
مع تخفيف رسوم ترامب الجمركية.. انتعاشة مؤقتة لـ«تيمو» و«شي إن»
خبرني - منح قرار الرئيس ترمب بتعليق الرسوم الجمركية، "تيمو" و"شي إن" فرصة مؤقتة للشركتين لإعادة تخزين مستودعاتهما وتحسين إدارة سلسلة التوريد في أمريكا.
ويوم الإثنين، اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية على معظم الواردات الصينية إلى 30% لمدة 90 يومًا.
وتضمن الاتفاق تخفيفًا لما يُسمى بقاعدة "الحد الأدنى" التي يتم تطبيقها على السلع منخفضة القيمة، اعتبارًا من 14 مايو/أيار، والذي سيُخضع الطرود منخفضة القيمة المرسلة إلى الولايات المتحدة من الصين الآن لضريبة بنسبة 54%، انخفاضًا من 120% سابقًا.
وأدت معدلات الرسوم الجمركية السابقة إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الأمريكيين على منصة "شي إن"، وفي غضون ذلك، أوقفت تيمو الشحنات المباشرة من الصين تمامًا، مما أدى إلى بعض الاضطرابات في تلبية طلباتها الأمريكية.
لكن خفض الرسوم الجمركية الأخير منحها المنصات فرصة لزيادة الشحنات من الصين وإعادة تخزين مستودعاتها وتلبية الطلبات الحالية، وفقًا لخبراء سلسلة التوريد.
وقال أناند كومار، المدير المساعد للأبحاث في شركة "كورسايت للأبحاث"، "على المدى القصير، ستزيد تيمو و"شي إن" بالتأكيد حجم شحناتهما إلى الولايات المتحدة"، مضيفًا أن ذلك سيساعد الشركتين أيضًا على إعادة تقييم استراتيجيتهما طويلة المدى.
ووفقًا لجيسون وونغ، الذي يعمل في مجال لوجستيات المنتجات لدى تيمو في هونغ كونغ، فإن شركته أوقفت الشحنات من الصين بعد انتهاء الإعفاء على السلع منخفضة القيمة، واعتمدت على المخزونات الأمريكية لتلبية الطلبات.
وبموجب سياسة التعريفة الجمركية الأخيرة، يتوقع وونغ استئناف الشحنات الخاضعة لنسبة التعريفة الجمركية البالغة 30% إلى الولايات المتحدة، مما يُجدد هذه المخزونات.
مع ذلك، لا يزال وضع التعريفات الجمركية أكثر تعقيدًا بالنسبة للحزم ذات القيمة الصغيرة في إطار قاعدة "الحد الأدنى".
هذه القاعدة في السابق، كانت تعفى خلالها من الجمارك السلع التي تكون قيمتها 800 دولار أو أقل من ذلك، قبل أن تقرر إدارة ترامب سد هذه الثغرة الجمركية ضد السلع القادمة من الصين تحديدا.
وبموجب آخر تحديث للسياسة، يتم الإبقاء على رسوم ثابتة قدرها 100 دولار أمريكي فقط لكل طرد، مع إلغاء زيادة كانت مقررة سابقًا إلى 200 دولار أمريكي بدءًا من يونيو/حزيران، وفقًا لأمر تنفيذي أصدره البيت الأبيض يوم الإثنين.
ووفقًا لوونغ، لكي تستأنف شركة تيمو شحناتها ذات القيمة الصغيرة من الصين إلى الولايات المتحدة، لا تزال الرسوم الجمركية بحاجة إلى مزيد من التخفيف - وهو أمر يتوقع حدوثه في نهاية المطاف.
ولم تُعلن شركة "شي إن" عن إنهاء الشحنات المباشرة من الصين، ومع ذلك، تُشير على منصتها إلى أن "الرسوم الجمركية مُضمنة في السعر الذي تدفعه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الملك يزور ثلاثة مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية
الوكيل الإخباري- زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة مصانع إنتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة بمدينة الموقر الصناعية جنوبي عمان، ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين. اضافة اعلان واستهل جلالته زيارته بالاطلاع على مصانع مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، المنتجة للشاي والقهوة، لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير منذ تأسيس فرعها بالمملكة عام 2013. وقدم رئيس مجلس إدارة المجموعة حسن الكبوس، والمدير التنفيذي لمجموعة الكبوس مأمون الكبوس شرحا عن مصانع المجموعة، التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 7200 طن، وتوفر نحو 210 فرص عمل لأردنيين. ولمجموعة الكبوس، التي تأسست في اليمن، استثمارات في سبع دول في المنطقة والعالم، واختارت الأردن لزيادة استثماراتها الصناعية عبر إنشاء مصنع للبطاطا الصناعية ومصنع للمشروبات الغازية. وبحسب مسؤولي الشركة، فإن المجموعة تعمل ضمن خطتها التوسعية على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها من الشاي، التي يتم تصدير 95 بالمئة منها إلى أكثر من 32 دولة. وزار جلالته مصنع الشركة النوعية للكرتون والتغليف، وهو استثمار محلي أسسته شركة زلاطيمو للصناعات عام 2005، ويوظف 225 أردنيا. ويوزع المصنع منتجاته في السوق المحلي، فيما يصدّر ما يقارب 7 آلاف طن سنويا إلى أسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. وأشار رئيس مجلس إدارة المجموعة مروان زلاطيمو، والمدير التنفيذي للشركة محمد زلاطيمو إلى صناديق التغليف المخصصة لخدمة قطاعات الأغذية والتجارة والشحن، التي ينتجها المصنع بطاقة تصل إلى 25 ألف طن سنويا. وشملت زيارة جلالته مصنع شركة "باين تري" لصناعة الملابس، إذ استمع إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي معاذ السعايدة عن الشركة التي تتجاوز صادراتها 100 مليون دولار سنويا. وتأسست "باين تري" لصناعة الملابس عام 2014، وتوظف نحو 600 أردني منهم 60 مهندسا ومهندسة صناعيين، من أصل 1730 موظفا، ويتولى الأردنيون 98 بالمئة من المناصب الإدارية في مصنع الشركة التي تتبع لشركة راماتكس السنغافورية المصنعة للألبسة الرياضية.


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
الملك يزور ثلاثة مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية
الشاهين الإخباري زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة مصانع إنتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة بمدينة الموقر الصناعية جنوبي عمان، ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين. واستهل جلالته زيارته بالاطلاع على مصانع مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، المنتجة للشاي والقهوة، لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير منذ تأسيس فرعها بالمملكة عام 2013. وقدم رئيس مجلس إدارة المجموعة حسن الكبوس، والمدير التنفيذي لمجموعة الكبوس مأمون الكبوس شرحا عن مصانع المجموعة، التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 7200 طن، وتوفر نحو 210 فرص عمل لأردنيين. ولمجموعة الكبوس، التي تأسست في اليمن، استثمارات في سبع دول في المنطقة والعالم، واختارت الأردن لزيادة استثماراتها الصناعية عبر إنشاء مصنع للبطاطا الصناعية ومصنع للمشروبات الغازية. وبحسب مسؤولي الشركة، فإن المجموعة تعمل ضمن خطتها التوسعية على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها من الشاي، التي يتم تصدير 95 بالمئة منها إلى أكثر من 32 دولة. وزار جلالته مصنع الشركة النوعية للكرتون والتغليف، وهو استثمار محلي أسسته شركة زلاطيمو للصناعات عام 2005، ويوظف 225 أردنيا. ويوزع المصنع منتجاته في السوق المحلي، فيما يصدّر ما يقارب 7 آلاف طن سنويا إلى أسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. وأشار رئيس مجلس إدارة المجموعة مروان زلاطيمو، والمدير التنفيذي للشركة محمد زلاطيمو إلى صناديق التغليف المخصصة لخدمة قطاعات الأغذية والتجارة والشحن، التي ينتجها المصنع بطاقة تصل إلى 25 ألف طن سنويا. وشملت زيارة جلالته مصنع شركة 'باين تري' لصناعة الملابس، إذ استمع إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي معاذ السعايدة عن الشركة التي تتجاوز صادراتها 100 مليون دولار سنويا. وتأسست 'باين تري' لصناعة الملابس عام 2014، وتوظف نحو 600 أردني منهم 60 مهندسا ومهندسة صناعيين، من أصل 1730 موظفا، ويتولى الأردنيون 98 بالمئة من المناصب الإدارية في مصنع الشركة التي تتبع لشركة راماتكس السنغافورية المصنعة للألبسة الرياضية. ويُشغل القطاع الصناعي الأردني أكثر من 250 ألف موظف، 90 بالمئة منهم أردنيون، ويمتاز بوجود كفاءات متخصصة، ويسهم بتعزيز النمو الاقتصادي عبر تقديم منتجات ذات جودة عالية تصل للأسواق العالمية، إضافة إلى قدرته على استقطاب استثمارات أجنبية.


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
الملك يزور مصانع بمدينة الموقر الصناعية
جلالة الملك يطلع على مراحل الإنتاج في مصانع بمدينة الموقر زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة مصانع إنتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة بمدينة الموقر الصناعية جنوبي عمان، ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين. واستهل جلالته زيارته بالاطلاع على مصانع مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، المنتجة للشاي والقهوة، لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير منذ تأسيس فرعها بالمملكة عام 2013. وقدم رئيس مجلس إدارة المجموعة حسن الكبوس، والمدير التنفيذي لمجموعة الكبوس مأمون الكبوس شرحا عن مصانع المجموعة، التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 7200 طن، وتوفر نحو 210 فرص عمل لأردنيين. ولمجموعة الكبوس، التي تأسست في اليمن، استثمارات في سبع دول في المنطقة والعالم، واختارت الأردن لزيادة استثماراتها الصناعية عبر إنشاء مصنع للبطاطا الصناعية ومصنع للمشروبات الغازية. وبحسب مسؤولي الشركة، فإن المجموعة تعمل ضمن خطتها التوسعية على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها من الشاي، التي يتم تصدير 95 بالمئة منها إلى أكثر من 32 دولة. وزار جلالته مصنع الشركة النوعية للكرتون والتغليف، وهو استثمار محلي أسسته شركة زلاطيمو للصناعات عام 2005، ويوظف 225 أردنيا. ويوزع المصنع منتجاته في السوق المحلي، فيما يصدّر ما يقارب 7 آلاف طن سنويا إلى أسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. أشار رئيس مجلس إدارة المجموعة مروان زلاطيمو، والمدير التنفيذي للشركة محمد زلاطيمو إلى صناديق التغليف المخصصة لخدمة قطاعات الأغذية والتجارة والشحن، التي ينتجها المصنع بطاقة تصل إلى 25 ألف طن سنويا. وشملت زيارة جلالته مصنع شركة "باين تري" لصناعة الملابس، إذ استمع إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي معاذ السعايدة عن الشركة التي تتجاوز صادراتها 100 مليون دولار سنويا. وتأسست "باين تري" لصناعة الملابس عام 2014، وتوظف نحو 600 أردني منهم 60 مهندسا ومهندسة صناعيين، من أصل 1730 موظفا، ويتولى الأردنيون 98 بالمئة من المناصب الإدارية في مصنع الشركة التي تتبع لشركة راماتكس السنغافورية المصنعة للألبسة الرياضية. ويُشغل القطاع الصناعي الأردني أكثر من 250 ألف موظف، 90 بالمئة منهم أردنيون، ويمتاز بوجود كفاءات متخصصة، ويسهم بتعزيز النمو الاقتصادي عبر تقديم منتجات ذات جودة عالية تصل للأسواق العالمية، إضافة إلى قدرته على استقطاب استثمارات أجنبية.