
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
نشر في: 6 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
فرضت الولايات المتحدة، مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة على إيران، تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، وجاء ذلك وفق منشور على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة.
وتأتي العقوبات الجديدة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وكانت الولايات المتحدة وإيران، أجرت في أبريل الماضي 5 جولات من المفاوضات، بوساطة عمانية، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. ويرافق المباحثات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران ..حقاً.. لها غير قابل للمساومة أو التفاوض. في حين لوّح ترامب بالخيار العسكري، حال فشل الجهود الدبلوماسية. الجدير بالذكر أن إيران أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية. جاء ذلك وفقاً لما نقلته ..العربية…
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
رئيس البرلمان العربي يهنئ قيادة المملكة بنجاح موسم الحج ويشيد بجهودها في خدمة ضيوف الرحمن
نشر في: 8 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعرب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن خالص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، بمناسبة النجاح الكبير الذي تحققه المملكة العربية السعودية عامًا بعد عام في تنظيم موسم الحج، وما تبذله من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن. وأكد ..اليماحي.. أن ما تُقدمه المملكة من رعاية شاملة وإمكانات متطورة لحجاج بيت الله الحرام، يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير أقصى درجات الراحة والأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم نموذج مشرف لإدارة واحدة من أكبر التجمعات البشرية السنوية في العالم. وأشاد رئيس البرلمان العربي بالتحضيرات الدقيقة والتنسيق المتكامل بين مختلف الأجهزة والجهات في المملكة العربية السعودية، والتي تتسم بالكفاءة العالية، وبتوظيف أحدث التقنيات والخدمات الذكية، لتيسير أداء المناسك في أجواء إيمانية آمنة ومستقرة. كما عبّر ..اليماحي.. عن تقدير البرلمان العربي العميق لما تبذله المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة من جهود مستمرة لتطوير منظومة الحج والعمرة، من خلال التوسعات الكبرى في المشاعر المقدسة، وتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية والطبية والرقمية، بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين وبقاصديهما من جميع أنحاء العالم الإسلامي. رئيس البرلمان العربي يهنئ قيادة المملكة العربية السعودية بنجاح موسم الحج ويشيد بجهودها الكبيرة في خدمة ضيوف الرحمن أعرب معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس ..البرلمان_العربي، عن خالص التهاني والتبريكات إلى ..خادم_الحرمين_الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي… ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) June 8, 2025 المصدر: عاجل


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
اليابان تستعرض قوتها العسكرية في مواجهة الصين وترامب
في تطور لافت ضمن سياسة إعادة تسليحها، كشفت اليابان عن قاعدة صاروخية بارزة في جزيرة أوكيناوا، تمثل جزءًا من خطة دفاعية واسعة لمواجهة تصاعد النفوذ العسكري الصيني، وتوجيه رسالة واضحة أيضًا إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التزام طوكيو المتزايد بأمنها الإقليمي. فعلى قمة تل مكشوف في أوكيناوا، يتمركز فوج الصواريخ السابع التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، مدججًا بمنصات إطلاق صواريخ مضادة للسفن من طراز Type-12 محمولة على شاحنات خضراء داكنة يسهل إخفاؤها، إلا أن السلطات اليابانية لا تحاول إخفاءها إطلاقًا. ووفقًا للعقيد يوهي إيتو، قائد الفوج، فإن هذا العرض العسكري العلني مقصود: 'أسلحتنا تُظهر قوتنا لردع أي عدو من التفكير في الهجوم'. ورغم أن الصين هي الهدف الأول لهذه الاستعراضات، فإن الرسالة موجهة أيضًا إلى الرئيس الأمريكي ترامب، الذي سبق أن انتقد اليابان لاعتمادها المفرط على القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة على أراضيها. وتأتي هذه الخطوات العسكرية بينما تتفاوض طوكيو وواشنطن على رفع رسوم جمركية جديدة فرضتها الولايات المتحدة، حيث تُقدم اليابان عروضًا لشراء كميات ضخمة من الطاقة، والرقائق الإلكترونية، والأسلحة الأمريكية. فبالنسبة لليابان، أولوية الأمن تتقدم على الاقتصاد. تحديث استراتيجي… وتحول في العقيدة العسكرية في ظل قلق متصاعد من تنامي قدرات الصين وكوريا الشمالية، تبنت اليابان توجهًا جديدًا قائمًا على تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة لتصبح شريكًا عسكريًا فعليًا، متخلية تدريجيًا عن سياستها السلمية التي تبنتها بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أعلن رئيس الوزراء السابق فوميو كيشيدا عام 2022 مضاعفة ميزانية الدفاع لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي منذ عقود. تقوم اليابان حاليًا بشراء منظومات تسليحية متقدمة من الولايات المتحدة، من بينها المقاتلة الشبح F-35B وصواريخ 'توماهوك' القادرة على ضرب أهداف في العمق المعادي، وهو تحول تاريخي في العقيدة العسكرية اليابانية منذ عام 1945. وفي الوقت ذاته، تستثمر طوكيو بشكل متسارع في صناعتها الدفاعية المحلية. فقد عرضت مؤخرًا في معرض دفاعي قرب طوكيو صواريخ فرط صوتية، ونظام ليزري مضاد للطائرات المسيّرة، ومقاتلة متطورة ستُنتج بالتعاون مع بريطانيا وإيطاليا. شراكة تتعمق… وخطط مشتركة للحرب وقد أثنى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث على الخطط اليابانية لإنشاء 'مركز قيادة مشترك للعمليات القتالية' في طوكيو يعمل فيه قادة يابانيون وأميركيون جنبًا إلى جنب، في ما وصفه بخطوة نوعية لتعزيز الجاهزية المشتركة. وصرح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني بعد لقائه هيغسث قائلًا: 'نبذل جهودًا حثيثة لتقوية قدراتنا الدفاعية، لأننا نواجه أخطر بيئة أمنية منذ نهاية الحرب'. قلق من عزلة أميركية محتملة… وتحركات احتياطية رغم مؤشرات الدعم من شخصيات أميركية متشددة مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، لا يزال القلق يخيّم على طوكيو من احتمال تبني ترامب سياسة انعزالية، أو حتى إبرام صفقة كبرى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ تضع اليابان ضمن نطاق النفوذ الصيني. ويقول البروفيسور ساتورو موري من جامعة كيو في طوكيو: 'علينا أن نقنع ترامب ومعسكر MAGA أن اليابان حليف لا يمكن التفريط به'. كما يطالب بعض صناع القرار اليابانيين بوجود أميركي نووي رمزي في المنطقة، كوسيلة ردع في وجه الترسانتين النوويتين الصينية والكورية الشمالية. وقال الفريق المتقاعد كويتشي إيسوبي: 'الولايات المتحدة لا غنى عنها لتوفير مظلة الردع النووي'. تحالفات متعددة وخيارات نووية افتراضية في حال ساءت العلاقة مع واشنطن، تحتفظ اليابان بخطة بديلة، إذ تمتلك مخزونًا ضخمًا من البلوتونيوم الناتج عن برنامجها النووي المدني، ما يتيح لها نظريًا امتلاك سلاح نووي، رغم أن ذكرى هيروشيما وناغازاكي لا تزال حاجزًا أخلاقيًا قويًا. وفي إطار تنويع تحالفاتها، تطور اليابان علاقات دفاعية مع بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، وقد أرسلت مؤخرًا سفينة حربية وجنودًا إلى الفلبين للمشاركة في مناورة عسكرية دولية، لأول مرة في تاريخها الحديث. في قلب الاستعدادات… قاعدة كاتسورين في قاعدة كاتسورين القريبة من أكبر قاعدة بحرية أميركية في أوكيناوا، يتمركز الفوج السابع الياباني، الذي بات محط اهتمام من مشاة البحرية الأمريكية الذين يزورون القاعدة لدراسة استخدام صواريخ Type-12 القادرة على ضرب السفن من مسافة تتجاوز 160 كيلومترًا. وقال العقيد إيتو: 'لدينا قدرات لم تكن متاحة للجيش الأمريكية سابقًا… لدينا الكثير لنعلّمه لهم'.


البلاد السعودية
منذ 8 ساعات
- البلاد السعودية
إيران: لا دليل على 'أبعاد عسكرية' لبرنامجنا النووي
البلاد – طهران في تصعيد دفاعي قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إيران إنه لا وجود لأي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، زاعمة أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يمثل انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT). وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن 'البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية'. وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن 'أعمال تخريبية معادية'، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية. وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح. ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً. واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير 'مسيس'، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع 'لا أساس لها من الصحة'. تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.