
وزير الشباب يطلق برنامج توظيف التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي
خبرني - رعى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، اليوم الأحد، حفل إطلاق أعمال برنامج "توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الشباب الأردنية بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بمشاركة وفود شبابية من السعودية، قطر، الإمارات، سلطنة عُمان والبحرين إلى جانب الأردن، بحضور سفراء وممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والنائب معتز الهروط، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، ومندوب أمين عام وزارة البيئة، وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامل، وعدد من قيادات الوزارة.
وأكد الشديفات عمق العلاقات الراسخة التي تربط الأردن بدول الخليج العربي، والتي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأشقاؤه رؤساء وقادة دول الخليج العربي، موضحاً أن هذه العلاقات تعززها أواصر التعاون المشترك، لا سيما في القطاعين الشبابي والرياضي.
وأضاف أن هذه البرامج المشتركة تمثل ثمرة لهذا التعاون، المنطلق من إيمان مشترك بدور الشباب في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية.
وأشار الشديفات إلى التغير المناخي بوصفه تحدياً عالمياً، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى رفع وعي الشباب بالقضايا البيئية وتعزيز مشاركتهم في التخفيف من آثار التغير المناخي.
وفي كلمة الوفود المشاركة، أكدت آمنة الكعبي من الوفد القطري أن توظيف التكنولوجيا للحد من تداعيات التغير المناخي يمثل إحدى أبرز القضايا التي يناقشها العالم، مشددة على أهمية رفع الوعي المجتمعي من خلال الذكاء الاصطناعي والمبادرات الإبداعية.
ويستمر البرنامج حتى 21 من الشهر الحالي، ويتضمن عدة جولات سياحية تبدأ بزيارة محافظة الطفيلة في إقليم الجنوب، إضافةً إلى زيارة محمية ضانا كنموذج، وتتواصل جولة الوفود بالتوجه إلى إقليم الشمال، وزيارة محافظة عجلون والحديقة النباتية الملكية، كما تتضمن الزيارة ورشة عمل في حاضنة ابتكار عجلون، وتختتم الجولة بزيارة تلفريك عجلون، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة (محمية غابات عجلون).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
وزير الشباب يطلق برنامج توظيف التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي
خبرني - رعى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، اليوم الأحد، حفل إطلاق أعمال برنامج "توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الشباب الأردنية بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بمشاركة وفود شبابية من السعودية، قطر، الإمارات، سلطنة عُمان والبحرين إلى جانب الأردن، بحضور سفراء وممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والنائب معتز الهروط، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، ومندوب أمين عام وزارة البيئة، وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامل، وعدد من قيادات الوزارة. وأكد الشديفات عمق العلاقات الراسخة التي تربط الأردن بدول الخليج العربي، والتي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأشقاؤه رؤساء وقادة دول الخليج العربي، موضحاً أن هذه العلاقات تعززها أواصر التعاون المشترك، لا سيما في القطاعين الشبابي والرياضي. وأضاف أن هذه البرامج المشتركة تمثل ثمرة لهذا التعاون، المنطلق من إيمان مشترك بدور الشباب في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية. وأشار الشديفات إلى التغير المناخي بوصفه تحدياً عالمياً، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى رفع وعي الشباب بالقضايا البيئية وتعزيز مشاركتهم في التخفيف من آثار التغير المناخي. وفي كلمة الوفود المشاركة، أكدت آمنة الكعبي من الوفد القطري أن توظيف التكنولوجيا للحد من تداعيات التغير المناخي يمثل إحدى أبرز القضايا التي يناقشها العالم، مشددة على أهمية رفع الوعي المجتمعي من خلال الذكاء الاصطناعي والمبادرات الإبداعية. ويستمر البرنامج حتى 21 من الشهر الحالي، ويتضمن عدة جولات سياحية تبدأ بزيارة محافظة الطفيلة في إقليم الجنوب، إضافةً إلى زيارة محمية ضانا كنموذج، وتتواصل جولة الوفود بالتوجه إلى إقليم الشمال، وزيارة محافظة عجلون والحديقة النباتية الملكية، كما تتضمن الزيارة ورشة عمل في حاضنة ابتكار عجلون، وتختتم الجولة بزيارة تلفريك عجلون، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة (محمية غابات عجلون).


هلا اخبار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- هلا اخبار
'الزراعة النيابية' تبحث تعزيز دور 'البحوث الزراعية' بمواجهة تحديات القطاع
هلا أخبار – أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية، الدكتور أحمد الشديفات، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للبحوث الزراعية في دعم وتطوير القطاع الزراعي، واصفا إياه بأنه 'صرح علمي متميز وركن أساسي في تحقيق الأمن الغذائي'. ونوه الشديفات، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بحضور مدير عام المركز، الدكتور إبراهيم الرواشدة، إلى الجهود التي يبذلها المركز في تطوير التقنيات الزراعية ونقل المعرفة إلى المزارعين، مشددا على أن الابتكار وتطبيق نتائج البحث العلمي على أرض الواقع يمثلان خطوة جوهرية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الإنتاج المحلي. وأشار إلى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وعلى رأسها شح المياه، وارتفاع كلف الإنتاج، والتغيرات المناخية، داعيا إلى دور ريادي للمركز في إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في استدامة القطاع الزراعي. كما لفت إلى أهمية زيادة الدعم الحكومي للمركز، وتعزيز شراكاته مع الجامعات المحلية والمؤسسات البحثية الدولية، مؤكدا أن اللجنة ستتابع توصيات الاجتماع وتحويلها إلى سياسات عملية فاعلة. من جانبه، استعرض الدكتور الرواشدة، مشروع 'إثار الغذاء'، الذي أطلقه المركز بالتعاون مع وزارة الزراعة، بهدف التوسع في زراعة القمح والشعير وتخزينهما باستخدام تقنيات الزراعة الذكية وأنظمة ري متقدمة، لضمان استمرارية الإنتاج وتوفير مخزون استراتيجي آمن. وأوضح أن المركز ينفذ حاليا 107 مشاريع، من بينها 49 مشروعا ممولا خارجيا، تعنى بتطوير أصناف زراعية مقاومة وتحسين كفاءة استخدام المياه، مؤكدا أن تعزيز الشراكات والتمويل يشكلان ركيزة أساسية لتوسيع أثر هذه المشاريع على المزارعين والمجتمعات الريفية. بدورهم، دعا النواب الحضور: عبد الباسط الكباراتني، شفاء مقابلة، إياد جبرين، عمر بني خالد، فتحي البوات، وعارف السعايدة، إلى ضرورة ربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المزارعين الفعلية، وتفعيل برامج الإرشاد الزراعي لضمان إيصال التقنيات الحديثة إلى المزارعين بشكل مباشر وفعال. وشددوا على أهمية إدخال مادة 'زيولايك' في الاستخدامات الزراعية، لما لها من دور في تقليل التكاليف بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، وزيادة الإنتاجية بنسبة 20 بالمئة، وتحسين جودة المنتجات بنسبة تتراوح بين (20 و30) بالمئة. وأوضحوا أن 'زيولايك' يسهم أيضا في إطالة فترة تخزين المحاصيل، لتصل إلى 96 ساعة للأوراق و15 يوما للثمار، مؤكدين توفرها محليا وفعاليتها العالية في تحسين الأداء الزراعي.


الدستور
٢٩-١٢-٢٠٢٤
- الدستور
شديفات : اهمية دور البحوث الزراعية فـي نـقـل التكنولوجـيـا لـتـطـويـر القـطـاع
عين الباشا-ابتسام العطيات أشاد رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب الدكتور احمد شديفات ، بدور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تطوير القطاع الزراعي من خلال تعزيز وتوظيف البحث العلمي في الزراعة علاوة على الخدمات والانجازات التي يقدمها المركز للمزارعيين وانعكاسها على القطاع الزراعي. وتحدث الشديفات خلال زيارة للمركز التقى خلالها المدير العام الدكتور خالد ابوحمور ، عن أهمية البحث العلمي في القطاع الزراعي و إسهامات المركز في تطوير القطاع، والذي كُرِّم مؤخرا بالعديد من الجوائز المحلية والدولية. واشار الشديفات إلى دور المركز في نقل التكنولوجيا الحديثة والتي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية بالنهوض بالقطاع الزراعي، من خلال الجهود في استثمار الموارد البشرية واستقطاب المشاريع الدولية التي تركز على البحث العلمي والتدريب والتأهيل والتطوير وتبني زراعات حديثة تنعكس على الواقع الزراعي للمملكة. وقال الشديفات إن اللجنة تهتم بمتابعة انجازات المركز في تطوير البحث العلمي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة، الأمر الذي من شأنه أن يشكل رافعة لقطاع الزراعي. من جانبه، أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور أن توجيهات وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات في تطوير القطاع الزراعي تشكل خارطة طريق في المركز لتعزيز البحث العلمي والذي بدوره سينعكس إيجاباً على الخدمات البحثية التي يقدمها المركز للمزارعين والقطاع الزراعي، والتي جاءت نتيجة تكريس الجهود ومواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع الزراعي من خلال تكريس البحث العلمي ونقل التكنولوجيا الحديثة والتأهيل والتدريب و التشبيك مع المؤسسات الوطنية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. واستعرض أبوحمور دور المركز في دعم المسيرة الزراعية، وقال إن المركز أول مؤسسة عربية توائم أهدافها مع الاستراتيجية الوطنية، وأول مختبر للزراعة المائية ومن أدخل الري بالتنقيط والزراعة المحمية في المملكة، إضافة إلى تطوير الأجهزة في المختبرات من خلال إدخال أجهزة حديثة نادرة الاستعمال في الشرق الأوسط وإدخال الايزو والايستا لتطوير فحص البذور وتطوير بنك بذور الوطني على مستوى عالمي، بالتعاون مع الجامعة الهاشمية، إضافة إلى المشاريع البحثية للكوادر البحثية تم جلبها بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. وبين أبوحمور أن المركز الوطني أول من ادخل حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية علاوة على نتائج الأبحاث الزراعية التي كان لها دور بارز في تحقيق الأمن الغذائي و الاستدامة الزراعية، مشيرا إلى الخارطة الزراعية وخارطة الحصاد المائي وخارطة الفيضانات الوميضية، علاوة عن الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص من خلال تبني تقنيات وتكنولوجيا حديثة للقطاع الخاص لاستمرارية العمل وإدامة القطاع.