logo
من دم سوم.. إلى ضمير الدولة

من دم سوم.. إلى ضمير الدولة

جفرا نيوزمنذ 2 أيام

في فجرٍ حزين، استيقظت بلدة سوم الشناق غرب إربد على فاجعةٍ مؤلمة، راح ضحيتها شابٌ أربعيني، وأُصيب أربعة آخرون في مشاجرة عشائرية استخدمت فيها أدوات حادة وأسلحة نارية.
الذي حدث ليس مجرد خلاف عابر، بل إنذارٌ عميق يُنذر بأننا أمام ثقافةٍ خطِرة تتسلل بهدوء إلى نسيجنا الاجتماعي، تُضعف هيبة القانون، وتختطف الأمن من يد الدولة لتضعه بيد الفزعات والانفعالات.
إن المقلق في هذه الحوادث المتكررة، ليس عدد الضحايا، بل أن نعتادها. أن يصبح السلاح الفردي هو لغة الحوار، وأن يتحول الغضب اللحظي إلى مأساة وطنية، تقضّ مضاجعنا وتُهدد مستقبلنا.
إننا نثق بالدولة، وبقدرة مؤسساتها على بسط هيبتها وتحقيق العدالة، لكن هذه الثقة يجب أن تُترجم إلى إجراءات حازمة وشاملة تبدأ من ضبط السلاح، وتفعيل القانون، وتحقيق العدالة السريعة، وتنتهي بوقفة مجتمعية مسؤولة تُعيد الاعتبار للعقل، لا للثأر.
ما حدث في سوم يجب ألا يُطوى في أرشيف الحوادث، بل يُفتح به ملفٌ وطنيٌّ عاجل، عنوانه:
الدماء التي سقطت، تذكّرنا بأننا بحاجة إلى صحوة قانون، لا مجرد هدنة عشائرية.
رحم الله الفقيد، وشفى المصابين، وحمى الله أردننا من كل سوء.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة
الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 19 دقائق

  • سرايا الإخبارية

الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة

سرايا - توافد أكثر من مليون مسلم إلى مدينة مكة المكرمة قبيل انطلاق موسم الحج لهذا العام، في وقت تعهّدت فيه السلطات السعودية تنظيم حج أكثر أمانا وسط درجات حرارة مرتفعة وحملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين. ويُتوقع أن تتجاوز الحرارة هذا الأسبوع 40 درجة مئوية، في وقت وصل فيه أكثر من 1,3 مليون حاج إلى المملكة السعودية لأداء المناسك، وفق بيانات رسمية. وحشدت السلطات السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة، بعد "موجة حر قاتلة" في العام 2024 أودت بحياة مئات الحجاج. وقال وزير الحج السعودي توفيق الربيعة لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، إن المساحات المظللة توسّعت بقرابة 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من العاملين في المجال الطبي في حالة تأهب، إضافة إلى نشر أكثر من 400 وحدة تبريد طوال مدة المناسك. كذلك، ستُستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيّرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة. ورغم الحرارة المرتفعة، عبّر الحجاج عن سعادتهم الغامرة لدى وصولهم إلى المدينة المقدسة. قال عبد المجيد آتي، وهو محام ومستشار في الشريعة من الفلبين، لفرانس برس قرب المسجد الحرام "إنها نعمة حقيقية من الله... نشعر بسلام وأمان كبيرين في هذا المكان". أما عبد الحميد من نيجيريا، فأعرب عن "سعادته الكبيرة" بأداء الحج للعام الثاني على التوالي، وهو في السابعة والعشرين من عمره فقط. لكنه أشار إلى أنه لا يخرج أبدا من دون نظاراته الشمسية، واصفا الحرارة في مكة بأنها "شديدة، شديدة، شديدة". وتتزامن مناسك هذا العام مجددا مع موسم الحر السعودي. وفي العام الماضي، توفي 1301 حاج، معظمهم من غير النظاميين ولم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى خيام أو حافلات مكيّفة، بعدما بلغت درجات الحرارة 51,8 درجة مئوية. وقال فهد سعيد من مركز "كلايمت أناليتكس" الألماني للدراسات المناخية، إنهم "فوجئوا بشدة الحرارة، إذ فشلت تدابيرهم في التكيّف معها". وقبيل انطلاق الحج هذا العام، شنّت السلطات السعودية حملة واسعة ضد الأشخاص غير النظاميين، مستخدمة حملات دهم متكررة وطائرات مراقبة من دون طيار ورسائل نصية مكثفة، لمنع محاولات التسلل إلى مكة. ويتم توزيع تصاريح الحج وفق نظام الحصص المعتمد لكل دولة، وتُمنح للأفراد عبر قرعة. توقيف وترحيل - لكن حتى من يحصل على تصريح رسمي، قد تثنيه التكاليف الباهظة عن أداء الحج، مما يدفع البعض إلى محاولة الدخول من دون تصريح، رغم خطر التوقيف والترحيل. ويواجه من يُضبط داخل مكة من دون تصريح خلال موسم الحج غرامات كبيرة، إضافة إلى احتمال منعه من دخول المملكة لعشر سنوات. وضبطت السلطات السعودية 252 حملة حج وهمية، و1239 ناقلًا مخالفًا، إضافة إلى إعادة 109,632 مركبة مخالفة، و269,678 مقيمًا لا يحملون تصاريح إقامة في مكة المكرمة. كما ضبطت 75,943 شخصًا حاولوا أداء الحج بدون تصريح، إضافة إلى 11,610 مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وفق مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية السعودية الأحد. وشهدت مواسم سابقة حوادث مأسوية بسبب الاكتظاظ، كان آخرها في العام 2015 حين أودى تدافع أثناء شعيرة "رمي الجمرات" في منى قرب مكة، بحياة نحو 2300 حاج، في أسوأ كارثة بتاريخ الحج الحديث. وتدرّ مناسك الحج، والعمرة التي تُقام في أوقات مختلفة من السنة، مليارات الدولارات سنويا على المملكة. وقالت مرياما، وهي حاجة تبلغ من العمر 52 عاما من السنغال، إنها حققت حلم حياتها بالوصول إلى مكة، مضيفة لوكالة فرانس برس أنها ذرفت دموع الفرح عند لمس الكعبة في المسجد الحرام. وقالت "كنت أحلم بذلك، أفكر به طوال الوقت بأن آتي إلى هنا لأداء الحج".

جلالة السلطان يهنئ رئيس إيطاليا
جلالة السلطان يهنئ رئيس إيطاليا

جريدة الرؤية

timeمنذ 22 دقائق

  • جريدة الرؤية

جلالة السلطان يهنئ رئيس إيطاليا

مسقط- العُمانية هنأ حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب فيها جلالته- رعاه الله- عن تمنياته الطيبة لفخامته بالتوفيق والسداد لإنجاز المزيد مما يطمح إليه شعب بلاده الصديق، ولعلاقات التعاون بين البلدين استمرار التقدم والنمو على مختلف القطاعات.

78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال
78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال

جريدة الرؤية

timeمنذ 22 دقائق

  • جريدة الرؤية

78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال

نزوى- ناصر العبري كشف سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تشهد حاليًا تنفيذ 68 مشروعًا تنمويًا بتكلفة إجمالية تتجاوز 44.7 مليون ريال عُماني؛ لتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة. بالإضافة إلى ذلك، يجري حاليًا إسناد 10 مشروعات إنمائية جديدة بتكلفة تصل إلى 5.2 مليون ريال عُماني، في إطار استراتيجتها التنموية الهادفة إلى تطوير بنيتها الأساسية وتحسين الخدمات المقدمة للمُواطنين. وقال سعادته- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن المحافظة تسلّمت 40 مشروعًا خلال الفترة الماضية بقيمة إجمالية بلغت 16.3 مليون ريال عُماني؛ مما ساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المحلي. وأوضح أنَّ محافظة الداخلية تتقدم بوتيرة مُتسارعة نحو آفاق جديدة من التنمية الشاملة، مُستلهمة من الرؤية الحكيمة والثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي أرسى دعائم رؤية "عُمان 2040".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store