logo
«تهيمن» على السماء بتكنولوجيا متقدمة.. أفضل 5 مقاتلات أمريكية

«تهيمن» على السماء بتكنولوجيا متقدمة.. أفضل 5 مقاتلات أمريكية

تم تحديثه الأحد 2024/10/20 06:10 ص بتوقيت أبوظبي
وسط التوترات المتزايدة مع الصين، استثمرت وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات في تطوير قاذفاتها وطائراتها الحربية، محاولة الإبقاء على ميزة التفوق الجوي على خصومها لعقود من الزمن.
استثمارات تمخضت عن عدد من المقاتلات، أبرزها: إف-22 رابتور، وهي أول مقاتلة من الجيل الخامس في العالم والمعروفة بقدرتها على التخفي والقدرة الفائقة على المناورة؛ و F-35 Lightning II ، وهي مقاتلة متعددة الاستخدامات؛ وقاذفة الشبح B-2 Spirit ، التي لا تزال قوة حتى بعد 30 عامًا من إنتاجها
يأتي ذلك إضافة إلى قاذفة B-21 Raider القادمة، والتي من المتوقع أن ترفع من هيمنة الولايات المتحدة الجوية بتقنيات متقدمة؛ وقاذفة B-52 Stratofortress ، وهي قاذفة عمرها 70 عامًا، إلا أنها لا تزال حيوية للردع.
ومع تحديث الصين لقواتها الجوية، تعد هذه الطائرات حاسمة للحفاظ على الميزة العسكرية الأمريكية، فماذا نعرف عن أفضل 5 مقاتلات أمريكية؟
إف-22 رابتور
أول مقاتلة من الجيل الخامس في العالم تحلق في السماء
تعتبر على نطاق واسع المقاتلة الأكثر تقدماً في الخدمة اليوم.
كانت أول مقاتلة عملية تجمع بين التخفي والقدرة الفائقة على المناورة والسرعة الفائقة ودمج أجهزة الاستشعار في منصة واحدة.
في عام 1997، قامت الطائرة التابعة للقوات الجوية بأول رحلة لها في الخدمة ولا تزال تبهر هواة الطيران بعد أكثر من عقدين من الزمان.
المقطع الراداري الأصغر لطائرة رابتور ومحركيها التوربينيين المروحيين من طراز F119 من أهم أصول المقاتلة.
تسمح قدرة توجيه الدفع للطائرة رابتور بالتفوق على أي طائرة نفاثة أخرى في قتال جوي لأنها قادرة على إعادة توجيه تدفق الطاقة الذي يمكن هيكل الطائرة من القيام بالحركات التي تشتهر بها.
من حيث الذخيرة، يمكن لها حمل صاروخين جو-جو من طراز AIM-9 Sidewinder في حجرة الأسلحة الداخلية الجانبية
قادرة على حمل -كذلك- ستة صواريخ جو-جو موجهة بالرادار من طراز AIM-120 AMRAAM أو صاروخين من طراز AIM-120 AMRAAM وذخيرتين من طراز GBU-32 JDAM في حجرة الأسلحة المركزية.
F-35 Lightning II
تعد أحدث مقاتلة أمريكية من الجيل الخامس
هي الطائرة التكتيكية الأكثر طلبًا في العالم.
صُممت في البداية لتحل محل طائرات مشاة البحرية الأمريكية F/A-18 وAV-8B Harrier، وF/A-18 التابعة للبحرية الأمريكية، وA-10 وF-16 التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
يمكن لها القيام بكل شيء، بما في ذلك الإقلاع والهبوط التقليديين وهبوط حاملات الطائرات.
تستطيع حمل الذخائر على أبراج الأسلحة الخارجية
يمكن تحويلها إلى «شاحنة قنابل».
في وضع التخفي، تقتصر مهمتها على الأسلحة التي يمكنها حملها داخليًا.
محمية بجسم يتجنب الرادار.
في وضع الوحش، يمكن لطائرة إف-35 حمل ذخيرة أكثر بأربع مرات تقريبًا باستخدام حواملها الخارجية، والتي تحمل ما يصل إلى 22000 رطل من الأسلحة.
تجد شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم.
B-2 Spirit
من إنتاج شركة نورثروب جرومان
يبلغ عمرها أكثر من 30 عامًا
لا تزال تمثل قوة ضاربة في السماء.
تمثل القاذفة الأكثر فتكًا في جميع أنحاء العالم اليوم.
سيتم استبدال هيكل الطائرة القديم بطائرة B-21 Raider الأحدث والأكثر تقدمًا
منذ إدخالها إلى الخدمة خلال الحرب الباردة، أثبتت نفسها في العديد من العمليات القتالية في مناطق تتراوح من ليبيا وكوسوفو إلى العراق وأفغانستان.
صممت لاختراق الدفاعات المضادة للطائرات.
تظل الطائرة الوحيدة المعترف بقدرتها على حمل أسلحة كبيرة من الجو إلى السطح في وضع التخفي.
تمثل عقبة أمام الأنظمة الدفاعية المتطورة، لعجز الأخيرة عن اكتشافها وتتبعها واستهدافها.
القاذفة B-21
صممتها شركة نورثروب جرومان
تعمل الطائرة «بي-21 رايدر» على تعزيز الهيمنة الجوية للجيش الأمريكي.
قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية، مما يمنحها «ميزة ستستمر لعقود»، وفقاً لوزير الدفاع لويد أوستن.
ستعمل كمركز بيانات جوي.
لا تزال العديد من التفاصيل المحيطة بالطائرة «بي-21 رايدر» سرية.
القاذفة B-52
رغم مرور 7 عقود على دخولها الخدمة، لا تزال تمثل الدعامة الأساسية لأسطول القاذفات الأمريكية
بإضافة طائرة بي-21 رايدر إلى ذلك الأسطول، سيظل ذلك الجيل بمثابة رادع لخصوم الولايات المتحدة.
تتمتع بسجل مشرف، حيث عملت أثناء حرب فيتنام، وعملية عاصفة الصحراء، وحرب الخليج الثانية، وأفغانستان.
تستطيع القاذفة الحالية B-52 الطيران لمسافة 9000 ميل تقريبًا قبل الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
قادرة على حمل الأسلحة النووية
قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى.
من المتوقع أن تحلق في السماء حتى خمسينيات القرن الحادي والعشرين.
aXA6IDIxMi40Mi4xOTkuOTQg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»
اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»

كشفت شركة "سبيس إكس" عن تفاصيل تحقيقها في حادثة انفجار المرحلة العليا من صاروخ "ستارشيب"، الذي وقع خلال الرحلة التجريبية الثامنة. وأكدت الشركة أنها أجرت تعديلات تقنية استعدادا لإطلاق الرحلة التاسعة، والمقرر لها يوم الثلاثاء 27 مايو/ أيار. وأوضحت أن الانفجار الذي وقع في مارس/ آذار الماضي و أنهى الرحلة الثامنة بشكل مفاجئ، حدث نتيجة فشل ميكانيكي في أحد محركات "رابتور" الستة الموجودة في مؤخرة المرحلة العليا، مما أدى إلى اشتعال غير مقصود نتيجة اختلاط غير آمن للوقود، تسبب في سلسلة أعطال وفقدان السيطرة على المركبة. وقالت "سبيس إكس" في بيانها: "السبب المرجح لفقدان مركبة ستارشيب هو عطل في محرك مركزي أدى إلى اشتعال غير متحكم فيه للوقود". وخلال تلك الرحلة، التي انطلقت من منشأة "ستاربيس" في جنوب تكساس يوم 6 مارس/ آذار، كان من المخطط أن تُطلق المركبة أربعة أقمار صناعية تجريبية من نوع "ستارلينك"، ثم تهبط بالمحيط الهندي قبالة سواحل أستراليا الغربية. إلا أن "وميضا" مفاجئًا قرب أحد محركات المرحلة العليا تسبب في توقف المحرك، وتلاه توقف بقية المحركات تباعا، ما أدى إلى فقدان التوازن وتفعيل نظام التدمير الذاتي بعد دقيقتين من الحادث. أما المرحلة الأولى من الصاروخ، المعروفة باسم "سوبر هيفي"، فعادت بنجاح إلى قاعدة الإطلاق حيث تم التقاطها بواسطة ذراع "ميكازيلا"، رغم وجود مشاكل في إعادة تشغيل بعض محركاتها أثناء المناورة النهائية. وبحسب التقرير، شملت التعديلات التي أجرتها الشركة: تعزيز العزل الحراري حول نقاط الإشعال بالمحركات، إعادة تصميم نظام تصريف الوقود، إضافة نظام تطهير بالنيتروجين لمنع الاشتعال غير المرغوب فيه، واستخدام نسخة محسّنة من محرك "رابتور 3" في الرحلات المقبلة. وشاركت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في الإشراف على التحقيقات، بالتعاون مع وكالة ناسا، وهيئة سلامة النقل الأمريكية، والقوة الفضائية الأمريكية. وأكدت الإدارة أنها أجرت مراجعة شاملة ووافقت على عودة "ستارشيب" إلى التحليق بعد استيفاء معايير السلامة. الرحلة القادمة " ستارشيب 9 " ستستخدم نفس المرحلة الأولى التي استخدمت في الرحلة السابعة، ومن المخطط أن تنطلق خلال نافذة إطلاق تبدأ في الساعة 7:30 مساء بتوقيت الساحل الشرقي (11:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، مع بث مباشر عبر موقع "سبيس إكس" ومنصاتها الرسمية. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yMzEg جزيرة ام اند امز GB

تطوير الصواريخ النووية.. سباق أمريكي روسي على الهيمنة
تطوير الصواريخ النووية.. سباق أمريكي روسي على الهيمنة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

تطوير الصواريخ النووية.. سباق أمريكي روسي على الهيمنة

تشهد الساحة الدولية تصاعدًا مستمرًا في سباق التسلح بين روسيا والولايات المتحدة، مع تركيز خاص على تطوير الصواريخ النووية. فبينما تُسارع موسكو إلى تطوير صواريخ جو-جو مزودة برؤوس نووية قادرة على تغيير موازين القوى الجوية، ترد واشنطن بسلسلة من الاختبارات لصواريخها الباليستية العابرة للقارات، في رسالة واضحة بأن الردع النووي الأمريكي لا يزال حاضرًا وقادرًا على فرض معادلات الردع القديمة بوسائل حديثة.بحسب مجلة مليتري ووتش. ويعكس هذا السباق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين روسيا والولايات المتحدة ورغبة كل منهما في تعزيز قدراته للردع لضمان التفوق الاستراتيجي. صاروخ آر-37إم الروسي: يمثل الصاروخ آر-37 إم، الذي يُعتقد أنه مزود برأس نووي مصغر، قفزة نوعية في القدرات الجوية. ويتميز هذا الصاروخ بسرعته التي تصل إلى ماخ 6، ما يجعله أسرع صاروخ جو-جو في العالم، ومداه الذي يصل إلى 400 كيلومتر، وهو ثاني أطول مدى بعد الصاروخ الصيني بي إل-إكس إكس. ويحمل آر-37 إم رأسًا نوويًا يزن حوالي 60 كيلوغرامًا، وهو أكبر بكثير من الرؤوس الحربية التقليدية المستخدمة في الصواريخ الجوية. ويمكن لمقاتلات ميغ-31 إم بي وسو-35 حمل أربعة صواريخ من هذا النوع، مما يمنحها القدرة على تدمير أسراب كاملة من الطائرات المعادية، موجات صواريخ كروز، أو أسراب ضخمة من الطائرات المسيرة. وقد خضع الصاروخ لاختبارات ميدانية مكثفة في أوكرانيا، وحصل على تقييمات إيجابية من الجانب الروسي وبعض التقييمات الغربية. في المقابل، أجرت الولايات المتحدة ثاني اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) هذا العام، حيث أطلقت صاروخًا غير مسلح ولكنه قادر على حمل رؤوس نووية من كاليفورنيا باتجاه المحيط الهادئ. تُعد صواريخ ICBM أحد أركان "الثالوث النووي" الأمريكي، إلى جانب الغواصات الحاملة للصواريخ النووية، والقاذفات القادرة على حمل أسلحة نووية. ووفقًا لبيانات إدارة الأمن النووي الوطنية، فإن الولايات المتحدة كانت تمتلك حتى عام 2023 حوالي 3748 رأسًا نوويًا. ويشكل صاروخ "مينتمان 3" ركيزة الردع النووي الأمريكي الجديدة ويبلغ المدى المعلن رسميًا لهذه الصواريخ نحو 9600 كلم. يبلغ طول الصاروخ 18.2 متر، وقطره 1.67 متر. ووزنه عند الإطلاق نحو 36 طنا، بسرعة تبلغ 24 ألف كلم/ ساعة (نحو 20 ماخ)، وأقصى ارتفاع تحليق له هو 1120 كلم. الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM): تفوق أمريكي في العدد والتحديث في مجال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، تمتلك الولايات المتحدة تفوقًا عدديًا واضحًا. فهي تشغل حوالي 400 صاروخ "مينتمان 3" موزعة في صوامع عسكرية عبر عدة ولايات، بينما تملك روسيا نحو 300 صاروخ نشط من طراز RS-24 يارس وغيرها. يبلغ المدى الأقصى لصواريخ روسيا حوالي 11,000 كيلومتر، مع تطوير صاروخ "سارمات" بمدى يصل إلى 18,000 كيلومتر، في حين يبلغ مدى صواريخ مينتمان الأمريكية 9,600 كيلومتر. أما من حيث عدد الرؤوس النووية، فتتفوق الولايات المتحدة بامتلاكها نحو 3,748 رأس نووي حتى عام 2023، مقابل نحو 1,500 رأس نشط لروسيا. وتعمل واشنطن على تحديث ترسانتها عبر برنامج "سينتينل" لاستبدال صواريخ مينتمان بحلول عام 2030، بينما ألغت روسيا مؤخرًا تجربة تدريبية لصاروخ RS-24 يارس. الاستراتيجيات العسكرية والتوجهات تعتمد روسيا على استراتيجية "الردع النووي غير المتماثل" لتعويض التفوق العددي والتقني للناتو، مع التركيز على تطوير أسلحة قادرة على تدمير مجموعات كبيرة من الأهداف دفعة واحدة، مثل الصاروخ النووي آر-37 إم. كما توسع روسيا قواعدها العسكرية قرب حدود الناتو، خصوصًا في فنلندا وإستونيا، وتكثف تدريباتها النووية التكتيكية في المناطق القطبية. أما الولايات المتحدة، فتسعى للحفاظ على "الثالوث النووي" المتوازن الذي يشمل الصواريخ الأرضية، الغواصات الحاملة للصواريخ، والقاذفات النووية. وتستثمر بشكل كبير في تحديث ترسانتها النووية، وتعزز التعاون الدفاعي مع الحلفاء عبر نشر أنظمة دفاع جوي متقدمة في أوروبا والمحيط الهادئ. كما تنفذ اختبارات منتظمة لصواريخ ICBM لضمان جاهزية الردع. مؤشرات التصعيد الأخيرة شهدت الفترة الأخيرة نشر روسيا لمقاتلات MiG-31BM الحاملة لصواريخ آر-37 إم في مناطق حدودية مع الناتو، مع تكثيف التدريبات النووية التكتيكية في القطب الشمالي. في المقابل، أجرت الولايات المتحدة أربعة اختبارات لصواريخ ICBM خلال 12 شهرًا، وهو رقم قياسي منذ الحرب الباردة، وأطلقت صاروخ "مينتمان 3" في مايو/ أيار 2024 من كاليفورنيا إلى المحيط الهادئ. كما تخطط لنشر غواصات "كولومبيا" الجديدة الحاملة للصواريخ بدءًا من عام 2031. وبلغ حجم الإنفاق العسكري الروسي حوالي 86 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بإنفاق أمريكي ضخم يصل إلى 886 مليار دولار في نفس العام، أي أكثر من عشرة أضعاف الإنفاق الروسي، ما يعكس الفارق الكبير في الموارد المتاحة لكل طرف. aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuMjM4IA== جزيرة ام اند امز RO

تحمل جيشا من المسيرات.. الصين تطلق «الوحش الطائر»
تحمل جيشا من المسيرات.. الصين تطلق «الوحش الطائر»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

تحمل جيشا من المسيرات.. الصين تطلق «الوحش الطائر»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 10:11 ص بتوقيت أبوظبي تخطو الصين نحو مرحلة جديدة في سباق التسلّح التكنولوجي، من خلال الطائرة المسيّرة العملاقة «جيو تيان»، التي تستعد للتحليق في أولى تجاربها الجوية خلال شهر يونيو/حزيران المقبل. وتعدّ هذه الطائرة أبرز تعبير عن التحول النوعي في مفهوم استخدام المسيّرات، حيث تتحوّل من أدوات فردية للهجوم والاستطلاع، إلى منصات جوية متعددة الأدوار قادرة على حمل وإطلاق أسراب من المسيّرات الانتحارية، وفق تقرير لـ«ساوث تشاينا مورنينج بوست». أول حاملة طائرات مسيّرة في العالم؟ تشكل «جيو تيان» أول نموذج حقيقي لما يمكن وصفه بـ«سفينة أم» جوية مسيّرة. فهي طائرة بدون طيار ضخمة، عالية التحليق، قادرة على إطلاق عشرات الطائرات المسيّرة الصغيرة، ما يعزز قدرتها على تنفيذ ضربات منسقة وواسعة النطاق على أهداف متعددة. المواصفات الفنية الوزن الأقصى للإقلاع: 16 طنًا الحمولة القصوى: 6 أطنان من الذخائر والطائرات المسيّرة طول الطائرة: 16 مترًا باع الجناحين: 25 مترًا أقصى ارتفاع: 15,000 مترا أقصى مدى: 7000 كيلومتر نقاط التحميل:8 منها 6 لحمل أسلحة و2 لصواريخ جو-جو نوع المحرك: محرك نفاث مثبت في الذيل قدرات تكتيكية متطورة تستطيع «جيو تيان» حمل وإطلاق نحو 100 طائرة مسيّرة صغيرة من النوع الانتحاري (كاميكازي)، تُطلق عبر حاويات جانبية مصممة خصيصًا أسفل هيكلها. وهذا يعطيها تفوقًا تكتيكيًا في العمليات الهجومية، خاصة ضد منظومات الدفاع الجوي المتوسطة، التي يمكن إغراقها بعدد كبير من المسيّرات في وقت متزامن. القدرات العملياتية هجمات بالأسراب: إطلاق منسّق لمجموعة ضخمة من المسيّرات لإرباك الدفاعات الجوية. استطلاع إلكتروني واستخباراتي: عبر أجهزة استشعار حرارية وبصرية دقيقة. تشويش الحرب الإلكترونية: لتعطيل أنظمة الاتصالات والرادار. إطلاق صواريخ دقيقة: مثل صاروخ «كي دي-88» المضاد للسفن، والقنبلة الانزلاقية «إل واي-في 501». التصميم والتكنولوجيا يتخذ تصميم «جيو تيان» شكل طائرة عالية الأجنحة بذيل مزدوج على شكل "H"، مما يمنحها استقرارًا عاليًا في الجو، ويساعد على إخفاء محركها النفاث في مؤخرة الهيكل، ما يقلل من بصمتها الحرارية. وتتموضع أنظمتها الرادارية والبصرية في مقدمة الطائرة وتحت بطنها، مما يتيح تغطية دائرية واسعة للمراقبة. التقنيات المدمجة رادار أمامي للرصد بعيد المدى. برج استشعار بصري-إلكتروني. نظام تحكم ذاتي وتوجيه عبر الذكاء الاصطناعي. هيكل معدني خفيف لتحمل المسافات الطويلة والحمولات العالية. إمكانات متعددة الاستخدامات تم تصميم «جيو تيان» لتتناسب مع مجموعة متنوعة من الأدوار، تشمل: الاستطلاع التكتيكي والاستراتيجي تنسيق هجمات إلكترونية وهجومية ضد قواعد العدو دوريات حدودية بحرية نقل شحنات طارئة إلى مناطق يصعب الوصول إليها مساندة قوات برية في بيئات قتال مُعقدة المنافسة مع الولايات المتحدة تدخل «جيو تيان» سباقًا مباشرًا مع الطائرات المسيّرة الأمريكية المتقدمة، مثل: غلوبال هوك (Global Hawk): طائرة استطلاع استراتيجي. ريبر (MQ-9 Reaper): طائرة هجوم متوسطة الارتفاع ومتعددة المهام. وتطمح بكين عبر «جيو تيان» إلى تجاوز الاستخدام التقليدي للمسيّرات والاقتراب من تكتيكات القتال المستقبلي، القائم على الذكاء الصناعي والأسراب الجوية المنسّقة. يأتي تطوير هذه الطائرة في سياق التوترات المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي وتزايد الحديث في الداخل الصيني عن احتمالات المواجهة مع تايوان أو قوات أمريكية في المحيط الهادئ. وتبدو بكين حريصة على امتلاك «أداة ردع» جوية ذات مدى استراتيجي، تقلّص من الاعتماد على الطائرات المأهولة، وتمنحها قدرة أكبر على المناورة التكتيكية. انتقادات رغم الحماس الصيني تجاه هذه الطائرة، فإن بعض المحللين العسكريين طرحوا ملاحظات جوهرية نقلتها صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية أبرزها: حجم الطائرة يجعلها هدفًا سهلًا لمنظومات الدفاع الجوي المتقدمة، لا سيما إن حلّقت على ارتفاعات أقل أو اقتربت من الخطوط الأمامية. الرسوم الترويجية التي أظهرت إطلاق عشرات الطائرات المسيّرة من حجم «شاهد-136» غير واقعية تقنيًا، وقد تكون مسيّرات رباعية صغيرة فقط. قابلية الاختراق والتشويش: قد تتعرض لنقاط ضعف في حال هجوم إلكتروني موجه ضد أنظمتها الذاتية. نموذج للحرب المستقبلية تشكل الطائرة «جيو تيان» نموذجًا جديدًا لطبيعة الحروب المستقبلية، حيث تتكامل المسيّرات الكبيرة مع أسراب صغيرة في عمليات هجومية واستخباراتية دقيقة. لكنها، في الوقت ذاته، تفتح الباب أمام سباق تسلّح جديد في السماء، قد يغيّر موازين الردع التقليدية، ويطرح أسئلة جدّية حول أخلاقيات القتال غير المأهول ومستقبل الاستقرار الإقليمي في آسيا. وبينما ترى بكين في هذه الطائرة وسيلة لفرض واقع جديد في السماء، خصوصًا في النزاعات الإقليمية كقضية تايوان وبحر الصين الجنوبي، ينظر الغرب إليها كتهديد محتمل يعكس صعود القوة الجوية الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي والقتال الإلكتروني. aXA6IDEwOC4zOS4xMTYuMTQ4IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store