logo
لليوم الثاني.. اليمن يضرب عمق النقب المحتل مستهدفاً قاعدة "نيفاتيم"

لليوم الثاني.. اليمن يضرب عمق النقب المحتل مستهدفاً قاعدة "نيفاتيم"

الميادين٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذها عملية عسكرية مستهدفةً قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي بيانٍ تلاه المتحدث باسمها العميد يحيى سريع، أكدت القوات المسلحة أنّ العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حققت أهدافها بنجاح.
وقالت القوات المسلحة "سنواصل التصدي للعدوان الأميركي، ولن نتوقف عن تطوير قدراتنا العسكرية"، مضيفةً أنّ العمليات الدفاعية والإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف "قاعدة نيفاتيم الجوية" في منطقة "النقب المحتلة" بصاروخ "باليستي فرط صوتي" حقق هدفه بنجاح بتاريخ 27 نيسان/أبريل 2025.#اليمن pic.twitter.com/lMYB3SHGw9
اليوم 10:44
26 نيسان
وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية هي الثانية خلال ساعات.
إذ استهدفت القوات المسلحة اليمنية القاعدة نفسها، أمس السبت، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2"، وقد فشلت منظومات الاحتلال في اعتراضه.
وفجر اليوم الأحد، أقرّ المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي برصد صاروخ أطلق من اليمن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت والجنوب بعد الاشتباه بإطلاق صاروخ من اليمن.
الجدير ذكره، أنّ العمليات اليمنية في عمق كيان الاحتلال وفي البحرين الأحمر والعربي تتواصل، على الرغم من العدوان الأميركي، الذي يستهدف بعشرات الغارات محافظات مختلفة في البلاد، ما يُسفر عن عشرات الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية تعلن ضم ميناء حيفا إلى "بنك أهدافها"
القوات المسلحة اليمنية تعلن ضم ميناء حيفا إلى "بنك أهدافها"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون ديبايت

القوات المسلحة اليمنية تعلن ضم ميناء حيفا إلى "بنك أهدافها"

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم أمس الاثنين، بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، وضمّه إلى بنك أهدافها، في إطار الردّ على تصعيد إسرائيل عدوانها على قطاع غزّة، واستمرارها في فرض الحصار والتجويع. وحذّر المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، جميع الشركات التي تملك سفنًا في ميناء حيفا أو تتوجّه إليه، داعيًا إياها إلى أخذ ما ورد في البيان، وما سيصدر لاحقًا، على محمل الجد. وأوضح سريع أنّ هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقّفه عن العمل. وأكد أنّ القوات المسلحة اليمنية "لن تتردّد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية"، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وإسنادًا لصموده. كما جدّد التأكيد على أنّ جميع الإجراءات والقرارات العسكرية المرتبطة بإسرائيل ستتوقّف فور وقف العدوان على غزّة ورفع الحصار عنها. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان سابق، في 4 أيار الجاري، عن عزم صنعاء فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، من خلال تكرار استهداف المطارات، وفي مقدمتها مطار اللد، المعروف إسرائيليًا بـ"بن غوريون". وقد أعقبت هذا الإعلان عمليات متكرّرة استهدفت مطار "بن غوريون"، دفعت بملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، في وقت حذّرت فيه صنعاء شركات الطيران من توجيه رحلاتها نحو المطار.

عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا
عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا

في مشهد يُعيد إلى الأذهان أشد لحظات الحرب الباردة توتراً، دخل الخطاب بين روسيا والاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة من التصعيد، لم تعد فيها العقوبات الاقتصادية وحدها وسيلة الردع، بل امتد الأمر إلى التلويح العلني باستخدام الأسلحة النووية. وبينما تلوح بروكسل بعقوبات مشددة على خلفية دعم موسكو المتزايد للعمليات العسكرية في أوكرانيا، جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعا وصادما، معلنا عن اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "سارمات"، في رسالة حملت أكثر من دلالة عسكرية وسياسية. الباحث السياسي بسام البني، في حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، اعتبر أن إعلان بوتين لم يكن مجرد اختبار تقني، بل رسالة استراتيجية متعددة الأبعاد، مؤكدا أن الصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية متعددة ويصل مداه إلى أكثر من 18 ألف كيلومتر، ما يجعله قادرا نظريا على استهداف أي موقع في العالم. وأوضح البني أن الرسالة ليست موجهة لأوكرانيا بشكل مباشر، بل إلى الداعمين الغربيين لها، خصوصا الاتحاد الأوروبي. وأكد البني أن روسيا لا تسعى لمواجهة شاملة لكنها ترفض ما تعتبره ضغوطا تتجاهل مخاوفها الأمنية، خاصة على حدودها الغربية. واعتبر أن تهديد موسكو باستخدام صواريخ عابرة للقارات يدخل في إطار ما وصفه بـ"الردع الأقصى"، الذي تسعى من خلاله لإعادة ترسيم الخطوط الحمراء في مواجهة خصومها الدوليين. وفي سياق متصل، رأى البني أن العقوبات الغربية لم تعد تحدث الأثر المطلوب، بل أصبحت وقودا إضافيا للخطاب التصعيدي الروسي. فبدلا من كبح جماح موسكو، تستخدم العقوبات لتغذية الشعور القومي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية. وأشار إلى أن الغرب يخطئ حين يعتقد أن روسيا ستتراجع تحت الضغط، مؤكدا أن التاريخ الروسي يظهر ميلا واضحا نحو التشدد عندما تشعر موسكو بأنها محاصرة. كما أوضح البني أن التلويح المتبادل بين العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، يكرس نمطا جديدا من العلاقات الدولية، قوامه ما أسماه "الردع النووي اللفظي"، أي استخدام لغة التهديد النووي كأداة دبلوماسية موازية للعقوبات. ويؤكد البني أن البيئة الاستراتيجية الحالية تختلف كثيرا عن تلك التي عرفها العالم خلال الحرب الباردة، حيث لا يوجد توازن قوى واضح بل شبكة معقدة من التحالفات والانقسامات داخل المعسكر الغربي نفسه. واعتبر أن بوتين يراهن على هذا التشرذم في أوروبا، ويدرك أن تهديداته لن تقابل برد عسكري موحد، خاصة في ظل الانقسامات داخل حلف الناتو بشأن أوكرانيا. وفيما يتعلق بفعالية العقوبات الغربية الجديدة، أوضح البني أن التجارب السابقة أثبتت محدودية تأثيرها على القرار الاستراتيجي الروسي. فموسكو تمكنت من التكيف مع منظومة العقوبات، وأعادت هيكلة اقتصادها، ووسعت شراكاتها مع قوى آسيوية كالصين والهند. رغم ذلك، أقر بأن العقوبات ما تزال تشكل ضغطا على القطاعات التكنولوجية والمالية المتقدمة. وحول احتمالية تنفيذ التهديدات النووية، اعتبر البني أن هذا النوع من التصعيد يدخل في إطار لعبة الردع المدروسة بدقة. فرغم حدة الخطاب الروسي، فإن بوتين يدرك أن استخدام السلاح النووي سيقود إلى فوضى دولية لا يمكن التحكم بها، ولذلك تبقى التهديدات في إطارها الردعي. ومع ذلك، حذر من أن الاستمرار في الضغوط السياسية والعقوبات الرمزية قد يدفع روسيا إلى خطوات غير تقليدية، سواء باستخدام أسلحة فرط صوتية أو تكتيكية في مناطق محددة. واختتم البني مداخلته بالقول إن العالم يدخل مرحلة من "التعايش العدائي"، حيث لا حرب شاملة ولا سلام دائم، بل صراع مستمر تتبدل أدواته. أوروبا ستواصل فرض العقوبات، وروسيا سترد برسائل عسكرية أو رمزية، لكن دون الوصول إلى مواجهة مباشرة. وأكد أن موسكو تمضي في طريق مزدوج يجمع بين التصعيد المحسوب والردع الاستراتيجي، في حين تواجه أوروبا تحديا متزايدا في الحفاظ على وحدتها في ظل ما تعتبره تهديدا روسيا متناميا. أما الولايات المتحدة، فتظل اللاعب الحاسم في موازين القوة، وسط تساؤلات كبرى حول مستقبل النظام الدولي وما إذا كانت لغة الصواريخ ستكسر حلقة العقوبات، أم أن الردع اللفظي سيظل السلاح المفضل في معركة النفوذ المقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بصاروخين باليستيين... مطار بن غوريون تحت النار مجدداً
بصاروخين باليستيين... مطار بن غوريون تحت النار مجدداً

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون ديبايت

بصاروخين باليستيين... مطار بن غوريون تحت النار مجدداً

أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، إطلاق صاروخين باليستيين باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي قرب تل أبيب، في خطوة تؤكد تصاعد التوترات الإقليمية. وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين، وقد حققت العملية هدفها"، مشدداً على استمرار هذه الهجمات حتى "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مع تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل البلاد، في مؤشر إلى حالة التأهب الأمني العالية. تأتي هذه الهجمات الحوثية المتكررة على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، في حين وافقت الجماعة على إنهاء الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر. رداً على ذلك، نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت ميناءي رأس عيسى والحديدة والصليف في محافظة الحديدة غرب اليمن، وفق ما نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين. وفي تصريح لإحدى الصحف الإسرائيلية، أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن بلاده ليست طرفاً في الاتفاق الأميركي-الحوثي الخاص بوقف الهجمات على السفن، موضحاً أن "إسرائيل ستواصل ضرب الحوثيين، وسيُدفعون الثمن"، في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات العسكرية. وأفادت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تخطط لتوسيع نطاق هجماتها ضد الحوثيين خلال الأيام المقبلة، مستهدفة مواقع إطلاق الصواريخ والبنية التحتية والموانئ التشغيلية المتبقية، بهدف "تدميرها بالكامل". تتصاعد بذلك الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسط حالة من التصعيد العسكري التي تهدد الاستقرار الإقليمي، في ظل استمرار النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتدخل فصائل إقليمية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store