
«اصنع في الإمارات».. «AIQ» تشارك بحلول ذكاء اصطناعي إماراتية
تشارك "AIQ"، الشركة الرائدة في مجال تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في "اصنع في الإمارات" الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتلعب "AIQ" دوراً فاعلاً خلال مشاركتها في منصة "اصنع في الإمارات"، إذ تُعد أكبر شركة مُتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة سوقية تبلغ 1.4 مليار دولار.
وتتميز الشركة بقدرتها على دمج الخبرة العميقة في قطاع الطاقة مع إمكانية الوصول إلى البيانات السيادية، وأحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتسريع الوصول إلى منظومة طاقة عالمية أكثر كفاءة وذكاء واستدامة.
وبدعم من شركتي"بريسايت"، و"أدنوك"، وبفضل شراكاتها الاستراتيجية مع أبرز شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية مثل "مايكروسوفت"، و"إس إل بي"، و"هاليبرتون"، و"بيكر هيوز"، وغيرهم، تعمل "AIQ" بنشاط في تصدير حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في المجال الصناعي والتي تم تطويرها في دولة الإمارات إلى الأسواق الدولية.
وأبرمت الشركة خلال شهر مايو/أيار الجاري، مجموعة مهمة من الاتفاقيات مع شركات الطاقة الرائدة في جمهورية كازاخستان، وذلك في خطوة تعكس زيادة الإقبال الدولي على الحلول المُتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة، والمصمّمة خصيصاً لتعزيز التحول في قطاع الطاقة.
كما تُسهم شراكاتها القوية مع كل من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) ، وجامعة خليفة، في تمكين الجيل القادم من المواهب الشابة والكوادر المهنية الإماراتية المُتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتُعد حلول "AIQ" مثل ENERGYai""، وهي أول منصة في العالم لوكلاء الذكاء الاصطناعي (Agentic AI) والمتخصصة في قطاع الطاقة، بمثابة معيار عالمي جديد في هذا المجال.
وتعمل الشركة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي إماراتية بنسبة 100% ومتخصصة في مجال الصناعة، ونشرها على مستوى العالم إذ تُعد "AIQ"، الشركة الإماراتية الرائدة الوحيدة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة، وتعمل الشركة على توسيع نطاق تقنياتها المتطورة على مستوى العالم، للوصول بحلولها وابتكاراتها إلى أكبر شركات الطاقة العالمية.
كما تعمل "AIQ"، على تنمية جيل جديد من قيادات الأعمال الإماراتيين في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال توفير فرص العمل الفعلي، والإرشاد المهني، والتدريب العملي، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة خليفة، وعدد من الجهات الأخرى، ما يُسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة للكوادر المهنية.
و تمتلك محفظة AIQ حقوق الملكية الفكرية للحلول الرائدة المطوّرة محلياً والتي تُعد الأولى من نوعها عالمياً، مثل "ENERGYai"، وهو أول حل ذكاء اصطناعي في مجال الطاقة، إلى جانب كلا من "RoboWell"، و"AR360"، وهي الحلول المتقدمة التي تُعيد رسم ملامح التحول الرقمي في أسواق الطاقة الكبرى.
وخلال مشاركتها في "اصنع في الإمارات"، تُتيح AIQ للزوار فرصة استكشاف أبرز حلولها ومنتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
aXA6IDg1LjEyMC40NS4xMjkg
جزيرة ام اند امز
RO
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 22 دقائق
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. محرك رئيسي لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 05:25 م بتوقيت أبوظبي أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة في تنويع الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 74.6%. وأشار إلى أن القطاع الصناعي يُعدّ أحد المحركات الرئيسية لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة، كما يؤدي دوراً محورياً في تحقيق المستهدف الوطني بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات ليصل إلى 3 تريليونات درهم (816.9 مليار دولار) بحلول العقد المقبل في ضوء رؤية "نحن الإمارات 2031". وفي هذا الإطار، قال: "وصلت نسبة مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج الإجمالي الحقيقي للدولة إلى 11.3% خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2024، وبقيمة بلغت 149.4 مليار درهم (40.7 مليار دولار) محققةً نمواً بنسبة 2.3% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023، كما وصلت نسبة مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى أكثر من 15% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي". وتابع: "من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الاقتصاد الوطني إلى 193 مليار درهم (52.5 مليار دولار) خلال العام 2024، وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع قرابة 40 مليار درهم (10.9 مليار دولار) بنهاية عام 2022، والتي تُشكّل ما نسبته 7% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الدولة". وأكد أن منصة "اصنع في الإمارات" تعزز مكانة الصناعة كركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتنوعه ورفع تنافسيته على المستوى العالمي، مشيراً إلى أهمية التعاون القائم بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتسريع التحولات نحو تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات بما يدعم بناء اقتصاد معرفي مبني على الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. ولفت عبدالله بن طوق إلى أن منتدى "اصنع في الإمارات" يُمثل منصة محلية وإقليمية يتوسع نطاق تأثيرها الدولي كل عام لتعزيز النمو الصناعي، ومن خلالها يمكن إلقاء الضوء على حجم التقدم الذي تشهده دولة الإمارات على كافة المستويات، بما يواكب رؤيتها في بناء اقتصاد المستقبل". وقال: "نمتلك اليوم عدداً من التشريعات الاقتصادية المتقدمة التي توفر بيئة استثمارية جاذبة، وتحفز الابتكار والإنتاجية، ويعزز من تأثيرها حجم التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم رؤية الدولة في أن تصبح المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول عام 2031". بينما أشاد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بما حققه منتدى "اصنع في الإمارات" خلال دوراته الثلاث السابقة، من نتائج ومردود إيجابي على الاقتصاد الوطني، وما قدمه من دعم للقطاع الصناعي على مستوى دولة الإمارات. وقال الزيودي: إن منتدى "اصنع في الإمارات" الذي تحول إلى منصة فعّالة وحيوية تمثل نموذجًا وطنيًا ناجحًا لتكامل السياسات الاقتصادية والصناعية والتجارية، حيث أسهمت خلال الأعوام الماضية في تمكين القطاع الصناعي، وتعزيز القيمة الوطنية، ودعم نمو صادراتنا الصناعية إلى أسواق جديدة حول العالم". وأضاف: "اصنع في الإمارات" يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في مسار دعم الصناعات المحلية وتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية، على أساس الارتقاء بمستويات الجودة والابتكار، وهو ما انعكس إيجابياً على مساهمة القطاع الصناعي في التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الصناعية الإماراتية في عام 2024 إلى 197 مليار درهم (53.6 مليار دولار)". وأكد ثاني الزيودي أن الخطط الاستراتيجية التي تواصل الدولة تنفيذها لتحفيز نمو التجارة الخارجية، وفي القلب منها برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPAs) وبالتعاون مع كافة الشركاء تستهدف فتح آفاق أوسع أمام المنتجات المصنعة في دولة الإمارات، وإتاحة فرص تصديرية تنافسية تعكس الجودة العالية والقدرات الوطنية المتقدمة. فيما قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: "إن منصة "اصنع في الإمارات" باتت إحدى أهم الأحداث التي تجمع أبرز العقول في القطاعات المؤثرة ومن بينها الطاقة التي تعد عنصراً محورياً في مسار التصنيع". وأضاف المزروعي: "القطاع الصناعي أصبح مساهماً مهماً في مسيرة تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني ويدعم رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، والطاقة بدورها تعد عنصراً حاسماً في مسيرة التحول للقطاع خصوصاً مع التوجهات العالمية نحو مزيد من مصادر الطاقة المستدامة والصناعات المرتبطة بها كالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وسواها، وما تقوم به دولة الإمارات من تركيز على الطاقة النظيفة، والمتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، وحلول الثورة الصناعية الرابعة، يلبي المتطلبات التنموية بأعلى المعايير، ويحافظ على البيئة والمناخ، ويضمن استدامة الموارد للأجيال المستقبلية". وأشار إلى أن قطاع الطاقة الوطني إلى جانب ما تمتلكه الدولة من بنية تحتية متطورة، يسهمان في رفع جاذبية دولة الإمارات لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية ودعم مسار الصناعات المتقدمة ذات الأولوية، بما يجعل الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" التي تركز على الصناعات المتقدمة مؤثرة على صعيد بحث ملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعلاقتها ببعضها البعض. ومن جانبه أكد محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، أهمية منصة "اصنع في الإمارات" كمنصة استراتيجية تبرز تنافسية الاقتصاد الإماراتي وتعزز مكانته العالمية، بالإضافة إلى أنها محرك رئيسي لتوسيع فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية، في ظل توفر المزايا والممكنات التي تدعم المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، وتهيء لهم بيئة استثمارية جاذبة. وأشار إلى أن المنصة تدعم مسيرة تنويع الاقتصاد الإماراتي، وتحفيز القطاع الصناعي، مما يعزز مساهمته في الاقتصاد الوطني ويخلق فرصاً جديدة للاستثمارات المحلية والأجنبية ويرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها باتت بيئة مثالية لدعم مسار جذب الاستثمارات في مجالات صناعية متنوعة ومبتكرة، وذلك بفضل الشراكات المتميزة بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة للشراكات المحلية مع شركات إقليمية ودولية، وما يتم توفيره للصناعات الإماراتية من فرص للشراء، وإعادة توطين المنتجات. وقال السويدي: "إن "اصنع في الإمارات"، تسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي، مما يدعم أهداف دولة الإمارات في توفير فرص استثمارية واعدة، وتكريس مكانتها كمركز صناعي وتكنولوجي متميز في ظل التحولات الاقتصادية الدولية". وأضاف السويدي: "منصة اصنع في الإمارات تواصل لعب دور محوري في جذب وتوجيه رؤوس الأموال نحو مستقبل الصناعة الإماراتية، ونحن بدورنا في وزارة الاستثمار نعمل على تسهيل تدفق الاستثمارات النوعية نحو القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها صناعات المستقبل، وتهيئة بيئة مرنة ومُمكنة تُعزز من تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، بما يضمن توسّع قاعدة المستثمرين الصناعيين من داخل الدولة وخارجها". aXA6IDgyLjI0LjIxMy4yMyA= جزيرة ام اند امز FI


البوابة
منذ 35 دقائق
- البوابة
تراجع الدولار يدفع أسعار الذهب إلى الصعود مجددا
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاع ملحوظ خلال تعاملات اليوم الإثنين، بالتزامن مع صعود سعر الأوقية بالبورصة العالمية، مدعوم بزيادة الإقبال على المعدن النفيس كمخزن آمن للقيمة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، وتراجع الدولار الأمريكي، ومخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد العالمي، وفقًا لتقرير صادر من "آي صاغة". أوضح سعيد إمبابي، خبير أسواق الذهب والمعادن النفيسة، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية ارتفعت بنحو 30 جنيها مقارنة بإغلاق تعاملات يوم السبت الماضي، ليسجل جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولا في مصر مستوى 4570 جنيها، مقابل 4540 جنيها بنهاية الأسبوع السابق. قفزة في أسعار الأوقية عالميا وأشار إمبابي إلى أن سعر الأوقية العالمية قفز بنحو 40 دولار خلال تعاملات اليوم لتصل إلى مستوى 3244 دولار، مقابل 3204 دولارات عند ختام تعاملات الأسبوع الماضي، ما انعكس على أسعار الذهب محليا ودفعها للارتفاع. أسعار الذهب اليوم في مصر بحسب إمبابي، سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5223 جنيها، في حين بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3917 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3047 جنيها، بينما سجل سعر الجنيه الذهب مستوى 36560 جنيها. وكانت أسعار الذهب المحلية قد شهدت تراجع حاد خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث فقد جرام الذهب عيار 21 نحو 175 جنيها، بعدما افتتح تعاملات الأسبوع عند مستوى 4715 جنيها، وأنهاها عند مستوى 4540 جنيها. كما انخفضت الأوقية العالمية بقيمة 121 دولار، حيث بدأت الأسبوع عند مستوى 3325 دولار، وهبطت إلى 3120 دولار كأدنى مستوى لها في شهر، قبل أن تنهي التعاملات عند 3204 دولارات. توترات الشرق الأوسط أكد إمبابي أن حالة عدم اليقين الجيوسياسية والاقتصادية كانت العامل الأبرز وراء صعود الذهب، مشيرًا إلى أن التوترات في الشرق الأوسط – خاصة مع بدء إسرائيل عملية هجومية برية على قطاع غزة – رفعت من الطلب على الذهب كملاذ آمن. وأضاف أن تخفيض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية من Aaa إلى Aa1، بسبب ارتفاع تكاليف الفائدة ونمو الدين العام بصورة غير مستدامة، عزز من القلق في الأسواق، ودفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول الخطرة. موديز تخفض التصنيف لفت إمبابي إلى أن "موديز" أوضحت في تقريرها أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة أخفقت في الحد من عجز الموازنة وتكاليف الفائدة المتضخمة، مما أدى إلى تعديل التصنيف إلى "مستقر" بعد أن كان "سلبيًا"، وهو ما ساهم بدوره في دعم مكاسب الذهب عالميًا. سعر كيلو الذهب اليوم سجل سعر كيلو الذهب اليوم في مصر 3.242.96. ترقب في الأسواق لتصريحات الفيدرالي وبيانات اقتصادية مهمة تستعد الأسواق خلال الأسبوع الجاري لمتابعة عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة في الولايات المتحدة، أبرزها بيانات مديري المشتريات الأولية، وبيانات سوق الإسكان، إلى جانب تصريحات مرتقبة من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي قد تؤثر على توقعات السياسة النقدية وأسعار الفائدة، وبالتالي حركة الذهب عالميا.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. خطة استثمارية طموحة بـ300 مليون درهم لـ«جلفار»
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 05:02 م بتوقيت أبوظبي أكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، أن الشركة تواصل تعزيز مكانتها كمحرك أساسي للصناعة الدوائية في دولة الإمارات. وأشار إلى أن "جلفار" تصدّر أكثر من 80% من إنتاجها إلى نحو 40 سوقاً عالمية، في إنجاز يعكس تطور البنية التصنيعية وكفاءة الكوادر الوطنية. وكشف في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش اليوم الأول من "اصنع في الإمارات" عن خطة استثمارية طموحة بقيمة 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة، تهدف إلى توسيع القاعدة التصنيعية وتوطين تقنيات حديثة بالتعاون مع شركاء عالميين، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات الدوائية غير النفطية. وأوضح زيادة أن الشركة استثمرت نحو 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز بنيتها التصنيعية وإدخال تقنيات جديدة، وأطلقت خلال الفترة ذاتها أكثر من 35 مستحضراً دوائياً جديداً، تغطي احتياجات السوق المحلي، وتُصدّر إلى مختلف الدول. وقال إنه بعد مرور أكثر من 45 عاماً على تأسيس جلفار، نفتخر بأنها كانت من أولى الشركات التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم، في وقت لم تكن فيه الصناعات الدوائية العربية تُذكر، واليوم، تصدّر الشركة من الدولة إلى عشرات الأسواق العالمية، اعتماداً على قاعدة صناعية تُعد من الأضخم في المنطقة العربية. وحول أهمية "اصنع في الإمارات"، أكد زيادة أن الحدث يأتي في مرحلة مفصلية تشهد فيها الدولة خطوات متسارعة لتطوير قاعدتها التصنيعية والتصديرية. وقال إن دولة الإمارات تتصدر اليوم المشهد الإقليمي بالنسبة للعديد من الصناعات، وتتقدم في بعضها لتكون في الصدارة على مستوى العالم من حيث نوعية الصناعات والتقنيات التي يتم توطينها، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة للقيادة في بناء اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام. وفيما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدوائية، أوضح الرئيس التنفيذي لجلفار أن الشركة بدأت فعلياً بتطبيق الذكاء الاصطناعي في عدد من العمليات الداعمة للتصنيع، مشيراً إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنية سيكون من بين أولويات المرحلة المقبلة، لتعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع جودة الإنتاج. aXA6IDgyLjI2LjIzOS40MCA= جزيرة ام اند امز UA