logo
اليابان تستعرض قوتها العسكرية في مواجهة الصين وترامب

اليابان تستعرض قوتها العسكرية في مواجهة الصين وترامب

الوئاممنذ 5 ساعات

في تطور لافت ضمن سياسة إعادة تسليحها، كشفت اليابان عن قاعدة صاروخية بارزة في جزيرة أوكيناوا، تمثل جزءًا من خطة دفاعية واسعة لمواجهة تصاعد النفوذ العسكري الصيني، وتوجيه رسالة واضحة أيضًا إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التزام طوكيو المتزايد بأمنها الإقليمي.
فعلى قمة تل مكشوف في أوكيناوا، يتمركز فوج الصواريخ السابع التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، مدججًا بمنصات إطلاق صواريخ مضادة للسفن من طراز Type-12 محمولة على شاحنات خضراء داكنة يسهل إخفاؤها، إلا أن السلطات اليابانية لا تحاول إخفاءها إطلاقًا. ووفقًا للعقيد يوهي إيتو، قائد الفوج، فإن هذا العرض العسكري العلني مقصود: 'أسلحتنا تُظهر قوتنا لردع أي عدو من التفكير في الهجوم'.
ورغم أن الصين هي الهدف الأول لهذه الاستعراضات، فإن الرسالة موجهة أيضًا إلى الرئيس الأمريكي ترامب، الذي سبق أن انتقد اليابان لاعتمادها المفرط على القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة على أراضيها.
وتأتي هذه الخطوات العسكرية بينما تتفاوض طوكيو وواشنطن على رفع رسوم جمركية جديدة فرضتها الولايات المتحدة، حيث تُقدم اليابان عروضًا لشراء كميات ضخمة من الطاقة، والرقائق الإلكترونية، والأسلحة الأمريكية. فبالنسبة لليابان، أولوية الأمن تتقدم على الاقتصاد.
تحديث استراتيجي… وتحول في العقيدة العسكرية
في ظل قلق متصاعد من تنامي قدرات الصين وكوريا الشمالية، تبنت اليابان توجهًا جديدًا قائمًا على تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة لتصبح شريكًا عسكريًا فعليًا، متخلية تدريجيًا عن سياستها السلمية التي تبنتها بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أعلن رئيس الوزراء السابق فوميو كيشيدا عام 2022 مضاعفة ميزانية الدفاع لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي منذ عقود.
تقوم اليابان حاليًا بشراء منظومات تسليحية متقدمة من الولايات المتحدة، من بينها المقاتلة الشبح F-35B وصواريخ 'توماهوك' القادرة على ضرب أهداف في العمق المعادي، وهو تحول تاريخي في العقيدة العسكرية اليابانية منذ عام 1945.
وفي الوقت ذاته، تستثمر طوكيو بشكل متسارع في صناعتها الدفاعية المحلية. فقد عرضت مؤخرًا في معرض دفاعي قرب طوكيو صواريخ فرط صوتية، ونظام ليزري مضاد للطائرات المسيّرة، ومقاتلة متطورة ستُنتج بالتعاون مع بريطانيا وإيطاليا.
شراكة تتعمق… وخطط مشتركة للحرب
وقد أثنى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث على الخطط اليابانية لإنشاء 'مركز قيادة مشترك للعمليات القتالية' في طوكيو يعمل فيه قادة يابانيون وأميركيون جنبًا إلى جنب، في ما وصفه بخطوة نوعية لتعزيز الجاهزية المشتركة.
وصرح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني بعد لقائه هيغسث قائلًا: 'نبذل جهودًا حثيثة لتقوية قدراتنا الدفاعية، لأننا نواجه أخطر بيئة أمنية منذ نهاية الحرب'.
قلق من عزلة أميركية محتملة… وتحركات احتياطية
رغم مؤشرات الدعم من شخصيات أميركية متشددة مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، لا يزال القلق يخيّم على طوكيو من احتمال تبني ترامب سياسة انعزالية، أو حتى إبرام صفقة كبرى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ تضع اليابان ضمن نطاق النفوذ الصيني.
ويقول البروفيسور ساتورو موري من جامعة كيو في طوكيو: 'علينا أن نقنع ترامب ومعسكر MAGA أن اليابان حليف لا يمكن التفريط به'.
كما يطالب بعض صناع القرار اليابانيين بوجود أميركي نووي رمزي في المنطقة، كوسيلة ردع في وجه الترسانتين النوويتين الصينية والكورية الشمالية. وقال الفريق المتقاعد كويتشي إيسوبي: 'الولايات المتحدة لا غنى عنها لتوفير مظلة الردع النووي'.
تحالفات متعددة وخيارات نووية افتراضية
في حال ساءت العلاقة مع واشنطن، تحتفظ اليابان بخطة بديلة، إذ تمتلك مخزونًا ضخمًا من البلوتونيوم الناتج عن برنامجها النووي المدني، ما يتيح لها نظريًا امتلاك سلاح نووي، رغم أن ذكرى هيروشيما وناغازاكي لا تزال حاجزًا أخلاقيًا قويًا.
وفي إطار تنويع تحالفاتها، تطور اليابان علاقات دفاعية مع بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، وقد أرسلت مؤخرًا سفينة حربية وجنودًا إلى الفلبين للمشاركة في مناورة عسكرية دولية، لأول مرة في تاريخها الحديث.
في قلب الاستعدادات… قاعدة كاتسورين
في قاعدة كاتسورين القريبة من أكبر قاعدة بحرية أميركية في أوكيناوا، يتمركز الفوج السابع الياباني، الذي بات محط اهتمام من مشاة البحرية الأمريكية الذين يزورون القاعدة لدراسة استخدام صواريخ Type-12 القادرة على ضرب السفن من مسافة تتجاوز 160 كيلومترًا. وقال العقيد إيتو: 'لدينا قدرات لم تكن متاحة للجيش الأمريكية سابقًا… لدينا الكثير لنعلّمه لهم'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يواجه احتجاجات المهاجرين في لوس أنجلوس بالحرس الوطني
ترامب يواجه احتجاجات المهاجرين في لوس أنجلوس بالحرس الوطني

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

ترامب يواجه احتجاجات المهاجرين في لوس أنجلوس بالحرس الوطني

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في شوارع مدينة لوس أنجليس، في خطوة تهدف إلى احتواء موجة احتجاجات غاضبة تفجرت عقب تنفيذ عمليات دهم استهدفت مهاجرين في المدينة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الرئيس وقّع مذكرة رئاسية تسمح بـ'نشر قوات الحرس الوطني للتعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم'، محمّلة قادة كاليفورنيا الديمقراطيين المسؤولية، وواصفة إياهم بـ'عديمي الفائدة'. وأشارت ليفيت إلى أن إدارة ترامب تعتمد سياسة 'صفر تسامح' إزاء ما وصفته بـ'السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً حين يستهدف عناصر إنفاذ القانون'. جاء القرار بعد يومين من اندلاع مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات فدرالية أطلقت قنابل صوتية وغازاً مسيلاً للدموع لتفريق تجمعات غاضبة من توقيف عشرات المهاجرين، في مدينة تُعد موطناً لجالية لاتينية واسعة. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تُظهر سيارات مشتعلة، ومحتجين يرتدون خوذاً وهم يلقون الحجارة والمفرقعات على مركبات فدرالية وعناصر شرطة محلية. في المقابل، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، وهو من أبرز معارضي ترامب، بالخطوة، معتبراً إياها 'تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات'، بحسب ما نشره عبر منصة 'إكس'. يُذكر أن الحرس الوطني يُستدعى عادة في حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية أو الاضطرابات المدنية، لكن غالباً ما يتم ذلك بموافقة السلطات المحلية، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة، ما يزيد من حدة التوتر السياسي والأمني في واحدة من أكثر مدن الولايات المتحدة حساسية تجاه قضايا الهجرة والتمييز العرقي.

اليابان تستعرض قوتها العسكرية في مواجهة الصين وترامب
اليابان تستعرض قوتها العسكرية في مواجهة الصين وترامب

الوئام

timeمنذ 5 ساعات

  • الوئام

اليابان تستعرض قوتها العسكرية في مواجهة الصين وترامب

في تطور لافت ضمن سياسة إعادة تسليحها، كشفت اليابان عن قاعدة صاروخية بارزة في جزيرة أوكيناوا، تمثل جزءًا من خطة دفاعية واسعة لمواجهة تصاعد النفوذ العسكري الصيني، وتوجيه رسالة واضحة أيضًا إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التزام طوكيو المتزايد بأمنها الإقليمي. فعلى قمة تل مكشوف في أوكيناوا، يتمركز فوج الصواريخ السابع التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، مدججًا بمنصات إطلاق صواريخ مضادة للسفن من طراز Type-12 محمولة على شاحنات خضراء داكنة يسهل إخفاؤها، إلا أن السلطات اليابانية لا تحاول إخفاءها إطلاقًا. ووفقًا للعقيد يوهي إيتو، قائد الفوج، فإن هذا العرض العسكري العلني مقصود: 'أسلحتنا تُظهر قوتنا لردع أي عدو من التفكير في الهجوم'. ورغم أن الصين هي الهدف الأول لهذه الاستعراضات، فإن الرسالة موجهة أيضًا إلى الرئيس الأمريكي ترامب، الذي سبق أن انتقد اليابان لاعتمادها المفرط على القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة على أراضيها. وتأتي هذه الخطوات العسكرية بينما تتفاوض طوكيو وواشنطن على رفع رسوم جمركية جديدة فرضتها الولايات المتحدة، حيث تُقدم اليابان عروضًا لشراء كميات ضخمة من الطاقة، والرقائق الإلكترونية، والأسلحة الأمريكية. فبالنسبة لليابان، أولوية الأمن تتقدم على الاقتصاد. تحديث استراتيجي… وتحول في العقيدة العسكرية في ظل قلق متصاعد من تنامي قدرات الصين وكوريا الشمالية، تبنت اليابان توجهًا جديدًا قائمًا على تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة لتصبح شريكًا عسكريًا فعليًا، متخلية تدريجيًا عن سياستها السلمية التي تبنتها بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أعلن رئيس الوزراء السابق فوميو كيشيدا عام 2022 مضاعفة ميزانية الدفاع لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي منذ عقود. تقوم اليابان حاليًا بشراء منظومات تسليحية متقدمة من الولايات المتحدة، من بينها المقاتلة الشبح F-35B وصواريخ 'توماهوك' القادرة على ضرب أهداف في العمق المعادي، وهو تحول تاريخي في العقيدة العسكرية اليابانية منذ عام 1945. وفي الوقت ذاته، تستثمر طوكيو بشكل متسارع في صناعتها الدفاعية المحلية. فقد عرضت مؤخرًا في معرض دفاعي قرب طوكيو صواريخ فرط صوتية، ونظام ليزري مضاد للطائرات المسيّرة، ومقاتلة متطورة ستُنتج بالتعاون مع بريطانيا وإيطاليا. شراكة تتعمق… وخطط مشتركة للحرب وقد أثنى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث على الخطط اليابانية لإنشاء 'مركز قيادة مشترك للعمليات القتالية' في طوكيو يعمل فيه قادة يابانيون وأميركيون جنبًا إلى جنب، في ما وصفه بخطوة نوعية لتعزيز الجاهزية المشتركة. وصرح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني بعد لقائه هيغسث قائلًا: 'نبذل جهودًا حثيثة لتقوية قدراتنا الدفاعية، لأننا نواجه أخطر بيئة أمنية منذ نهاية الحرب'. قلق من عزلة أميركية محتملة… وتحركات احتياطية رغم مؤشرات الدعم من شخصيات أميركية متشددة مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، لا يزال القلق يخيّم على طوكيو من احتمال تبني ترامب سياسة انعزالية، أو حتى إبرام صفقة كبرى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ تضع اليابان ضمن نطاق النفوذ الصيني. ويقول البروفيسور ساتورو موري من جامعة كيو في طوكيو: 'علينا أن نقنع ترامب ومعسكر MAGA أن اليابان حليف لا يمكن التفريط به'. كما يطالب بعض صناع القرار اليابانيين بوجود أميركي نووي رمزي في المنطقة، كوسيلة ردع في وجه الترسانتين النوويتين الصينية والكورية الشمالية. وقال الفريق المتقاعد كويتشي إيسوبي: 'الولايات المتحدة لا غنى عنها لتوفير مظلة الردع النووي'. تحالفات متعددة وخيارات نووية افتراضية في حال ساءت العلاقة مع واشنطن، تحتفظ اليابان بخطة بديلة، إذ تمتلك مخزونًا ضخمًا من البلوتونيوم الناتج عن برنامجها النووي المدني، ما يتيح لها نظريًا امتلاك سلاح نووي، رغم أن ذكرى هيروشيما وناغازاكي لا تزال حاجزًا أخلاقيًا قويًا. وفي إطار تنويع تحالفاتها، تطور اليابان علاقات دفاعية مع بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، وقد أرسلت مؤخرًا سفينة حربية وجنودًا إلى الفلبين للمشاركة في مناورة عسكرية دولية، لأول مرة في تاريخها الحديث. في قلب الاستعدادات… قاعدة كاتسورين في قاعدة كاتسورين القريبة من أكبر قاعدة بحرية أميركية في أوكيناوا، يتمركز الفوج السابع الياباني، الذي بات محط اهتمام من مشاة البحرية الأمريكية الذين يزورون القاعدة لدراسة استخدام صواريخ Type-12 القادرة على ضرب السفن من مسافة تتجاوز 160 كيلومترًا. وقال العقيد إيتو: 'لدينا قدرات لم تكن متاحة للجيش الأمريكية سابقًا… لدينا الكثير لنعلّمه لهم'.

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

الموقع بوست

timeمنذ 15 ساعات

  • الموقع بوست

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة 'مصرفية موازية' قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت 'يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار'. وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط. وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة 'أقصى الضغوط' على إيران في فبراير شباط. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة. وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store