
يديعوت أحرونوت : 7 أكتوبر ينهي شراكات قطرية
بموافقة نتنياهو.. شركات أمنية إسرائيلية وقّعت صفقات ضخمة مع الدوحة
كتب – محمد السيد راشد
كشف تقرير إسرائيلي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أن الهجوم الكبير الذي شنّته حماس في السابع من أكتوبر 2023 لم يُسفر فقط عن تغيير قواعد اللعبة ميدانيًا في قطاع غزة، بل أنهى فعليًا علاقات اقتصادية وأمنية سرية كانت قائمة منذ سنوات بين شركات أمنية إسرائيلية ودولة قطر.
عقود ضخمة تحت غطاء أمني رسمي
وبحسب ما أورده الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت صباح اليوم الثلاثاء، فإن شركات إسرائيلية كبرى في مجال الصناعات الدفاعية مثل 'إلبيت سيستمز'، 'رافال'، و'الصناعة الجوية الإسرائيلية'، كانت قد أبرمت صفقات بمئات الملايين من الدولارات مع قطر، بعضها جرى تنفيذه تحت إشراف وموافقة مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن خلال الجهات التنظيمية في وزارة الدفاع الإسرائيلية مثل 'أفاي' و'سيباط'.
'إلبيت'، 'رافال' و'الصناعة الجوية'.. علاقات موثقة وزيارات متبادلة
ووفقًا للتقرير:
وقّعت شركة 'إلبيت' عقودًا مع قطر تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار .
أما 'رافال' فقد أبرمت صفقات بعشرات الملايين من الدولارات.
وشهدت 'الصناعة الجوية' ما وصفه التقرير بـ'علاقة طويلة الأمد'، شملت أكثر من 20 زيارة لرئيس الشركة إلى الدوحة، فضلاً عن زيارة وفد قطري رفيع تلقى عروضًا مفصلة في مكاتب الشركة بإسرائيل.
إلا أن عملية السابع من أكتوبر، وما تبعها من تصعيد عسكري كبير، أوقفت أغلب هذه الاتصالات، وأدت إلى تجميد أو إلغاء عقودٍ كان قد تم التوقيع عليها بالفعل.
ردود رسمية تتجنب التفاصيل وتؤكد الالتزام بالقانون
في سياق متصل، أصدرت الشركات الإسرائيلية المعنية تصريحات مقتضبة:
قالت 'إلبيت' إن نشاطها الدولي يخضع لتوجيهات وزارة الدفاع ، وإنها تعمل وفقًا لها.
فيما رفضت 'رافال' تقديم أي معلومات عن شركائها التجاريين، مكتفية بالتأكيد على التزامها بأعلى المعايير الدولية المتعلقة بالتصدير والامتثال القانوني.
قضية 'قطر-جيت' وأدوار مشبوهة لمسؤولين سابقين
وفي تطور موازٍ، أعادت الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يُعرف بفضيحة 'قطر-جيت'، التي طالت مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين، بينهم ضابط كبير سابق في الموساد واللواء المتقاعد يوعاف (بولي) مردخاي.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة 'ذي ماركر'، فإن الرجلين مثّلا شركات مثل 'إلبيت' و'رافال' في تسويق منظومات أمنية لدولة قطر، من خلال شركة أجنبية مملوكة لهما، وذلك لتجاوز عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
وأشار التقرير إلى أن الشركة نفسها التي استخدمت لعقد تلك الصفقات، كانت الوسيط في تحويل أموال إلى يوناثان أوريتش، ما يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية حول مسارات التمويل ومآلات التعاون الأمني غير المعلن بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 11 دقائق
- اليوم السابع
الـ12 دولة الرافضين لقرار وقف إطلاق النار فى غزة بالجمعية العامة للأمم المتحدة
من بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، رفضت 12 دولة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة، والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل. وندد القرار بشدة بـ"استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة". وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا. الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال. وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : سفير روسيا فى مصر: حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 9 مليارات دولار العام الماضى
الجمعة 13 يونيو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أعرب سفير روسيا فى مصر، السفير جيورجى بوريسينكو، عن سعادة موسكو بعمق علاقاتها الثنائية مع مصر، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 9 مليارات دولار خلال العام الماضى. وقال السفير، فى الكلمة التى ألقاها مساء الخميس في احتفالية بدار الأوبرا بمناسبة احتفال روسيا بالعيد الوطني: "إننا نحتفل اليوم بالعيد الوطني للبلد الذى يمتد عبر 11 منطقة زمنية في أوراسيا كلها – من بحر البلطيق في الغرب إلى مضيق بيرنغ في الشرق. ورغم أن تاريخ دولة روسيا، بطبيعة الحال، أقل من تاريخ مصر، فإنه يمتد على مدى نحو 12 قرنًا، ويحتوي على عدد كبير من الأسماء والانتصارات المجيدة." وتابع السفير قائلًا، إن بلاده وجدت نفسها مرارًا في وسط الأحداث العالمية وأثرت عليها بشكل حاسم، بما في ذلك في القرن العشرين، عندما أنقذت روسيا البشرية من ألمانيا النازية وحلفائها، ولعبت دورًا هامًا في القضاء على النظام الاستعماري غير العادل. وتحدث السفير بوريسينكو عن مواجهة روسيا الحالية مع الغرب، وقال إن بلاده خلال السنوات الأربع الماضية عارضت مطلبًا آخر للهيمنة العالمية من كتلة الناتو، متهمًا الحلف بالسعي إلى إضعاف روسيا وتدميرها من خلال الحرب بالوكالة التي تم دفع أوكرانيا إليها. وشدد السفير على أن روسيا لهذا السبب لا تدافع فقط عن مصالح أمنها الخاص، بل تحمي أيضًا حق الشعوب كلها في الحياة وفقًا لتقاليدها الخاصة وليس بأمر أجنبي. وأكد السفير بوريسينكو أن روسيا لديها أسلحة أفضل من الأسلحة المتعددة لكتلة الناتو. ورغم 29 ألف عقوبة التي تم فرضها على روسيا من قبل الدول الغربية الحالمة بعودة عصور الاستعمار، فقد ازدهر اقتصاد موسكو، ويحتل المركز الرابع في العالم فيما يخص بتعادل القوى الشرائية. وقد تحقق ذلك بمساعدة القاعدة الصناعية التي أصبحت أقوى بعد انسحاب الشركات الغربية، بالإضافة إلى القطاع الزراعي الذي قام بقفزة فعالة، والعلم القوي، وبطبيعة الحال، القدرة الروحية للشعب. وتحدث السفير عن فرقة كوستروما للباليه الوطني الروسي، وقال إنها فرقة رقص شهيرة عالميًا تجمع بشكل مذهل بين مهارات الباليه الكلاسيكي والتقاليد الشعبية من مختلف أنحاء روسيا. وقد قدمت الفرقة عرضًا راقصًا فريدًا يروي تاريخ روسيا ويُظهر تنوعها الثقافي. ويُعد هذا العرض جزءًا من المشروع الثقافي والتعليمي الدولي "افتتاحية رقص العالمي"، الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2024 خلال قمة مجموعة البريكس في مدينة قازان الروسية، بمشاركة الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي. وأكد السفير على سعادة روسيا الشديدة بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، التي وقعها الرئيسان فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي، والعضوية المشتركة في مجموعة البريكس، التي ستحدد شكل النظام العالمي متعدد الأقطاب في المستقبل، تدل على التفاهم والثقة المتبادلة بين البلدين. وقال السفير بوريسينكو: "نعتز بعناية بصداقتنا الراسخة طويلة الأمد ونعمل معًا لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى وجه الخصوص، نتفق في وجهة النظر تجاه الأحداث المأساوية في فلسطين، ونبذل جهودنا لضمان حصول شعبها، الذي تحاول قوات الاحتلال تهجيره من وطنه، على دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية." بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع التعاون الروسي المصري في مجال الاقتصاد، وتجاوز التبادل التجاري الثنائي في العام الماضي 9 مليارات دولار، وتزود روسيا مصر بالقمح وتقوم ببناء المحطة النووية. وفي نفس الوقت، يستمتع ملايين من السياح الروس بضيافة مصرية خلال زيارة منتجعات البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك الآثار التاريخية في وادي النيل. وانعكس عمق العلاقات الثنائية بشكل واضح في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا في 9 مايو بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على النازية الألمانية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 23 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار. وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونغرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك. وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام. اقرأ أيضا | وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونغرس باسم "الإلغاءات" لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونغرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تحديدا التي تستهدف هيئة البث العام والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحظى بشعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري. وإذا وافق مجلس الشيوخ أيضا على حزمة تخفيضات الإنفاق، فإن نطاقها وإن كان محدودا للغاية مقارنة بالتخفيضات التي تجاوزت تريليون دولار والتي وعدت بها وزارة كفاءة الحكومة، سيجنّب إدارة ترامب الطعون القانونية المتعلقة بتخفيضاتها في التمويل الفيدرالي. وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه يتوقع طلبات إضافية من البيت الأبيض مستقبلا. وسيحال الطلب الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يحتاج إلى موافقة 51 عضوا جمهوريا فقط، لكن مصيره هناك غير واضح، إذ أبدى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مخاوفهم بشأن التخفيضات.