
سوريا تعلن ضبط "جميع" معامل إنتاج الكبتاغون
جفرا نيوز -
أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب الأربعاء، عن ضبط "جميع" معامل إنتاج أقراص الكبتاغون التي كان تهريبها منتشرا على نطاق واسع في عهد النظام السابق (بشار الأسد).
وقال خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية الرسمية "استطعنا أن نوقف تصنيع هذه المخدرات ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت تقوم بإنتاج" الكبتاغون، مضيفا "نستطيع أن نقول إنه لا يوجد أي معمل ينتج الآن مادة الكبتاغون في سوريا".
وأوضح أن معظم هذه المعامل وعددها بالعشرات كانت "موجودة في منطقة ريف دمشق وفي منطقة الحدود اللبنانية بكثرة، وفي منطقة الساحل أيضا... وأغلبها في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
وشهد إنتاج الكبتاغون انتشارا كبيرا خلال الحكم السابق الذي أطاحت به فصائل معارضة في كانون الأول. واتهمت حكومات غربية ماهر الأسد والمقربين منه بتحويل سوريا إلى "دولة مخدرات" أغرقت الشرق الأوسط بالكبتاغون، وهي مادة منشطة غير قانونية كانت تهرّب خصوصا إلى الخليج.
ودعمت عائدات بيع هذه الأقراص طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس الأسد.
ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. وما تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب.
وأوضح خطّاب أن وزارة الداخلية هي حاليا في "مرحلة الكشف عن المواد المخبأة في الشحنات المعدّة للشحن" إلى خارج البلاد، مضيفا "يوميا يتم ضبط شحنات كانت معدّة سابقا للتصدير".
وأكد أنّ السلطات تنسّق مع الدول "التي كانت متضررة جدا" من تصدير هذه الأقراص من سوريا لا سيما السعودية والأردن وتركيا.
وأضاف "استطعنا ضبط كثير من الشحنات التي كانت معدّة للتصدير من خلال التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة".
وتطرّق خطاب كذلك إلى تحديات أمنية أخرى تواجهها السلطات، أبرزها تنظيم "داعش" الإرهابي الذي "انتقل... من العمل العبثي الذي يسبب أذية فقط، إلى عمل مدروس لأهداف استراتيجية".
وتبنى التنظيم أواخر أيار، أول هجوم له ضدّ قوات السلطات الجديدة منذ سقوط الأسد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وموقع سايت، مع تعرّض دورية لقوات أمنية لتفجير لغم في محافظة السويداء (جنوبا) ما أسفر عن قتيل.
وأعلنت السلطات السورية في أيار، أنها ألقت القبض على أعضاء خلية تابعة للتنظيم قرب دمشق، واتهمتهم بالتحضير لهجمات. كما قتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من التنظيم في عملية أمنية للسلطات في حلب في الشهر نفسه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
تسريب 16 مليار كلمة مرور في العالم
جفرا نيوز - قال باحثون في الأمن الإلكتروني لدى منصة "Cybernews" الإخبارية إن المليارات من بيانات تسجيل الدخول قد سُرّبت وجُمعت في مجموعات بيانات على الإنترنت، مما أتاح للمجرمين "وصولًا غير مسبوق" إلى الحسابات التي يستخدمها الأشخاص يوميًا حول العالم. واكتشف باحثو "Cybernews"، وفقًا لتقرير حديث لمنصة المتخصصة في الأمن السيبراني والتي تضم باحثين وصحفيين، مؤخرًا 30 مجموعة بيانات مكشوفة، تحتوي كل منها على كمية هائلة من معلومات تسجيل الدخول، ليصل إجمالي البيانات المُخترقة إلى 16 مليار من بيانات تسجيل الدخول. ويشمل ذلك كلمات مرور المستخدمين لمجموعة من المنصات الشهيرة، بما في ذلك "غوغل" و"فيسبوك" و"أبل"، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، اطلعت عليه "العربية Business". و16 مليار هو رقم يعادل ضعف عدد سكان الأرض تقريبًا حاليًا، مما يُشير إلى أن المستهلكين المتأثرين ربما قد سُرّبت بيانات اعتمادهم لأكثر من حساب واحد يمتلكونه. وتشير "Cybernews" إلى وجود نسخ مكررة في البيانات، وبالتالي "من المستحيل تحديد عدد الأشخاص أو الحسابات التي تم كشفها فعليًا". ولا تعود بيانات تسجيل الدخول المُسربة إلى مصدر واحد، مثل اختراق واحد استهدف شركة بعينها، بل يبدو أن البيانات سُرقت عبر عدة حوادث اختراق على مدار الوقت، ثم جُمعت وكُشف عنها علنًا لفترة وجيزة، وهو الوقت الذي قال باحثو "Cybernews" إنهم اكتشفوا فيه هذه البيانات. وأشارت "Cybernews" إلى أن ما يقف وراء تسريب هذه البيانات هو العديد من برمجيات سرقة المعلومات المعروفة باسم "infostealer"، وهي نوع من البرمجيات الخبيثة التي تخترق أجهزة أو أنظمة الضحية بهدف سرقة المعلومات الحساسة. ولا تزال هناك أسئلة كثيرة حول بيانات الاعتماد المسربة هذه، بما في ذلك من يملكها حاليًا. وتُعتبر الخطوة الأولى لحماية البيانات في حال الشك في تعرض حساب لاختراق، هي تغيير كلمة المرور، وتجنب استخدام بيانات تسجيل دخول متطابقة أو متشابهة على عدة مواقع.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
رئيس إيران لماكرون: لن نقبل بتصفير النووي
جفرا نيوز - قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم السبت، إن رد طهران على إسرائيل سيكون أشد وطأة إذا استمرت هجماتها، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بتصفير الأنشطة النووية تحت أي ظرف. وقال في مكالمة هاتفية مع ماكرون "لن نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف من الظروف، وسيكون ردنا على استمرار عدوان النظام الصهيوني أشد وطأة وحزما". وتابع "الحقوق لا يمكن سلبها بالحرب والتهديد"، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء. "حل دبلوماسي" وكان الرئيس الفرنسي قال في وقت سابق اليوم إنه يعتزم المضي قدما في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للصراع الإيراني- الإسرائيلي، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني. وكتب ماكرون عبر منصة إكس: "إنني مقتنع بأن هناك طريقا لإنهاء الحرب وتجنب مخاطر أكبر". كما أضاف: "ولتحقيق ذلك، سنسرع من وتيرة المفاوضات التي تقودها فرنسا وشركاؤها الأوروبيون مع إيران". وأعرب الرئيس الفرنسي عن "مخاوفه العميقة" بشأن البرنامج النووي الإيراني في المكالمة التي أجراها بزشكيان معه. وكتب: "لا بد ألا تحصل إيران على أسلحة نووية، والأمر عائد إلى إيران في تقديم ضمانات كاملة بأن نياتها سلمية". خطة من 3 بنود يأتي ذلك بعدما حضت القوى الأوروبية، أمس الجمعة، طهران على مواصلة الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لإيجاد حل للأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي، في ظل استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل. اقترحت الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خطة شاملة مؤلفة من 3 بنود، تقضي بوقف تخصيب اليورانيوم وتقديم ضمانات أكبر حول البرنامج النووي وإتاحة سبل التفتيش الدولي للمنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن وقف تمويل ودعم الفصائل المسلحة في المنطقة. نسبة 3.67% في حين كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم". كما أوضحوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه بشكل نهائي. تأتي تلك التطورات فيما ينتظر الجانب الأميركي رداً واضحا من الإيرانيين على عرضه الأخير قبل احتمال استئناف المحادثات النووية، أو الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، بعد أن منحهم مهلة شهرين. وكان وزير الخارجية الإيراني أكد بدوره أمس أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية في 13 يونيو. فيما اقترحت الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خطة شاملة مؤلفة من 3 بنود، تقضي بوقف تخصيب اليورانيوم وتقديم ضمانات أكبر حول البرنامج النووي وإتاحة سبل التفتيش الدولي للمنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن وقف تمويل ودعم الفصائل المسلحة في المنطقة.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
"الأمن" يكشف مستجدات البحث عن مفقود داخل بئر
جفرا نيوز - أعلنت مديرية الأمن العام، السبت، أنها الآن في مراحلها النهائية في عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهار بئر إرتوازي قيد الإنشاء عليه بمحافظة العقبة بعد ان تم الوصول إلى موقعه تحت الردم ، وذلك بعد جهود مكثّفة بذلتها فرق الدفاع المدني ممثلةً بمديرية دفاع مدني العقبة وقيادة فريق البحث والإنقاذ الدولي ومجموعة إسناد العقبة ومجموعة إسناد الجنوب ومديرية دفاع مدني الطريق الصحراوي، بالتعاون مع الجهات المختصة في محافظة العقبة . وكانت مديرية الأمن العام قد تلقت بلاغاً بتاريخ 9/6/2025 عن سقوط شخص أثناء قيامه بأعمال الحفر داخل بئر إرتوازي يُقدّر عمقه ب 70 متراً بمنطقة الخامسة في محافظة العقبة. وعلى الفور، تحرّكت كوادر الدفاع المدني المحلية من دفاع مدني العقبة، تمهيداً لتعزيز عملها بفِرَقٍ متخصصةٍ من فريقِ البحثِ والإنقاذ الدولي ومجموعة إسناد العقبة والجنوب ومديرية دفاع مدني الطريق الصحراوي، وذلك نظراً لضيق حفرة البئر وخطورتها التي شكلت تحدياً وعائقاً كبيراً أمام فرق الإنقاذ وخوفاً من أي انهيارات إضافية للأتربة أثناء عمليات الإنقاذ اضافة الى صعوبات كبيرة جداً واجهت الفرق نظراً لطبيعة الموقع أسفل مبنى مأهول ، ونوعية الأتربة والرمال وعمق البئر الذي يصل إلى 70 متراً وبقطر لا يتجاوز (60)سم وكميات الردم الكبيرة التي انهارت على الشخص منذ اللحظة الأولى للحادثة. واستمرت عمليات البحث والتفتيش ثلاثة عشر يوماً وبشكلٍ متواصل، في محاولات حثيثة لإنقاذ العالق، مستخدمةً أحدث المعدات والآليات والتقنيات الهندسية لضمان سلامة العملية ورعايتها الدائمة للفريق حتى تمكنوا اليوم من الوصول لمكان الشخص داخل الحفرة، والتي تبين أنه متوفى وجثته متحللة، وأُخذت عينات منها وأرسلت لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية فيما ما زالت العمليات مستمرة لمحاولة إخراج كامل الجثة، رغم المخاطر والصعوبات التي يواجهها الفريق . هذا وتمت دراسة آليات الاستمرار والبحث والتفتيش مع ذوي المتوفي بسبب الصعوبات التي تواجه العملية وتحلل الجثة. هذا وقد أبلغت مديرية الأمن العام ذوي المتوفي بذلك، وأعربت عن بالغِ أسفِها لوفاته، سائلةً الله العلي القدير أن يتغمده برحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .