logo
بيونغ يانغ: المناورات بين أميركا وكوريا الجنوبية «استفزاز عسكري مباشر»

بيونغ يانغ: المناورات بين أميركا وكوريا الجنوبية «استفزاز عسكري مباشر»

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
نددت كوريا الشمالية بتدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق، من المقرر أن ينفذها الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي، ووصفتها بأنها «استفزاز عسكري مباشر»، وحذَّرت من رد فعل، على الرغم من مؤشرات على انحسار التوتر عبر الحدود في ظل تولي قيادة جديدة مقاليد الأمور في سيول.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ-تشول، إن الجيش يحمل على عاتقه «مهمة أساسية» هي الدفاع عن الأمن القومي في مواجهة التدريبات واسعة النطاق التي ستستمر 11 يوماً بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي قال إنها تشكل تهديداً حقيقياً وخطيراً.
وذكر نو في بيان صدر عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم (الاثنين): «ستتعامل القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع التدريبات الحربية للولايات المتحدة و(الجنوب) بحزم وإصرار، وستمارس حقها في الحفاظ على سيادتها بكل ما أوتيت من قوة».
وأعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن التدريبات السنوية ستبدأ في 18 أغسطس (آب) لاختبار التحكم في القيادة، وتعبئة القوات، في إطار استراتيجية أمنية معززة لمواجهة التهديد المتزايد بشن حرب نووية من جانب كوريا الشمالية.
وذكر الجانبان أن جزءاً كبيراً من التدريبات الميدانية سيؤجَّل وسيُجرَى بشكل منفصل الشهر المقبل، وأرجعا هذا إلى الأحوال الجوية.
وينظر إلى التأجيل على نطاق واسع على أنه مبادرة من الرئيس الكوري الجنوبي الليبرالي لي جيه-ميونغ الذي فاز بالانتخابات المبكرة التي جرت في يونيو (حزيران) من أجل تخفيف حدة التوتر مع بيونغ يانغ.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الماضية، وسط مضي كوريا الشمالية قدماً في تطوير قدراتها الهجومية النووية، وتعزيز علاقاتها العسكرية مع روسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحافيين إلى غزة
ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحافيين إلى غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحافيين إلى غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه يرغب في رؤية الصحافيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية. ولم تسمح إسرائيل للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلا إذا رافقهم الجيش الإسرائيلي، وفقاً لـ«رويترز». وأضاف ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «أود أن أشهد حدوث ذلك. بالتأكيد... سأوافق بشدة على ذهاب الصحافيين. وهو موقف خطير للغاية، مثلما تعلمون، إذا كنتم صحافيين، لكنني أود أن أشهد ذلك».

ترامب: أوروبا هي من تمول إرسال الأسلحة لأوكرانيا
ترامب: أوروبا هي من تمول إرسال الأسلحة لأوكرانيا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ترامب: أوروبا هي من تمول إرسال الأسلحة لأوكرانيا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يسعى لمنع استمرار الحرب في أوكرانيا والعمل على إنقاذ آلاف الأرواح، مشدداً على أهمية لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب إنه يعتقد أن كلا من بوتين وزيلينسكي قادران على التوصل إلى اتفاق سلام، مؤكداً أن الاجتماع المقبل سيكون ذا أهمية أكبر من قمة ألاسكا السابقة. وأشار ترمب إلى أن أوروبا هي التي تدفع الأموال لإرسال الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، مضيفاً أن الحرب في أوكرانيا هي حرب الرئيس بايدن وليست من شأنه. وأضاف الرئيس الأميركي أنه يعمل على وقف ست حروب خلال ستة أشهر، معرباً عن فخره بالجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف. "بوتين لن يسيطر على أوكرانيا في وجودي" وشدد على أن بوتين لن يسيطر على أوكرانيا في وجودي. وقال: "إذا عقدنا اجتماعا جيدا سنحقق السلام بأوكرانيا في المستقبل القريب". وضع حد للحرب وكان ترامب أكد، أمس الأربعاء، أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي والأوكراني "مباشرة تقريبا" بعد قمته مع بوتين في ألاسكا، بهدف وضع حد للحرب في أوكرانيا. أتى حديث ترامب هذا عقب ما وصفه بـ"اتصال جيد جدا" مع قادة أوروبيين، في خضم تقدم غير مسبوق للقوات الروسية في أوكرانيا. في حين أمل الرئيس الأوكراني متحدثا من برلين، حيث استقبله المستشار الألماني فريدريش ميرتس لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب، وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، "أن يكون الموضوع الرئيسي لاجتماع ألاسكا هو وقف إطلاق نار فوري". تنازل عن بعض الأراضي يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان ألمح سابقا إلى إمكانية حصول تنازل عن بعض الأراضي الأوكرانية مقابل وقف الحرب، وإرساء السلام بين البلدين. في حين تتمسك كييف بسيادتها على كامل أراضيها، مشددة على أولوية وقف إطلاق النار. بينما تتمسك روسيا ببعض المناطق في الشرق الأوكراني، معتبرة أنها أولى بها، وأن سكانها اختاروا الانضمام إليها في استفتاء أجرته العام الماضي، ولا تعترف به كييف ولا المجتمع الدولي.

ترمب يُقرّ باحتمال فشل قمّة ألاسكا... ويتحدّث عن «اجتماع ثانٍ»
ترمب يُقرّ باحتمال فشل قمّة ألاسكا... ويتحدّث عن «اجتماع ثانٍ»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب يُقرّ باحتمال فشل قمّة ألاسكا... ويتحدّث عن «اجتماع ثانٍ»

أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، باحتمال فشل قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، لكنه أوضح أنها لن تكون سوى تمهيدٍ لاجتماع ثلاثي يشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيتم خلاله التوصل إلى اتفاق ملموس يضع حدّاً لحرب أوكرانيا. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن «هناك احتمالاً نسبته 25 في المائة ألا يكون اجتماع (ألاسكا) ناجحاً». ومن المقرر أن يعقد ترمب ونظيره الروسي محادثات تهدف لإيجاد تسوية لنزاع أوكرانيا في قاعدة جوية أميركية خارج أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الجمعة. ولن يشارك زيلينسكي في القمة، إلا أن ترمب أشار إلى إمكان عقد اجتماع ثالث يشارك فيه الرئيسان في حال نجاح اجتماعه مع بوتين. وقال ترمب لإذاعة فوكس نيوز إن «هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني. اللقاء الثاني سيكون مهماً للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقاً خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة تقاسم (الأراضي). لكن تعلمون أنه، إلى حدٍّ ما، هذا ليس مصطلحاً سيئاً». جانب من لقاء ترمب ببوتين في هلسنكي يوم 16 يوليو 2018 (أ.ف.ب) وعزّز تكثيف روسيا عملياتها في أوكرانيا واستبعاد زيلينسكي عن اجتماع الجمعة، المخاوف في أوروبا من إمكان توصل ترمب وبوتين إلى اتفاق يُجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات صعبة. وأفاد الرئيس الأميركي بدايةً بأن القمة ستشهد «تبادلات للأراضي»، لكن يبدو أنه تراجع عن الأمر بعدما أجرى محادثات مع القادة الأوروبيين، الأربعاء. إلا أن تصريحاته لـ«فوكس نيوز» تكشف عن أن مسألة تبادل الأراضي ما زالت مطروحة للبحث في القمة الثلاثية. أكّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إحلال السلام في أوكرانيا يتطلب «مناقشة ضمانات أمنية». وإذ أعرب عن «تفاؤله» بقمة ألاسكا، أضاف روبيو: «لنُحقّق السلام، أعتقد أننا جميعاً نُدرك أنه سيتعيّن علينا مناقشة ضمانات أمنية. يجب إجراء حوار يتطرّق للنزاعات والمطالبات بالأراضي، ولأسباب الصراع». كما عدّ المسؤول الأميركي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا أمراً «حيوياً». وأردف: «ستكون كل هذه الأمور جُزءاً من حلّ شامل. لكنني أعتقد أن الرئيس يأمل التوصل إلى وقف للقتال حتى يتسنى إجراء هذه المحادثات». اجتماع بين روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا في كوالالمبور بماليزيا يوم 10 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وقال روبيو إنه كلما طال أمد الحروب، زادت صعوبة إنهائها. وأضاف: «حتى وأنا أتحدث... هناك تغيرات تحدث في ساحة المعركة تؤثر على ما يراه أحد الطرفين ورقة ضغط... هذه هي حقيقة القتال الدائر، ولهذا السبب وقف إطلاق النار بالغ الأهمية». وتابع: «لكننا سنرى ما هو ممكن غداً. دعونا نرَ كيف ستمضي المحادثات. نحن متفائلون. نريد أن يتحقّق السلام. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك، لكن في النهاية الأمر متروك لأوكرانيا وروسيا للاتفاق عليه». وأضاف روبيو أن ترتيبات عقد الاجتماع تمضي «على قدم وساق». وأشار كبير الدبلوماسيين الأميركي إلى أن ترمب تحدّث هاتفياً مع بوتين أربع مرّات تقريباً، «ويرى أن من المهم الآن عقد محادثات مباشرة معه... ومعرفة ما هو ممكن وما هو غير ممكن». وأوضح روبيو أن ترمب «يرى فرصة للحديث عن التوصل إلى سلام. سيسعى جاهداً لتحقيقه، وسنعرف غداً... ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا». من جهتهم، قال حلفاء أوكرانيا إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبدى استعداداً لدعم ضمانات أمنية لكييف، وهو عرض منح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعض الأمل عشية قمة ألاسكا، وإن كانت تفاصيله لا تزال غامضة. وأفاد القادة الأوروبيون، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب أظهر استعداده للانضمام إلى هذه الضمانات خلال اجتماع افتراضي عقده مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني، الأربعاء. عبّر زيلينسكي وحلفاؤه عن قدر من التفاؤل الحذر، مع تكثيف جهودهم لمنع أي اتفاق بين ترمب وبوتين من شأنه أن يترك أوكرانيا عُرضةً لهجمات روسية جديدة. ستارمر لدى استقباله زيلينسكي في مقرّ رئاسة الوزراء بلندن يوم 14 أغسطس (أ.ف.ب) وقال زيلينسكي بعد اجتماع في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس: «ناقشنا مع جميع شركائنا، واليوم بشكل ثنائي، التوقعات للاجتماع في ألاسكا والآفاق المحتملة». وأضاف: «ناقشنا أيضاً بتفصيل كبير الضمانات الأمنية التي من شأنها جعل السلام مُستداماً حقّاً إذا نجحت واشنطن في الضغط على روسيا لوقف عمليات القتل والانخراط في عملية دبلوماسية حقيقية وجوهرية». وتأتي قمة الجمعة بينما تُحقّق روسيا تقدّماً ميدانياً على حساب القوات الأوكرانية، وتسعى للسيطرة على أربع مناطق؛ هي خيرسون وزابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك. والحرب الروسية - الأوكرانية هي الكبرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. عبارة «نحن معاً» خارج السفارة الأميركية في موسكو يوم 14 أغسطس (إ.ب.أ) وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد اجتماع الأربعاء، إن ترمب أصرّ على أن التحالف الأطلسي (الناتو) يجب ألا يكون جزءاً من الضمانات الأمنية التي ستُصمَّم لحماية أوكرانيا من هجمات مستقبلية في إطار تسوية ما بعد الحرب. وأضاف ماكرون: «قال الرئيس ترمب هذا بوضوح، وذكر أموراً أراها مهمة، وهي أن الناتو يجب ألا يكون جزءاً من هذه الضمانات الأمنية – ونحن نعلم أن هذه نقطة أساسية، خصوصاً للجانب الروسي – ولكن (أيضاً) يجب أن تكون الولايات المتحدة وكل الحلفاء الراغبين جزءاً من الضمانات. وهذا ما نلتزم به. وبالنسبة لي، كان هذا توضيحاً مهماً اليوم». من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، الذي استضاف اجتماع الأربعاء، إن الضمانات الأمنية ستكون قوية. وأضاف للصحافيين: «أكد الرئيس ترمب ذلك اليوم، وقال إنه مؤيد لها». وأوضح مسؤول أوروبي لوكالة «رويترز» أن ترمب قال في الاتصال إنه مُستعدّ لتقديم بعض الضمانات الأمنية لأوروبا، دون أن يُحدّد ما ستكون عليه. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه المرة الأولى التي يكون فيها ترمب واضحاً بهذا الشكل بشأن تقديم بعض الضمانات، وذلك منذ انطلاق محادثات «تحالف الراغبين» بقيادة بريطانيا وفرنسا في مارس (آذار). وقال: «شعرنا أنها خطوة كبيرة إلى الأمام». لكن لم يتضح بعد ما الذي يمكن أن تعنيه مثل هذه الضمانات عملياً. سيارات تنتظر الدخول إلى القاعدة العسكرية في أنكوراج في ألاسكا يوم 14 أغسطس (أ.ب) وقال مصدر مُطّلع: «ليس لدينا تفاصيل عن وجهة نظره (ترمب) في هذا الشأن، لكن يبدو الآن أنه أكثر انفتاحاً على نوع من الدعم الأميركي لهذه الضمانات»، مضيفاً أن ترمب أدرك أن وجود دعم أميركي أساسي شرط لنجاح هذه الضمانات. وأضاف: «لقد ذكر الأمر (خلال الاتصال)، وربما سيعمل الجميع عليه». كما رحّب متحدث باسم المفوضية الأوروبية بعرض ترمب، لكنه قال إن التفاصيل يجب أن تترك للبيت الأبيض للإجابة عنها. وهدّد ترمب، الأربعاء، بـ«عواقب وخيمة» إذا لم يوافق بوتين على السلام في أوكرانيا. ورغم أنه لم يحدد ماهية هذه العواقب، فإنه حذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يسفر اجتماعه يوم الجمعة عن نتيجة. لكن من المرجح أن تقاوم روسيا بقوة مطالب أوكرانيا وأوروبا، وقد أكدت سابقاً أن موقفها لم يتغير منذ أن عرضه بوتين لأول مرة في يونيو (حزيران) 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store