
تكنولوجيا : صدمة لمحبي آبل.. لا آيباد قابل للطي قبل 2028
نافذة على العالم - تكنولوجيا
32
04 أغسطس 2025 , 08:07م
آيباد قابل للطي
ترجمة – موقع الشرق
تلقى عشاق أجهزة آبل القابلة للطي أنباءً غير سارة هذا الأسبوع، إذ كشفت تقارير جديدة أن الشركة أرجأت إطلاق جهاز iPad Fold المزمع، والذي كان يُنتظر أن يحمل شاشة قابلة للطي بحجم 18.8 بوصة، حتى عام 2028، بعد أن كانت التقديرات السابقة ترجّح إطلاقه في 2026.
وكانت الشائعات حول الجهاز قد بدأت منذ عام 2022، عندما أشار محلل الشاشات روس يونغ إلى وجود إشارات في سلاسل التوريد عن جهاز بشاشة قابلة للطي تقارب 20 بوصة، دون وضوح فيما إذا كان الجهاز آيباد أو ماك بوك - حسب تقرير موقع "9TO5Mac".
وفي حين توقّع كل من يونغ والمحلل الشهير مينغ-تشي كوو سابقًا إطلاق الجهاز في نهاية 2026، أشار الصحفي المتخصص في شؤون آبل مارك غورمان من بلومبرغ إلى أن الجهاز لن يرى النور قبل عام 2028، وهو ما أكده لاحقًا المحلل جيف بو، الذي أشار في مذكرة استثمارية إلى تأجيل المشروع رغم أنه كان من المخطط إطلاقه العام المقبل.
ويُتوقع أن يتمتع الجهاز الجديد بقدرات هجينة تجمع بين وظائف الآيباد وإمكانية تشغيل بعض تطبيقات macOS، وذلك مع تطوّر نظام iPadOS بحلول ذلك الوقت. ورغم ذلك، من غير المرجّح أن يكون الجهاز مزيجًا كاملاً بين آيباد وماك، بل سيحمل فقط عناصر من النظامين.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن إطلاق iPhone Fold في وقت قريب، ربما خلال عام 2026، ما يجعل الجهاز القابل للطي المنتظر من فئة الآيباد يتأخر لأعوام إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تسريب تصميم بطارية جديد لهاتف iPhone 17 Air المنتظر
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - في تسريب جديد يثير حماسة عشاق آبل، كُشف عن تصميم مبتكر لبطارية هاتف iPhone 17 Air، وهو الإصدار المتوقع أن يكون الأخف وزنًا في سلسلة iPhone 17 القادمة، ووفقًا للتسريب، فإن البطارية الجديدة تتميز بتصميم معدني مختلف عن الأجيال السابقة، حيث تُظهر الصور المسربة بطارية ذات هيكل معدني محسن يبدو أنه يهدف إلى تعزيز الكفاءة الحرارية، وتقليل تمدد البطارية مع مرور الوقت، وهو ما قد يساهم في إطالة عمر البطارية بشكل ملحوظ. ويوضح المقال المرفق في التسريب أن تصميم البطارية الجديد يأتي استجابة لمطالب المستخدمين المتكررة بتحسين أداء البطارية في هواتف آيفون، خاصة مع تزايد استهلاك الطاقة بسبب مزايا الكاميرا العالية الجودة والشاشات ذات التردد العالي، ومن اللافت في التصميم الجديد أن البطارية أصبحت أكثر تكاملاً مع المكونات الداخلية للهاتف، مما قد يساهم في تقليل سُمك الجهاز بشكل غير مسبوق، وهو ما يتماشى مع الاسم التجاري 'Air' الذي يشير إلى خفة ورفع الهاتف. ماذا يعني هذا التصميم الجديد للمستخدمين؟ • تحسين الأمان: الغلاف المعدني قد يساهم في تقليل احتمالات تمدد أو انتفاخ البطارية مع الاستعمال الطويل. • عمر أطول: تصميم محسّن يمكن أن يساعد في الحفاظ على سعة البطارية لعدد أكبر من دورات الشحن. • تصميم أنحف: يعزز فرصة تقديم هاتف أقل سُمكًا وخفيف الوزن مقارنة بالإصدارات السابقة. ردود الفعل الأولية أثار التسريب موجة من النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين متحمسين للتصميم الجديد باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسين تجربة المستخدم، وبين متخوفين من إمكانية تأثير التصميم الأكثر تكاملاً على سهولة إصلاح الهاتف وارتفاع تكاليف صيانته مستقبلاً. ما القادم؟ حتى اللحظة، لم تُعلق شركة آبل رسميًا على هذه التسريبات، لكنها تزيد من ترقب المستخدمين حول ما ستقدمه الشركة في مؤتمرها القادم، المتوقع خلال سبتمبر المقبل، حيث ينتظر كثيرون الكشف عن مزايا iPhone 17 Air رسميًا.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
تيم كوك مستعد لإنفاق مليارات لإنقاذ طموحات آبل المتعثرة فى الذكاء الاصطناعى
رغم أن مشكلات شركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي وتأخرها باتت واضحة ومحل متابعة، فإن ما تمتلكه من قدرات مالية هائلة يضعها في موقع فريد: يمكنها ببساطة أن تشتري طريقها نحو المنافسة، ويبدو أن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، لا يستبعد هذا السيناريو إذا لم تؤتِ مشروعات الذكاء الاصطناعي الداخلية ثمارها في الوقت المناسب. وخلال مكالمة أرباح حديثة، واجه كوك أسئلة مباشرة حول خارطة طريق آبل في الذكاء الاصطناعي، وكيف تنوي الشركة الدخول في سباق المنافسة مع عمالقة مثل غوغل وOpenAI. التصريحات الصادرة عنه أوحت بأن اللجوء إلى صفقات استحواذ كبرى بات مطروحًا على الطاولة، خاصة إذا استمرت وتيرة التقدم البطيئة داخليًا. وكانت تقارير سابقة قد ألمحت إلى اهتمام آبل بالاستحواذ على شركة Perplexity الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، كجزء من استراتيجية لبناء منتجاتها الخاصة حول تقنيات خارجية جاهزة، والآن تلميحات كوك الأخيرة تُعزّز هذا الاحتمال بشكل واضح. وتعاني آبل من نزيف في الكفاءات بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث فقدت خلال الفترة الماضية عددًا من أبرز مهندسيها وباحثيها لصالح شركات منافسة عرضت رواتب مغرية وخطط تطوير أكثر وضوحًا. وفي محاولة لإبقاء المعنويات مرتفعة داخل الشركة، ألقى كوك مؤخرًا خطابًا تحفيزيًا أمام الموظفين، دعاهم فيه إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي باعتباره رهان آبل الأكبر في المرحلة المقبلة. ونقلت وكالة بلومبرغ عن كوك قوله: "الذكاء الاصطناعي هو أحد أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا، وأعتقد أنه سيغيّر جميع الأجهزة بطرق جوهرية." في ظل تأخرها الحالي، لا يبدو أمام آبل سوى ضخ الاستثمارات لتقليص الفجوة مع منافسيها، شركات مثل Anthropic المطورة لـ Claude، وPerplexity، وأسماء أخرى باتت مطروحة ضمن قائمة الاهتمامات. ورغم أن آبل حريصة على بناء منظومتها الخاصة، فإنها لا تمانع الدخول في شراكات محدودة مع منافسين لتقديم تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة للمستخدمين. إلا أن التحدي الأكبر يكمن في التوفيق بين تطوير حلول فعالة داخليًا والحفاظ على تعهدات آبل الصارمة بشأن الخصوصية وهو ما لن يتحقق إلا من خلال بناء تقنيات خاصة بها. ويظل تحديث المساعد الصوتي "سيري" أحد المحاور الأساسية لنهضة آبل في الذكاء الاصطناعي، لكنه حتى الآن لم يرَ النور رغم وعود متكررة. الشركة أقرت بوجود مشكلات في النسخ السابقة، وتشير التوقعات إلى أن النسخة الجديدة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي من "سيري" قد يتم إطلاقها بحلول ربيع العام المقبل. يذكر أن سلسلة آيفون 17 سيتم الكشف عنها الشهر المقبل، ومن المرجح أن يغتنم كوك المناسبة للكشف عن ملامح جديدة من خطط آبل في الذكاء الاصطناعي، وربما الإعلان عن صفقات ضخمة إذا لم تكن قد أبرمت بالفعل بحلول ذلك الوقت.


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
خمس ميزات جديدة تغيّر قواعد اللعبة في جهاز آيباد iPadOS 26
آي باد لطالما وُصف نظام iPadOS بأنه مجرد «نسخة مكبّرة من iOS»، ولكن مع إصدار iPadOS 26، تغيّر المشهد تمامًا، الآن، يبدو أن آبل قررت منح الآيباد هويته البرمجية الخاصة، أقرب ما تكون إلى تجربة الماك منها إلى الآيفون، مع مجموعة من التحديثات التي ترفع من مستوى الأداء وتُعيد تعريف مفهوم تعدد المهام على الجهاز اللوحي، وفقا لـ digitaltrends 1) نظام متعدد المهام متكامل لجميع أجهزة آيباد في السابق، كانت ميزة Stage Manager حصرية لأجهزة iPad Air وPro القوية، لكن مع iPadOS 26، أصبح بإمكان حتى أجهزة الآيباد الاقتصادية (مثل iPad بسعر 349 دولارًا) الاستفادة من نظام تعدد المهام الجديد. تتيح لك هذه الميزة فتح عدة تطبيقات في نوافذ مستقلة، إعادة تحجيمها بحرية، والتنقل بينها بسهولة عبر عرض يشبه ميزة Expose في macOS. المثير أن هذه الميزة متاحة الآن لكافة موديلات الآيباد، وتعمل بسلاسة عند توصيل الجهاز بشاشة خارجية. 2) شريط القوائم العلوي: لمسة من macOS على الآيباد واحدة من أكثر التغييرات اللافتة في iPadOS 26 هي إضافة شريط القوائم في الأعلى تمامًا كما هو الحال في أجهزة ماك. عوضًا عن القوائم المنسدلة أو الإعدادات المخبأة، يُمكن للتطبيقات الآن عرض خياراتها في الشريط العلوي، مما يوفّر تجربة أكثر وضوحًا وسهولة في التنقل، كما يتيح للمطورين توحيد واجهات تطبيقاتهم بين أجهزة ماك وآيباد. ولأول مرة، تم استبدال المؤشر الدائري المزعج بمؤشر سهم كلاسيكي، مع إمكانية تكبيره سريعًا بإيماءة بسيطة لتحديد مكانه. 3) تحسينات حقيقية في تفعيل النوافذ وتوزيعها أخيرًا، قامت آبل بتحسين طريقة توزيع النوافذ على الشاشة. الآن، أصبح بإمكانك وضع أربع تطبيقات متساوية الحجم على الشاشة دفعة واحدة، واستخدام الإيماءات لتقسيم الشاشة بسرعة وسحب النوافذ إلى الجوانب بسهولة. كما أضافت الشركة أزرار تحكم شبيهة بماك لإغلاق، تصغير، وتكبير النوافذ، مع خيارات جاهزة لتغيير حجم وموقع كل نافذة بنقرة واحدة. 4) تطبيق Preview يصل إلى الآيباد أخيرًا بعد سنوات من توفره على macOS، وصل تطبيق Preview الشهير أخيرًا إلى iPadOS، والآن، يمكنك فتح ملفات PDF، تعديلها، إضافة ملاحظات بخط اليد، والتعامل مع الصور بكل سهولة مستفيدًا من شاشة اللمس وقلم Apple Pencil. ولتنظيم أفضل، يمكنك الآن إضافة أي مجلد إلى شريط التطبيقات السفلي (Dock)، وتلوينه أو حتى إضافة رموز تعبيرية عليه لتمييزه بسرعة. 5) تطبيق الهاتف: مفاجأة غير متوقعة على الآيباد رغم أن آبل تُقدم نسخًا خلوية من الآيباد منذ سنوات، إلا أن تطبيق الهاتف الرسمي لم يكن جزءًا من النظام حتى الآن. مع iPadOS 26، أصبح بإمكان المستخدمين إجراء واستقبال المكالمات، استخدام الترجمة الحية، التحكم بوضع الانتظار، وتسجيل المكالمات. والأفضل؟ يمكنك نقل التسجيلات مباشرة إلى تطبيق Notes لاستخدامها لاحقًا. هذه الخطوة تضيف بعدًا عمليًا جديدًا للآيباد، خاصة لأولئك الذين يعتمدون عليه كمحطة عمل متنقلة.