
جماهير ميلان تحتج ضد المُلاك بعد موسم مخيّب للآمال
اختتم ميلان موسمه المخيّب للآمال بالفوز على مونزا 2-0، في المرحلة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها.
وفاز ميلان بهدفي ماتيو جابيا والبرتغالي جواو فيليكس، ليصعد إلى المركز السابع، غير المؤهل إلى البطولات الأوروبية.
وتجمع الآلاف من مشجعي «روسونيري» ميلان خارج مقرّ النادي، بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك الأميركي جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه.
واستحوذت شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز» على النادي في يونيو 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً، لكن اللقب الوحيد الذي حقّقه منذ حينها كان كأس «السوبر» الإيطالية هذا العام، وهو ما يقلّ كثيراً عن توقعات الجماهير.
وعبّر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدرباً، ثم استُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر.
وكان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بـ«السوبر» في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسناً كبيراً في الدوري الإيطالي، وخرج من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وصبّت الجماهير غضبها خلال الاحتجاج على كاردينالي رئيس شركة «رد بيرد» وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني.
وطالب المشجعون أيضاً بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين.
وتوجّهت الجماهير إلى ملعب «سان سيرو»، وهتف مشجعو رابطة «كورفا سود» قائلين: «عودوا إلى دياركم» في رسالة واضحة إلى المالك الأميركي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة.
وقبل المباراة، قال فورلاني لشبكة «دازون»: «تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضاً. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال».
وأضاف: «ينتهي الموسم اليوم (الأحد). وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل».
وستتُخذ حالياً قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق، لكن المشجعين يتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
حافلة ليفربول تجوب شوارع المدينة احتفالاً بلقب «الممتاز»
رفع ليفربول كأس الدوري الإنكليزي لكرة القدم في أجواء احتفالية على حافلة أقلت اللاعبين واستمرت تجوب الشوارع لساعات في اليوم التالي، عقب تعادله مع ضيفه كريستال بالاس 1 - 1 في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من موسم 2024/ 2025. وتوافد الآلاف من المشجعين للمشاركة في الموكب الذي رافق جولة الحافلة في مشهد مهيب يؤكد الرصيد الجماهيري الكبير الذي يملكه الريدز، ويعكس تاريخه الحافل بالإنجازات والألقاب. وعلى هامش الاحتفالات التي استمرت 5 ساعات، قال توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، إن المجموعة المالكة للنادي «فينواي جروب» مدينة للجماهير بمساعدتهم على البناء للفوز بلقب الدوري. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن ليفربول حقق لقب الدوري للمرة الثانية خلال خمسة أعوام، وجاء حفل التتويج ليكون الأول أمام جماهير الفريق منذ عام 1990، حيث لم تتواجد الجماهير في مراسم تتويج عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك عقب التعادل مع كريستال بالاس 1 - 1 أمس الأول في الجولة الأخيرة بالمسابقة. وحسم فريق المدرب آرني سلوت كل شيء قبل شهر من الآن، الأمر الذي ساعد الفريق على المضي قدما في خططه للانتقالات الصيفية حيث سارع للتعاقد مع الهولندي جيريمي فريمبونغ في مركز الظهير الأيمن قادما من ليفركوزن الألماني، في حين تتواصل المحادثات لضم زميله في الفريق فلوريان فريتز، والذي سينضم في صفقة قياسية تبلغ قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني (169 مليون دولار) في حال اتمامها. ويبحث الفريق عن ظهير أيسر جديد، وأبدى ليفربول اهتمامه بضم ميلوس كيركيز من بورنموث، وربما يتعاقد مع مهاجم ولاعب وسط. وبسؤاله حول إذا كان صيف الفريق مزدحما، قال فيرنر: «إنه ذلك بالفعل». وأضاف توم فيرنر: «سنعود مجددا لا أحد يمل من الفوز، لكننا ندين بكل ذلك للجماهير التي ستجعل الفريق أفضل الموسم المقبل». موسم كارثي لمان يونايتد ونهاية صيام عن الألقاب لنيوكاسل وكريستال بالاس بعد تتويجه بطلاً للمرة العشرين بالدوري الإنكليزي الممتاز، عادل ليفربول رقماً قياسياً لمانشستر يونايتد، في وقت ضمن نادي نيوكاسل المركز الخامس وتأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم هزيمته المفاجئة على أرضه أمام إيفرتون 0 - 1 في المرحلة الأخيرة، ومع ذلك كانت العودة إلى دوري الأبطال بمنزلة تتويج لجماهير الفريق بعد أن أنهى نيوكاسل انتظارا دام 56 عاما للفوز بلقب كبير هذا الموسم. وحقق فريق المدرب إيدي هاو فوزا مفاجئا على ليفربول 2 - 1 في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة في مارس الماضي، مما أثار احتفالات صاخبة في مدينة ذات ناد واحد وقاعدة جماهيرية ضخمة. وسجل المهاجم الدولي السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الحاسم في ويمبلي، ولعب دورا كبيرا في عودة نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 23 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق 6 أهداف عن صلاح المتصدر. إنجاز كريستال بالاس وانتظر بالاس وقتا طويلا للفوز بالألقاب حتى تغلب على مانشستر سيتي في المباراة النهائية لمسابقة الكأس، محققا أول لقب كبير في تاريخه الممتد 119 عاما، كما حقق «النسور» رقما قياسيا للنادي في عدد النقاط بالدوري، حيث جمعوا 53 نقطة في المركز الثاني عشر، على الرغم من بدايتهم السيئة. وواجه فريق المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر صعوبات في بداية الموسم، ويعود ذلك جزئيا إلى التعب الذي نال من أربعة لاعبين في صفوفه من منتخب إنكلترا، الذي وصل إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا 2024 في ألمانيا، إضافة إلى دور المهاجم النجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا في فوز فرنسا بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وفاز كريستال بالاس بمباراة واحدة فقط من أصل 13 مباراة له، بعد فترة تحضيرية مضطربة، لكنه خسر ست مباريات فقط من أصل 25 مباراة في سلسلة من الأداء القوي كانت ستجعله في منافسة شرسة على التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا لو تكررت على مدار 38 مباراة. الخاسرون مانشستر سيتي لم يتوج بأي لقب بعد سلسلة غير مسبوقة من 4 ألقاب متتالية بالدوري الإنكليزي، في خيبة أمل لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن حجم تراجعهم خلال شتاء قاس أحدث صدمة. وبعد خسارة جهود لاعب الارتكاز الإسباني رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم، للإصابة، فاز حامل اللقب مرة واحدة في 13 مباراة بين أواخر أكتوبر وديسمبر. وكانت الهزيمة أمام كريستال بالاس في المباراة النهائية للكأس بمنزلة خاتمة لأول موسم بلا ألقاب منذ أول موسم لغوارديولا في إنكلترا قبل 8 سنوات. ومع ذلك، تعافى سيتي في الآونة الأخيرة، وأنهى الموسم في المركز الثالث، ضامنا موسمه الخامس عشر على التوالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا. من جانبه، حقق مانشستر يونايتد أسوأ موسم له منذ هبوطه إلى المستوى الثاني عام 1974. واعتذر المدرب البرتغالي روبن أموريم لجماهيره أمس الأول عن «الكارثة» التي حلت بالنادي الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، وفشل في التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في 35 عاما.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
جماهير ميلان تحتج ضد المُلاك بعد موسم مخيّب للآمال
اختتم ميلان موسمه المخيّب للآمال بالفوز على مونزا 2-0، في المرحلة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بهدفي ماتيو جابيا والبرتغالي جواو فيليكس، ليصعد إلى المركز السابع، غير المؤهل إلى البطولات الأوروبية. وتجمع الآلاف من مشجعي «روسونيري» ميلان خارج مقرّ النادي، بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك الأميركي جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. واستحوذت شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز» على النادي في يونيو 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً، لكن اللقب الوحيد الذي حقّقه منذ حينها كان كأس «السوبر» الإيطالية هذا العام، وهو ما يقلّ كثيراً عن توقعات الجماهير. وعبّر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدرباً، ثم استُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر. وكان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بـ«السوبر» في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسناً كبيراً في الدوري الإيطالي، وخرج من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وصبّت الجماهير غضبها خلال الاحتجاج على كاردينالي رئيس شركة «رد بيرد» وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضاً بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجّهت الجماهير إلى ملعب «سان سيرو»، وهتف مشجعو رابطة «كورفا سود» قائلين: «عودوا إلى دياركم» في رسالة واضحة إلى المالك الأميركي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقبل المباراة، قال فورلاني لشبكة «دازون»: «تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضاً. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال». وأضاف: «ينتهي الموسم اليوم (الأحد). وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل». وستتُخذ حالياً قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق، لكن المشجعين يتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
كونتي سينفصل عن نابولي
ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا» أن المدرب أنتونيو كونتي ونابولي، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، قررا الانفصال، وهو القرار الذي سيتم تأكيده بعد اجتماع، الثلاثاء. وفاز النادي الجنوبي بلقب «سيري أ» للمرّة الرابعة في تاريخه والثانية خلال 3 مواسم، مساء الجمعة، واحتفل بالفوز طوال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم التخطيط لتجوّل اللاعبين بحافلة مكشوفة في شوارع المدينة، الاثنين. ومع ذلك، فقد ألمح رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس، بالفعل إلى أن كونتي يريد الرحيل، وأصبحت قناة «سكاي سبورت إيطاليا» الآن واثقة من أنهما لن يستمرا معاً. وأبدى المدرب استياءه منذ يناير الماضي بسبب رحيل الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جرمان، بطل الدوري والكأس في فرنسا، والفشل في العثور على بديل له، والافتقار إلى التقدّم في تحسين مرافق التدريب. وألقى كونتي باللوم على حالة ملاعب التدريب في عدد الإصابات العضلية التي تعرّض لها اللاعبون هذا الموسم. ويميل نادي نابولي أيضاً إلى استبدال كونتي، ويضغط بقوّة للتعاقد مع مدرب يوفنتوس السابق ماكسيميليانو أليغري، الذي يرغب ميلان أيضاً في الحصول على خدماته للحلول بدلاً من البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المتوقّع رحيله عن النادي نهاية هذا الموسم، بعد النتائج المخيّبة على الرغم من الفوز بكأس «السوبر» الإيطالية.