
جرش: حوارية تستذكر الراحل اللواء الطبيب عادل حداد
وحضر الحوارية، محافظ جرش الدكتور مالك خريسات والوزير الأسبق عضو اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عاطف عضيبات وعدد من الشخصيات والمجتمع المحلي.
وتحدث سيادة المطران خرستوفوروس عطالله والعين الدكتور ياسين الحسبان خلال الحوارية التي أدارها الدكتور منصور العياصرة عن سيرة ومسيرة الراحل حداد وخبراته العلمية والعملية، منها أنه لواء طبيب متقاعد رئيس لجان عطاءات وإنشاءات، ومدير مركز فرح الملكي للتأهيل، ومؤسس مركز مايو كلينك في المدينة الطبية، وأستاذ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعضو في مجلس الأعيان، ومدير فني مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.
كما حصل على العديد من الأوسمة، فكان نموذجًا يُكرّس دور رجالات الوطن ليبقوا قدوة وبذرة عطاء وإنجاز للأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
وزير الداخلية يزور متصرفية لواء بني كنانة في محافظة إربد
أكد وزير الداخلية مازن الفراية ضرورة تطوير الأداء الإداري وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل مختلف الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة في اللواء، إضافة إلى تكثيف جولات لجان الصحة والسلامة العامة. وأشار الفراية خلال زيارته اليوم الاثنين متصرفية لواء بني كنانة في محافظة إربد، واجتماعه بمتصرف اللواء ومساعده وموظفي المتصرفية، إلى ضرورة قيام لجان الصحة والسلامة العامة بواجباتها الرقابية والتفتيشية على مختلف المنشآت والمواقع، للتحقق من توافر الشروط الصحية ومتطلبات السلامة العامة، بما يضمن المحافظة على صحة الإنسان وروحه. وشدد الفراية على أهمية متابعة شكاوى المواطنين ومتطلباتهم المختلفة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، خاصة المتعلقة بالمياه والعمل مع الجهات المعنية على تأمين احتياجاتهم الأساسية منها. وفي سياق متصل، وجّه الفراية الحاكمية الإدارية إلى وضع الخطط اللازمة لتعزيز العمل التطوعي في اللواء، بالتشاركية مع المجلس التنفيذي ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، وبمختلف المجالات، خاصة المتعلقة بتنفيذ حملات النظافة في المواقع السياحية.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
تقرير حكومي يدعو لتعزيز بنية الاتصالات والتركيز على التعليم الرقمي
إبراهيم المبيضين اضافة اعلان عمان– دعا تقرير حكومي أخيرا إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات وتطوير الخدمات الحكومية الرقمية والتوسع في الرعاية الصحية والتعليم الرقمي بهدف تحسين موقع الأردن ضمن المؤشر العالمي "IDI" الذي يقيس مدى تقدم الدول في تحقيق الاتصال الشامل.واحتل الأردن المرتبة 68 عالميا من بين 164 دولة والمرتبة التاسعة عربيا من بين 20 دولة مشاركة في المؤشر الذي يهدف إلى تقييم مدى تقدم الدول في تحقيق الاتصال الشامل والمجدي.ويصدر مؤشر تطور تكنولوجيا لمعلومات والاتصالات 2025 "IDI " عن الاتحاد الدولي للاتصالات " اي تي يو" وهو يعتمد منهجية مبنية على تحليل 10 مؤشرات رئيسية منها: البنية التحتية الرقمية واستخدام الإنترنت والأسعار وجودة الاتصال ونطاق التغطية، كما يركز المؤشر على قياس الفجوات الرقمية وتوجيه السياسات الرقمية نحو تحقيق التحول الرقمي الشامل.ويعد التقرير أداة أساسية لصناع القرار لفهم واقع التنمية الرقمية ووضع سياسات مبنية على البيانات.وفي تفاصيل توصيات التقرير الحكومي، الذي أصدرته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كمتابعة لنتائج المؤشر الدولي، دعت الوزارة إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال العديد من الإجراءات منها توسيع النطاق العريض والتغطية الخلوية والعمل على تطوير وتوسيع شبكات الإنترنت ( النطاق العريض والخلوية )، بالتعاون مع مزودي الخدمات مع التركيز على المناطق غير المخدومة والنائية لضمان تحسين الجودة وزيادة نطاق الوصول.ودعا التقرير إلى تحسين الخدمات الحكومية الرقمية عبر تطوير منصات وتطبيقات الحكومة الإلكترونية لتكون سهلة الاستخدام وتفاعلية ومتاحة عبر الأجهزة المحمولة ما يحسن تجربة المستخدم، ورفع مستوى الثقافة الرقمية عبر إطلاق حملات توعية ودورات تدريبية مكثفة لجميع الفئات لتعزيز المهارات الرقمية وتشجيع الاستخدام الآمن والفعال للإنترنت.وفي توصية، أخرى دعا التقرير إلى بناء بيئة رقمية ذكية وآمنة من خلال طلاق مبادرة المدن الذكية عبر تنفيذ حلول تقنية قائمة على إنترنت الأشياء وتحليل البيانات لتحسين جودة الحياة الحضرية وتعزيز الاتصال الذكي في البنية التحتية.وأكد التقرير أهمية تطوير الرعاية الصحية والتعليم الرقمي من خلال توسيع التعلم الإلكتروني والتطبيب عن بعد وتحسين منصات التعليم الإلكتروني وتطوير البنية التحتية للتطبيب عن بعد مع توفير الموارد الرقمية اللازمة ودمج أنظمة البيانات لضمان كفاءة الوصول للخدمات الصحية والتعليمية.وأشار التقرير إلى أهمية تأسيس بنية تحتية رقمية مستدامة ومبتكرة من خلال إنشاء مركز وطني للابتكار وتأسيس مركز لدعم الابتكار وريادة الأعمال في قطاعات التقنية والاتصالات، مع دعم، البحث والتطوير في التقنيات الحديثة والناشئة.وأوصى بتبني التقنيات المتقدمة والمستدامة عبر دمج تقنيات إنترنت الأشياء وتحليل البيانات في القطاع الزراعي ( الزراعة الذكية ) لتعزيز الكفاءة إضافة إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة لتشغيل البنية التحتية الرقمية وضمان الاستدامة البيئية.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
قوة الروح في زمن الانهيار
في زمنٍ تمطر فيه الأخبار على رؤوسنا لا يكون هناك وقت لالتقاط الأنفاس، زلزال هنا، حرب هناك، خسارة مفاجئة، انهيار علاقة، أو حتى صباح عادي يُبدأ بخبر سيء فلم تعد الحياة تُمهل أحدًا ، ومَن تضربه يسقط أرضًا لكنه يقوم ذلك هو السرّ الذي يجعل البعض يواصل رغم الجراح ، انها الصلابة النفسية التي يمكن اعتبارها درعًا ضد الألم، ومرونة ذكية تجعل الإنسان ينثني دون أن ينكسر، وهي القدرة على احتواء الصدمة، وإعادة بناء الذات، في كل مرة نظن فيها أن الأمرانتهى. وفقًا لنموذج 'كوباسا'، تتكوّن الصلابة من ثلاث ركائز: الالتزام بالمسؤوليات، التحكم فيما يمكن السيطرة عليه، والتحدي الذي يرى الأزمات كمحفز للنمو لا كتهديد. لكن الصلابة لا تعني إنكار المشاعر أو ادعاء القوة بل تعني أن تعترف بكسرك، وتقرّ بألمك دون أن تستسلم أو ترضى به ! تنبت بذور الصلابة غالبًا في الطفولة، حين يُسمح للطفل بالخوف، بالمحاولة، بالسقوط والنهوض. لكنّها تُبنى أيضًا عند النضوج من التجارب القاسية التي يمر بها الفرد ، ومن كل لحظة قررنا بعدها ألا ننكسر مجددًا. نساء خرجن من علاقات سامة، مرضى حوّلوا الألم إلى رسالة، شباب ضاعت أحلامهم لكنهم صمدوا وأثبتوا أن الصلابة تُصنع ولا تُولد . فالشخص الصلب لا يُكذّب مشاعره، لكنه لا يتركها تبتلعه فيطلب الدعم دون خجل، يتعلم من ألمه، يواجه قدر استطاعته دون أن يستسلم . صحيح أننا لا نرث الصلابة تلقائيًا ولكن علينا مسؤوليّة تربيّة أطفالنا عليها ، نمتدح صمودهم في مواجهة الخوف نساعدهم بذكاء على حلّ مشاكلهم بدلًا من حلّها عنهم نحاول أن نكون قدوة لهم في الصبر والثبات، لأن الأطفال لا يسمعون بل يقلّدون. أما نحن الكبار، فنبني صلابتنا بالصدق مع الذات، بإعادة كتابة قصتنا، بابتداع طقوس صغيرة تمنحنا السيطرة، والأهم من ذلك إحسان اختيار من يحيطون بنا! علينا رفع شعار أن الفشل ليس نهاية، بل بداية فهم أعمق للنفس. في الختام… الصلابة النفسية لا تعني أنك بخير دائمًا، بل أنك تملك شيئًا في داخلك ينهض في كل مرة تسقط فيها. قد لا نوقف العواصف، لكننا نعمل على جعل أشرعتنا تصمد.