logo
عراقجي يطالب ترامب بلهجة لائقة في الحديث مع خامنئي

عراقجي يطالب ترامب بلهجة لائقة في الحديث مع خامنئي

المدنمنذ 6 ساعات

قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لديه رغبة صادقة" في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، "عليه أن يتوقف عن اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي.
منع اغتيال خامنئي
وأتى كلام عراقجي في منشور على منصة "إكس"، فجر اليوم السبت، وذلك رداً على تغريدة لترامب أمس الجمعة، على منصته "تروث سوشيال"، قال فيها إنه منع اغتيال خامنئي، وهاجمه لقوله إن طهران "انتصرت في الحرب" مع إسرائيل.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه "أوقف" جهوده في رفع العقوبات عن إيران بعد تصريحات خامنئي. وقال كذلك إنه أنقذ المرشد الإيراني من "موت قبيح ومهين للغاية"، وإنه "هُزم شرّ هزيمة".
ويوم الخميس الماضي، قال المرشد الإيراني، في خطاب له، إن "الكيان الصهيوني انهار وسُحق تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية"، مهنئاً الإيرانيين بـ"الانتصار على الكيان الصهيوني المزيف"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "دخلت الحرب مباشرةً لإنقاذ إسرائيل من الدمار الكامل، لكنها فشلت، ولم تحصد أي مكاسب ملموسة".
وعقب ذلك، قال ترامب في منشور أمس: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل"، مضيفاً "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها".
وتوعّد ترامب، في تصريحات صحافية لاحقة، بقصف إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
التزام التعهدات القانونية
وتعليقاً على التهديدات الإسرائيلية والأميركية بحق المرشد الإيراني، دعا سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومجلس الأمن الدولي، إلى تذكير جميع الأطراف بـ"ضرورة التزام التعهدات القانونية المتعلقة بتجنب التحريض، أو دعم الأعمال الإرهابية، أو محاولات الاعتداء على مسؤولي حكومات أخرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال غير المشروعة دولياً"، وذلك في إطار ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والمسؤولية الدولية للدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، السبت، أن إيران "لم تعد دولة نووية مهددة" بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية على برنامجها النووي. ووفق القناة "12 الإسرائيلية"، أشار زامير في محادثات مغلقة مع مسؤولين عسكريين إلى "إنجازات العملية" ضد إيران، وإلى الضرر الكبير الذي لحق بالبرنامج النووي. وأضاف أنه "حتى في حال بقاء مكونات مختلفة من المشروع النووي الإيراني، فإن الضرر الجسيم الذي لحق بالسلسلة بأكملها، بما في ذلك العلماء والمنشآت النووية وعناصر أخرى من التصنيع، يبعده بشكل كبير عن القدرة على تطوير أسلحة نووية، ومن المحتمل أن يكون الضرر كبيراً لدرجة أن إصلاحه سيستغرق سنوات". وذكر أنه "في الأيام التي سبقت العملية، كان هناك تفاهم في إسرائيل على أننا وصلنا إلى نقطة يستحيل فيها معرفة ما إذا كانت إيران ستقرر امتلاك قنبلة نووية، ومتى. عند هذه النقطة، أصبحت إدارة المخاطر أثقل من أن تُحتوى". وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن صور الأقمار الاصطناعية التي نشرت هذا الأسبوع كشفت أن الإيرانيين بدأوا العمل في موقع "نطنز" النووي. وتشير التقديرات إلى أن "هذه محاولات لاستخراج اليورانيوم المخصب من باطن الأرض". ووفقاً لصور الأقمار الاصطناعية من شركة "ماكسار"، يتضح أن "الإيرانيين نصبوا خياماً بالقرب من المنطقة التي قصفها الأميركيون". كما أظهرت الصور أن "حفرتين أحدثتهما القنابل الأميركية كانتا مغطاة بالتراب الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الصورة خياما نصبت بالقرب من المنطقة التي قصفتها طائرات "B2" الأميركية". اقرأ أيضاً.

ماذا سيحدث إذا استأنفت إيران تشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم؟.. تقرير يكشف
ماذا سيحدث إذا استأنفت إيران تشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم؟.. تقرير يكشف

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ماذا سيحدث إذا استأنفت إيران تشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم؟.. تقرير يكشف

ذكر موقع "العربية" أن المحلل الأميركي غريغ بريدي رأى أن الهجمات الجوية الأميركية والإسرائيلية على مدار 12 يوما ضد إيران حققت نجاحا ملحوظا وفقا لبعض المعايير. وتوجت الحملة في 21 حزيران بهجمات شنتها الولايات المتحدة بطائرات بي-2، مستخدمة أكبر ذخيرة خارقة للتحصينات، وهذه قدرة تفتقر إليها إسرائيل ، إضافة إلى صواريخ كروز، ما تسبب في ضرر كبير لمواقع ايران النووية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال بريدي، وهو زميل أول في "مركز ناشونال انتريست"، وشغل سابقا منصب مدير النفط العالمي في مجموعة أوراسيا، وعمل في وزارة الطاقة الأميركية في تقرير نشرته مجلة "ناشونال انتريست" الأميركية، إن النجاح الواضح للحملة العسكرية لم يؤد إلى توازن مستقر، وهذه نقطة يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينفيها حتى بينما يعترف بأن استئناف المفاوضات مع طهران سوف يكون أمرا ضروريا. وفي لاهاي يوم 25 حزيران، في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، عندما سئل ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مهاجمة إيران إذا أعادت بناء برنامجها الخاص بالتخصيب، قال "أكيد". ويرجع جزء من النهج الدفاعي الحالي لإدارة ترامب إلى تسريب تقرير يوم 24 حزيران من وكالة استخبارات الدفاع بشأن الضرر الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني ، والذي ذكر في تقييمه أنه تم إعادة البرنامج عدة أشهر للوراء ولم يتم تدمير المعدات والأجهزة الرئيسية. ومع ذلك، تضمن التقرير العديد من الملاحظات التي أثارها على مدار سنوات محللون يشككون في إمكانية أن يكون هناك حل عسكري للقضية النووية الإيرانية ، تشير الملاحظات إلى أن أي حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف بشكل نهائي برنامج إيران. وبصرف النظر عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالرؤى السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بجلاء أنها تعتزم أن تعيد بناء برنامجها الخاص بالتخصيب. ويعني ذلك أن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة، لأن استئناف أنشطة التخصيب سيتطلب ضرورة شن هجمات إسرائيلية أو أميركية، وإذا كان هذا ممكنا، فإنه يمكن أن يتضمن محاولة من جانب الإيرانيين لرفع نسبة اليورانيوم عالي التخصيب الذي لديهم والتي تبلغ 60%، إلى درجة تصنيع أسلحة. وعندما يجتمع مسؤولون أميركيون وإيرانيون، والذي قال ترامب إن هذا سيكون في الأسبوع الجاري، فإن من المرجح أن تتعرض إدارة ترامب لصدمة شديدة. وسوف تكون إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها أن ينهي ترامب هذه الديناميكية، ولا يبدو أن هناك وسائل أخرى كثيرة، هى اتخاذ موقف أكثر مرونة بشأن الاحتفاظ بتخصيب محدود في ظل ضمانات شديدة الصرامة. وسوف تؤدي أي عودة إلى تدبير على غرار ما تضمنته خطة العمل الشاملة المشتركة، (الاتفاق النووي الإيراني 2015)، ولكن مع استخدام القدرة على استئناف الهجمات المحتملة للحصول على المزيد من الشفافية، إلى أن تكون إيران مسؤولة عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب والتخلي عنه، والامتناع عن تخصيب اليورانيوم إلى ذلك المستوى مرة أخرى، مما يزيل الاحتمال الحقيقي للغاية بأن إيران يمكنها أن تنسحب قريبا من معاهدة منع الانتشار النووي وتواصل أنشطتها سرا باستخدام تلك المادة القريبة من درجة صنع أسلحة. وقال بريدي إن هذا أمر مؤسف بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن بالنسبة لإيران فإن امتلاك تلك المادة ورقة مساومة رئيسية حيث من المرجح أن تلوح بها "لنا" في الأسبوع المقبل. وإذا كان لا يمكن بالنسبة للولايات المتحدة أن تذهب إلى هذا المدى، فربما يمكن إعداد ذلك في صورة تدبير مؤقت قبل تشكيل هيئة تخصيب إقليمية كما ورد في الاقتراح الأميركي الأخير الذي تم تقديمه لإيران. ويتمثل الهدف الملح على المدي القريب في تحقيق الشفافية وانتزاع اليورانيوم عالي التخصيب من إيران. ويرى بريدي أن ما يواجهه ترامب هو "اختيار بين التخلي عن كبريائه وقبول اتفاق نووي على غرار خطة العمل الشاملة المشتركة" أو جره إلى سيناريو العمل العسكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store