logo
تحذير من FDA الأمريكية.. دواء شائع لتساقط الشعر يسبب مشاكل جنسية ونفسية خطيرة

تحذير من FDA الأمريكية.. دواء شائع لتساقط الشعر يسبب مشاكل جنسية ونفسية خطيرة

خبرني٢٤-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من آثار جانبية خطيرة لدواء شائع لعلاج تساقط الشعر يباع عبر الإنترنت.
وأطلقت FDA تحذيرا رسميا بشأن مخاطر صحية جسيمة مرتبطة باستخدام منتجات موضعية تحتوي على مادة "فيناسترايد"، تُسوّق لعلاج تساقط الشعر وتعزيز نموه، وذلك عبر شركات الرعاية الصحية عن بُعد مثل Hims وKeeps.
وجاء التحذير في بيان رسمي أصدرته الوكالة يوم الثلاثاء، بعد رصد 32 تقريرا عن أعراض جانبية شديدة مرتبطة باستخدام هذه المنتجات، والتي تشمل ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية والقلق والأفكار الانتحارية والاكتئاب وضبابية الذهن والتعب والأرق وآلام الخصيتين.
ويستهدف التنبيه بشكل خاص بخاخ "فيناسترايد"، وهو تركيبة موضعية تحتوي على المادة الفعالة نفسها الموجودة في الأدوية الفموية المعروفة مثل "بروبيشيا"، والتي حصلت وحدها على موافقة FDA، إلى جانب "بروسكار".
وأوضحت الإدارة أن هذه التركيبات الموضعية لم تحصل على الموافقة اللازمة، كما لم تقدم الشركات المصنعة بيانات كافية تثبت سلامتها أو فعاليتها.
ويأتي هذا التحذير بعد تحقيق أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" تضمن شهادات لرجال عانوا من مشكلات صحية ونفسية عقب استخدامهم للدواء عبر شركات صحية عن بُعد. ومن بينهم الرقيب السابق مارك ميليش (26 عاما) الذي أبلغ عن أعراض حادة مثل الدوار وتلعثم الكلام وتدهور الحالة الجسدية والنفسية وفقدان الرغبة الجنسية، بعد أشهر من استخدامه "فيناسترايد" دون إشراف طبي فعلي.
وأشار عدد من المرضى الذين حصلوا على الدواء من خلال استشارات قصيرة عبر الإنترنت، إلى أنهم لم يُبلغوا بشكل كاف عن المخاطر المحتملة، وهو ما أثار انتقادات تجاه نموذج الرعاية السريع الذي تعتمده تلك المنصات.
وفي المقابل، ردت شركة Hims بأن جميع عملائها يخضعون لمراجعة من قبل مختصين مرخصين، وأنهم يتلقون معلومات كاملة عن الأدوية، بما في ذلك الآثار الجانبية، قبل بدء العلاج.
ومع اتساع شعبية منصات الرعاية الصحية عن بُعد، أبدى بعض الأطباء مخاوفهم من أن تسرّع هذه الشركات في صرف الأدوية قد يتم على حساب السلامة الطبية.
وأكد الدكتور جوناثان دالي، الذي عمل سابقا مع Hims، أن المنصات كانت تركّز في بعض الحالات على توزيع أكبر عدد ممكن من الأدوية، بدلا من ضمان الفحص الدقيق للحالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة
FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة

سرايا - أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرا للمستهلكين وفناني الوشم بشأن نوعين من أحبار الوشم الملوثة ببكتيريا قد تؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة. وأكدت FDA أن هذه الأحبار تحتوي على بكتيريا مثل "الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa)، التي يمكن أن تسبب التهابات إذا تم حقنها في الجلد. وأوضحت إدارة FDA أن هذه البكتيريا قد تتسبب في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي الأحمر أو النتوءات أو القروح، التي قد تتحول إلى ندوب دائمة إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع. View the complete details on this recall at: — U.S. FDA Recalls (@FDArecalls) May 7, 2025 وفي بيانها، قالت إدارة الغذاء والدواء: "كلما تم اختراق حاجز الجلد، يزداد خطر الإصابة بالعدوى". وأكدت أيضا أنه في بعض الحالات قد يتم الخلط بين أعراض العدوى وردود الفعل التحسسية، ما يؤدي إلى تأخير العلاج المناسب. المنتجات المتأثرة: حبر الوشم "ساكريد" – لون "رافن بلاك" (رقم اللون: CI77266. رقم الدفعة: RB0624. تاريخ انتهاء الصلاحية: 28 يونيو 2027) حبر الوشم "ساكريد" – لون "صني دايز" (رقم اللون: CI21095. رقم الدفعة: SD1124. تاريخ انتهاء الصلاحية: 1 نوفمبر 2027). وتم اكتشاف التلوث أثناء مسح روتيني لمنتجات الوشم، باستخدام أساليب اختبار ميكروبيولوجية مشابهة لتلك التي تُستخدم على مستحضرات التجميل. وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من فناني الوشم واستوديوهات الوشم تجنب استخدام أو بيع هذه الأحبار، داعية المستهلكين إلى التأكد من نوع الحبر المستخدم قبل إجراء الوشم. كما أكدت FDA أنها تتعاون مع المصنّعين والموزعين لسحب هذه الأحبار من السوق. ودعت أي شخص يعاني من رد فعل تحسسي بعد الوشم إلى مراجعة الطبيب. المصدر: ميديكال إكسبريس

هل يمكن لتمارين العصب المبهم على تيك توك أن تساعد في الاسترخاء؟
هل يمكن لتمارين العصب المبهم على تيك توك أن تساعد في الاسترخاء؟

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • الغد

هل يمكن لتمارين العصب المبهم على تيك توك أن تساعد في الاسترخاء؟

العصب المبهم، الذي يعد أطول الأعصاب القحفية في الجسم، يلعب دورًا حيويًا في صحة الدماغ من خلال نقل الإشارات بين الدماغ والأعضاء الحيوية. اضافة اعلان وينظم العصب المبهم العديد من الوظائف الأساسية مثل معدل ضربات القلب، والتنفس، والهضم، وهو العصب الرئيسي في الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يساعد الجسم على الاسترخاء والهضم خلال الفترات المريحة. يرتبط العصب المبهم أيضًا بتقليل الالتهابات وهو مسؤول عن العديد من العمليات الجسدية. والتحفيز العصبي المبهم (VNS) هو علاج يستخدم أجهزة صغيرة، غالبًا ما تكون قابلة للزرع، لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ. تم اعتماد هذه الأجهزة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج حالات مثل الاكتئاب، والصرع، والصداع النصفي، والصداع العنقودي. كما يستخدم أحيانًا في خطط إعادة تأهيل السكتة الدماغية وله تطبيقات محتملة في علاج حالات مثل مرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل الروماتويدي. شهرة عبر "تيك توك" ومؤخرًا، روّج بعض رواد "تيك توك" لتمارين طبيعية لتنشيط العصب المبهم، حيث يزعمون أن بعض الحركات في الرأس والعنق، بالإضافة إلى التدليك في مناطق معينة، يمكن أن تساعد في "إعادة ضبط" النظام العصبي، مما يوفر الاسترخاء والتخفيف من التوتر. وبحسب موقع "يو اس اسه توداي" تبقى الأبحاث العلمية حول هذه التقنيات محدودة، إذ وجدت دراسة عام 2020 أن تدليك الرأس والعنق المستهدف للعصب المبهم قلل من مستويات التوتر وساعد في تحقيق الاسترخاء، مشابهًا لتدليك الكتفين. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذه التمارين قد تقدم فوائد للاسترخاء من خلال آليات متنوعة، وليس فقط من خلال زيادة نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي. وتؤكد الدكتورة "جانا جوردون إليوت" أنه قد يكون هناك مخاطر عند تجربة هذه التمارين بنفسك، لذلك من الأفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تنفيذ أي شيء في المنزل. وعلى الرغم من الإمكانيات المحتملة للتأثيرات المهدئة، فإن المزيد من الأبحاث ضرورية لفهم التأثير الكامل لهذه التقنيات.

دواء "ليكانيماب" يظهر أماناً واعداً لمرضى ألزهايمر المبكر
دواء "ليكانيماب" يظهر أماناً واعداً لمرضى ألزهايمر المبكر

الغد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

دواء "ليكانيماب" يظهر أماناً واعداً لمرضى ألزهايمر المبكر

أظهرت دراسة جديدة أن دواء "ليكانيماب" لعلاج ألزهايمر يُعتبر آمناً بدرجة كبيرة، خارج ظروف التجارب السريرية، خاصة عند استخدامه في المراحل المبكرة جداً من المرض. ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على استخدام العلاج قبل عام، إلا أنه أثار الكثير من الجدل بسبب آثاره الجانبية. واعتمدت الدراسة، المنشورة في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب"، على مراجعة بيانات 234 مريضاً تلقوا علاج "ليكانيماب" في مركز تشخيص الذاكرة التابع لكلية الطب في جامعة "واشنطن" بمدينة سانت لويس. اضافة اعلان وبيّنت أن الآثار الجانبية الشديدة كانت نادرة الحدوث وقابلة للإدارة الطبية، حيث لم تتجاوز الحالات التي تطلبت دخول المستشفى 1% فقط. علاج ألزهايمر ويُعد "ليكانيماب" أول علاج من نوعه يُظهر قدرة على إبطاء تطور ألزهايمر من خلال استهداف لويحات الأميلويد في الدماغ. وبحسب الباحثين، فإن الأشخاص الذين كانوا في مرحلة مبكرة جداً من المرض -ويعانون من أعراض خفيفة للغاية- كانوا الأقل عُرضة لحدوث مضاعفات، إذ عانى 1.8% من هذه الفئة من أعراض جانبية، مقارنة بـ27% من المرضى في المرحلة التالية من المرض. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، باربرا جوى سنيدر، أستاذة طب الأعصاب إن الخوف من المضاعفات -مثل التورم أو النزيف الدماغي المرتبط بما يُعرف بـ"تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد"- قد يدفع البعض لتأخير العلاج، ما يزيد من احتمالات حدوث تلك المضاعفات لاحقاً. وأكدت أن الدراسة تُظهر قدرة العيادات الخارجية المتخصصة على التعامل مع هذه الآثار بكفاءة، ما يمهّد الطريق لتوسع استخدام العلاج في مراكز أخرى. "نتائج مطمئنة" يُعطى علاج "ليكانيماب" على شكل حقن وريدية كل أسبوعين، ويُخضع المرضى لفحوصات تصوير دماغي منتظمة لرصد أي تغيرات. وفي حالات نادرة، تُوقَف الجرعة أو يُقدَّم العلاج بالستيرويدات عند ظهور أعراض حادة. وبحسب الدراسة، لم تسجل أية وفيات بين المرضى الذين تلقوا العلاج في المركز، وكانت أغلب الحالات التي ظهرت فيها أعراض جانبية قد تعافت في غضون أشهر. من جانبها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، سوزان شيندلر، إن "معظم المرضى يتجاوبون مع الدواء بشكل جيد. النتائج تُعد مطمئنة، وتساعد في إعادة صياغة الحوار بين الأطباء والمرضى حول فوائد ومخاطر العلاج، خاصة في المراحل المبكرة من ألزهايمر، حيث تبدو فرص النجاح أكبر والمخاطر أقل". ويُعتبر دواء "ليكانيماب" جسماً مضاداً أحادي النسيلة، مصمم لاستهداف لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، التي تُعد أحد الأسباب الرئيسية لتطور مرض ألزهايمر. والجسم المضاد أحادي النسيلة، هو نوع خاص من الأجسام المضادة، يُصنَّع في المختبر ليستهدف مادة معينة في الجسم بدقة شديدة، مثل بروتين معين على سطح خلية، أو فيروس، أو بروتين بيتا-أميلويد المرتبط بمرض ألزهايمر، كما في حالة دواء "ليكانيماب". وتعني كلمة "أحادي النسيلة" أنه ناتج من خلية واحدة، أو استنساخ منها، أي أنه نسخة مكررة من جسم مضاد واحد كما أن كل الأجسام المضادة المنتجة متطابقة في الشكل والوظيفة، وتستهدف نفس الهدف بالضبط. وأظهرت التجارب السريرية أن "ليكانيماب" نجح في إبطاء التدهور المعرفي بنسبة 27% بعد 18 شهراً من العلاج، مقارنة بالمرضى الذين تلقوا دواء وهمياً. وقد يبدو هذا التأثير طفيفاً على الورق، لكنه يعني أشهراً إضافية من الاستقلالية للمصابين، قبل أن يحتاجوا إلى رعاية يومية، وهو ما يُعد مكسباً مهماً في سياق مرض لا يتوقف. ويُستخدم "ليكانيماب" فقط في حالات ألزهايمر المبكر، أي لمن يعانون من ضعف إدراكي بسيط، أو خرف خفيف، وليس للحالات المتوسطة أو المتقدمة. كما يشترط أن يكون لدى المريض تراكم مؤكد لبروتين الأميلويد، ويمكن التحقق من ذلك عبر فحوصات متقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو فحوصات السائل الدماغي الشوكي. آثار جانبية وعلى الرغم من فاعلية الدواء النسبية، فإن الآثار الجانبية لا يمكن تجاهلها، وأخطرها ما يُعرف باسم التغيرات المرتبطة بالأميلويد في الصور الدماغية، وهي حالات تشمل تورماً أو نزيفاً بسيطاً في الدماغ. في معظم الحالات، لا تظهر أعراض على المريض، وتُكتشف التغيرات فقط في الفحوص التصويرية الروتينية، لكن في حالات نادرة، قد يعاني المريض من صداع، أو دوار، أو غثيان، أو حتى نوبات. وأظهرت بيانات تجربة المرحلة الثالثة أن 12.6% من المرضى أصيبوا بهذه الحالة، لكن الأعراض الخطيرة كانت نادرة جداً (نحو 2.8%)، ونسبة الوفيات المرتبطة مباشرة بالدواء كانت 0.2% فقط. سعر الدواء نال دواء "ليكانيماب" موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2023، أولاً عبر المسار المعجَّل، ثم بالموافقة التقليدية لاحقاً. كما وافقت عليه دول مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وبريطانيا، في حين رفضته أستراليا مبدئياً، قبل أن تؤكد رفضها النهائي في مارس 2025. أما في أوروبا، فالموافقة جاءت بعد جدل بشأن الفاعلية مقابل المخاطر، وتم تقييد الاستخدام بناء على التحليل الجيني للمريض. ويبلغ سعر العلاج السنوي بليكانيماب 26500 دولار أميركي، ما أثار انتقادات بشأن "قيمة الدواء مقابل سعره"، فبعض الجهات، ترى أن السعر العادل يجب أن يتراوح بين 8900 و21500 دولار. وتُقدّر الشركة المنتجة أن نحو 85% من المرضى الأميركيين المؤهلين للعلاج مشمولون بالتأمين ما قد يخفف من العبء المالي على الأفراد، لكنه يضع ضغطاً على ميزانيات القطاع الصحي العام.- وكالات اقرأ أيضا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store