
مركز الفلك يحدد موعد عيد الأضحى 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أوضح مركز الفلك الدولي في بيان، الأحد، أن من المتوقع أن يكون الأربعاء الموافق 28 مايو/ أيار، غرة شهر ذي الحجة، وأن يكون الجمعة الموافق 6 يونيو، أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية.
وارفق المركز خريطة تبين مدى إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة يوم الثلاثاء 27 مايو من جميع مناطق العالم، موضحا أن الألوان تعني التالي:
رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
وقال مركز الفلك في بيانه: "ستتحرى دول العالم الإسلامي هلال شهر ذي الحجة 1446 هـ يوم الثلاثاء 27 مايو 2025م، ورؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من وسط وغرب آسيا ومعظم أفريقيا وأوروبا، وهي ممكنة بالعين المجردة من أجزاء واسعة من القارتين الأمريكيتين، وحيث أن هناك إمكانية لرؤية الهلال من العالم الإسلامي يوم الثلاثاء، فمن المتوقع أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو غرة شهر ذي الحجة، وأن يكون يوم الجمعة 06 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك في معظم دول العالم الإسلامي".
وتابع: "بالنسبة لوضع الهلال يوم الثلاثاء 27 مايو في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر بعد 09 دقائق من غروب الشمس، وعمره 09 ساعات ودقيقتين، ورؤية الهلال في جاكرتا غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب. وفي أبوظبي يغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 13 ساعة و29 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.7 درجة. وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 39 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 8.1 درجة. ورؤية الهلال في كل من أبوظبي ومكة المكرمة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط. وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 48 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و46 دقيقة، وبعده عن الشمس 8.4 درجة. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 47 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و54 دقيقة، وبعده عن الشمس 8.5 درجة. وفي الرباط يغيب القمر بعد 58 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 17 ساعة، وبعده عن الشمس 9.9 درجة، ورؤية الهلال في كل من عمّان والقدس والقاهرة والرباط ممكنة بالعين المجردة بصعوبة وتحتاج إلى صفاء كبير في الغلاف الجوي".
وأضاف: "لمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده.مركز الفلك ينشر صورة هلال شوال صباح الأحد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
ما الذي يميز القطط البرتقالية؟ هذا ما اكتشفه العلماء على جيناتها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتمتع القطّة برتقالية اللون بالود والحيوية، لكن بالنسبة لعلماء الوراثة، فإنّ فرادتها تأتي من الطريقة غير المألوفة التي تكتسب بها لونها. تمكّن العلماء من فكّ لغز طويل الأمد من خلال تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن هذا اللون الذهبي، لم تُكتشف في أي حيوان آخر. وُصف هذا المتحوّر الجيني للمرة الأولى في ورقة بحثية نُشرت في 15 مايو/ أيار بمجلة "Current Biology"، على أنه "طفرة غير معتادة للغاية"، وفقًا لما ذكره كريستوفر كايلين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وعالم الوراثة في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية. جاء في الدراسة أنّ غالبية القطط برتقالية اللون هي من الذكور، الأمر الذي دفع العلماء منذ عقود للاعتقاد بأن الشيفرة الجينية للون البرتقالي محمولة على الكروموسوم X. كما هو الحال لدى باقي الثدييات، تتمتع الإناث باثنين من كروموسومات X، في حين أن الذكور لديهم X واحد وY واحد. لذا، فإن أي قط ذكر يحمل الجين المسؤول عن اللون البرتقالي على كروموسوم X الوحيد لديه، سيكون لونه برتقاليًا بالكامل. أمّا القطة الأنثى، فتحتاج إلى أن ترث هذا الجين من والدَيها (أي على كروموسومي X) كي تكون برتقالية بالكامل، وهو أمر أقل احتمالًا. لهذا، تتمتع غالبية القطط الإناث ذات الفراء البرتقالي بنمط لوني مرقّش، مثل الكاليكو أو التورتويشل، الذي قد يشمل اللونين الأسود والأبيض. الأسود والنمور والقطط المنزلية.. هل تنقل لك فيروس كورونا المستجد؟ لكنّ مكان وجود الطفرة على كروموسوم X، وكيفية تسبّبها باللون البرتقالي، ظل لغزًا حتى الآن. عادةً ما تحدث الطفرات التي تؤدي إلى لون الفراء الأصفر أو البرتقالي لدى الحيوانات (وكذلك الشعر الأحمر لدى البشر) داخل الجينات التي تتحكم باللون، وهذه الجينات لا تكون موجودة على كروموسوم X. قال غريغ بارش، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ علم الوراثة وطب الأطفال الفخري في جامعة ستانفورد: "هذا ما أوحى لنا بأنه من خلال تحديد السبب الجزيئي، قد نتعلم أمرًا جديدًا ومثيرًا، وهو ما حدث بالفعل". لم تُوضح النتائج فقط الأصول الغريبة للتلوّن الساحر لبعض القطط، بل كشفت أيضًا عن رؤى جديدة حول جين معروف. تمثّلت الخطوة الأولى بتحديد الطفرات الجينية الفريدة لدى القطط البرتقالية التي قد تكون مسؤولة عن لونها. استغرق ذلك عقدًا من الزمن، واظب خلالها كايلين على حضور عروض القطط، حيث كان يطلب من أصحاب القطط بلون الزنجبيل أخذ عينات من حمضها النووي عبر مسحة من الخد. بمقارنة مجموعة الحمض النووي التي جمعها مع الجينومات القططية التي وضع تسلسلها خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات، اكتشف كايلين وفريقه البحثي 51 اختلافًا جينيًا على كروموسوم X تشترك فيها القطط من الذكور ذات اللون البرتقالي. لكن 48 من هذه الاختلافات وُجدت أيضًا لدى قطط غير برتقالية، ما ترك ثلاث طفرات محتملة يُعتقد أنها السبب وراء اللون الفريد. أما إحدى هذه الطفرات فكانت حذفًا صغيرًا يتكون من 5,076 زوجًا قاعديًا، أي ما يعادل حوالي 0.005% من كروموسوم X، في منطقة لا يبدو أنها ترمز لبروتين معين. لم يكن الحذف داخل جين، وهو المكان المعتاد لحدوث الطفرات، بل كان بين موقعين مرتبطين بجين قريب يُدعى Arhgap36، ينظم مسارًا مهمًا للإشارات الهرمونية تستخدمه غالبية خلايا وأنسجة الثدييات. لم تكن هناك أي علاقة معروفة لهذا الجين بتكوين الصبغات، كما أنه لا يُفعَّل في الخلايا المنتجة للصبغة عادةً. لفهم كيفية تأثير هذا الجين على اللون، درس كايلين نشاطه في أنسجة حية تم جمعها من عيادات التعقيم، وهي عينات كانت ستُرمى عادةً. أظهرت التجارب أن هذا الحذف يُفعّل جين Arhgap36 في خلايا الصبغة، حيث يمنع إنتاج الصبغة السوداء، ما يدفع الخلايا إلى إنتاج اللون البرتقالي عوضًا عن ذلك. اللافت أن هذا المتحوّر الجيني لم يُكتشف لدى أي حيوان آخر، ضمنًا القطط البرية التي تتحدّر منها القطط المنزلية. أفاد كايلين في بيان صحفي صادر عن جامعة ستانفورد أنها "استثناء جيني تمّت ملاحظته قبل أكثر من مئة عام. ما أثار اهتمامنا بالطفرات المرتبطة بالجنس هو هذا اللغز الجيني المقارن". أشارت هذه الخصوصية، بحسب ما ذكره كايلين، إلى أن الطفرة ربما حدثت مرة واحدة خلال عملية استئناس القطط، ثم تم اختيارها وتكثيرها عبر التزاوج الانتقائي، مضيفًا: "نلاحظ الطفرة ذاتها لدى جميع القطط البرتقالية التي فحصناها على امتداد مناطق جغرافية واسعة، ما يعني أنها طفرة واحدة حدثت مرة واحدة فقط. ونعرف أن هذه الطفرة قديمة جدًا، لأن هناك رسوم لقطط كاليكو في الفن الصيني تعود إلى القرن الثاني عشر". وأشار إلى أن المتخصصين في الحمض النووي ما قبل التاريخ قد يتمكنون من استخدام هذه النتائج لتحديد الزمان والمكان الذي ظهرت فيه الطفرة لأول مرة. لفت هانس لوهّي، أستاذ العلوم البيطرية والوراثة في جامعة هلسنكي بفنلندا، غير المشارك في الدراسة إلى أن "المتغيرات التي تم تحديدها قد تكون أدوات قيّمة في علم وراثة التجمعات لتتبع التاريخ التطوري للقطط المنزلية". في الوقت ذاته، يرغب كايلين وزملاؤه بمعرفة كيف يمكن لحذف صغير، لا يقع ضمن جين فعلي، أن يغيّر نشاط جين قريب منه. رأى بارش أنّ "الهدف بالطبع فهم هذه الطفرة، لكننا نريد أيضًا أن نتعلم المزيد عن آليات الطفرات عمومًا: لماذا هذه الطفرة غير معتادة إلى هذا الحد؟ وهل يمكن أن تحدث آلية مماثلة في جينات أخرى تسبب صفات مختلفة في حيوانات أخرى"؟ وأشار إلى أنّ هناك العديد من الحالات لدى البشر يُعتقد أن لها أسبابًا جينية، لكن لم يُعثر بعد على الطفرة المسؤولة عنها. وقد لا تكمن المشكلة بحسب قوله فقط بأننا لم نحدد موقع الطفرات بعد، بل في أننا لا نفهم بعد كل الطرق التي يمكن أن تسبب بها الطفرات أمراضًا أو صفات وراثية. إصابة أنثى نمر بحديقة حيوان في نيويورك بفيروس كورونا هل يمكن أن تفسر الجينات غير المعتادة للقطط برتقالية اللون شخصياتها الفريدة؟ حتى الآن، قال كايلين إنه وفريقه لا يرون أي دليل على ذلك، رغم أن باحثين آخرين قد يستفيدون من نتائج الدراسة الجديدة للبحث في العلاقة المحتملة بين السلوك ولون الفراء. خلص إلى أنه يعتقد أنّ "القطط البرتقالية نجحت فعلاً في إقناع أصحابها بأنها مختلفة، لكنها لم تقنعنا بعد".


CNN عربية
منذ 10 ساعات
- CNN عربية
هل ترغبون في عيش حياة صحية حتى سن الشيخوخة؟ إليكم ما يفعله طبيبٌ بارز
دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يرغب بأن يعيش حياة طويلة حتى سن التسعين، خاصة إذا كان بوسعنا أن نفعل ذلك من دون أمراض والحفاظ على روح الدعابة والنشاط. لكن، هل نحتاج إلى جينات جيدة لنعيش هذه المدة الطويلة؟ "ليس بالضرورة" بحسبما أجاب الدكتور إريك توبول، المدير المؤسس لمعهد سكريبس للأبحاث الانتقالية في لا جولّا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والرئيس السابق لقسم أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينيك". على مدى قرابة 20 عامًا، تابع توبول مجموعة مكوّنة من 1400 شخص يُعرفون باسم "المعمّرين الأصحاء" (Super Agers) في إطار دراسة تُعرف باسم "ويلدرلي" (Wellderly)، بلغوا من العمر 80 عامًا وما فوق، من دون أن يُصابوا بثلاثة أمراض مزمنة وشائعة ترتبط بالتقدم في السن: السرطان أمراض القلب الأمراض التنكسية العصبية عندما أجرى فريقه تسلسلًا كاملًا لجينوم جميع المشاركين في الدراسة، لم يجد الباحثون أي عامل جيني مشترك يمنح ميزة في العمر أو الصحة. أي رياضة أفضل لك مع تقدمك بالعمر.. القوة أو الإطالة أو التوازن؟ تناول توبول في كتابه الجديد "المعمّرون الأصحاء: منهج قائم على الأدلة لإطالة العمر"، العوامل الأخرى المؤثّرة في طول العمر، والعلوم التي تدعمها. كما استعرض عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم، وتطرق إلى التقنيات الحديثة. وشملت دراسته: درجات الخطر متعددة الجينات (polygenic risk scores) التي تحلّل الحمض النووي للفرد لتحديد مستوى مخاطر الإصابة بالأمراض، علم "الأوميكس" الجديد، مثل علم البروتيوميات (proteomics) الذي يُستخدم لتحليل مجموعة كاملة من البروتينات التي ينتجها الجسم، ومن خلاله يمكن إنشاء "ساعات حيوية للأعضاء" لقياس سرعة تقدم كل عضو في العمر الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه دمج وتحليل جميع البيانات الصحية المتاحة تَعِد هذه التقنيات بمساعدة عدد أكبر من الناس، حتى إن لم يصلوا إلى مرتبة "المعمّرين الأصحاء"، على تحقيق فترة صحية أطول من خلال تأخير ظهور الأمراض، أو معالجتها بفعالية للوقاية من مضاعفاتها وتطوّرها. أما توبول، الذي يقترب من بلوغ عامه الـ71، فهو يطبّق في حياته ما ينصح الآخرون به. في لقاء أجراه معه كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا، ضمن بودكاست Chasing Life، في الآونة الأخيرة، قال توبول: "آمل أن أكون من المُعمّرين الأصحاء.. إذا تمكّنت من الحصول على 10 أو 15 عامًا إضافية من دون الإصابة بمرض مرتبط بالتقدم في العمر، فسيكون ذلك رائعًا. وقد كثّفت جهودي في مختلف المجالات لتحقيق ذلك". بناء على ما أظهره البحث، أجرى توبل تغييرات جذرية بعدما اكتشف أنّ الأمر لا يتعلّق بجينات الشخص لعيش شيخوخة صحية خالية من السرطان، وأمراض القلب، والأمراض التنكسية العصبية. دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة 1- روتين التمارين الرياضية: قال توبول: "كنتُ في السابق أمارس التمارين الهوائية فقط، وبصفتي طبيب قلب، كان هذا تخصّصي. أما الآن، فأمارس أيضًا تمارين التوازن وتمارين القوة. وهذا شكّل تغييرًا كبيرًا.. والنتيجة: أنا اليوم أكثر قوة ولياقة مما كنت عليه في أي وقت مضى". يعتبر توبول أن التمارين الرياضية تشكّل العامل الأهم لأي شخص يريد أن يبدأ طريقه نحو حياة أطول. بالنسبة له "الرياضة مجانية. وإذا كنت لا تمارس شيئًا، وخاملًا، فابدأ بالمشي، والمشي السريع إن استطعت، واستمر بزيادة النشاط. تحدَّى نفسك بالمشي على التلال أو زيادة السرعة.. وإذا بدأت بالتعرق، فهذه علامة جيدة جدًا". يمكن البدء بتمارين رياضية بسيطة من المنزل: لتقوية الجزء العلوي من الجسم: استخدم أشرطة المقاومة لتحسين التوازن: درّب نفسك للوقوف على قدم واحدة ثم على الأخرى لا حاجة لصالة رياضية، فقط أدوات بسيطة بكلفة قليلة. تمارين المقاومة تحارب الأرق لدى كبار السن..هكذا تحسن جودة النوم 2- النوم: أوضح توبول أنه أدرك أهمية النوم بفضل الجهاز الغليمفاوي الذي يُساعد على طرد النفايات من الجسم والجهاز العصبي المركزي. وأضاف أن هذا الجهاز المكتشف حديثًا يعمل على تنظيف الدماغ والجهاز العصبي المركزي من الفضلات، إسوة بالجهاز اللمفاوي في باقي الجسم. عمل توبول على تحسين عوامل عدة مؤثرة في جودة النوم من خلال: الطعام وتوقيته: تجنّب الأكل في وقت متأخر من الليل الترطيب: شرب الماء بكثرة خلال النهار، وتجنب الشرب عند اقتراب موعد النوم الرياضة: عدم ممارسة الرياضة في وقت متأخر الانتظام في مواعيد النوم: التوقف عن النوم في أوقات متقلّبة، والالتزام بنظام نوم ثابت دراسة: النظام الغذائي المتوسطي يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان 3- النظام الغذائي القائم على النباتات وقليل المعالجة: لم يتناول توبول اللحم الأحمر منذ أكثر من 40 عامًا، لكنه يتناول الأسماك. ويعتبر أن النظام الغذائي القائم على النباتات مع كمية كافية من البروتين الخفيف هو الأفضل. وأضاف أنّ "ما كان لافتًا هو مدى سُمّية وتأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (UPF)، لكونها مسببة للالتهاب". يحاول توبول قدر الإمكان تقليل استهلاك هذه الأطعمة، رغم صعوبة تجنّبها تمامًا. كما زاد من استهلاك البروتين بشكل معتدل بسبب تقدّمه في السن وبدئه بممارسة تمارين القوة، لكنه يتجنب الإفراط في البروتين الذي يدعو إليه البعض من دون أدلة، لأن ذلك قد يسبّب الالتهاب. يتناول توبول: حوالي 90 غرامًا من البروتين يوميًا، بما يتناسب مع وزنه يحصل على الكمية البروتين من المكسرات، والبقوليات (مثل الفاصولياء)، والأسماك، وحتى التونة المعلبة بالماء. لا يستبعد توبول أن تكون المكملات الغذائية مفيدة في حال وجود نقص معيّن، مثل انخفاض شديد في فيتامينات D أو B12. لكن بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أعراض ويتّبعون أسلوب حياة جيد، لا يُوجد بيانات تُثبت أن هذه المكمّلات ذات فائدة، ناهيك عن فائدة مضادة للشيخوخة. هل عليّ تناول المكملات الغذائية من أجل النوم؟ خبيرة صحية تجيب أما عن تناول الكحول، أوضح توبول أنه يلتزم بشرب كميات خفيفة، أقل من سبعة كؤوس أسبوعيًا، مشيرًا إلى أن تجاوز هذا الحد يزيد المخاطر الصحية بشكل واضح. يولي توبول اهتمامًا خاصًا بالصحة النفسية وإدارة التوتر، لذا يعتمد بشكل رئيسي على التمارين الرياضية للتعامل مع هذين الجانبين، لكنه أشار إلى أن الخروج إلى الطبيعة يُعتبر وسيلة فعّالة كثيرًا ما يُغفل عنها. كما أكدّ توبول أن البدء بتبني هذه التغييرات في نمط الحياة مفيد في أي عمر، حتى في السبعين أو الثمانين من العمر. بهدف الاستفادة القصوى من الفترة التي تسبق ظهور أعراض الأمراض، شدد توبول على أهمية معرفة المخاطر الشخصية حتى يتمكن الأفراد، والأطباء، والمجتمعات من التركيز على الوقاية والكشف المبكر بشكل دقيق وفعّال. كما نصح برسم خريطة للجهاز المناعي بالكامل (genetically and proteomically) لكل فرد، بهدف قياس مدى كفاءته، ويتوقع أن يصبح هذا النوع من القياس شائعًا قريبًا. كما تطرّق إلى قياس "ساعات أعضاء الجسم"، إذ أن أعضاء مثل القلب والدماغ تتقدم في العمر بمعدلات مختلفة، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض معينة. خلص توبول إلى أنه "بفضل تطور علم الشيخوخة، والمقاييس الحيوية مثل ساعات الأعضاء، ومؤشرات البروتين، وعلم الوراثة، سنتمكن من حماية أنفسنا من هذه الأمراض".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
100 ألف سعرة حرارية..هذا ما كان يتناوله قرش المغالودون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون فهم العلماء لعادات التغذية الشرهة لدى قرش الميغالودون الضخم محل مراجعة، إذ وجدت دراسة جديدة أن هذا المفترس الذي عاش في عصور ما قبل التاريخ، والذي انقرض قبل حوالي 3.6 مليون سنة، لم يكن يصطاد الثدييات البحرية الكبيرة كالحيتان فحسب. كشفت المعادن الموجودة في أسنانه المتحجرة أن قرش الميغالودون ربما كان يتغذى بدافع الانتهازية لتلبية احتياجاته اليومية الهائلة من السعرات الحرارية، والتي تبلغ 100,000 سعرة حرارية. وقال جيريمي ماكورماك، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الجيولوجيا في جامعة غوته بفرانكفورت، في ألمانيا: "كان يتغذى على الفرائس الكبيرة عند توفرها، لكن في حال عدم توفرها، كان مرنًا بما يكفي ليتغذى على حيوانات أصغر لتلبية احتياجاته الغذائية". أسماك قرش وفرائسها.. فوز صورة تجسد الرعب تحت المياه "وغرائز الطبيعة الخام" كشفت دراسة نُشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters الإثنين، عن وجود اختلافات إقليمية في عادات تغذية قرش الميغالودون العملاق المنقرض. أشارت النتائج إلى أن قرش الميغالودون كان يتغذى على كل ما يتوفر في المياه المحلية، مفترسًا كبار الحيوانات وصغارها على حد سواء. وعلّق ماكورماك على الأمر بأنه "لم يكن يركز على نوع معين من الفرائس، بل يبدو أنه كان يتغذى من الشبكة الغذائية بأكملها، وأنواع كائنات عديدة"، مضيفًا: "رغم أنه كان مفترسًا شرسًا على قمة السلسلة الغذائية، ولا يوجد من يمكنه افتراسه، من الواضح أنه كان قادرًا على التهام كل ما يسبح حوله تقريبًا". وقد كان قرش الميغالودون يقضي على فريسته بعضة هائلة وأسنان مسنّنة فتّاكة قد يصل طولها إلى 18 سنتيمترًا، أي بحجم كف الإنسان. تنتشر هذه الأسنان بكثرة في السجل الأحفوري، وكانت المفتاح الذي استخدمه ماكورماك وزملاؤه لتحليلها جيوكيميائيًا، ما كشف عن أدلة جديدة قد تُعيد النظر في الصورة النمطية لقرش الميغالودون كملك أوحد لبحار ما قبل التاريخ. ليست المرة الأولى التي تتحدى فيها دراسة جديدة المفاهيم السابقة حول هذا الكائن البحري العملاق. رغم شهرته الواسعة، لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بشأن قرش الميغالودون (Otodus megalodon)، وهو اسمه العلمي ويعني "السن العملاق"، إذ لم يُعثر حتى الآن على هيكل عظمي كامل له. ويرجع نقص الأدلة المادية إلى أن هياكل الأسماك العظمية مكونة من غضاريف لينة عوض العظام الصلبة، ما يجعل عملية التحجر أكثر صعوبة. أظهرت أبحاث حديثة أنّه من كائنات ذوات الدم الحار مقارنةً بأسماك القرش الأخرى، ولا يزال هناك جدل مستمر حول حجمه وشكله الحقيقي. في عام 2022، اقترح علماء أجروا نموذجًا ثلاثي البعد لقرش الميغالودون أنه كان أطول بثلاث مرات من القرش الأبيض الكبير، أي بطول حوالي 16 مترًا. لكن دراسة أخرى نُشرت في مارس/ آذار 2025، وضعت تقديرًا أكثر ضخامة، لافتة إلى أنّ طوله قد يصل إلى 24 مترًا (80 قدمًا)، أي أطول حتى من النسخة الخيالية في فيلم "The Meg" الصادر في عام 2018، والذي صوّر المفترس القديم بطول 23 مترًا (75 قدمًا) من الرأس إلى الذيل. في ما يتعلق بعادات تغذية قرش الميغالودون، فإن تحديد ما كان يأكله بناءً على الأدلة الأحفورية يمثل تحديًا كبيرًا، بحسب ماكورماك، الذي أوضح "أننا نعلم أنه كان يتغذى على الثدييات البحرية الكبيرة من خلال آثار العضّ على العظام". وأضاف: "بالطبع يمكنك رؤية علامات العض على عظام الثدييات البحرية، لكنك لن تراها إذا كان يتغذى على أسماك قرش أخرى، لأن أسماك القرش لا تمتلك عظامًا، بل غضاريف. لذا فإن السجل الأحفوري منحاز بالفعل في هذا الاتجاه". بهدف الحصول على رؤية أوضح حول أنواع الفرائس التي كان يختارها قرش الميجالودون، قام ماكورماك وفريقه بمقارنة أسنانه المتحجرة مع أسنان حيوانات أخرى كانت تعيش في الحقبة ذاتها، إضافة إلى أسنان أسماك قرش حديثة وحيوانات مفترسة أخرى مثل الدلافين. اعتمد الباحثون على عينات من مجموعات متحفية، بالتوازي مع عينات من جثث حيوانات نافقة جرفتها الأمواج إلى الشاطئ. على عكس المتوقع..إنسان نياندرتال المنقرض تناول المأكولات البحرية الشهيرة اليوم أجرى الفريق البحثي تحليلًا مخبريًا لعنصر الزنك، وهو معدن لا يحصل عليه الكائن الحي إلا عبر الغذاء، ما يتيح للعلماء تتبع النظام الغذائي للكائن من خلاله. يُعد الزنك عنصرًا أساسيًا للكائنات الحية، ويتمتع بدور مهم في نمو وتكوين الأسنان. وتُحفظ نسبة نظائر الزنك الثقيلة والخفيفة في مينا أسنان أسماك القرش، ما يُقدم سجلًا دقيقًا لنوع المواد الحيوانية التي كانت تتغذى عليها. عند تناول الكائنات الحية طعامها، فإنها تمتصّ أنواعًا مختلفة من الزنك (نظائر)، إلا أنّ أحدها، وهو الزنك-66، يُخزن في مينا الأسنان بنسبة أقل بكثير من نظير الزنك-64. وتزداد الفجوة بين نظائر الزنك كلما ابتعد الكائن الحي عن أدنى مستوى في السلسلة الغذائية. كيف طارت مجموعة من الفراشات مسافة 2600 ميل عبر المحيط الأطلسي من دون توقف؟ وقال ماكورماك: "استنادًا إلى نتائجنا الجديدة، من الواضح أن الميغالودون كان قادرًا على التغذي من قمة السلسلة الغذائية، لكنه كان مرنًا بما يكفي ليأكل من المستويات الأدنى أيضًا". كشف الباحثون أن قرش الميغالودون لم يكن الوحيد الذي يحتل قمة السلسلة الغذائية في عصره، بل شاركته هذا الموقع كائنات أخرى تُوصف بـ"الحيوانات المفترسة فائقة الانتهازية"، مثل قريبه المقرب Otodus chubutensis، والنوع الأقل شهرة Araloselachus cuspidatus، وهو أيضًا قرش ضخم يتغذى على الأسماك. وتتحدى هذه الاكتشافات الفرضية الشائعة التي تعتبر قرش الميغالودون الحاكم الوحيد لمحيطات ما قبل التاريخ،. كما تُقارن هذه النتيجة بعادات القرش الأبيض الكبير، المعروف أيضًا بكونه مفترسًا انتهازيًا ضخمًا. ذكر عالم الحفريات كنشو شيمادا، أحد المشاركين في الدراسة وأستاذ العلوم البيولوجية والبيئية في جامعة ديبول بمدينة شيكاغو الأمريكية، أن هذا الاكتشاف يعزز نظرية مفادها أن ظهور القرش الأبيض الكبير ربما كان بين العوامل التي ساهمت في انقراض قرش الميغالودون، لأنه "يتغذى على الأسماك في مرحلة شبابه، ثم يتحول إلى افتراس الثدييات البحرية عندما ينمو حجمه". وأضاف شيمادا أنّ "دراستنا الجديدة، التي تُظهر وجود 'تشابه غذائي' بين القرش الأبيض وقرش الميغالودون، تدعم بقوة الفرضية التي ترى أن تطور القرش الأبيض، الأصغر حجمًا والأكثر رشاقة وقدرة على المناورة، قد يكون ساهم بالفعل في دفع قرش الميغالودون إلى الانقراض".