
تعادل مثير.. الأهلي يصمد أمام ميسي وإنتر ميامي في انطلاقة كأس العالم للأندية
استهل النادي الأهلي المصري مشاركته التاريخية في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بتعادل سلبي مثير أمام إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم العالمي ليونيل ميسي، في المواجهة التي احتضنها ملعب 'هارد روك' بمدينة ميامي فجر الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى.
ورغم غياب الأهداف، إلا أن اللقاء جاء مليئًا بالإثارة والتقلبات الدرامية، وسط حضور جماهيري كبير تجاوز الـ60 ألف متفرج، احتشدوا لمتابعة بطل إفريقيا في مواجهة أحد أكثر الأندية تسويقًا ونجومية في أمريكا الشمالية.
بداية قوية وإصابة صادمة
جاءت انطلاقة الأهلي نارية، حيث فرض نسقًا عاليًا منذ الدقائق الأولى، معتمدًا على الضغط المتقدم والتمرير السريع بين الثلاثي زيزو، كهربا وتريزيجيه، لكن الدقيقة 14 حملت أول صدمة للمارد الأحمر بعد تعرض لاعب الوسط النشيط إمام عاشور لإصابة عضلية مفاجئة، أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، ليحل بديله النجم أحمد سيد 'زيزو'.
ركلة جزاء ضائعة وتشويق بلا أهداف
واصل الأهلي ضغطه الهجومي ونجح في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 41 بعد تدخل من مدافع إنتر ميامي على زيزو داخل المنطقة، لكن النجم محمود حسن 'تريزيجيه' أهدر الفرصة الذهبية بتسديدة ضعيفة تصدى لها ببراعة الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري، الذي قدم مباراة للتاريخ ونال جائزة رجل المباراة.
ميسي يظهر.. والشناوي يتألق
في الشوط الثاني، تغيرت المعادلة. دخل ليونيل ميسي بثقله في اللقاء، وقاد هجمات متلاحقة لإنتر ميامي بمعاونة الأوروغوياني لويس سواريز، لكن الحارس العملاق محمد الشناوي تألق بشكل استثنائي، وذاد عن مرماه ببسالة، مانعًا أي اختراق، ليخرج الأهلي بنقطة ثمينة من فم الأسد الأمريكي.
مجموعة نارية ومواجهة منتظرة أمام بالميراس
بنتيجة التعادل السلبي، يحصد كلا الفريقين نقطة واحدة، في انتظار نتائج الجولة الثانية من المجموعة التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
وسيلتقي الأهلي نظيره بالميراس يوم الخميس المقبل في مواجهة من العيار الثقيل، ستكون بمثابة عنق الزجاجة في مشوار التأهل، بينما يواجه إنتر ميامي فريق بورتو في مباراة مرتقبة ومصيرية.
هل يصنع الأهلي المعجزة؟
رغم البداية المتوازنة، إلا أن جماهير الأهلي تأمل في أن يستعيد الفريق بريقه أمام بطل البرازيل، ويواصل مشواره بثقة نحو الأدوار النهائية في كأس العالم للأندية. فهل تنجح كتيبة مارسيل كولر في كتابة فصل جديد من المجد العالمي؟ فالأنظار تتجه إلى الخميس… فالمعركة مستمرة، وأحلام القلعة الحمراء لا تعرف السكون.
يالطييييييييييييف 🤯🤯
ركلة جزاء ضائعة والأهلي يستمر في إهدار الفرص 😨 🤷🏻♂️#الاهلي_إنترميامي pic.twitter.com/Um5MVvUhGY — KHALID ALOLYAN 🇸🇦🐪 (@OLYAN15K) June 15, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
بايرن ميونخ يحقق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية
وأنهى بايرن الشوط الأول متقدما بستة أهداف سجلها كينجسلي كومان 'ثنائية' وساشا بوي ومايكل أوليسي 'ثنائية' وتوماس مولر في الدقائق 6 و18 و20 و21 و45 و45+3. وفي الشوط الثاني، أحرز جمال موسيالا ثلاثية 'هاتريك' في الدقائق 67 و73 و84، واختتم توماس مولر مهرجان الأهداف في الدقيقة 90. وحقق الفريق الألماني بهذا الفوز الكاسح أكبر انتصار في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية بعدما تجاوز فوز الهلال السعودي على الجزيرة الإماراتي بنتيجة 6-1 في نسخة مونديال الأندية بنظامه القديم عام 2021. وأصبحت مباراة بايرن ضد أوكلاند الأكثر تسجيلا للأهداف في تاريخ البطولة بعدما تجاوزت الرقم القياسي السابق (8 أهداف) الذي تحقق ثلاث مرات الأولى في نسخة 2008 بفوز مانشستر يونايتد الإنجليزي على غامبا أوساكا الياباني 5-3، والثانية فوز الترجي التونسي على السد القطري 6 -2 في نسخة 2019، والثالثة فوز ريال مدريد الإسباني على الهلال السعودي 5-3 في نهائي نسخة 2022. وبهذا الفوز الكاسح يعتلي بايرن ميونخ قمة المجموعة الثالثة من كأس العالم للأندية التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، وتستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية حتى يوم 14 يوليو المقبل. ويلتقي بايرن في الجولتين الثانية والثالثة بفريقي بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي يومي 21 و24 يونيو الجاري، بينما وضع أوكلاند قدمه الأولى خارج البطولة، ويحتاج لشبه معجزة في الجولتين القادمتين ليتفادى الخروج من الدور الأول. المصدر: وكالات


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
تعادل مثير.. الأهلي يصمد أمام ميسي وإنتر ميامي في انطلاقة كأس العالم للأندية
استهل النادي الأهلي المصري مشاركته التاريخية في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بتعادل سلبي مثير أمام إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم العالمي ليونيل ميسي، في المواجهة التي احتضنها ملعب 'هارد روك' بمدينة ميامي فجر الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى. ورغم غياب الأهداف، إلا أن اللقاء جاء مليئًا بالإثارة والتقلبات الدرامية، وسط حضور جماهيري كبير تجاوز الـ60 ألف متفرج، احتشدوا لمتابعة بطل إفريقيا في مواجهة أحد أكثر الأندية تسويقًا ونجومية في أمريكا الشمالية. بداية قوية وإصابة صادمة جاءت انطلاقة الأهلي نارية، حيث فرض نسقًا عاليًا منذ الدقائق الأولى، معتمدًا على الضغط المتقدم والتمرير السريع بين الثلاثي زيزو، كهربا وتريزيجيه، لكن الدقيقة 14 حملت أول صدمة للمارد الأحمر بعد تعرض لاعب الوسط النشيط إمام عاشور لإصابة عضلية مفاجئة، أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، ليحل بديله النجم أحمد سيد 'زيزو'. ركلة جزاء ضائعة وتشويق بلا أهداف واصل الأهلي ضغطه الهجومي ونجح في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 41 بعد تدخل من مدافع إنتر ميامي على زيزو داخل المنطقة، لكن النجم محمود حسن 'تريزيجيه' أهدر الفرصة الذهبية بتسديدة ضعيفة تصدى لها ببراعة الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري، الذي قدم مباراة للتاريخ ونال جائزة رجل المباراة. ميسي يظهر.. والشناوي يتألق في الشوط الثاني، تغيرت المعادلة. دخل ليونيل ميسي بثقله في اللقاء، وقاد هجمات متلاحقة لإنتر ميامي بمعاونة الأوروغوياني لويس سواريز، لكن الحارس العملاق محمد الشناوي تألق بشكل استثنائي، وذاد عن مرماه ببسالة، مانعًا أي اختراق، ليخرج الأهلي بنقطة ثمينة من فم الأسد الأمريكي. مجموعة نارية ومواجهة منتظرة أمام بالميراس بنتيجة التعادل السلبي، يحصد كلا الفريقين نقطة واحدة، في انتظار نتائج الجولة الثانية من المجموعة التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. وسيلتقي الأهلي نظيره بالميراس يوم الخميس المقبل في مواجهة من العيار الثقيل، ستكون بمثابة عنق الزجاجة في مشوار التأهل، بينما يواجه إنتر ميامي فريق بورتو في مباراة مرتقبة ومصيرية. هل يصنع الأهلي المعجزة؟ رغم البداية المتوازنة، إلا أن جماهير الأهلي تأمل في أن يستعيد الفريق بريقه أمام بطل البرازيل، ويواصل مشواره بثقة نحو الأدوار النهائية في كأس العالم للأندية. فهل تنجح كتيبة مارسيل كولر في كتابة فصل جديد من المجد العالمي؟ فالأنظار تتجه إلى الخميس… فالمعركة مستمرة، وأحلام القلعة الحمراء لا تعرف السكون. يالطييييييييييييف 🤯🤯 ركلة جزاء ضائعة والأهلي يستمر في إهدار الفرص 😨 🤷🏻♂️#الاهلي_إنترميامي — KHALID ALOLYAN 🇸🇦🐪 (@OLYAN15K) June 15, 2025


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
أوكلاند سيتي أمام بايرن ميونيخ: هواة متطوعون يتحدون نجوم الملايين في كأس العالم للأندية
Getty Images أوكلاند سيتي فريق من الهواة يتحدى عمالقة الكرة العالمية يشارك نادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، باعتباره بطلا لدوري أبطال أوقيانوسيا. ويلعب أوكلاند سيتي في مجموعة تضم أندية بايرن ميونيخ الألماني، وبنفيكا البرتغالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني. وهي من أغنى وأقوى الأندية في العالم، وتخرج فيها ولعب لها عدد من كبار نجوم كرة القدم وأكثرهم نجاحا في التاريخ. وتوجت هذه الأندية العملاقة بعدد لا يحصى من الألقاب محليا ودوليا. فماذا يفعل النيوزيلنديون في هذه المنافسة العالمية، وما حظوظهم فيها؟ استحق أوكلاند سيتي مكانه في كأس العالم للأندية بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا. وفاز في المباراة النهائية على نادي هيكاري يونايتد بطل بابوا غينيا الجديدة. وهذا هو اللقب القاري الرابع له على التوالي، وهو اللقب الثالث عشر في تاريخ النادي النيوزيلاندي. لكن دوري أبطال أوقيانوسيا ليس بمستوى دوريات القارات الأخرى المشاركة في كأس العالم للأندية، لا من الناحية الفنية ولا من الناحية المالية. فالهوة هائلة بين كرة القدم في قارة أوقيانوسيا، وكرة القدم في أوروبا وأمريكا الجنوبية، وحتى في أفريقيا، أو آسيا. والدليل على ذلك أن أوكلاند سيتي هو النادي الوحيد الذي لا يضم لاعبين محترفين في هذه الدورة من كأس العالم للأندية. بمعنى آخر، فإن الفريق النيوزيلاندي يتشكل من لاعبين هواة يمارسون كرة القدم "في أوقات فراعهم". ولا يتلقون راتبا مقابل اللعب للنادي. تبدو الصورة غريبة لمن يقرأ هذه المعلومة، لكنها الحقيقة. فالفريق النيوزيلاندي يضم طلابا في الجامعات، وموظفين، وعمالا، وربما عاطلين عن العمل، تجمعهم هواية كرة القدم. ويتدربون في المساء بعد انتهاء الدوام في المكتب أو المصنع، أو بعد الانتهاء من الدروس في الجامعة. وعندما يسافر الفريق للعب خارج البلاد، كما هو الشأن في المنافسات القارية أو الدولية، يطلب اللاعبون ترخيصا من صاحب العمل. وحدث أن تعذر السفر على بعضهم من أجل اللعب مع الفريق، لأنهم لم يحصلوا على الترخيص المطلوب. وأفضل لاعب في أوكلاند سيتي، ديلان مانيكوم، يبلغ من العمر 32 عاما، وفاز بجائزة أفضل لاعب في قارة أوقيانوسيا هذا الموسم، ويعمل مساعد مهندس في مجال البناء بالنهار، ويتدرب في المساء وفي نهاية الأسبوع. ويلعب كرة القدم داخل القاعة، ويدرب الأطفال أيضا. وكغيره من لاعبي أوكلاند سيتي، يشاهد مباريات دوري أبطال أوروبا في التلفزيون، ويحلم أن يشاهد هاري كين، أو كليان مبابي، أو فنيسيوس جونيور، أو ليونيل ميسي في الملعب. لكن الفرصة أمامه اليوم ليلعب أمام هداف بايرن ميونيخ، في منافسة رسمية. ويعمل مهاجم نادي أوكلاند سيتي البالغ من العمر 29 عاما، أنغوس كيلكولي، مندوب مبيعات في شركة للأدوات الكهربائية. ويقول إنه يتدرب مع زملائه في الليل. ويضم الفريق مندوبين في المبيعات، ووكلاء عقارات، ومعلمين، وطلاب في الجامعات. Getty Images فريق بايرن ميونيخ في تدريباته بالولايات المتحدة وقال كيلكولي للخدمة الدولية في بي بي سي: "من الصعب التوفيق بين العمل وممارسة كرة القدم التنافسية، لكننا تعودنا على هذه الوضعية ولا نعرف غيرها. بالنسبة لنا مثلما نذهب إلى المدرسة في الصباح، ثم نلعب الكرة بعد نهاية الدوام". وأضاف أنه وزملاءه شعروا بفرحة عارمة عندما أوقعتهم القرعة مع بايرن ميونيخ، قائلا: "هناك فرق تراها في دوري أبطال أوروبا في التلفزيون. فإذا بالفرصة تتاح لنا لنلعب أمام هؤلاء اللاعبين النجوم. إنها فرصة لا تعوض لنبرهن أننا نستحق المشاركة في كأس العالم للأندية". وتنتظر جماهير كرة القدم في العالم هذه المواجهة "الاستثنائية". وربما ينجح الهواة في إحداث المفاجأة والصدمة الكبرى ويفوزون على النجوم المحترفين. صحيح أن احتمالات حدوث ذلك ضئيلة بالنظر إلى القدرات والمؤهلات الفنية، لكن المهمة ليست مستحيلة، وهذا ما يميز كرة القدم ويجعلها لعبة مثيرة. الجوائز المالية تُعد كأس العالم للأندية فرصة نادرة واستثنائية للاعبين، ويتنافسون فيها مع أكبر نجوم كرة القدم، ويستعرضون مهاراتهم الفنية على المستوى العالمي. لكنها فرصة للنادي أيضا يحقق فيها مكاسب مالية كبيرة، إذا تمكن من الفوز أو حتى التعادل في المباريات التي يلعبها. وخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جائزة مالية إجمالية قدرها 775 مليون جنيه استرليني، تتقاسمها الأندية المشاركة، وعددها 32 ناديا. ويحصل النادي الفائز بالكأس لوحده، على مبلغ 97 مليون جنيه استرليني من الجوائز المالية. ويحصل النادي الذي يفوز بأي مباراة في دور المجموعات على مبلغ 1.5 مليون جنيه استرليني. أما الفريقان المتعادلان في دور المجموعات، فيحصل كل واحد منهما على مبلغ 800 ألف جنيه استرليني. وفي دور الـ 16، يحصل الفائز على مبلغ 5.8 مليون جنيه استرليني. وفي ربع النهائي يحصل الفائز على مبلغ 10.1 مليون جنيه استرليني. وفي نصف النهائي يحصل النادي الفائز على مبلغ 16.2 مليون جنيه استرليني. ويحصل الفريق المتأهل إلى الدور النهائي على مبلغ 23.2 مليون جنيه استرليني. بينما يحصل الفائز في المباراة النهائية على مبلغ 30 مليون جنيه استرليني. وتصل جوائزه المالية في المنافسة كلها إلى 79 مليون جنيه استرليني. وإذا كانت هذه المبالغ مهمة بالنسبة للأندية العملاقة مثل ريال مدريد أو مانشستر سيتي، أو تشيلسي، أو بايرن ميونيخ، فإنها ضخمة بالنسبة لنادي مثل أوكلاند سيتي. فقد يحصل بالتعادل في مباراة واحدة على مليون يورو، يكون له ثقل كبير في ميزانيته. ماذا لو أجرينا مقارنة بين نادي بايرن ميونيخ وأوكلاند سيتي، لنتعرف على إمكانيات كل منهما من الناحية المالية، وإنجازاته الرياضية محليا ودوليا. ونطلع على مميزات وقدرات أبرز اللاعبين في كل فريق، وقيمتهم السوقية. بايرن ميونيخ توج بايرن ميونيخ بطلا للدوري الألماني الممتاز في موسم 2024-2025، وحصل على هذا اللقب 34 مرة في تاريخه. وفاز بكأس ألمانيا 20 مرة، وبكأس ألمانيا 11 مرة، وبكأس الرابطة الألمانية 6 مرات، في تاريخه. أما على المستوى الدولي فتوج العملاق الألماني بدوري أبطال أوروبا 6 مرات، وبكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة. وفاز بكأس القارات مرتين، وبكأس العالم للأندية مرتين. وتوج بكأس الاتحاد الأوروبي الممتازة مرتين. ويضم بارين ميونيخ في تشكيلته المحترفة 81 لاعبا. وتبلغ الرواتب الإجمالية التي يدفعها للاعبين 184,717,572 مليون جنيه استريليني في عام 2025، أي 3,552,261 مليون جنيه استرليني في الأسبوع الواحد. ويتلقى هداف الفريق وقائد المنتخب الانجليزي، هاري كين، أعلى راتب في بايرين ميونيخ، وهو 362 ألف جنيه استرليني في الأسبوع الواحد. وتعاقد بارين ميونيخ مع كين في 2023 بمبلغ قياسي قدره 110 ملايين يورو. وتبلغ قيمة هاري كين السوقية حاليا 75 مليون يورو. أما أغلى لاعب في تشكيلة بايرن ميونيخ فهو مهاجم المنتخب الفرنسي، مايكل أوليسي، وتصل إلى 100 مليون يورو. أوكلاند سيتي يتشكل فريق أوكلاند سيتي من لاعبين هواة، لكن الفريق حقق نتائج متميزة على المستوى المحلي، وفي المنافسات الإقليمية والدولية. توج أوكلاند سيتي بالدوري النيوزيلاندي 10 مرات، وبكأس نيوزيلاندا مرة واحدة. وبكأس نيوزيلاندا الممتازة 5 مرات. وفاز بدوري أبطال أوقيانوسيا 13 مرة، منها 4 مرات متتالية. وتبلغ القيمة السوقية للاعبي أوكلاند سيتي كلهم 4,8 مليون يورو، أي ما يتلقاه هاري كين بمفرده في شهرين كراتب من بايرن ميونيخ. وجد النادي صعوبة في تغطية تكاليف السفر والإقامة في الولايات المتحدة، للمشاركة في كأس العالم للأندية. وتفاوض من أجل ذلك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتبلغ القيمة السوقية لأغلى لاعب في نادي أوكلاند سيتي 275 ألف يورو، وهو لاعب وسط الميدان وقائد الفريق ماريو إيليتش، البالغ، العمر 29 عاما. أما أفضل لاعب والمتوج بالكرة الذهبية في أوقيانوسيا، ديلان مانيكوم، فقيمته السوقية 200 ألف يورو. وهناك لاعبون في تشكيلة أوكلاند سيتي لا تزيد قيمتهم المالية عن 25 ألف يورو، مثل لاعب الوسط، جيريمي فو. وتبلغ قيمة المدافع الأيسر، ألفي روجرز، أو حارس المرمى، أريا براساد، في سوق الانتقالات 50 ألف يورو. لكن الهواة المتطوعين مصصمون على استعراض مهاراتهم الفنية في أكبر منافسة كروية دولية وتحدي النجوم أصحاب الملايين على أرضية الميدان. فكرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف والنتيجة النهائية. ولا تهم فيها الأسماء والألقاب.