
قراءة عقدية صريحة في طبيعة صراعنا مع الكيان الصهيوني
والحق الذي لا غبار عليه هو أن المشروع الصهيوني الذي يريد أن يمتدَّ من حدود الفرات إلى حدود النيل ليس إلا نتيجة تحالف ديني-سياسي قائم بالدرجة الأولى على روايات توراتية وإنجيلية منحرفة ومحرفة، دعت إلى تنفيذ وعد موهوم لليهود بإقامة دولة في أرض فلسطين تجسيدًا لهذا الوعد الإلهي المزعوم في نظرهم!
لقد نجح أبو الصهيونية 'تيودور هرتزل'، مدعومًا بتحالف من وراء الستار مع البروتستانت المتصهينين، في تشكيل العقيدة اليهودية وفق ما يخدم مشروعه السياسي الاستعماري التوسعي، خلافا للعقيدة اليهودية التقليدية التي كانت تؤجِّل العودة إلى فلسطين قبل خروج المسيح المنتظر، فـ'هرتزل' ببراعة قام بتوظيف نصوص العهد القديم وتوجيهها لخدمة فكرة 'الوعد الإلهي'، وواجب إقامة دولة لليهود في فلسطين دينيًا لأنها هِبة إلهية لبني إسرائيل، فتحوَّل مشروع الدولة اليهودية الكبرى من فكرة سياسية إلى 'عقيدة مقدسة'.
بيد أنّ هذا المشروع الصهيوني لم يجد دعما وحيدا من اليهود المتصهينين، بل إن الدعم الأكبر جاء من المسيحية البروتستانتية المتصهينة، التي في مواريثها الاعتقادية أن قيام دولة لليهود في فلسطين شرط ضروري لعودة المسيح وخوض معركة 'هرمجدون' تحت قيادته، وساهمت من منطلقها العقدي بكل قوة لمؤازرة هذا التوجه الاستعماري المطعم بالنصوص الدينية ووعودها الأسطورية الكاذبة ودفع بعض اليهود المترددين إلى تبنّي المشروع الصهيوني بناء على هذه الاعتقادات.
والعجيب أنه من شدة تحمس أتباع البروتسنتية المتصهينة لفكرة تأسيس مملكة الرب في الأرض الموعودة، فإن أول مؤتمر صهيوني كان من أبرز المتحدثين فيه قسيسٌ بروتستانتي طالب اليهود بـ'العودة إلى الأرض المقدسة' تنفيذًا لأوامر الرب، ولم يحضره حاخامٌ يهودي ممثل للسلطة الدينية.
وها هي السياسات الصهيونية تُدار بهذا التوجه العقدي ذاته، فتُرفع شعارات التوراة في المؤسسات الرسمية، وتُتلى هذه الأساطير المزعومة في خطابات الزعماء الصهاينة في داخل الكيان الصهيوني المحتل وفي بعض البلدان الغربية الداعمة لـ'حقّ' هذا الكيان في الوجود بأرض فلسطين السليبة رغم سياسة القتل والتجويع المفروضة على سكانها الأصليين في غزة المجاهدة، ويُبنى الاستيطان وينتشر في كل أنحاء فلسطين بدعاية أوهام 'الوعد الإلهي' التي خدمها الإعلام الغربي عبر قنواته المنحازة ووسائل تواصله المتنوعة.
وفي المقابل، فإن بعض أبناء أمتنا عن جهل أو عمد يسعون لتجريد القضية الفلسطينية من بعدها الديني وتحويلها إلى صراع سياسي مفصول عن هذا البعد الذي يتحرك به الكيان الصهيوني في حربه المدمِّرة على الفلسطينيين بل وعلى العرب والمسلمين جميعا، ومحاربة كل من يربط الدفاع عن القدس بالرباط الديني، وهذا تفسير المؤامرة الكبرى التي تتعرّض لها المقاومة في غزة لأنها آمنت أن الصراع مع الصهاينة إنما هو صراعٌ مبني أولا وقبل كل شيء على قاعدة الدين أو صراع الإيمان الذي يمثل الحق ضد الباطل الذي تنافح عنه الصهيونية الاستعمارية باسم الوعد الإلهي، ومثل هذا التوجُّه الإيديولوجي هو الذي يخشاه الكيان الصهيوني ويحذر منه الغرب.
لا شك أن هناك بعض اليهود -على قلّتهم- يرفضون الصهيونية، ويعارضون من منطلقات دينية أيضا قيام دولة الكيان الصهيوني في فلسطين، لكن هذه الأصوات غير مؤثرة وتفتقد للدعم من الجهات الغربية التي يتزعم بعضَ دولها أناسٌ من المنخرطين في التوجه الصهيوني عن قناعة أو عن طمع في مال اليهود المتصهينين ودعم الصهيونية العالمية إعلاميا وسياسيا وغيرها، ورغم ذلك فإن حقيقة أن الكيان الصهيوني منذ نشأته وحتى اليوم قائمٌ على مرتكزات دينية منحرفة، تجعل الصراع صراعًا وجوديًّا؛ بمعنى أن عقيدة الكيان الصهيوني لا تعترف بوجود الطرف الفلسطيني البتة، وهذا ما يفسر حرب الاستئصال التي تقودها حكومة 'نتنياهو' في قطاع غزة بدعم أمريكي واضح، ولهذا فإنَّ الرد على هذا العدوان لا يكون إلا بمنهج إيماني يربط الدفاع عن الأرض بالدفاع عن العقيدة، ويضع تحرير القدس في قلب العقيدة الإسلامية، لا في هامش القضايا الوطنية الضيقة فقط.
ولهذا يقول الإمام الإبراهيمي في هذا المعنى: 'إن الأوطان تجمع الأبدان، وإن اللغات تجمع الألسنة، وإنما الذي يجمع الأرواح ويؤلفها، ويصل بين نكرات القلوب فيعرفها فهو الدين، فلا تلتمسوا الوحدة في الآفاق الضيقة، ولكن التمسوها في الدين، والتمسوها من القرآن تجدوا الأفق أوسع، والدار أجمع، والعديد أكثر، والقوى أوفر'. [أثار الإمام الإبراهيمي 1/163].
العجيب أنه من شدة تحمس أتباع البروتسنتية المتصهينة لفكرة تأسيس مملكة الرب في الأرض الموعودة، فإن أول مؤتمر صهيوني كان من أبرز المتحدثين فيه قسيسٌ بروتستانتي طالب اليهود بـ'العودة إلى الأرض المقدسة' تنفيذًا لأوامر الرب، ولم يحضره حاخامٌ يهودي ممثل للسلطة الدينية.
لقد روى التاريخ أن بيت المقدس بعد سقوطها في أيدي الصليبيين الذين كانت تحركهم النزعة الدينية المتطرفة لم تُحرَّر إلا يوم خاض المسلمون المعركة باسم الله ومن منطلق تحقيق الواجب العيني الذي تفرضه الشريعة الإسلامية على الحكام والمحكومين، كما فعل صلاح الدين الذي حرّرها بعد عقود من الاحتلال الصليبي والذي فهم أن القدس ليست شأناً قوميًّا، بل أمانة إسلامية وتحريرها فريضة إسلامية في عنق كل فرد من أمة الإسلام مشرقا ومغربا.
إن المنطق الصحيح يقتضي أن يُقرأ الصراع ضد الكيان الصهيوني كما هو الواقع: مواجهة بين مشروع ديني صهيوني يقوم على الوعد الإلهي الزائف وتوجِّهه نصوص الكتاب المقدس المحرَّفة، ومشروع إيماني يستند إلى عقيدة التوحيد والعدل والتحرير، وهي العقيدة ذاتها التي حملها الجزائريون في جهادهم ضد المستعمر الفرنسي الغاصب، إذ إن العامل الديني في الاحتلال الفرنسي للجزائر نلمسه من الدور الذي لعبه رجال الدين في الحملة الاستعمارية،إذ إن قرار شارل العاشر كان مدفوعا من الأسقف الكبير ووزير الشؤون الدينية 'فريسنوس' الذي كانت من ورائه روما، ولا يمكن أن ننسى تشجيع الوزراء ومساندتهم لذلك، فقد عبّر 'كليمون تونير' وزير الحربية في تقرير قدّمه للملك شارل العاشر عن آماله في تنصير الجزائر بما يلي:
'يمكن لنا في المستقبل أن نكون سعداء ونحن نمدِّن الأهالي ونجعلهم مسيحيين'، وكليمون تونير يرى أنه ليس من الغريب أن تكون العناية الإلهية مع الملك، لأن عمله هذا في سبيل الدين، وأكد الملك شارل ذلك حينما خاطب كل أساقفة المملكة قائلا لهم: 'إن مرادنا أن تقيموا صلوات في جميع الكنائس داعين الله أن يحمي الراية ويعطينا النصر'. [انظر: خديجة بقطاش، الحركة التبشيرية الفرنسية، منشورات دحلب، الجزائر، ص16-17-18.].
لقد كان الاستعمار الفرنسي يأمل في أن يعقب الانتصار العسكري في الجزائر انتصار المسيحية، لذلك نجد تصريح قائد الحملة 'ديبورمون' للقساوسة ورجال الدين يقول فيه: 'إنكم أعدتم معنا فتح الباب للمسيحية في إفريقيا، ولنا أمل أن تنبع قريبا الحضارة التي انطفأت في هذه الربوع'. [انظر: عبد القادر حلوش، سياسة فرنسا التعليمية في الجزائر، ط 01، دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، 1999م، ص 63].
إن ما يحدث في غزة المجاهدة بعد 'طوفان الأقصى' يذكّرنا بحقيقة الصراع، ويرفع الراية من جديد، فإما أن نواجه كما واجه أبطال الإسلام من قبل، أو نستسلم ونرفع الراية البيضاء ونبقى نردِّد شعارات باردة فارغة من الروح.
والحق أن القدس لن يُحرّرها خطابٌ سياسي قومي يلهث وراء التطبيع، ولا مائدة تفاوض يُرفع فيها غصن الزيتون، بل سيحرِّرها رجالٌ صدقوا الله ما عاهدوه عليه، يقاتلون عن دينهم وعقيدتهم، كما كان رجال الله من المجاهدين إبّان الثورة الجزائرية المجيدة، مؤمنين بأن المعركة مع هذا العدو ليست فقط من أجل أرض، بل من أجل هوية، ومستقبل، ورسالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 دقائق
- الإمارات اليوم
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
قال علماء، اليوم، إن شهر يوليو الماضي كان ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض منذ بدء التسجيل على مستوى العالم، إذ بلغت الحرارة في تركيا مستوى قياسيا عند 50.5 درجة مئوية. واستمر الشهر الماضي في الاتجاه نحو الظروف المناخية المتطرفة التي يعزوها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان، على الرغم من وجود توقف للكوكب في بلوغ درجات حرارة قياسية. ووفقا لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، فقد بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية 16.68 درجة مئوية في يوليو الماضي، وهو ما يزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية على متوسط درجات الحرارة للشهر في الفترة بين عامي 1991-2020. وقال كارلو بونتيمبو مدير هيئة كوبرنيكوس، إنه بعد مرور عامين من تسجيل أعلى درجات الحرارة لشهر يوليو، انتهت أحدث سلسلة للمستويات القياسية لدرجات الحرارة العالمية، في الوقت الحالي. وأضاف أن هذا لا يعني أن تغير المناخ توقف، ما زلنا نشهد آثار ارتفاع درجة حرارة العالم في وقائع مثل الحرارة الشديدة والفيضانات الكارثية خلال يوليو.


الإمارات اليوم
منذ 2 دقائق
- الإمارات اليوم
هل حليب الشوفان خيار صحي؟
يعد حليب الشوفان نوع من الحليب النباتي والذي يتم صنعه من خلال طحن الشوفان مع الماء، ويتميز بعدة فوائد صحية . ويعدد تقرير نشره موقع « فيري ويل هيلث » إيجابيات وسلبيات شرب حليب الشوفان يومياً، ما يمكن الأشخاص من اتخاذ قرار واعٍ بشأن عدد مرات شربه وكميته، وتتمثل في : - رد الفعل التحسسي لا تُعتبر حساسية الشوفان من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً ولكنها واردة الحدوث، وإذا كنت تعاني من حساسية الشوفان، فقد تُصاب بتهيج أو حكة في الجلد، من بين أعراض أخرى، بعد شرب حليب الشوفان . وفي حالات نادرة جداً، قد يُصاب الشخص برد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة تجاه الشوفان أو حليب الشوفان، حيث قد يُصاب بصعوبة في التنفس . وقد تُعاني أيضاً من حساسية تجاه المواد المضافة في حليب الشوفان، مثل صمغ الزانثان ، والتي قد تُسبب مشاكل هضمية . - الانتفاخ وعسر الهضم يُعتبر الشوفان سهل الهضم لمعظم الناس، ويُساعد في علاج ارتجاع المريء ، وهو مصدر للبريبايوتكس (عناصر غذائية تُعزز صحة بكتيريا الأمعاء). ومع ذلك، قد يُسبب محتوى الشوفان العالي من الألياف الانتفاخ لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاهه . قد يعاني الأشخاص المصابون بداء الاضطرابات الهضمية (الذين يُعانون من حساسية تجاه الغلوتين) أيضاً بحساسية تجاه بروتين في الشوفان يُسمى الأفينين، وهو مُشابه للغلوتين . وقد يحتوي حليب الشوفان أيضاً على مُضافات مثل المُستحلبات، والتي تُستخدم لخلط الشوفان بالماء. ويُعتقد أن بعض المستحلبات قد تضر ببكتيريا الأمعاء النافعة، مما قد يُفقد الشوفان فوائده ويُسبب الانتفاخ وعسر الهضم . ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار طويلة المدى لمختلف المستحلبات على أمعاء الإنسان . - آثار السكر المضاف يضيف بعض المصنّعين السكر إلى حليب الشوفان، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومشاكل في الأسنان، ويساهم في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب . وتنصح جمعية القلب الأميركية بأن السكريات المضافة يجب ألا تتجاوز 6 في المائة من السعرات الحرارية اليومية. وتختلف الكمية باختلاف النظام الغذائي، ولكن بالنسبة للبالغين، تبلغ هذه الكمية حوالي 25 غراماً يومياً للإناث و 36 غراماً للذكور . لذلك، تحقق من ملصق ماركات حليب الشوفان للتأكد من معرفة كمية السكر المضاف التي قد تحتويها . - آثار زيادة تناول الكربوهيدرات قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات إلى زيادة الوزن، وقد يُسبب التعب وانخفاض اليقظة . حليب الشوفان غني بالكربوهيدرات، على الرغم من أنه، باستثناء أي سكريات مضافة، كربوهيدرات معقدة، مغذية ومُشبعة. ومع ذلك، هو يضيف الكربوهيدرات إلى كمية الكربوهيدرات المُتناولة . ويقيس المؤشر الغلايسيمي ( GI) سرعة تحويل الجسم للكربوهيدرات إلى غلوكوز (سكر). ويُعتبر المؤشر الغلايسيمي لحليب الشوفان متوسطاً، حيث يتراوح بين 49 و 69 من 100.14 . - التعرض غير المقصود للغلوتين أو الصويا لا يحتوي الشوفان على الغلوتين، وهو البروتين الموجود في القمح والذي لا يتحمله بعض الأشخاص (مثل المصابين بداء الاضطرابات الهضمية). ومع ذلك، يمكن معالجة حليب الشوفان في منشأة تُصنع فيها منتجات أخرى تحتوي على الغلوتين، مما قد يؤدي إلى تلوث حليب الشوفان . قد يكون الصويا ملوثاً آخر، فإذا كنت ترغب في تجنب الغلوتين أو الصويا، فتحقق من الملصق للتأكد من أن حليب الشوفان خالٍ من الغلوتين . - التأثير الصحي للمكونات المضافة قد تحتوي بعض ماركات حليب الشوفان على زيت نباتي، أو ملح، أو مُكثِّفات، أو إضافات أو مواد حافظة أخرى. وإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً قليل الملح أو ترغب في تجنب بعض المكونات، فتأكد من مراجعة الملصق . ومن المحتمل أن يحتوي حليب الشوفان على كميات صغيرة من فوسفات ثنائي البوتاسيوم، وهو مُثبِّت، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو تلف العظام لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، بالإضافة إلى تفاقم حالة الكلى . - اختلال التوازن الغذائي لدى الأطفال لا يُلبي حليب الشوفان الاحتياجات الغذائية للأطفال دون سن العام، فهو لا يحتوي على كمية البروتين نفسها الموجودة في حليب البقر، وقد لا يحتوي على كمية كافية من الدهون للطفل. ولا يُنصح أيضاً باستخدام السكريات والمواد المضافة الأخرى في أنواع الحليب النباتي، بما في ذلك حليب الشوفان . وحليب الشوفان مناسب للأطفال فوق سن عام واحد، ولكنه ليس بديلاً كاملاً لحليب البقر . ما كمية حليب الشوفان المناسبة؟ يمكن أن يكون حليب الشوفان إضافة مفيدة لنظامك الغذائي اليومي. فالشوفان غني بالألياف، وقليل الدسم، ويحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. كما يمكن تدعيم حليب الشوفان بالكالسيوم وفيتامين "د". إذا كنتَ تتقبّل الشوفان وحليبه، يُمكنك شربه بانتظام، يُعدّ النظام الغذائي المتوازن أساساً للصحة الجيدة، لكن تذكّر أن حليب الشوفان ليس غنياً بالبروتين أو الكالسيوم مثل حليب البقر أو المصادر الغذائية الأخرى .


لبنان اليوم
منذ 3 دقائق
- لبنان اليوم
ورقة أميركية مصيرية تحت الغطاء السري: النقاش مؤجّل بانتظار التوافق
أفادت مصادر صحيفة 'الأنباء الكويتية' أنّ تأجيل أو استكمال النقاش الحكومي حول بنود الورقة الأميركية يعود إلى بقائها سرية ومحصورة بين الرؤساء الثلاثة. وأكدت المصادر أنّ الوزراء والنواب لم يطّلعوا على مضمونها، 'رغم أنها تتناول قضايا مصيرية تمسّ مستقبل البلاد، ولا يمكن إقرارها من دون نقاش معمّق'. وأوضحت أنّ النقاش اقتصر حتى الآن على العناوين العريضة، على أن تُبحث بنودها الـ11 في جلسة اليوم، بعد أن يكون ممثلو القوى السياسية قد اطّلعوا عليها ودرسوها خلال الساعات الـ48 الفاصلة بين الجلستين.