
زياد الرحباني.. ماذا قال لهم؟ وماذا قالوا عنه؟
كتب أغاني بعضها لا شبيه له، وعزف على البيانو وألّف المسرحيات وخرج صوته في كل هذا وذلك جريئا إلى أبعد الحدود في نقده الاجتماعي والسياسي، مغلفا بسخرية سحرية ولكن بكلمات من القاموس الشعبي البسيط. لم يكن محل إجماع، وكما أحبه الكثيرون بدون شروط، كرهه كثيرون آخرون باحترام.
زياد لم يقدم فقط إبداعا فنيا جديدا لا يتواءم مع القوالب التقليدية والذائقة السائدة، بل وظهر هو نفسه مختلفا لا يمكن تصنيفه ووضعه في أي خانة معدة سلفا ما أن "شب عن الطوق" وخرج من "الشرنقة".
لا يمكن أن يفهم زياد الرحباني أحد أكثر من زياد نفسه. صوته مثل "هدير البوسطة" الشجي في ذاكرة مليئة بالأحزان والأشواق والتفاصيل الحميمة، على الرغم من أن كلماته تبدو أحيانا مليئة بأشواك مثل تلك المزروعة على ساق وردة.
في نقده الساخر كما في كلمات أغانيه "المتمردة" لا يخلو صوته من شجن ولوعة وحُرقة. في تعليق مرير له يقول باللهجة اللبنانية الأنيقة وبصراحة "قاحلة": "شعب بينو وبين التفاهم في سوء تفاهم".
في مثال آخر يعلق ساخرا بأسلوب حواري قائلا: "مات وعطاني عمرو.. أنا عمرو شو بدي في؟ أنا العمر اللي عليي مش عارف كفيه"!، وخلال الحرب الأهلية الدامية قال في إحدى تعليقاته في وصف الحال: "الوطن صار فندق... كل طائفة تسكن طابق".
من سخريته السياسية قوله ذات يوم في عام 1985 خلال برنامج إذاعي: "عقول قادتنا انتهت - مثل اللبن"، العبارة حذفت لكنها تسربت إلى الشارع وأصبحت لسان حال البعض.
سُئل في إحدى المناسبات عمل إذا ان يخشى من ردود فعل عنيفة، فأجاب بطريقته الخاصة: "موسيقاي لبنانية - تماما مثل فسادنا: مصدرها محلي".
من تعليقاته الساخرة اللافتة أيضا قوله إن "الإنسان متى عرف الحقائق سقط عن سرير الأحلام". وقال في سياق مماثل وبأحاسيس مليئة بالشكوك والأشواك: "حائرٌ أنا بين أن يبدأ الفرح وألاّ يبدأ مخافةَ ينتهي". تظهر شخصية زياد الرحباني بوضوح تام في كلمات أغانيه وفي تعليقاته الساخرة ولا أحد يستطيع أن يرسم له "بورتريه" حقيقي بأي كلمات دخيلة. من أمثلة ذلك قوله: "ليتهما يعرفان أن لحظه العمر الأخيرة قد تنزل علينا تأخذنا ونحن نتخاصم"، من هنا جاء البعض بوصفه أنه "المؤرخ الساخر" لتاريخ لبنان الحديث.
هذا يسير ٌمما قاله للناس، فماذا قالوا عنه؟
عن عبقريته وإبداعه الخاص المميز، قال لبنان بعلبكي، قائد الأوركسترا الوطنية اللبنانية: "تشعر وكأنك ببساطة عاجز عن فهم بعض أعمال زياد، أو حتى عن كتابة شيء يشبهها".
أما المايسترو توفيق معتوق فيصف موسيقى زياد رحباني بأنها "صوت منحوت من روح لبنان"، تجسد فيه صمود الأمة وروح الدعابة والذاكرة الجماعية.
"لقد كسر جميع القواعد.. شقّ طريقا استلهم منه عدد لا يحصى من الفنانين، بمن فيهم أنا. كانت موسيقاه مؤثرة ومليئة بالفكاهة في آن واحد"، هذا ما قالته عنه المغنية وكاتبة الأغاني اللبنانية الأمريكية ميساء قرعة.
بعض المؤلفين الموسيقيين اعتبر زياد الرحباني قدورة. قال الملحن الإماراتي إيهاب درويش: "لقد علّمني مزج الأنواع الموسيقية وضمان أن تروي الموسيقى قصة. أسلوبه السردي يتردد صداه بعمق في أعمالي".
المغنية والممثلة اللبنانية لارا راين تطرقت إلى جانب آخر في شخصية زياد الرحباني بقولها: "كان ليعزف في كل مكان مجانا"، كي يضمن وصول الفن إلى الجميع.
الصورة التي قد تكون أكثر قربا، ظهرت ربما في الفيلم الوثائقي الذي أعده الصحفي والإعلامي اللبناني جاد غصن وحمل عنوان "زياد الرحباني من بعد هالعمر"، حيث لم يوفر في نقده "الجريء" أي أحد، وظهر متحديا، كما لو أنه يرفع إصبعه الوسطى.
المصدر: RT
توفي صباح اليوم السبت الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عاما.
جعل ناجي العلي رسوماته الساخرة بأسلوبها الصريح وشخصياتها و"حكاياتها" البسيطة في متناول الجميع، فيما أثارت صراحته الشديدة غضب الكثيرين، وعجلت برحيله المفاجئ قبل سن الخمسين.
لا يزال الجدل دائرا حول رحلة مركبة الفضاء الأمريكية إلى القمر عام 1969. من ذلك جدل حول عبارة قائدها نيل أرمسترونغ: "هذه خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية جمعاء".
حين أبلغ بأن أبواب السجن ستفتح أمامه من دون قيد أو شرط بعد 27 عاما قضاها خلف الجدران، لم يهرول إلى الباب، بل طلب مهلة لمدة أسبوع. هذا ما فعله نيلسون مانديلا في 10 فبراير 1990.
لم تحدث أكبر سرقة مصرفية في العالم في ظروف استثنائية فحسب، بل وبقيت غامضة في كل شيء حتى في قيمة ما نُهب، واتهم بها الجميع بما في ذلك اثنان من أجهزة الاستخبارات الكبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
السوريون ينقسمون حول زياد الرحباني
وربما لم يغفر الكثير من السوريين لزياد الرحباني موقفه من ثورتهم، ولعل خيبة أملهم من الفنان العبقري تمثلت برفضه فيما يعتقدون الانحياز إلى كل هذا التراث الفني الثوري الذي تربى عليه في مدرسة الرحابنة ونثر عليه من وفاض اليسار بكل ما يحمله من قيم العدالة ما جعله حالة متفردة لفتان عبقري لا يجود الزمن بمثله كل عدة قرون مرة. يا لخيبة الأمل...البعض رأى فيه فنان الشعب الذي انحاز إلى قاتليه، لا يضيره أن تلقى عليه آلاف البراميل المتفجرة ما دام قادرا على تدليس الموقف بمزاعم ارتهان الثوار للخارج أو تجلببهم بعباءة أصولية لم يكن قد اكتمل تفصيلها بعد حين أطلق زياد موقفه النهائي من الثورة السورية وانحاز سياسيا على الأقل إلى النظام الحاكم في دمشق دون أن يلغي المسافة التقدية تجاه سلوكه وسلوك حلفائه في سوريا ولبنان. هنا إذا مصدر الخيبة عند جمهور عريض من السوريين كانوا قد وجدوا في كاسيتات زياد التي كانت تباع في سوريا في ثمانينيات القرن الماضي بموافقة ممرورة من المخابرات السورية ولضرورات تتعلق بالعلاقة الحذرة والاحتواء المتبادل بين سلطة الأسد الأب والعائلة الرحبانية، متنفسا لهم من قبضة أمنية تعد عليهم أنفاسهم. يومها كان زياد سيد المسرح السياسي الذي يحاكي هموم السوريين بأدوات إبداعية ساخرة في بلد لا يتجاسر أبناؤه على تناول مفردات الحرية والديمقراطية إلا في السياق الضيق الذي كانت تبيحه المداولات الداخلية الضيقة لحزب البعث القائد - بأمر نفسه- للدولة والمجتمع. لكن زياد استقبل في دمشق غير مرة حين استضافه جوكر الدراما السورية بسام كوسا فيما بدا أنه "حوار العباقرة " وآخرى حين غصت قلعة دمشق بمحبيه أثناء إحيائه حفلاته الخمس على نحو جعله يبدو ممتنا لكل هذا الحب من جمهور سبقه إلى كلمات أغانيه وترنيم جمله الموسيقية ووقف يهتف له طويلا. حفلات سيصار لاحقا إلى توظيفها سياسيا وبمفعول رجعي من قبل ثوار المعارضة ومفكريها عن علاقة السلطة السورية بزياد، إذ كيف يمكن لفنان يزعم أنه يقاوم الاستبداد أن يأتي إلى دمشق بمباركة الاستبداد نفسه لو لم يؤجر فنه للطغاة ومشاريعهم ؟!. هكذا سوق الكارهون لمواقف زياد بعدما وجدوا في ثقله الفني نقطة عليهم لا لهم كما كان يرتجى في سجال السياسة. الزمن سينصف العبقري الراحل.. ما سلف رأي بعض السوريين في زياد الرحباني وقد تجنوا على ما يقول سوريون آخرون مناجزين لهم في السياسة بعدما رأوا في زياد الرحباني امتدادا لتلك الشخصية التي تنطلق في مواقفها من وعي وتبصر بخبايا السياسة قد لا يحظى بها الكثيرون من الفنانين والمثقفين. فالرجل انسلخ بفكره الحر عن الاصطفافات الطائفية التي وسمت الحرب الأهلية اللبنانية حين اختار فضاء اليسار الواسع بعيدا عن التحزب في يمين مسيحي انعزالي ومتعال كان من المفترض أن يداعب خيال زياد باعتباره سليل العائلة الرحبانية. الفذ الذي سيقتعد ولا شك موقع الصدارة الفكرية والجهوية فيه لو أراد وهو ما سبق إليه استثنائي آخر هو سعيد عقل الذي نجح في ميدان العبقرية الشعرية وسقط في امتحان الفضيلة على ما يقول مناوؤوه حين قام يتغنى بغزو جيوش إسرائيل لوطنه داعيا إلى قطع رقبة كل من يستنكر هذا الغزو ولو بكلمة. لكن زياد هو زياد استقى من شجاعة عائلته التي رفضت أن تغني لحافظ الأسد حين كانت تعنو له رؤوس الساسة قبل الفنانيين وحين كانت السياسة اللبنانية مستلحقة بدمشق كما يقتفي راكب صحراء أثر مرشديه. دمشق التي غنتها فيروز بحب لا حدود له كما لم تفعل مع مدينة آخرى، ونالها من سياط المنتقدين الكثير من الافتراء حين زارت دمشق بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل سعد الحريري غريم سوريا المتهمة بتصفيته. يومها أنكر الكثير من الساسة اللبنانيين على فيروز زيارة عشاقها في دمشق التي كانوا هم أكثر من "كسروا عتبات" القصر الجمهوري فيها حين كانت مياه السياسة متدفقة بينهم وبين حكم الأسدين. وكأنما التاريخ أعاد نفسه في سيرة ولدها زياد.. هكذا يبسط المدافعون عن زياد حجتهم و قد زادوا عليها بأن الرجل كان يفحص ثورات الربيع العربي من زاوية المتشكك بكل من يحاول أن يمتطي آلام الناس التي ضاقت ذرعا بالطاغية فاستعدت عليه من لا يقيمون وزنا لكل مطالبها النبيلة في الحرية والعدالة والمساواة والكرامة. موقف كان من الممكن أن يفقد زياد الرحباني شعبيته العارمة في سوريا وقد فعل لولا أن تراثه الفني الذي حفظه السوريون عن ظهر قلب قد نهض دون القطيعة الشعبية النهائية مع الرافضين لموقفه السياسي من الثورة السورية فصارت خلاصة القول عند هؤلاء: " خاب أملنا فيك... لكننا نحب فنك وتراث عائلتك" . وعليه فقد بدا السوريون على صفحات التواصل الاجتماعي منقسمين على أنفسهم وعلى زياد الرحباني الفنان الذي عجز الكارهون له في السياسة عن كرهه في الفن وفي الشخصي. هو إذا عجز عن الكره بمقدار العجز عن المحبة فيما التمس المحبون له كل ما ينقي صفحته من شوائب الارتهان لغير ضميره وفنه يبسطون في ذلك حجة تثبت في ميدان الجدال وحسبهم في ذلك أنه لو أراد بيع نفسه لوجد في الدول المناوئة لنظام الأسد من يدفع أكثر بكثير. خلاصة الأمر أنه ومهما اختلفت آراء السوريين في زياد الرحباني وتباينت نظرات من يفحصون فعاله تحت أضواء شتى يشعها تغاير النزعات ومهما أنكر المنكرون عليه ازراءه بالثورة السورية ووصفه إياها باقسى الألفاظ فإن الزمن كفيل بإعادة تقييم سلوك الرجل على ضوء تجاوز قطوع المرحلة الصعبة الحالية التي لم يشف السوريون فيها بعد من جراحهم. عند ذلك قد يصار إلى إطلاق الحكم النهائي على الرجل إن كان ثائرا بثوب فنان أو فنانا بثوب ثائر.المصدر: RT خرج نعش الفنان اللبناني زياد الرحباني من مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا ترافقه حشود غفيرة، قبيل انطلاق موكب التشييع إلى مثواه الأخير. لا تستطيع العبارات التقليدية رسم صورة أقرب إلى الأصل لزياد رحباني، الذي يعد "ظاهرة" في كل شيء. حتى وفاته لا يكفها العزاء. لم تنقلب الدنيا، "هدير البوسطة" فقط ربما لبعض الوقت. توفي صباح اليوم السبت الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عاما.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
السيدة فيروز تتقبل التعازي بنجلها الفنان زياد الرحباني (فيديو + صور)
ووصلت السيدة فيروز إلى الكنيسة الواقعة في المتن وسط البلاد، وسط حضور حاشد للمصورين والصحافيين والشخصيات السياسية والفنية. السيدة فيروز في وداع نجلها #زياد_الرحباني وقد انتشرت عبر منصة "إكس" مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول السيدة فيروز إلى الكنيسة. وصلت السيدة فيروز مع ابنتها ريما الى «كنيسة رقاد السيدة - المحيدثة» في بكفيا لتشييع ابنها #زياد_الرحباني وسط حضور حاشد للمصورين والصحافيين والشخصيات السياسية والفنية.#الأخبار#لبنان وظهرت فيروز في مقطع آخر وهي في صالون الكنيسة حيث تتقبل التعازي بنجلها. بالفيديو.. السيدة فيروز تتقبل التعازي بوفاة نجلها الفنان الراحل زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة المحيدثة - بكفيا#Lebanon24#لبنان "حبيبي، حبيبي، يا ولداه خاطبني"تعجز الكلمات عن وصف المشاعر مع رؤية #فيروز لحظة دخولها الكنيسة لوداع زيادها. أم بحجم وطن وأكثر، تقول في صمتها المهيب ما يصعب على الكلمات قوله#زياد_الرحباني وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كليا، معتبرا أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد. وتتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام. المصدر: RT خرج نعش الفنان اللبناني زياد الرحباني من مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا ترافقه حشود غفيرة، قبيل انطلاق موكب التشييع إلى مثواه الأخير. لا تستطيع العبارات التقليدية رسم صورة أقرب إلى الأصل لزياد رحباني، الذي يعد "ظاهرة" في كل شيء. حتى وفاته لا يكفها العزاء. لم تنقلب الدنيا، "هدير البوسطة" فقط ربما لبعض الوقت. توفي صباح اليوم السبت الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عاما.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
حشود غفيرة تودع الفنان زياد الرحباني أثناء نقل جثمانه من المستشفى (فيديو)
وبدأ التشييع بشكل غير رسمي، إذ اجتمعت جماهير غفيرة صباح اليوم الإثنين أمام المستشفى بالعاصمة بيروت. وسينتقل النعش إلى بلدة بكفيا في المتن وسط البلاد، حيث سيقام قداس في كنيسة "رقاد السيدة" عند الساعة الرابعة عصرا. وستتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام. وكان أصدقاء الفنان دعوا محبيه إلى تشييعه من أمام مستشفى خوري قبل انطلاق النعش إلى المحيدثة ببكفيا. وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كليا، معتبرا أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد. ووفق مصادر طبية لبنانية، دخل الرحباني المستشفى قبل أيام من وفاته بعد تدهور كبير في حالته الصحية. وكشفت مصادر خاصة لـ"لها" أن الرحباني لم توافه المنية في المستشفى المذكور، على عكس ما ذكرته معظم التقارير الإعلامية، بل توفي في منزله صباح السبت، ثم تم نقله إلى المستشفى مفارقا الحياة. المصدر: RT + وسائل إعلامية لبنانية لا تستطيع العبارات التقليدية رسم صورة أقرب إلى الأصل لزياد رحباني، الذي يعد "ظاهرة" في كل شيء. حتى وفاته لا يكفها العزاء. لم تنقلب الدنيا، "هدير البوسطة" فقط ربما لبعض الوقت. توفي صباح اليوم السبت الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عاما.