتجددة، ما يقلل من الحاجة للاستيراد ويوفر حماية من تقلبات الأسعار العالمية، لافتًا إلى أن ذلك يتطلب بناء منظومة متكاملة للطاقة، وليس التركيز فقط على التوليد.
ويضمن القانون ارتفاع إنتاج الأردن من الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة أساسا لدعم هذه التوجهات.
ويفتح القانون الجديد الباب أمام استثمارات محلية وأجنبية ضخمة في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، الذي يعد من أبرز مصادر الطاقة النظيفة.
ويوفر القانون إطارا مستداما لإمدادات الطاقة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية لأمن الطاقة وتنوع المصادر.
المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 27 دقائق
- رؤيا نيوز
مدينة العقبة الرقمية ' نايتل ' تفتتح مسار الكتروني للعالم -صور
إنزال الكيبل البحري 'كورال بريدج' في العقبة لتعزيز مكانة الأردن رقمياً خرما : الربط وفر مسارات بديلة تضمن استمرارية الخدمة لمزودي المحتوى والشركات الكبرى أعلنت مجموعة مدينة العقبة الرقمية من خلال ذراعها للاتصالات 'نايتل' عن استكمال إنزال الكيبل البحري 'كورال بريدج' في مدينة العقبة اليوم الاثنين، بعد أن تم إنزاله يوم السبت الماضي في مدينة طابا المصرية بالشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات ليكون أول كيبل بحري مملوك للقطاع الخاص في الأردن، وأول ربط مباشر بين الأردن ومصر منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا. ويمتد كيبل كورال بريدج لمسافة 15 كيلومترًا فقط عبر خليج العقبة، ومزوّد بعدد كبير من أزواج الألياف الضوئية عالية السعة، ما يجعله واحدًا من أسرع المسارات الرقمية وأكثرها كفاءة في المنطقة. ويتيح الكيبل الجديد نقل حركة البيانات الدولية بسعات كبيرة وكفاءة عالية، لتلبية الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخدمات مراكز البيانات، والحوسبة السحابية، مع تقليل زمن الوصول وخفض كلفة نقل البيانات، كما يسهم في رفع مستوى الاعتمادية من خلال توفير مسارات بديلة تضمن استمرارية الخدمة لمزودي المحتوى والشركات الكبرى. وقد شارك في مراسم تدشين إنزال الكيبل عبر تقنية الاتصال المرئي كل من: وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية المهندس سامي سميرات، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية الدكتور عمرو طلعت، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات المهندس محمد نصر. فيما شهد موقع الإنزال في العقبة حضور رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ' شادي رمزي' المجالي و الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي و قائد القوة البحرية والزوارق الملكية العقيد الركن هشام الجراح، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والعاملين في الهيئة البحرية الأردنية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية، وممثلين عن عدد من المؤسسات والشركات العاملة في القطاع البحري والاتصالات وممثلي وسائل الاعلام. المهندس السميرات بدوره أكد المهندس سامي سميرات، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة ان إطلاق الكابل البحري كورال بريدج يمثل إنجازًا استراتيجيًا وثمرة للتعاون الوثيق بين الأردن ومصر، والذي تعزز مؤخرًا عبر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في دورتها الـ33 التي استضافتها عمّان، مشيرًا إلى أن المشروع يترجم رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في جعل الأردن مركزًا إقليميًا للاتصالات والبيانات، ويعزز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الرقمية الكبرى، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب توسيع مجالات التعاون مع الأشقاء في مصر مؤكداً عمق العلاقة التاريخية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الكبرى. ووجّه سميرات دعوة مفتوحة إلى وزير الاتصالات المصري لزيارة الأردن والاطلاع عن قرب على المشاريع الرقمية القائمة وفرص التعاون القادمة. الدكتور طلعت وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز ودعم البنية التحتية الرقمية الدولية من خلال التوسع في الكابلات البحرية، وزيادة المسارات الارضية العابرة لمصر، وكذلك نقاط الإنزال؛ مشيرا إلى أن كابل 'كورال بريدج' يمثل جسرا جديدا من جسور التعاون المثمر بين مصر والأردن، كما يعد أول وأسرع تطبيق لمباحثات التعاون التي جرت منذ أيام خلال أعمال الدورة33 للجنة العليا المصرية الأردنية في العاصمة الأردنية عمان؛ معربا عن تطلعه إلى توسيع أفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليشمل المزيد من المشروعات التي تعود بالنفع على الشعبين. المجالي ورحّب المجالي، بالمشاركين بالحفل، معبّرًا عن تقديره لمشاركتهم في هذا الإنجاز الدولي، مؤكداً أهمية مشروع إنزال الكيبل البحري لنقل الإنترنت في منطقة العقبة، باعتباره خطوة استراتيجية تعزز مكانة العقبة كمركز إقليمي محوري في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأن هذا المشروع الحيوي لا يسهم فقط في تحسين البنية التحتية الرقمية على مستوى المملكة، بل يشكل نقلة نوعية نحو تحويل العقبة إلى مدينة ذكية متقدمة قادرة على جذب الاستثمارات التقنية وتوفير بيئة داعمة للابتكار الرقمي. واشار إلى أن العقبة، من خلال هذا المشروع، ستكون نقطة ربط محورية بين قارتي آسيا وأفريقيا، ما يعزز من دورها كمحور اتصالي إقليمي يسهم في ربط دول المنطقة بشبكات الإنترنت العالمية بكفاءة وسرعة عاليتين. الصفدي كما رحّب حسين الصفدي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، بالحضور والمشاركين في هذا الحدث، مشيدًا بالإنجاز المتحقق والتعاون التقني بين الأردن ومصر الذي يمكّن الجانبين من لعب دور محوري في إيصال خدمات الإنترنت للمنطقة. وأوضح أن هذا الكيبل يمثل إضافة نوعية ستسهم في تطوير القطاع الرقمي وتعزيز مكانة العقبة كمحور استراتيجي. وأشاد الصفدي بدور المستثمر أياد أبو خرما الذي جاء إلى العقبة قبل سنوات قليلة حاملًا أفكارًا وطموحات كبيرة، وها هي اليوم تتحول إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع. كما أكد التزام شركة تطوير العقبة بالعمل جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص لتحقيق الرؤية الملكية السامية في جعل العقبة مركزًا تقنيًا واستثماريًا رائدًا يلعب دورًا مؤثرًا على مستوى العالم. المهندس نصر وأوضح المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً 'يعتبر قرب المسافة ما بين مدينتي طابا والعقبة فرصة استراتيجية وحيوية لإنشاء معبرا هاما لحركة الاتصالات عبر الشرق الأوسط وأوروبا، فمن خلال تعاوننا مع شركة نايتل،واستغلال نظامهم البيئي المحايد في العقبة عبر مدينة العقبة الرقمية، سيستوعب كابل كورال بريدج البحري كم هائل من حركة البيانات الرقمية الإقليمية ويوجهها عبر مسارات مصر الأرضية المتنوعة نحو البحر المتوسط. وتمثل هذه البنية التحتية الحيوية ركيزة أساسية لتلبية الطلب المتزايد على نقل البيانات في المنطقة، كما يدعم انتشار مراكز البيانات، وتعزيز مرونة شبكات الكابلات البحرية في المنطقة.' المهندس خرما وكان المهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لمدينة العقبة الرقمية، قد رحّب بجميع الحضور من وزراء ومسؤولين وممثلين عن المؤسسات المختلفة، معربًا عن تقديره للدعم الكبير من الحكومتين الأردنية والمصرية والشركاء كافة، والذي كان له الدور الأساس في تحويل هذا المشروع إلى واقع ملموس. وأكد أن ما نشهده اليوم هو ثمرة عمل مشترك ورؤية متكاملة، تفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من النمو الرقمي في المنطقة. ويهبط كيبل كورال بريدج في العقبة في محطة إنزال العقبة الرقمية مفتوحة الوصول، والتي تقع داخل أحد أكبر مراكز البيانات المحايدة في المنطقة 'مركز بيانات مدينة العقبة الرقمية'، ليكون جزءًا مباشرًا من المنظومة الرقمية المتكاملة التي تقدمها العقبة الرقمية. ويعكس هذا المشروع الدور المتنامي للأردن كمحور استراتيجي للربط الإقليمي والدولي، مكمّلًا لدور مصر كمركز عالمي لحركة البيانات، حيث يسهم البلدان معًا في رسم ملامح مستقبل البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط، وتوفير مسارات أسرع وأكثر أمانًا وبتكلفة أقل بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
إنزال الكيبل البحري 'كورال بريدج'في العقبة
أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، الاثنين، أن استكمال إنزال الكيبل البحري 'كورال بريدج' في مدينة العقبة يمثل إنجازًا استراتيجيًا وثمرة للتعاون الوثيق بين الأردن ومصر. وأضاف أن التعاون بين البلدين تعزز مؤخرًا عبر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في دورتها الـ33 التي استضافتها عمّان. وأعلنت مجموعة مدينة العقبة الرقمية من خلال ذراعها للاتصالات 'نايتل' عن استكمال إنزال الكيبل البحري 'كورال بريدج' في مدينة العقبة الاثنين، بعد أن تم إنزاله يوم السبت في مدينة طابا المصرية بالشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات ويمثل هذا المشروع أول كيبل بحري مملوك للقطاع الخاص في الأردن، وأول ربط مباشر بين الأردن ومصر منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا. أشار سميرات إلى أن مشروع إنزال الكيبل البحري 'كورال بريدج' يترجم رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في جعل الأردن مركزًا إقليميًا للاتصالات والبيانات، ويعزز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الرقمية الكبرى، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب توسيع مجالات التعاون مع الأشقاء في مصر. وأكد سميرات عمق العلاقة التاريخية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الكبرى. ووجّه سميرات دعوة مفتوحة إلى وزير الاتصالات المصري لزيارة الأردن والاطلاع عن قرب على المشاريع الرقمية القائمة وفرص التعاون القادمة. ويمتد كيبل كورال بريدج لمسافة 15 كيلومترًا فقط عبر خليج العقبة، ومزوّد بعدد كبير من أزواج الألياف الضوئية عالية السعة، ما يجعله واحدًا من أسرع المسارات الرقمية وأكثرها كفاءة في المنطقة. ويتيح الكيبل الجديد نقل حركة البيانات الدولية بسعات كبيرة وكفاءة عالية، لتلبية الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخدمات مراكز البيانات، والحوسبة السحابية، مع تقليل زمن الوصول وخفض كلفة نقل البيانات. كما يسهم في رفع مستوى الاعتمادية من خلال توفير مسارات بديلة تضمن استمرارية الخدمة لمزودي المحتوى والشركات الكبرى. وشارك في مراسم تدشين إنزال الكيبل عبر تقنية الاتصال المرئي إضافة لسميرات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية عمرو طلعت. وشهد موقع الإنزال في العقبة حضور رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ' شادي رمزي' المجالي و الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي. وأكد المجالي أهمية مشروع إنزال الكيبل البحري لنقل الإنترنت في منطقة العقبة، باعتباره خطوة استراتيجية تعزز مكانة العقبة كمركز إقليمي محوري في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن هذا المشروع الحيوي لا يسهم فقط في تحسين البنية التحتية الرقمية على مستوى المملكة، بل يشكل نقلة نوعية نحو تحويل العقبة إلى مدينة ذكية متقدمة قادرة على جذب الاستثمارات التقنية وتوفير بيئة داعمة للابتكار الرقمي. واشار إلى أن العقبة من خلال هذا المشروع، ستكون نقطة ربط محورية بين قارتي آسيا وأفريقيا، ما يعزز من دورها كمحور اتصالي إقليمي يسهم في ربط دول المنطقة بشبكات الإنترنت العالمية بكفاءة وسرعة عاليتين. وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت أكد حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز ودعم البنية التحتية الرقمية الدولية من خلال التوسع في الكابلات البحرية، وزيادة المسارات الارضية العابرة لمصر، وكذلك نقاط الإنزال؛ مشيرا إلى أن كابل 'كورال بريدج' يمثل جسرا جديدا من جسور التعاون المثمر بين مصر والأردن، كما يعد أول وأسرع تطبيق لمباحثات التعاون التي جرت منذ أيام خلال أعمال الدورة33 للجنة العليا المصرية الأردنية في العاصمة الأردنية عمان؛ معربا عن تطلعه إلى توسيع أفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليشمل المزيد من المشروعات التي تعود بالنفع على الشعبين. كما رحّب الصفدي، بالحضور والمشاركين في هذا الحدث، مشيدًا بالإنجاز المتحقق والتعاون التقني بين الأردن ومصر الذي يمكّن الجانبين من لعب دور محوري في إيصال خدمات الإنترنت للمنطقة. وأوضح الصفدي أن هذا الكيبل يمثل إضافة نوعية ستسهم في تطوير القطاع الرقمي وتعزيز مكانة العقبة كمحور استراتيجي. ويهبط كيبل كورال بريدج في العقبة في محطة إنزال العقبة الرقمية مفتوحة الوصول، والتي تقع داخل أحد أكبر مراكز البيانات المحايدة في المنطقة 'مركز بيانات مدينة العقبة الرقمية'، ليكون جزءًا مباشرًا من المنظومة الرقمية المتكاملة التي تقدمها العقبة الرقمية. ويعكس هذا المشروع الدور المتنامي للأردن كمحور استراتيجي للربط الإقليمي والدولي، مكمّلًا لدور مصر كمركز عالمي لحركة البيانات، حيث يسهم البلدان معًا في رسم ملامح مستقبل البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط، وتوفير مسارات أسرع وأكثر أمانًا وبتكلفة أقل بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تخريج الفوج الـ7 من معسكر نشامى السايبر بنسخته الاستثنائية
خرّج المركز الوطني للأمن السيبراني الاثنين الفوج السابع من معسكر نشامى السايبر في نسخته الاستثنائية الخاصة بإقليم الجنوب 'نشامى الجنوب'. ويأتي هذا المعسكر في إطار جهود المركز لتأهيل الشباب الأردنيين في مجال الأمن السيبراني وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة. واستمر المعسكر لمدة أربعة أشهر، تلقى خلالها المشاركون تدريبا مكثفا بلغ 440 ساعة، منها 280 ساعة في المهارات التقنية، و100 ساعة في اللغة الإنجليزية، و60 ساعة في المهارات الحياتية، كما تضمن البرنامج ورش عمل، واختبارات، وتحديات عملية في موضوعات متنوعة مثل القرصنة الأخلاقية، وأمن الشبكات، وأمن أنظمة التشغيل، إلى جانب تنفيذ مشاريع تخرج تعكس المهارات المكتسبة خلال فترة التدريب. وقال رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني أحمد الحياصات في كلمته إن هذا المعسكر في نسخته الاستثنائية يمثل محطة مهمة لإعداد جيل جديد من الشباب القادر على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا، فالجميع يدرك أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة وطنية لحماية مؤسساتنا واقتصادنا ومجتمعنا من المخاطر المتزايدة في الفضاء الرقمي. وأضاف الحياصات أن المركز يحرص من خلال هذه البرامج على تزويد الخريجين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية، ليمكنهم من الانخراط المباشر في الشركات والمؤسسات التي تتطلب كفاءات في هذا المجال الحيوي، كما يعمل على ربط التدريب باحتياجات سوق العمل الفعلية، ما يسهم في توفير فرص عمل حقيقية ومستدامة للخريجين، ويدعم الاقتصاد الوطني برأس مال بشري متخصص قادر على مواجهة التحديات الرقمية الراهنة والمستقبلية. ويُعدّ هذا المعسكر خطوة مهمة نحو بناء قاعدة وطنية قوية في مجال الأمن السيبراني، وتهيئة الشباب الأردنيين للمشاركة الفاعلة في سوق العمل الرقمي.