logo
بولونيا يواصل مفاجآته ويُتوّج بكأس إيطاليا معمقاً أزمة ميلان

بولونيا يواصل مفاجآته ويُتوّج بكأس إيطاليا معمقاً أزمة ميلان

العربي الجديدمنذ 3 أيام

تُوّج نادي بولونيا بكأس إيطاليا لكرة القدم، بعد انتصاره مساء الأربعاء في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما، على
ميلان
بنتيجة (1ـ0)، محرزاً اللقب الثالث في المسابقة بعد عامي 1970 و1974، مؤكداً في الآن نفسه نتائجه المميزة في المواسم الأخيرة، بعدما شارك في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الحالي، كما أنه ما زال قادراً على التأهل إلى البطولة القارية، في الموسم المقبل، بجانب عروض الفريق القوية وإمتاع الجماهير.
يا كــاتب الـــــتـــــــــــــاريـــــــخ أضف سطرًا جديدًا 😍 😍 😍
بــــــــــولــــــونـــــيــــا بطلًا لـــ
#كأس_إيطاليا
2024/25 🏆 🥇
#بولونيا_ميلان
pic.twitter.com/plCbXfO3GT
— الدوري الايطالي (@SerieA_AR)
May 14, 2025
وسجل السويسري دان ندوي (24 عاما) هدف بولونيا، في بداية الشوط الثاني، وقد استحق الفريق تقدمه في النتيجة، بعدما حاصر ميلان في منطقته، وأظهر مستويات جيدة، خاصة من الناحية الدفاعية، إذ عجز ميلان عن الردّ على الهدف، وضاعت كل محاولاته أمام تماسك دفاع بولونيا طوال الفترة الثانية، رغم التعديلات، التي أجراها مدرب ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً). ويُحسن بولونيا التعامل مع المباريات القوية، فقد أربك حسابات كل أندية "الصف الأول" في إيطاليا، بوجود أسماء مميزة، خاصة نجم الفريق، ريكاردو أورسيليني (28 عاماً)، كما أن المدرب فنتشنزو إيطاليانو (43 عاما) كسب التحدي، في موسمه الأول مع الفريق، بعد تميزه سابقاً مع نادي فيورنتينا.
كرة عربية
التحديثات الحية
الركراكي يتحرك لضم موهبة إنتر ميلان إلى منتخب المغرب
وحكم بولونيا بفشل موسم منافسه ميلان، الذي ودّع دوري أبطال أوروبا مبكراً، ولم ينافس على لقب الدوري الإيطالي، والفريق يمرّ بأزمة على مستوى النتائج، قد تفرض واقعاً جديداً بنهاية الموسم وسط توقعات بإقالة المدرب البرتغالي، وكذلك التخلي عن عدد مهم من اللاعبين، بسبب تواضع مستواهم، كما أن التعديلات قد تشمل أيضاً إدارة النادي، مع فرضية عودة باولو مالديني إلى منصب المدير الرياضي. وقد غنم الفريق في بداية العام لقب السوبر الإيطالي، في بداية تجربته مع مدربه الحالي، ولكن بعد ذلك تراجعت النتائج، إذ يحتل "الروسونيري" المركز الثامن في الدوري الإيطالي، وهو مهدد بالغياب عن المشاركات الأوروبية في الموسم المقبل.
" لكسر حاجز التاريخ وجدوا لحظتهم وحان موعدهم" 🔴🔵
السويسيري ندوي يسجل هدف التقدم لبولونيا في لحظة تاريخية بنهائي كأس إيطاليا ⚽️
#ميلان_بولونيا
#كأس_إيطاليا
pic.twitter.com/VrxyfWXkT2
— ADSportsTV (@ADSportsTV)
May 14, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية
لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية

صنع لاعبون عرب الفارق في أوروبا مع أنديتهم، التي تنافس في مختلف الدوريات ، إذ ساهموا في تحقيق الانتصارات بأهداف حاسمة جاءت بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية، وبذلك عزّز العرب رصيد أهدافهم في هذا الموسم، الذي يقترب من نهايته، أو انتهى بالفعل في بعض الدوريات، مثل: الفرنسي والألماني والبرتغالي. وقدّم لاعب الوسط التونسي، إلياس السخيري (30 عاماً)، أداءً لافتاً مع ناديه آينتراخت فرانكفورت، وأسهم بشكل مباشر في تحقيق فوز ثمين خارج الديار على فرايبورغ، ضمن منافسات الدوري الألماني. وسجّل السخيري الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 63، مؤكداً تفوّق فرانكفورت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، بعدما كانت النتيجة تشير لتقدّمه بهدفين مقابل هدف. ومن جهته، برز زميله بالفريق، الجزائري فارس شايبي (22 عاماً)، بعدما صنع الهدف الثاني بتمريرة حاسمة أظهرت رؤيته الميدانية العالية. وبهذا الانتصار، ضمن آينتراخت فرانكفورت حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا، بعد أن اختتم الموسم في المركز الثالث على سُلّم ترتيب "البوندسليغا". 📊 𝗠𝗜𝗖𝗛𝗔𝗘𝗟 𝗢𝗟𝗜𝗦𝗘 𝗘𝗦𝗧 𝗟𝗘 𝗠𝗘𝗜𝗟𝗟𝗘𝗨𝗥 𝗣𝗔𝗦𝗦𝗘𝗨𝗥 𝗗𝗘 𝗕𝗨𝗡𝗗𝗘𝗦𝗟𝗜𝗚𝗔 𝗗𝗘 𝗟𝗔 𝗦𝗔𝗜𝗦𝗢𝗡 ! 🥹🔥 Avec 17 passes décisives, il devance Wirtz, Grifo, Amoura ou encore Brandt. 🔝 — 𝐆𝐢𝐨 𝐎𝐥𝐢𝐬𝐞 🇫🇷 (@Gio_Olise) May 17, 2025 وفي ألمانيا أيضاً، واصل المهاجم الجزائري الشاب، محمد الأمين عمورة (25 عاماً)، تألقه اللافت بقميص فولفسبورغ، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله الألماني، لوكاس نميشا (26 عاماً)، الذي سجّل الهدف الوحيد في المواجهة، التي جمعت الفريق بمضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ على أرضية ملعب بوروسيا بارك. وأظهر عمورة جاهزية بدنية وفنية عالية، ترجَمها إلى أداء مميز طوال دقائق اللقاء، قبل أن يُستبدل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن أتمّ مهمته بنجاح، وترك بصمته في فوز فريقه. وتواصل التألق الجزائري في الملاعب الأوروبية، وهذه المرة عبر المهاجم الواعد، بدر الدين بوعناني (20 عاماً)، الذي ترجم ركلة جزاء بثقة إلى هدف ثالث لنادي نيس في شباك بريست، ضمن منافسات الدوري الفرنسي. وفي المواجهة نفسها، تألق لاعب الوسط الجزائري، هشام بوداوي (25 عاماً) هو الآخر، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله الإيفواري، إيفان غيسان (23 عاماً)، ليسجّل الهدف الأول للفريق، كما سجل التونسي علي العابدي هدف نيس الأخير في اللقاء. وبهذا الانتصار المهم، ضمن نادي نيس مشاركته في ملحق دوري أبطال أوروبا. HAT TRICK DE BEGRAOUI EM 23 MINUTOS 🤯 #sporttvportugal #LIGAnaSPORTTV #LigaPortugalBetclic #Estoril #EstrelaAmadora #betanolp — sport tv (@sporttvportugal) May 17, 2025 وخطف المهاجم المغربي، يانيس بقراوي (23 عاماً)، الأضواء في الدوري البرتغالي، بعدما قاد فريقه إشتوريل لتحقيق فوز عريض على ضيفه إستريلا، بتسجيله ثلاثية كاملة "هاتريك"، أكد بها جاهزيته العالية أمام المرمى. وبهذه الأهداف، رفع بقراوي رصيده إلى 11 هدفاً في الموسم الجاري. ورغم هذا التألق اللافت، فإن استفاقة إشتوريل جاءت متأخرة، ليكتفي الفريق بالمركز الثامن في الترتيب العام، دون أن ينجح في حجز بطاقة مؤهلة لأي من المسابقات الأوروبية. كرة عربية التحديثات الحية محرز يُعيد هدفه أمام نيجيريا في مرمى الخلود ويقود الأهلي للفوز وواصل نجومٌ عرب آخرون تقديم المتعة، على غرار المغربي نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي تابع عروضه القوية مع لانس الفرنسي، حين تألق بشكل لافت أمام نادي موناكو، مسجّلاً هدفين من رباعية نظيفة، وسجل مواطنه أنس الزروري هدفاً، ليحقق لانس فوزاً كبيرا ومثيراً، وتقدم إلى المركز الثامن في جدول ترتيب "الليغ 1"، وهو مركز لا يؤهله للمشاركة في البطولات الأوروبية. في المقابل، ورغم الهزيمة القاسية، فقد حافظ نادي موناكو على موقعه ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لينضم إلى كل من: بطل الدوري الفرنسي، باريس سان جيرمان، ووصيفه أولمبيك مرسيليا. ابن تونس يسجل 🇹🇳🔥 علي العابدي يسجل خامس أهدافه بقميص نيس هذا الموسم ⚽️ #الدوري_الفرنسي — الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) May 17, 2025

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً
تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

قاد المدرب الروماني، تشيفو (44 عاماً)، فريق بارما إلى الفوز على يوفنتوس ، الأربعاء، في لقاء مؤجل من الأسبوع الـ33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم بنتيجة (1ـ0)، ليُسعد جماهير الفريق التي استعادت ذكريات المنافسة التاريخية مع يوفنتوس سنوات طويلة، قبل أن يتراجع مستوى بارما ويواجه الأزمات توالياً، وهذه النتيجة، أبعدت يوفنتوس عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا . في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ✅ بارما يتقدم على يوفنتوس بهدف من ضربة رأسية لا تصد ولا ترد عن طريق بيليجرينو ⚽️ #بارما_يوفنتوس #الدوري_الإيطالي — ADSportsTV (@ADSportsTV) April 23, 2025 وتولى تشيفو تدريب بارما منذ أسابيع قليلة، إذ اختار منذ اعتزال اللعب، قيادة الفريق الثاني لإنتر ميلان، وحقق نتائج إيجابية معه، ما جعل العديد من الأندية ترغب في التعاقد معه، كما تلقى نصيحة من أشهر مدرب روماني، ميرسيا لوشيسكو، الذي طالبه في عام 2024 بأن يتخلى عن العمل مع الفريق الثاني وتحمّل المسؤولية في فريق قوي، إذ قال في حوار مع موقع بريما سبور الروماني: "حان وقت رحيله عن فريق بريمافيرا (الفريق الاحتياطي). لقد حقق نتائج مهمة، ومن المفترض أن يتولى قيادة الفريق الأول، إذا اعتُبر مؤهلاً لقيادة إنتر، فسأكون سعيداً جداً من أجله، سيكون ذلك رائعاً". وبحكم ارتباط تشيفو بالدوري الإيطالي، فقد قبل عرض بارما ليقود الفريق لحدّ الآن في ثماني مباريات في الكالتشيو، لم يخسر خلالها إلا مباراة واحدة أمام أودينيزي، وحقق خمسة تعادلات، بينما فاز في مواجهتين، الأولى أمام بولونيا الذي يُرعب كبار الكالتشيو، ثم فاز على يوفنتوس في أول إنجاز كبير في مسيرته التدريبية . واعتزل تشيفو اللعب في عام 2014، في سن 33 عاماً، بسبب الأزمات الصحية التي جعلت من الصعب عليه رفع التحدي، وطلب فسخ عقده مع فريق إنتر ميلان بعدما تأكد لديه أنه من شبه المستحيل أن يعود إلى الملاعب ويقدم الإضافة، كما اعتزل اللعب دولياً في عام 2011 للسبب نفسه، وذلك بعد مسيرة انطلقت من نادي ريسيتا الروماني (1997ـ1998)، ثم انتقل إلى جامعة كرايوفا (1998ـ1999)، وأياكس أمستردام الهولندي (1999ـ2003)، وروما الإيطالي (2003ـ2007) قبل انضمامه إلى إنتر ميلان الذي حصد معه العديد من الألقاب وخاصة منها دوري أبطال أوروبا في عام 2010 أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، وقد توج أفضل لاعب في بلاده في ثلاث مناسبات . كرة عالمية التحديثات الحية رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما كما أنهى تشيفو مسيرته الاحترافية وهو يحمل خوذة، بعد إصابة تعرّض لها في رأسه في عام 2010، وهددّت مسيرته، غير أنه أصرّ على استكمال مسيرته رغم المخاطر، وقد شبّه بأنه لاعب رغبي، بما أنه يحمل الخوذة باستمرار مثل عددٍ من لاعبي الرغبي، وفي أول تجربة له مدربا أول، كسب أول تحدٍ في انتظار أن ينقذ فريقه من الهبوط، إذ بات بارما قريباً من تحقيق ذلك بما أنه على بعد ست نقاط من المراكز المهددة . 🇷🇴🐐 Cristian Chivu is Parma's new coach (confirmed✅️) — Criss🇷🇴 (@Crisslikesfball) February 17, 2025

إنتر ميلان يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو
إنتر ميلان يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

إنتر ميلان يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو

يأمل فريق إنتر ميلان الإيطالي في تخطي منافسه على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي ، نادي نابولي، وذلك خلال مباريات الأسبوع قبل الأخير من " الكالتشيو "، مساء الأحد (في تمام الساعة 21:45 بتوقيت القدس المحتلة)، إذ سيواجه إنتر ميلان في ملعبه نادي لاتسيو، المعني بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بينما يحلّ نابولي ضيفاً على بارما، طامحاً إلى المحافظة على مركزه الأول، بفارق نقطة عن "نيراتزوري"، وذلك بعد تعثر المتصدر على أرضه في الأسبوع الماضي، إثر تعادله مع جنوى (2ـ2)، مقابل انتصار إنتر ميلان على تورينو . وسيعتمد فريق النيرانتزوري مجدداً على مدرب كان لاعباً في صفوفه، خلال المواسم الماضية، لإيقاف نابولي وحرمانه من الانتصار، فبعد أن سبَّب المدرب الفرنسي، باتريك فييرا (48 عاماً)، حرمان نابولي من الانتصار في الأسبوع الماضي، فإن مدرب بارما، الروماني كريستيان كيفو (44 عاماً)، والذي كان لاعباً في صفوف إنتر ميلان، وتُوّج معه بدوري أبطال أوروبا في عام 2010، كما أنه درب فريق الشبان في بداية الموسم، سيحاول تقديم هدية إلى فريقه السابق، فتعادل نابولي وانتصار "نيراتزوري"، يعني آلياً تغير الترتيب، ويمنح إنتر ميلان الصدارة، ويقرّبه أكثر من اللقب . كرة عالمية التحديثات الحية تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً ويتوقع أن تكون الإثارة كبيرة في مباريات الأسبوع قبل الأخير من منافسات الدوري الإيطالي، ففي حين يحتدم التنافس بين نابولي وإنتر ميلان على التتويج، لا يخفي الصراع الآخر على المركز الرابع بين العديد من الأندية التي تطمح إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل، إضافة إلى القمة المرتقبة بين روما وميلان، ومِن ثمّ ستكون الجماهير على موعد مع إثارة كبيرة، وقد يشهد الترتيب تغييراً مهماً .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store