logo
صندوق النظافة بالحديدة ومنظمة صناع النهضة يطلقان مشروع إنارة وإزالة مخلفات في الخوخة

صندوق النظافة بالحديدة ومنظمة صناع النهضة يطلقان مشروع إنارة وإزالة مخلفات في الخوخة

اليمن الآن٠٥-٠٧-٢٠٢٥
عقد مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة، الأستاذ عياش بهيدر، لقاءً تنسيقيًا مع مساعد ضابط إدارة تنسيق المخيمات بمنظمة صناع النهضة، أنيس قاره، بحضور مساعد ضابط الإدارة محمد فرحان، لمتابعة تنفيذ مشروع تركيب أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية وإزالة المخلفات في مناطق مديرية الخوخة.
وحضر اللقاء مشرف عام المكتب خالد علي حسن، وعاقل المدينة السكنية عماد جزار، حيث تم استعراض تفاصيل المشروع الممول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، والذي يتضمن تركيب 125 عمود إنارة بالطاقة الشمسية بمشاركة نحو 350 عاملاً.
وقد وزعت الأعمدة على مناطق المديرية على النحو التالي: الجشة (30 عمودًا)، العليلي (30 عمودًا)، المهادلة والسكنية (20 عمودًا)، المحشرة (20 عمودًا)، الجحبر (15 عمودًا)، المحرق والكليبة (10 أعمدة).
وشملت الجولة الميدانية نزولًا ميدانيًا للإشراف والمتابعة على أعمال النظافة الواسعة لإزالة المخلفات من المناطق المستهدفة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بهدف تحسين الوضع البيئي والصحي وتوفير بيئة نظيفة وآمنة لسكان تلك المناطق.
وأكد مدير عام الصندوق، عياش بهيدر، أهمية هذه التدخلات في دعم جهود النظافة والإنارة، داعيًا إلى استمرار الشراكة مع منظمة صناع النهضة لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية التي تخدم حياة المواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني ضعف خدمات الإنارة وإدارة النفايات، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تقوم به المنظمة في محافظة الحديدة.
كما أشاد بهيدر بالمتابعة والزيارات المستمرة التي يقوم بها المهندس أحمد سعيد، ضابط إدارة تنسيق المخيمات، للأنشطة الجاري تنفيذها في المديرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطفال اليمن يقطعون مسافات طويلة يومياً تحت أشعة الشمس الحارقة لجلب الماء (ترجمة خاصة)
أطفال اليمن يقطعون مسافات طويلة يومياً تحت أشعة الشمس الحارقة لجلب الماء (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

أطفال اليمن يقطعون مسافات طويلة يومياً تحت أشعة الشمس الحارقة لجلب الماء (ترجمة خاصة)

في بلد أنهكته الحرب وأثقلت كاهله الأزمات، لا تزال المياه النظيفة أبسط الحقوق الغائبة عن حياة مئات آلاف النازحين في اليمن. وبينما تنعم بعض مناطق العالم بخدمات المياه الجارية بضغطة زر، يضطر أطفال يمنيون إلى قطع مسافات طويلة يوميًا تحت أشعة الشمس الحارقة، فقط لجلب ما يسد رمقهم من المياه، وفق تقرير نشره موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وفي مديرية القناوص بمحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن ، يعيش مقبول، نازح خمسيني، مع أسرته المكونة من تسعة أفراد في ظروف قاسية منذ تهجيرهم قسرًا من ديارهم. يقول مقبول: "منذ أن نزحنا، لم نرَ مصدر ماء قريب. نعتمد على الحمير لجلب الماء من مسافات بعيدة، ونستخدمه للشرب والغسل وحتى لسقاية الحمير نفسها." هذه المعاناة اليومية لا تقتصر على الكبار، بل تتحملها الأطفال أيضًا. إذ يوضح مقبول أن أبناءهم كانوا يسيرون لساعات تحت حرارة الشمس القاسية لجلب الماء، ما يتركهم مرهقين، ويُجبرهم على التغيب المتكرر عن الدراسة. تحول نوعي في حياة النازحين في ظل هذه المعاناة، جاء مشروع إنساني ليرسم بارقة أمل. بتمويل من وزارة الخارجية التشيكية، نفذت منظمة "كير" الدولية مشروعًا بعنوان:"المساعدة الطارئة من خلال توفير خدمات المياه والإصحاح والنظافة (WASH) للنازحين والفئات المستضيفة في القناوص – المرحلة الثانية". المشروع شمل تأهيل خزان مياه بسعة 30 مترًا مكعبًا، وتزويده بمضخة غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى مد شبكة أنابيب بطول 1,560 مترًا، أوصلت المياه مباشرة إلى 600 أسرة، بينها 250 أسرة نازحة. كما درّب المشروع 8 متطوعين من المجتمع المحلي على التوعية بالنظافة الشخصية والصحة العامة، حيث نفذوا زيارات توعوية من منزل إلى منزل، لنقل رسائل صحية تتعلق بسلامة المياه، وغسل اليدين، وتنظيف أدوات الطبخ، ما عزز الوعي المجتمعي بممارسات النظافة الأساسية. ماء وأمل وتعليم يُجمع السكان على أن هذا المشروع لم يوفّر فقط مياهًا نظيفة، بل أعاد لهم شعورًا طال انتظاره بالكرامة والاستقرار. يضيف مقبول: "اليوم، المياه متوفرة. نشرب، نغسل، وننظف كما تعلمنا. انتهت أكبر مشاكلنا، وأطفالنا عادوا إلى مدارسهم." لقد باتت المياه في القناوص، التي كانت حلمًا بعيد المنال، واقعًا ملموسًا. وتحول مشهد الأطفال المتعبين العائدين من رحلات البحث عن الماء، إلى مشهد أطفال يحملون حقائبهم متجهين إلى المدرسة، حاملين معهم طموحًا لمستقبل أفضل. رابط المادة الأصلية اضغط هنا

صندوق النظافة بالحديدة ومنظمة صناع النهضة يطلقان مشروع إنارة وإزالة مخلفات في الخوخة
صندوق النظافة بالحديدة ومنظمة صناع النهضة يطلقان مشروع إنارة وإزالة مخلفات في الخوخة

اليمن الآن

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

صندوق النظافة بالحديدة ومنظمة صناع النهضة يطلقان مشروع إنارة وإزالة مخلفات في الخوخة

عقد مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة، الأستاذ عياش بهيدر، لقاءً تنسيقيًا مع مساعد ضابط إدارة تنسيق المخيمات بمنظمة صناع النهضة، أنيس قاره، بحضور مساعد ضابط الإدارة محمد فرحان، لمتابعة تنفيذ مشروع تركيب أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية وإزالة المخلفات في مناطق مديرية الخوخة. وحضر اللقاء مشرف عام المكتب خالد علي حسن، وعاقل المدينة السكنية عماد جزار، حيث تم استعراض تفاصيل المشروع الممول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، والذي يتضمن تركيب 125 عمود إنارة بالطاقة الشمسية بمشاركة نحو 350 عاملاً. وقد وزعت الأعمدة على مناطق المديرية على النحو التالي: الجشة (30 عمودًا)، العليلي (30 عمودًا)، المهادلة والسكنية (20 عمودًا)، المحشرة (20 عمودًا)، الجحبر (15 عمودًا)، المحرق والكليبة (10 أعمدة). وشملت الجولة الميدانية نزولًا ميدانيًا للإشراف والمتابعة على أعمال النظافة الواسعة لإزالة المخلفات من المناطق المستهدفة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بهدف تحسين الوضع البيئي والصحي وتوفير بيئة نظيفة وآمنة لسكان تلك المناطق. وأكد مدير عام الصندوق، عياش بهيدر، أهمية هذه التدخلات في دعم جهود النظافة والإنارة، داعيًا إلى استمرار الشراكة مع منظمة صناع النهضة لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية التي تخدم حياة المواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني ضعف خدمات الإنارة وإدارة النفايات، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تقوم به المنظمة في محافظة الحديدة. كما أشاد بهيدر بالمتابعة والزيارات المستمرة التي يقوم بها المهندس أحمد سعيد، ضابط إدارة تنسيق المخيمات، للأنشطة الجاري تنفيذها في المديرية.

جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سوريا
جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سوريا

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سوريا

جنيف – سبأ: تواجه سوريا هذا العام أزمة زراعية حادة بفعل موجة جفاف تعد الأسوأ منذ أكثر من 6 عقود، ما يهدد محاصيل القمح بشكل خطير ويزيد من احتمالات انعدام الأمن الغذائي لنحو 16 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، في بيان اليوم الجمعة، أن نحو 2.5 مليون هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح، تضرر جراء ظروف مناخية قاسية، أبرزها انخفاض معدلات هطول الأمطار وقصر موسم الشتاء. وتشير بيانات المنظمة إلى أن 95% من القمح البعل تضرر بشكل شبه كلي، بينما يتوقع أن يكون إنتاج القمح المروي أقل بـ30% إلى 40% من المعتاد، مما يُنذر بفجوة تتراوح بين 2.5 و2.7 مليون طن من الإنتاج المحلي. وقالت مساعدة ممثل الفاو في سوريا، هيا أبو عساف، إن "الظروف المناخية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي هي الأسوأ منذ حوالي 60 عاما"، مضيفة أن "سوريا شهدت موسم شتاء قصيرا وانخفاضا في مستوى الأمطار". وأشارت إلى أن آثار الجفاف لم تقتصر على القمح فحسب، بل طالت أيضا المراعي الطبيعية الضرورية لتربية المواشي. وكانت سوريا تحقق اكتفاء ذاتيا من القمح قبل عام 2011 بإنتاج سنوي بلغ 4.1 ملايين طن، لكن سنوات الصراع المسلح إلى جانب تغيرات المناخ المستمرة والانخفاض الحاد في منسوب المياه الجوفية، أدى إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير، مما دفع البلاد إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد. وفي الميدان، يعاني المزارعون من ضغوط متزايدة، ففي ريف عامودا شمال شرق سوريا، يشير المزارع جمشيد حسو (65 عاما) إلى صعوبة الموسم قائلا: "رغم سقي الأرض 6 مرات باستخدام المرشات، بقي طول السنابل قصيرا وحبوبها صغيرة". ويضيف أنه اضطر لحفر آبار عميقة تتجاوز 160 مترا للوصول إلى المياه، وهو أمر مكلف وغير مستدام على الأمد الطويل. وتحذر الفاو من انخفاض كبير في مستويات المياه مقارنة بالسنوات السابقة، واصفة الوضع بـ"المخيف"، خاصة مع ارتفاع التكاليف الزراعية وضعف الدعم. ويعمّق الجفاف المتواصل، المقترن بتداعيات تغيّر المناخ الذي يزيد من تقلبات الطقس ويفاقم موجات الحرارة وشح الأمطار، الأزمة المعيشية في بلد يعيش فترة انتقالية ويواجه آثار سنوات من الصراع. وتلعب الزراعة دورا محوريا في دعم الاقتصاد المحلي وتأمين مصادر دخل للعديد من العائلات، لا سيما في المناطق الريفية. ويؤكد حسو "ما لم يُقدَّم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. نحن نسير إلى المجهول، وإذا فقدنا الزراعة، سيفقد الناس قوتهم وسيتفاقم الفقر والجوع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store