logo
شبيبة "الأحرار" تنفي وجود صراعات وتشيد بدينامية أخنوش

شبيبة "الأحرار" تنفي وجود صراعات وتشيد بدينامية أخنوش

بلبريسمنذ 16 ساعات
في خضم الجدل الذي أثارته مزاعم حول وجود توتر مفترض داخل شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، سارعت التمثيلية المحلية لهذه الشبيبة إلى توضيح موقفها، واضعة بذلك حداً لما وصفته بمغالطات لا تمتّ للواقع بصلة.
ففي بلاغ موجّه للرأي العام، أكدت الشبيبة التجمعية باكادير، أن "ما راج مؤخراً حول صراعات داخلية هو مجرد ادعاءات عارية من الصحة، الغاية منها التشويش على دينامية تنظيمية متواصلة وملتزمة بثوابت الحزب".
وأوضح أصحاب البلاغ الذي وصل بلبريس نظير منه، أن "التنظيم الشبابي في أكادير يواصل انخراطه الواعي في المشروع المجتمعي الذي يتبناه الحزب، من خلال تعزيز الحضور الميداني وتأطير الشباب في مختلف المحطات، بعيداً عن أي نقاشات تنظيمية جانبية لا علاقة له بها".
و شدد البلاغ على أن "الشبيبة اعتادت العمل داخل الأطر المؤسسية، وفق ما يحدده النظام الأساسي والداخلي للمنظمة، في التزام كامل بتوجهات القيادة الوطنية".
وفي مواجهة محاولات الزج باسم التنظيم الشبابي في نقاشات مشبوهة، جدّدت التمثيلية المحلية "رفضها المطلق لهذه الممارسات"، مبرزة "اعتزازها بالدور الذي تضطلع به في تأطير الشباب، وتحفيزهم على المشاركة السياسية، خاصة في ظل التحولات التي يعرفها المشهد الوطني". كما عبّرت عن ارتياحها لما تحقق من مكتسبات تنظيمية وتنموية خلال السنوات الأخيرة"، مشيدة "بالدينامية التي يقودها عزيز أخنوش والتي مكنت الحزب من تعزيز حضوره في الساحة الوطنية".
بلاغ الشبيبة لم يقتصر على الرد فحسب، بل حمل رسالة واضحة مفادها أن "وحدة الصف داخل التنظيم الشبابي ليست محلاً للتشكيك، وأن أي محاولات لزرع بذور الفتنة ستظل معزولة وعاجزة عن التأثير على مسار جماعي اختار العمل المسؤول والالتزام الحزبي".
ودعت مختلف وسائل الإعلام إلى "التحري قبل النشر، وتفادي ترويج معطيات لا أساس لها، لما لذلك من تأثير سلبي على الرأي العام، خاصة حين يتعلق الأمر بمؤسسات شبابية تلعب أدواراً حيوية في تأطير المجتمع".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تزايد مشاكل مهاجري جنوب الصحراء وتأجيج العنصرية في المغرب.. ما السبيل إلى الحل؟
تزايد مشاكل مهاجري جنوب الصحراء وتأجيج العنصرية في المغرب.. ما السبيل إلى الحل؟

هبة بريس

timeمنذ 37 دقائق

  • هبة بريس

تزايد مشاكل مهاجري جنوب الصحراء وتأجيج العنصرية في المغرب.. ما السبيل إلى الحل؟

هبة بريس – الرباط عاد موضوع المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى واجهة النقاش العمومي بالمغرب، في ظل تزايد الحوادث والاعتداءات المنسوبة إلى بعضهم، مما أدى إلى ارتفاع موجة الغضب الشعبي وعودة الخطاب الرافض لما يُعرف بـ'توطين الأفارقة' إلى الواجهة، وسط مطالب واضحة بترحيل المخالفين وتطبيق القانون بشكل صارم. حوادث مقلقة وأحداث صادمة خلال الأسابيع الماضية، شهدت مدن مغربية عدة أحداثًا أثارت صدمة في صفوف الرأي العام. من أبرزها، قيام مهاجر إفريقي في حالة غير طبيعية باعتراض سير الترامواي وهو عارٍ تمامًا وسط مدينة الدار البيضاء، في مشهد أثار موجة استياء عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما سبق أن تورط مهاجر آخر في تكسير واجهة دائرة أمنية بمدينة المحمدية، فضلًا عن تسجيل حوادث حرائق مرتبطة بمهاجرين في محطات استقبال مثل أولاد زيان، أو داخل أحياء سكنية كتيزنيت. وفي مناطق سوس، خاصة أيت عميرة والقليعة ضواحي أيت ملول، وقعت مواجهات بين بعض المهاجرين وسكان محليين، ما زاد من تأجيج التوتر، وأعاد التساؤلات حول مدى قدرة الدولة على تنظيم وتدبير هذا الملف الحساس. حملة إلكترونية: 'لا لتوطين أفارقة جنوب الصحراء' تزامنًا مع هذه الأحداث، عجّت منصات التواصل الاجتماعي بحملة إلكترونية واسعة تحت وسم '#ضد_توطين_أفارقة_جنوب_الصحراء'، يقودها نشطاء مغاربة يطالبون بترحيل المهاجرين غير النظاميين، خاصة المتورطين في جرائم أو اعتداءات، ويدعون إلى منع كراء المساكن لهم، في خطوة اعتبرها البعض دفاعًا عن 'الأمن المجتمعي'، فيما حذر آخرون من تغذية خطاب الكراهية والعنصرية. وتستند الحملة إلى ما تعتبره 'واقعًا متفاقمًا'، مستندة إلى حالات من العنف، والاتجار غير المشروع، وظواهر اجتماعية مقلقة ظهرت في بعض المدن. ويذهب البعض إلى التحذير من خطر 'تغيير النسيج الديموغرافي' للمدن المغربية. التحدي: موازنة الأمن مع قيم التضامن يبقى التحدي الأكبر في هذا الملف هو إيجاد صيغة متوازنة تضمن تطبيق القانون بصرامة على كل من يخرقه، بغض النظر عن جنسيته، وفي الوقت نفسه تحمي النسيج المجتمعي من خطاب التمييز والتعميم. ويرى مختصون في قضايا الهجرة أن الحل لا يكمن فقط في الزجر والترحيل، بل في بلورة سياسة شاملة للهجرة تشمل تسوية قانونية واضحة، مراقبة صارمة للحدود، دعم الاندماج الاجتماعي، وتوعية المواطنين المغاربة والمهاجرين على حد سواء، بأهمية احترام القانون والحفاظ على التعايش السلمي.

معضلة الأحزاب بين سباق الرقمنة وأزمة الثقة السياسية (تقرير)
معضلة الأحزاب بين سباق الرقمنة وأزمة الثقة السياسية (تقرير)

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

معضلة الأحزاب بين سباق الرقمنة وأزمة الثقة السياسية (تقرير)

يعيش المشهد السياسي المغربي على وقع مفارقة لافتة. ففي الوقت الذي تتسابق فيه الأحزاب، سواء من الأغلبية أو المعارضة، على تبني أحدث أدوات التواصل الرقمي والذكاء الاصطناعي في محاولة يائسة لتجديد خطابها والوصول إلى فئات جديدة، تتسع هوة انعدام الثقة وتتآكل النخب بوتيرة متسارعة، مخلفة وراءها عزوفا شبابيا مقلقا وقطيعة شبه تامة مع الممارسة السياسية التقليدية. حزب العدالة والتنمية، مثلا، الذي كان رائدا في هذا المجال، يمثل مسارا تطوريا واضحا انتقل فيه من المنشورات الورقية إلى المؤتمرات الافتراضية والتصويت الإلكتروني، لكنه لم يواكب التطورات من حيث محتوى الخطاب. وعلى خطاه، تأتي مبادرات أكثر حداثة من أحزاب الأغلبية الحالية؛ فحزب الاستقلال أعلن في يناير 2025 عن إطلاق "مناضلين رقميين" قائمين على الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف لتعزيز حضوره الرقمي. في المقابل، سبق أن وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل تعليمات مباشرة لأعضاء حزبه ، التجمع الوطني للأحرار، بضرورة "أخذ الكلمة بصرامة" والحضور في المنابر الإعلامية والرقمية للتصدي لما وصفه بـ"التشويش" و"البوز السياسي" الذي تمارسه المعارضة. هذه التحركات، التي تبدو ظاهريا كعلامة على الحيوية والتحديث، هي في جوهرها رد فعل على أزمة أعمق وأكثر تعقيدا. إنها محاولة لمعالجة الشكل دون المساس بالجوهر المتآكل. وفي هذا السياق، يقدم المحلل السياسي محمد الشقير، في تصريح لجريدة "بلبريس"، تشخيصا دقيقا لأسباب هذا التآكل قائلا: "ان تآكل هذه الثقة يرجع بالأساس إلى اندماج النخب الحزبية في مأدبة السلطة من خلال التكالب على المناصب و البحث عن الاثراء غير المشروع خاصة تلك النخب التي كانت في معارضة راديكالية للنظام كالنخب الاتحادية وبعدها نخب حزب العدالة والتنمية حيث تحول العديد من اطرها إلى أصحاب مشاريع عقارية وتجارة وغيرها مما افقد الثقة في كل شعارات النخب الحزبية بكل توجهاتها. ولعل مما زاد من تأكل هذه الثقة وفق شقير، هو تورط عدة منتخبين في قضايا فساد وملاحظات قضائية. بالإضافة إلى ذلك يرى الباحث في الشأن السياسي، ان خلود بعض الأمناء في مناصبهم القيادية ضدا على كل مباديء الديمقراطية الداخلية زاد من ابتعاد الشباب من الانضمام لهذه الأحزاب وعدم تصديق تصريحاتهم السياسية ووعودهم الانتخابية حيث غالبا ما يتم التأكيد بانهم لا يثقون الا في الملك كفاعل اساسي في هذه المنظومة السياسية. ولفت شقير في حديثه مع بلبريس، إلى أن انتشار الخطاب الشعبوي وتمييعه للمشهد السياسي، عكس عقم النخب الحزبية في إنتاج خطاب سياسي يعكس انتظارات الاجيال الجديدة ومطالبهم، خاصة وان هذه النخب ما زالت تردد مقولات الوطنية والديمقراطية ومقولات أصبحت متجاوزة في الوقت. وتابع شقير أنه من المفروض ان تتحول هذه الأحزاب من أحزاب وطنية إلى أحزاب مواطنة تركز على تنشءة سياسية تمكن من تكوين المواطن المغربي الذي ما زال لم يتبلور بعد، وإشاعة ثقافة الفضاء العمومي الذي تقوم على أن الحرية مسؤولية وان الحق يلازم مع الواجب". النتيجة، كما يوضح هذا التشخيص، هي مشهد سياسي معطوب. فالأحزاب تحاول مخاطبة جيل جديد بأدواته الرقمية، لكنها تقدم له خطابا قديما ومتجاوزا. إن دعوة أخنوش للتصدي للتشويش هي اعتراف ضمني بأن الخطاب السائد قد تم تمييعه وتحول إلى شعبوية سطحية، وهو ما يعكس عجزا بنيويا عن إنتاج أفكار حقيقية تلبي انتظارات الأجيال الجديدة. في المحصلة، فإن الاستثمار في "الرقمنة سياسيا" والمنصات التفاعلية سيبقى مجرد صدى في فراغ ما لم يواكبه تجديد حقيقي في الممارسة والأخلاقيات السياسية. فالأزمة ليست أزمة تواصل أو تكنولوجيا، بل هي أزمة ثقة عميقة في النخب وفي جدوى العمل السياسي برمته. وما لم تعالج هذه الأزمة من جذورها، ستظل الأحزاب تجري في سباق رقمي خاسر، بينما يواصل الشباب هجرته الصامتة بعيدا عن السياسة.

سلام: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت «غير مقبولة»
سلام: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت «غير مقبولة»

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

سلام: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت «غير مقبولة»

قال نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية اليوم (السبت) إن الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت «غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر».وأضاف سلام في تصريحات نشرها في حسابه على منصة «إكس» أنه طلب من وزيرَي الداخلية والعدل توقيف منفذي الاستعراضات المسلحة في بيروت وإحالتهم على التحقيق. وكانت مجموعة من الشبان المسلحين ظهرت في أحد شوارع العاصمة بيروت خلال إحياء مراسم عاشوراء.من جهته، حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس (الجمعة) من «أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي خدمة لمصالحهم مع الخارج». ونفى الأخبار المتداولة في المرحلة الأخيرة، لا سيما منها التي تحدثت عن دخول مجموعات إلى لبنان، وتلك التي أشارت إلى استعداد لاقتحامات على الحدود اللبنانية - السورية. وأكد ضرورة تضامن اللبنانيين وتضافر جهودهم لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والازدهار، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحقيقي على كل التحديات. قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store