logo
بعد مرور 10 سنوات على افتتاحها قناة السويس الجديدة نجحت فى تحقيق المستهدف

بعد مرور 10 سنوات على افتتاحها قناة السويس الجديدة نجحت فى تحقيق المستهدف

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
على الرغم من حملات التشكيك التى صاحبت حفر قناة السويس الجديدة، إلا أن الأيام أثبتت أن حفر القناة كان ضرورة حتمية للقضاء على فكرة القناوات المنافسة والبديلة من ناحية، وتحقيقها العديد من المردودات التى أفادت الاقتصاد والأمن القومى المصرى من ناحية أخرى، سواء فى صورة تضاعف الإيرادات بصورة واضحة ووصولها إلى معدلات قياسية خلال عام 2023، واستمرار التصاعد فى الإيرادات، حيث كان من المخطط وصول الإيرادات إلى 12 مليار دولار خلال عام 2024، لولا هجمات الحوثيين على سفن الأسطول البحرى العالمى فى مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر..فعلى صعيد الجدوى الفنية نجحت قناة السويس الجديدة فى تحقيق المستهدف منها بزيادة الطاقة العددية والاستيعابية للقناة ليرتفع متوسط أعداد السفن العابرة خلال عام 2023 قرابة 72 سفينة مقابل 47 سفينة متوسط يومى للعبور عام 2014 قبل افتتاح القناة الجديدة، كما ارتفعت قدرة القناة على استقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة بعد زيادة عمق القناة إلى 24 مترا.
يقول الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس: إن الخطة الاستراتيجية للقناة منذ نشأتها كانت تتمحور دائما حول تطوير المجرى الملاحى وتوطين الصناعات البحرية وتعظيم الاستفادة من الأصول والتحول الرقمى، ويشير إلى التطور فى غاطس القناة منذ الافتتاح وإلى الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«معلومات الوزراء» يُصدر تقريرًا معلوماتيًا حول صناعة الزجاج عالميًا ومحليًا
«معلومات الوزراء» يُصدر تقريرًا معلوماتيًا حول صناعة الزجاج عالميًا ومحليًا

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

«معلومات الوزراء» يُصدر تقريرًا معلوماتيًا حول صناعة الزجاج عالميًا ومحليًا

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا بعنوان «صناعة الزجاج.. الاتجاهات والممارسات المستدامة»؛ تناول من خلاله أداء واتجاهات صناعة الزجاج على المستوى العالمى، واستعراض الوضع الراهن لصناعة الزجاج فى مصر من حيث النشأة والمقومات الإنتاجية وهيكل الصناعة، وأدائها الاقتصادى، كما تناول أبرز الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز هذه الصناعة محليًّا، والاتجاه نحو تبنى ممارسات إنتاجية مستدامة. وأكد المركز أن صناعة الزجاج تُعَد من الصناعات الحيوية التى تزداد أهميتها فى الاقتصاد العالمى؛ نظرًا لتعدد استخداماتها وتكاملها مع قطاعات استراتيجية مثل: البناء، والطاقة، والتعبئة والتغليف، والتكنولوجيا. وقد شهدت هذه الصناعة تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بتقدم التقنيات الحديثة، وتنامى الوعى البيئى، والحاجة المتزايدة إلى حلول مستدامة تُراعى الاستخدام الأمثل للموارد.وأوضح التقرير أن قِدم نشأة صناعة الزجاج يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوافر المواد الخام الطبيعية المستخدمة فى تصنيعه، والتى تنتشر بكثرة فى البيئات الصحراوية. ويُعد رمل السيليكا (ثانى أكسيد السيليكون) المكوّن الأساسى للزجاج، حيث يشكّل ما نسبته نحو 71٪ من تركيب الزجاج المصقول. ولتحقيق الخصائص المطلوبة من حيث الصلابة والمتانة والقابلية للتشكيل، تتم إضافة مجموعة من المواد المساعدة إلى مزيج التصنيع، مثل: رماد الصودا (كربونات الصوديوم)، والحجر الجيرى (كربونات الكالسيوم)، والألومينا (أكسيد الألومنيوم).وأشار التقرير إلى أن حجم سوق تصنيع الزجاج العالمية المتوقع فى عام 2025- وفقًا لشركة بريسيدنس للأبحاث والاستشارات- يبلغ نحو 211.76 مليار دولار مقابل نحو 200.15 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز نحو 351.74 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2034، بمعدل نمو سنوى مركب قدره 5.8٪، خلال الفترة من عام 2025 وحتى عام 2034، مدفوعًا بالنمو المتزايد فى الطلب على المنتجات الزجاجية والتوجه نحو الاستدامة.كما بلغ حجم سوق تصنيع الزجاج فى منطقة آسيا والمحيط الهادى فى عام 2024 نحو 80.06 مليار دولار، لتستحوذ على أعلى حصة سوقية عالميًا بلغت 40٪ فى ذلك العام؛ ومن المتوقع أن تواصل هذه السوق نموها لتصل قيمتها إلى نحو 140.70 مليار دولار بحلول عام 2034، مدفوعة بمعدل نمو سنوى مركب يُقدر بنحو 6٪ خلال الفترة من 2025 إلى 2034.أشار التقرير إلى أن الحصة السوقية لقطاع الحاويات الزجاجية بلغ 50٪ من إجمالى السوق العالمية للزجاج ومنتجاتها خلال عام 2024، ويعزى هذا بشكل أساسى إلى التوجه لتقليل استخدام العبوات البلاستيكية واستبدالها بالعبوات الزجاجية.وأوضح التقرير أنه خلال عام 2023، احتل الزجاج والأوانى الزجاجية المرتبة رقم 42 من حيث قيمة التجارة العالمية، بما نسبته 0.38٪ من إجمالى التجارة العالمية، كما بلغت قيمة الصادرات العالمية من الزجاج ومنتجاته 89.7 مليار دولار خلال عام 2024، مرتفعة من 76.8 مليار دولار فى عام 2019 لتصل إلى 93.7 مليار دولار فى عام 2022.ولفت التقرير إلى أنه على مستوى أسواق التصدير العالمية، كانت الدول الرئيسة المصدرة للزجاج والأوانى الزجاجية فى عام 2024؛ هى الصين (25.5 مليار دولار)، وألمانيا (7.9 مليارات دولار)، والولايات المتحدة الأمريكية (6.1 مليارات دولار)، وفرنسا (3.5 مليارات دولار)، وبولندا (3.1 مليارات دولار).وعلى مستوى الواردات، أوضح التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت كأكبر الدول المستوردة للزجاج ومصنوعاته فى عام 2024، بواقع (9.8 مليار دولار)، تليها الصين (6.5 مليار دولار)، وألمانيا (5.5 مليار دولار)، وفرنسا (4.3 مليار دولار)، وإيطاليا (3.0 مليار دولار).وذكر أن حجم الانبعاثات الكربونية التى يُصدرها تصنيع الزجاج عالميًا بلغت 95 مليون طن مترى من ثانى أكسيد الكربون سنويًا، ويُعزى ذلك إلى درجات الحرارة القياسية التى يتطلبها صهر المواد الخام، وذلك وفقًا للوكالة التنفيذية الأوروبية للمناخ والبنية التحتية والبيئة، وللتغلب على ذلك تم العمل على زيادة كفاءة الطاقة وتقليل استهلاك الوقود، عبر استخدام نسبة متزايدة من كسر الزجاج فى العملية الصناعية؛ إذ يتميز الزجاج بإمكانية خضوعه لإعادة التدوير بشكل كامل، ولأكثر من مرَّة، دون أن يفقد أيًا من خصائصه وجودته، بما يعزز من كفاءة الإنتاج ويوفر مزايا بيئية واقتصادية متعددة، منها توفير المواد الخام، إذ يُسهم كل طن من الزجاج المُعاد تدويره فى الحفاظ على أكثر من طن من الموارد الطبيعية (الرمل ورماد الصودا والحجر الجيرى).خفض استهلاك الطاقة: فكل زيادة بنسبة 10٪ فى كسارات الزجاج ضمن خليط التغذية، تخفض احتياجات الفرن من الطاقة بنحو 2-3٪.تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى: حيث يُسهم كل 6 أطنان من زجاج الحاويات المعاد تدويره فى تقليل طن من ثانى أكسيد الكربون.إطالة عمر أفران الصهر: من خلال إضافة كسر الزجاج إلى خليط التصنيع؛ مما يجعله أقل تآكلًا، ويخفض درجة حرارة الانصهار من 2800 درجة فهرنهايت، إلى 2600 درجة فهرنهايت.عدم وجود نواتج ثانوية للمعالجة: إعادة تدوير الزجاج فى نظام الحلقة المغلقة، لا ينتج عنه أى نفايات أو نواتج ثانوية إضافية.أوضح التقرير أن حجم السوق العالمية للزجاج المعاد تدويره بلغ 3.62 مليار دولار خلال عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3.85 مليار دولار فى عام 2025، وإلى نحو 6.33 مليار دولار بحلول عام 2033 بمعدل سنوى مركب قدره 6.4٪ خلال الفترة المتوقعة 2025 - 2033.وأشار التقرير إلى أن مصر تُعَد إحدى الدول التى تمتلك تاريخًا طويلًا فى صناعة الزجاج، وهى الصناعة التى شهدت تطورًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة، مدفوعة بزيادة الطلب المحلى والعالمى على منتجات الزجاج، سواء فى قطاع التشييد والبناء، أو فى الصناعات التحويلية، مثل: الأغذية والمشروبات والأدوية والسيارات.واستعرض التقرير مقومات إنتاج الزجاج فى مصر، وهى مخزون الرمال: حيث بلغ حجم المخزون من الرمال البيضاء 1.54 مليون طن خلال عام 2024، وتمتلك مصر أكبر مخزون من الرمال البيضاء التى تعد من أهم المتطلبات لصناعة الزجاج.الموقع الجغرافى الاستراتيجى: تتمتع مصر بموقع جغرافى فريد يجعلها نقطة وصل بين ثلاث قارات كبرى، هى إفريقيا وآسيا وأوروبا.الموانئ: حيث تبلغ عدد الموانئ التى تمتلكها مصر 19 ميناء بحريا تجاريا، وهذه الموانئ توجد على ساحلى البحر الأحمر والمتوسط، مما يعزز قدرتها على أن تكون مركزًا رائدًا لتجارة السلع والخدمات.وأشار التقرير إلى أن أهمية صناعة الزجاج تظهر فى الاقتصاد المصرى من خلال مساهمة تلك الصناعة فى الإنتاج الصناعى السلعى وتوفير فرص عمل، وذلك عبر مساهمة صناعة الزجاج فى الإنتاج الصناعى السلعى: تدخل صناعة الزجاج بشكل مباشر ضمن العديد من خطوات الإنتاج الصناعى، ففى عام 2021، بلغت مساهمة صناعة الزجاج والمنتجات الزجاجية والمنتجات الفلزية الأخرى فى الإنتاج الصناعى السلعى للقطاع الخاص نحو 4٪، وذلك بقيمة إنتاج بلغت 120.2 مليار جنيه. كما بلغت مساهمة القطاع العام وقطاع الأعمال العام فى صناعة الزجاج نحو 0.304٪، بقيمة إنتاج بلغت 946.7 مليون جنيه فى عام 2021/ 2022، وذلك وفقًا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.مساهمة صناعة الزجاج فى توفير فرص العمل: بلغ عدد العمال الذين تم توظيفهم فى مجال صناعة الزجاج 9.5 ألف عامل خلال عام 2023، بارتفاع نسبته 421.9٪ عن عام 2020، والذى بلغ فيه حجم العمالة بمنشآت صناعة وإنتاج الزجاج نحو 1.8 ألف عامل.وأوضح التقرير أن صناعة الزجاج فى مصر شهدت تحولات سريعة خلال السنوات الأخيرة، ليصبح لديها سوق متنامية، مع زيادة قيمة الصادرات الموجهة إلى الخارج. ومن الممكن الوقوف على أداء صناعة الزجاج فى مصر من خلال حجم السوق: بلغ عدد المنشآت العاملة فى إنتاج وصناعة الزجاج فى مصر 85 منشأة فى عام 2023، بتكلفة استثمارية بلغت 27.5 مليار جنيه، وتشير بيانات الهيئة العامة لتنمية الصادرات إلى سرعة تطور سوق الزجاج فى مصر خلال الفترة (2020- 2023) والتى شهدت ارتفاعًا ملحوظًا فى أعداد المنشآت من 23 منشأة عام 2020 إلى 85 منشأة عام 2023، بنسبة نمو بلغت 269.6٪. وعلى مستوى التوزيع الجغرافى لمصانع الإنتاج، استحوذت محافظة القليوبية على العدد الأكبر من المنشآت، والتى بلغ عددها 25 منشأة فى عام 2023، وذلك بنسبة 29.4٪ من إجمالى المنشآت العاملة فى إنتاج وصناعة الزجاج، تليها محافظة الشرقية ب 18 منشأة، ثم محافظة الجيزة ب 10 منشآت.التصدير: بلغت قيمة الصادرات المصرية من الزجاج 643.6 مليون دولار خلال عام 2024، والتى شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 5.6٪ مقارنة بعام 2023، وخلال الفترة (2014- 2024) سجلت الصادرات المصرية من الزجاج أعلى قيمة لها فى عام 2022، إذ بلغت 679.3 مليون دولار. وفى عام 2024 تصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة للزجاج ومصنوعاته من مصر، بما نسبته 14٪ من إجمالى الصادرات المصرية من الزجاج ومنتجاته، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 10.2٪، ثم البرازيل بنسبة 7.1٪، والمغرب بنسبة 6.6٪، بما يعكس ما تحظى به مصر من سوق تصديرية متنوعة تعتمد على عدد كبير من الدول المستوردة.وعن الجهود الحكومية لتعزيز صناعة الزجاج فى مصر، أشار التقرير إلى تنوع هذه الجهود بين طرح مزايدات عالمية للتنقيب عن الخامات المعدنية، وإنشاء مصانع متخصصة فى إنتاج الطاقة الشمسية والزجاج، وتطوير الصناعات القائمة لدعم الاقتصاد الوطنى وزيادة الصادرات. وفيما يلى نستعرض أبرز هذه الجهود والإنجازات التى تحققت فى هذا الإطار: طرح مزايدة عالمية للمستثمرين فى التنقيب عن خامات رمل الكاولين ورمل الزجاج، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية والألواح الشمسية بالتعاون مع شركات إماراتية وصينية.وتشجيع إقامة العديد من مصانع الزجاج فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتطوير شركة النصر للزجاج والبلور بالشراكة مع القطاع الخاص، وتجديد وتحديث خطوط الإنتاج.وأوضح التقرير أنه يمكن الوقوف على اتجاهات صناعة الزجاج فى مصر والتوجه نحو الاستدامة فى تلك السوق المتنامية من خلال النمو السريع لاستثمارات الإسكان: بلغ معدل نمو الاستثمارات الإسكان فى مصر 3135.8٪ فى عام 2022/ 2023، والبالغة 262.1 مليار جنيه مقارنة ب 8.1 مليار جنيه فى عام 2012/ 2013.الإنتاج لتلبية مستهدفات توليد الطاقة الشمسية: حيث بلغت النسبة المتوقعة لمساهمة قدرات الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة 42٪ خلال عام 2030، وذلك وفقًا للاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة.كما بلغت قيمة الاستثمارات فى توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية 700 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين الدولة المصرية والشركة الصينية «سينجين نيو كيبينج تكنولوجى» فى 18 مارس 2025، ضمن خطة تصنيع مكونات محطات الطاقة المتجددة فى السوق المصرية.اعتماد صناعة التعبئة والتغليف على الزجاج بشكل متزايد: ففى ظل الاتجاه العالمى نحو الحد من استخدام العبوات البلاستيكية فى التعبئة والتغليف؛ نظرًا لتأثيراتها السلبية بشكل كبير على التنوع البيولوجى، وأزمة المناخ، وصحة الإنسان، أطلقت وزارة البيئة من خلال شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ومركز البيئة والتنمية لمنطقة الدول العربية وأوروبا ((CEDARE، مبادرة «تقليل الأكياس البلاستيكية»: وذلك فى إطار البرنامج الإقليمى (SwitchMed)، الممول من المفوضية الأوروبية، وتهدف المبادرة إلى رفع الوعى حول تقليل عدد الأكياس البلاستيكية المستخدمة.وأشار التقرير فى ختامه إلى أن صناعة الزجاج فى مصر تمتلك إمكانات كبيرة للنمو، لا سيَّما مع التطورات الحديثة التى تمت فى تلك الصناعة، والجهود والخطط الحكومية لتعزيزها، بالإضافة إلى تنافس العديد من المستثمرين الأجانب للعمل بالسوق المصرية والتصدير منها إلى الخارج، ويشير هذا كله إلى أن السنوات القادمة ستشهد طفرة حقيقية فى صناعة الزجاج ومنتجاته فى مصر.

نافذة ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
نافذة ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل

نافذة على العالم

timeمنذ 37 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار "ذكاء اصطناعي فائق"، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة "أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين "ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

عيار 21 بكام؟.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025
عيار 21 بكام؟.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025

نافذة على العالم

timeمنذ 37 دقائق

  • نافذة على العالم

عيار 21 بكام؟.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:10 مساءً نافذة على العالم - سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولا ومبيعًا في مصر خلال بداية التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 نحو 4595 جنيها للبيع و4570 جنيها للشراء بيتما سجلت أوقية الذهب نحو 3376.6 دولار للبيع و3376.31 دولار للشراء. سعر الذهب وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص سعر الذهب اليوم، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــا. سعر الذهب خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 سعر الذهب عيار 24 حقق سعر الذهب عيار 24 في مصر اليوم الثلاثاء نحو 5251.5 جنيه للبيع، 5222.75 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 22 ووصل سعر الذهب عيار 22 خلال التعاملات الصباحية اليوم إلى 4813.75 جنيه للبيع، 4787.5 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 21 وبلغ سعر الذهب عيار 21 في محلات الصاغة المصرية نحو 4595 جنيها للبيع، 4570 جنيها للشراء. سعر الذهب عيار 18 وسجل سعر الذهب عيار 18 في سوق الصاغة المصرية نحو 3938.5 جنيه للبيع، 3917.25 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 14 بينما سجل سعر الذهب عيار 14 في مصر اليوم الثلاثاء نحو 3063.25 جنيه للبيع، 3046.75 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 12 وجقق سعر الذهب عيار 12 في صباح التعاملات اليوم نحو 2625.75 جنيه للبيع، 2611.5 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 9 ووصل سعر الذهب عيار 9 في بداية التعاملات اليوم الثلاثاء إلى 1969.25 جنيه للبيع، 1958.5 جنيه للشراء. سعر الجنيه الذهب وحقق سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 نحو 36760 جنيها للبيع، 36560 جنيها للشراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store