logo
تسلا تدفع 200 مليون دولار تعويضات بعد مقتل شاب بسبب القيادة الآلية

تسلا تدفع 200 مليون دولار تعويضات بعد مقتل شاب بسبب القيادة الآلية

العرب اليوممنذ 4 أيام
حكمت هيئة محلفين فيدرالية فى فلوريدا على شركة تسلا بدفع تعويضات تزيد عن 200 مليون دولار، بعدما تبين أنها مسئولة جزئيًا عن حادث سيارة مميت وقع عام 2019.
وقررت المحكمة أن نظام المساعدة على القيادة الآلية للشركة كان مسئولًا بنسبة 33% عن الحادث، الذى أودى بحياة الشاب نايبل بينافيدس البالغ من العمر 22 عامًا ، وتعتبر هذه الخسارة نادرة بالنسبة لشركة تسلا، خاصة بعد فوزها فى قضيتين مماثلتين عام 2023.
جاء هذا القرار فى وقت حساس بالنسبة لشركة تسلا، التى بدأت مؤخرًا فى اختبار خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة فى مدينتى أوستن ومنطقة خليج سان فرانسيسكو ، وخلال المحاكمة جادل المدّعون بأن نظام القيادة الآلية من تسلا هو الذى تسبب فى الحادث ، ومن ناحيته أكد سائق سيارة تسلا ، جورج ماكجى أنه كان يعتقد أن النظام سيحميه ويمنع وقوع حادث عندما انحنى لالتقاط هاتفه الذى سقط منه.
وفى ردها على الحكم، وصفت شركة تسلا القرار بأنه "خاطئ"، وأعلنت نيتها استئناف الحكم، وقد واجهت الشركة فى السابق اتهامات من إدارة المركبات فى كاليفورنيا بالترويج الكإذب لقدرات أنظمتها، حيث زعمت الإدارة أن تسلا تضلل السائقين بشأن إمكانات القيادة الذاتية الكاملة فى سياراتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسماعيل الشريف يكتب : جوليا
اسماعيل الشريف يكتب : جوليا

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

اسماعيل الشريف يكتب : جوليا

أخبارنا : كان الطفل يبكي بلا دموع، فقد جفّت عيناه من الخوف والجوع، وكان صوته أقرب إلى أنين مخلوق لا يعرف لماذا وُلد ولا لماذا يُعاقَب- من رواية اشواق العودة، نجيب كيلاني. جوليا، طفلة غزية في الثالثة من عمرها. أقرانها في أنحاء العالم يتعلمون العد، وقراءة الحروف، واستخدام الألوان، وربط أحذيتهم، وحفظ سور المعوذتين، ومطاردة الفراشات تحت ضوء القمر. أما جوليا، فلا تتعلم سوى شيء واحد: كيف تبقى على قيد الحياة. كيف تتغلب على جوعها، وتحمي رأسها من القنابل. هي أصغر بكثير من أن تفهم معنى الإبادة، أو سبب تدمير منزلها، أو غياب والديها، أو لماذا استيقظت في خيمة بالية تحيط بها وجوه غريبة. أصغر من أن تدرك لماذا تجوع فلا تجد طعامًا، ولماذا لا تُغسل رأسها، أو تُسرّح شعرها، أو تزيّنه بمشبكين على شكل فراشتين. قبل عامين، كانت حياة جوليا عادية. لم تكن تعرف أن غزة محاصرة، ولا أن صوت الزنانات يسبب الصداع. كان والداها يبتسمان لها، وتقضي معظم وقتها في حضن أمها. تتعثر حين تمشي بأسنانها اللبنية الحادتين، تأكل وتشرب وتنام على صوت أمها. ثم جاءت طائرة حربية، وألقت صاروخًا أميركيًا بثمن مليون دولار. فقتل والديها، وجيرانها، وكل من كان يقطن في العمارة نفسها. وحدها جوليا نجت. عُثر عليها تحت الركام، تمسك بيديها قطعة حلوى وعلبة عصير برتقال. جسدها الصغير كان مغطى بالكدمات، لكنها كانت صامتة صمت القبور، تحدّق بعينين جامدتين في الفراغ. لا تفهم جوليا سبب غياب والديها، وتردد فقط: «ضربت ماما قنبلة.» لا تدرك ما تعنيه كلمة «قنبلة»، ولا كيف يمكن أن تذيب جسد أمها أو تمزقه إلى أشلاء، بعضها دُفن، وبعضها لم يُعثر عليه، وربما اختلط بأجسادٍ أخرى حتى عجزوا عن التعرّف إلى أصحابها. احتضنها الصحفي إسماعيل جودة، وبحث لها عن مأوى. سألته بصوت مكسور: «وين ماما؟ وين بابا؟ بدي ماما... بدي بابا.» لكنه صمت، لم يجبها، ولم يشرح لها شيئًا، فالكلمات تعجز من هول المصاب. من المفترض أن تلعب جوليا بعروستها، لا أن تتجول بين الخيام الممزقة. من الطبيعي أن تنام على صوت غناء أمها، لا على دويّ القنابل. ينبغي لها أن تأكل وتشرب وتضحك، لا أن تمضي أيامها جائعة عطشى، محاطة بغرباء لا تعرفهم. لكن قصة جوليا ليست استثناء. فبحسب إحصائيات اليونسكو حتى شهر نيسان، فقد 1918 طفلًا والديهم معًا، و36569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين. أكثر من 30% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال. كل يوم، يفقد عشرة أطفال أحد أطرافهم، ومئة طفل ماتوا جوعًا، فيما تجاوز عدد الأطفال الذين بُترت أطرافهم الأربعة آلاف. لا يكفي أن نذرف الدموع على أطفال غزة، ولا أن نكتفي بالتعاطف والدعاء، أو باحتساب الصهاينة ومن والَاهم عند الله. بل يجب أن تتحول مشاعرنا إلى أفعال. وأول هذه الخطوات هو التبرع للجهات الرسمية التي تغيث أهلنا في غزة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية. كما يمكن كفالة أيتام غزة ماليًا، ودعم صمودهم على أرضهم من خلال توفير الإيواء والتعليم والقرطاسية، عبر جهات موثوقة، أبرزها لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية. ومن الضروري كذلك دعم المؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية للأطفال، فكل صاحب اختصاص يمكنه أن يمدّ يد العون لأطفال غزة من موقعه. اكتب، وشارك، وافضح الكيان، وانشر المواد التي تكشف جرائمه... فالكلمة سلاح، والشهادة موقف، والسكوت خيانة. ــ الدستور

الأردن يواجه التحديات ويواصل جهوده الإغاثية لقطاع غزة
الأردن يواجه التحديات ويواصل جهوده الإغاثية لقطاع غزة

رؤيا

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا

الأردن يواجه التحديات ويواصل جهوده الإغاثية لقطاع غزة

خبير قانوني: تصرفات الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف في ظل ظروف إنسانية بالغة القسوة، يواصل الأردن جهوده لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، رغم العراقيل والقيود "الإسرائيلية" المتزايدة، والتي وصلت إلى حد الاعتداء المباشر على القوافل الأردنية، وإتلاف محتوياتها، وفرض رسوم مالية باهظة عليها. ففي أحدث سلسلة من التضييقات، تعرضت آخر قافلة مساعدات أردنية، اليوم الأربعاء، إلى هجمات من قبل مستوطنين ، تم خلالها رشق الشاحنات بالحجارة، وتحطيم واجهاتها الزجاجية، ما ألحق أضرارًا مادية بأربع شاحنات، وأوقف القافلة لفترات زمنية طويلة، بحسب ما ذكرته "بترا". قيود متصاعدة… ورسوم تصل لـ15 ألف دولار على القافلة واجهت قوافل الإغاثة الأردنية عراقيل شملت، فرض رسوم جمركية مستحدثة تتراوح بين 300 و400 دولار على كل شاحنة منذ 10 تموز، وتفتيش مفتوح المدة على المعابر، مقيد بساعات الدوام الرسمي فقط، واشتراط تقديم طلبات إلكترونية مسبقة لدخول المساعدات، وفرض رسوم إجمالية تجاوزت 15 ألف دولار على قافلة أردنية واحدة تضم 38 شاحنة، بالإضافة إلى هجمات مكررة من مستوطنين تشمل إتلاف المواد وتدمير الإطارات. قال وزير الاتصال الحكومي السابق، الدكتور مهند المبيضين، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من تضييق على المساعدات هو امتداد لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي حذر منها الأردن مرارًا. نحن لا نضع ثمنًا لجهودنا ولا نساوم على واجبنا الإنساني تجاه أهل غزة". وأضاف أن محاولات التشكيك في الدور الأردني تصب في مصلحة الاحتلال، داعيًا الجميع إلى دعم الموقف الأردني لا الطعن فيه. مأساة غزة مستمرة… والأردن يسابق الزمن من جانبه، عبّر المواطن الغزي الدكتور سعيد أبو رحمة عن ألمه من مشهد الشاحنات العالقة بينما يموت الناس جوعًا، قائلًا: وفي السياق ذاته، أكد أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية، الدكتور عمر العكور، أن تصرفات الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الأردن في جهوده الإغاثية هو عمل عدائي ممنهج، يجب أن يُحاسب عليه دوليًا. وأشار العكور إلى أن الاعتداءات على الشاحنات لا تُعد سرقة فقط، بل هي أفعال مدفوعة وموجّهة من الاحتلال نفسه، ضمن سياسة ممنهجة لعرقلة الإغاثة وتكريس سياسة التجويع والتهجير. جهود ملكية في وجه الضغوط وربط العكور بين هذه العراقيل والتصعيد الإسرائيلي ضد الجهد الدبلوماسي الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي أسهم في تغيير مواقف عدد من الدول الأوروبية لصالح الاعتراف بدولة فلسطين. 193 شهيدًا بسبب الجوع… والأردن لا يتوقف بحسب وزارة الصحة في غزة، سجلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية خمس وفيات جديدة نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا. وأكد وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، أن رحلة القوافل التي كانت تستغرق ساعتين من عمّان إلى غزة، أصبحت تستغرق 36 ساعة بسبب القيود الجديدة، مشددًا على أن الأردن لن يتراجع عن أداء دوره الإنساني، مهما كانت العراقيل.

صور تكشف عن مفاجآت في 'وكر' المجرم الجنسي جيفري إبستين في نيويورك (صور)
صور تكشف عن مفاجآت في 'وكر' المجرم الجنسي جيفري إبستين في نيويورك (صور)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 18 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

صور تكشف عن مفاجآت في 'وكر' المجرم الجنسي جيفري إبستين في نيويورك (صور)

#سواليف أبانت صور جديدة من داخل 'وكر' #جيفري_إبستين في #نيويورك عن تفاصيل صادمة، شملت #كاميرات مراقبة في غرف النوم، ونسخة أولى من رواية 'لوليتا'، وورقة دولار موقعة برسالة مثيرة من بيل غيتس. مطور العقارات (والرئيس الأمريكي لاحقا) دونالد دونالد ترامب (يسار)، إلى جانبه صديقته آنذاك (وزوجته لاحقا) ميلانيا كناوس،، ثم المموّل (والمُدان لاحقا بجرائم جنسية ضد قاصرات) جيفري إبستين، تليه البريطانية غيسلين ماكسويل، المدانة حاليا بتهم الاتجار بالجنس وتجنيد فتيات قاصرات لصالح إبستين. صورة أرشيفية. / الصور التي نُشرت لأول مرة من قبل 'نيويورك تايمز' يوم الثلاثاء، تم التقاطها داخل منزل إبستين المؤلف من سبعة طوابق في منطقة أبر إيست سايد Upper East Side، وذلك قبل اعتقاله وانتحاره أواخر عام 2019. ومن بين العناصر الغريبة التي وُجدت في القصر الفاخر الذي تبلغ مساحته 21 ألف قدم مربعة — حيث كان الملياردير المتهم باستغلال الأطفال يستضيف نخبة الأثرياء وأصحاب النفوذ — إطار يحتوي على ورقة دولار موقعة من مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس. وقد كُتب على الورقة بخط بيل غيتس على ما يبدو: 'كنت مخطئًا!'، وكانت معروضة في غرفة المعيشة. صورة مقتطعة من صورة نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' كما عُثر عند المدخل على تمثال لامرأة بفستان زفاف معلّقة بحبل، وعشرات العيون الاصطناعية المؤطرة. صورة نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' وفي مكتب المنزل، وُجدت نسخة من رواية 'لوليتا' الصادرة عام 1955، والتي تدور حول رجل منحرف يعتدي جنسيا مرارا على فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بعد أن أصبح مهووسًا بها. وكانت كاميرات المراقبة منتشرة في أرجاء العقار، بما في ذلك في عدة غرف نوم. صورة نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' وكان القصر الفسيح مزينا أيضا بصور مؤطرة لبعض أبرز الشخصيات في العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي (المستقبلي في حينها) دونالد ترامب، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وحتى البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. كما ظهرت صور لمليارديرات مثل ريتشارد برانسون، وبيل غيتس، وإيلون ماسك. والصور الملتقطة داخل المنزل تسربت على مر السنوات ضمن الأدلة التي كُشف عنها بعد اعتقال إبستين عام 2019 بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرات. ومن الصور التي سبق نشرها، غرف التدليك المَرَضية التي أُعدت في هذا 'المنزل المريع'، حيث كان إبستين يعتدي جنسيًا على بعض ضحاياه، بالإضافة إلى حيوانات محنطة غريبة، ولوحة شهيرة تُظهر بيل كلينتون مرتديا فستانا أزرق. جدير بالذكر أن إبستين، الذي كان يبلغ من العمر 66 عاما، عُثر عليه ميتا في زنزانته في مانهاتن بتاريخ 10 أغسطس 2019، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على عشرات القاصرات، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 14 عاما. وقد تم تصنيف وفاته رسميا على أنها انتحار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store