logo
إحراق 16 سيارة تسلا في روما والشرطة تشتبه في تعمد الحادث

إحراق 16 سيارة تسلا في روما والشرطة تشتبه في تعمد الحادث

الشرق الأوسط٣١-٠٣-٢٠٢٥

تحقق الشرطة الإيطالية في حريق متعمد محتمل دمر 16 سيارة كهربائية من طراز تسلا في معرض سيارات في ضواحي روما صباح اليوم الاثنين.
وقالت شركة تسلا إيطاليا إنها تتعاون مع الشرطة، وإنها سلّمت مقاطع فيديو مراقبة من داخل المركبات نفسها، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». يشار إلى أن تقنية المراقبة بالفيديو الداخلية للسيارات تعمل حتى عندما تكون متوقفة.
وقام مراسل وكالة «أسوشييتد برس» في مكان الحادث بإحصاء 16 سيارة محترقة. وكانت تسلا هدفاً للاحتجاجات في جميع أنحاء العالم بسبب تعيين مالكها الملياردير إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت المبيعات الأوروبية لسيارات تسلا بنسبة 49 في المائة في الشهرين الأولين من العام حتى مع نمو المبيعات الإجمالية للمركبات الكهربائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل استسلم العالم لمحو غزة من الخريطة؟
هل استسلم العالم لمحو غزة من الخريطة؟

الوطن

timeمنذ 33 دقائق

  • الوطن

هل استسلم العالم لمحو غزة من الخريطة؟

العالم غاضبٌ، حانقٌ، مقهورٌ، مستَفَزٌّ وعاجزٌ، حيال فظاعة ما يجري في قطاع غزّة، لكنه يبدو مستسلمًا أمام «القدر» الذي صنعته عقول التطرّف الوحشي وآلة التقتيل والتدمير الإسرائيلية. مستسلمٌ لأن الولايات المتحدة والقوى الغربية التي سارعت إلى العراق وسوريا لسحق تنظيم «داعش» وإرهابه و«دولته»، ولمنعه من العبث بجغرافية البلدَين، لم تمانع أن تمارس إسرائيل إرهابًا «ما بعد داعشيٍّ» بأحدث الأسلحة والقنابل الاختراقية والذكاء الاصطناعي لاقتلاع فلسطينيي غزّة من بيوتهم، لتسوية أبنيتهم ومستشفياتهم ومدارسهم ومساجدهم بالأرض، لتجريف آثارهم ومقابرهم ولإلغاء أي وجود وتاريخ وملكية وانتماء لهم إلى هذه الأرض. بعد نحو عشرين شهرًا من الحرب، تتحدّث إسرائيل عن خططها العسكرية الراهنة بمصطلحات واضحة، وتنفذّها بطرائق أكثر وضوحًا بمعدل مجازر عدة يوميًا، مع تركيز شديد على الأطفال والنساء. يوم السبت (24.05.25) وصلت طبيبة الأطفال آلاء النجار إلى عملها في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وبعد لحظات وصلت جثامين تسعة من أطفالها قُتلوا بصاروخ إسرائيلي وأصيب زوجها وابنها العاشر. هذه مجرد عيّنة من إجرام قضى على عائلات بأكملها. يُجمَع الآن مليونا غزّي في زاوية في جنوب غربي القطاع ليصبحوا فعلًا في معسكر تصفية قبل القتل أو الترحيل. مسؤولون في الكيان الإسرائيلي لا يتورّعون عن ذكر مصطلح «الحل النهائي» الذي استخدمه النازيون لإبادة اليهود. لم يعد خافيًا أن الخطة ترمي إلى إبادة غزّة، إلى محوها من جغرافية فلسطين. لم تتلقف العواصم الكبرى أيًّا من الإشارات الكثيرة التي لاحت منذ بدء الحرب حتى اليوم، لإدراك خطورة نهج الإبادة الذي ظهرت معالمه وواصلت إنكاره. دعمت واشنطن وحلفاؤها «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، أعطوها أكثر الأسلحة فتكًا ورأوا بأم العين كيف استخدمتها ضد المدنيين بذريعة أن مقاتلي «حماس» والفصائل متغلغلون بينهم. دافعوا عنها في مجلس الأمن وأمام محكمة العدل الدولية، وحقدت واشنطن على جنوب إفريقيا التي قاضت إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية إلى حدّ أن دونالد ترمب نصب فخًّا لرئيسها سيريل رامافوزا واستخدم فيديو «أدلة مغلوطة» لاتهام بلاده بإبادة المزارعين البيض. وعندما كُشف أن ذلك الفيديو من الكونغو لم يُصدر البيت الأبيض أي اعتذار أو توضيح، فالمهم أن الرئيس استطاع إفحام ضيفه ولو بالكذب. تلاعب بنيامين نتنياهو وعصابته بالإدارة الأمريكية السابقة، شريكتهم، إلى حدّ إهانتها وإذلالها. أحبطوا كل خطة اقترحتها لـ«اليوم التالي» بعد الحرب، لأن إسرائيل لم تتصوّر أي نهاية لهذه الحرب بوجود أهل غزّة على أرضها. وبعد أيام من تسلّمه صلاحياته سارع ترمب إلى إعلان تبنّيه «خطة تهجير سكان غزّة» باعتبارها نتيجة بديهية لما أنجزته إسرائيل، ومع أنه اقتصد في الحديث عنها بعد الاعتراضات العربية إلا أنه لم يتخلَّ عنها. ولترسيخ اقتناع ترمب بالمشروع العقاري في غزّة، يُنفذ الجيش الإسرائيلي الآن أوامر بتدمير أي مبنى لا يزال قائمًا. في آخر تصريحات لنتانياهو حرص على القول إنه ماضٍ في خطط السيطرة على كامل قطاع غزّة «وصولًا إلى تهجير سكانها وفقًا لبرنامج ترمب» الذي هو في الأساس برنامج إسرائيلي. ردّ نتنياهو بصلفٍ على انتقادات أوروبية لممارسات لإسرائيل سواء في عملياتها العسكرية أو في منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزاه الجوع وبدأ يميت أطفالًا ومسنّين. خلافًا لألمانيا التي لم تغادر هوسها المَرَضي بدعم إسرائيل في حربها، خرجت بريطانيا أخيرًا عن صمتها، ومعها فرنسا وكندا، وإلى حدٍّ ما بلجيكا، واتخذت لندن إجراءات (تعليق مفاوضات اتفاق جديد للتجارة الحرّة) وفرضت عقوبات على أشخاص وكيانات منخرطة في اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، فيما طلبت باريس مراجعة لاتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ولوّحت الدول الثلاث بإمكان «الاعتراف بدولة فلسطينية». لم تأتِ هذه المواقف متأخرة فحسب، بل ظلّت الإجراءات المعلنة بعيدة عن وقف الإمدادات العسكرية وبالتالي غير مؤثرة أو رادعة للوحش الإسرائيلي الهائج. وبعد مقتل موظفين إسرائيليين في واشنطن، برصاص شخص هتف «فلسطين حرّة»، أمكن آلة التضليل الإسرائيلية أن تتحدّى الأوروبيين وتتهمهم بأنهم يحرّضون على «معاداة السامية». وذهب نتنياهو إلى حدّ مقارنة «فلسطين حرّة» بالشعار النازي «هايل هتلر». وعلى الرغم من الحديث عن جفاء شخصي بينه وبين ترمب، وعن ضغوط أمريكية للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار مع تبادل أسرى فإن وفد إسرائيل غادر مفاوضات الوسطاء في الدوحة من دون تحقيق أي تقدم، ولم يتسنَّ العثور على أثر لضغوط أمريكية. وبعد اتصال ترمب- نتنياهو نقل مكتب الأخير أن الرئيس الأمريكي عبّر عن «دعمه لضمان إطلاق جميع الرهائن وللقضاء على حماس»، أي أنه لا يؤيّد المآخذ الأوروبية ولا يمارس ضغوطًا. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»

هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟.. وحلقة من جديد السيارات
هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟.. وحلقة من جديد السيارات

المربع نت

timeمنذ 2 ساعات

  • المربع نت

هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟.. وحلقة من جديد السيارات

المربع نت – استكمالاً لدورنا التوعوي في عالم السيارات.. طُرحت حلقة جديدة من حلقات برنامج 'جديد السيارات'، وهي بعنوان 'هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟'. ويهتم برنامج جديد السيارات بالكشف عن أجدد السيارات في السوق العالمي، وعرض أبرز التجهيزات والمواصفات في السيارة الجديدة. هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟ تسلا تُطلق نظام القيادة الذاتية في الصين والنتيجة؟ 7 مخالفات في ليلة واحدة. حين تفكر في سيارة ذاتية القيادة، فأنت تتخيل راحة، وأمان، وتكنولوجيا بلا أخطاء، ولكن ماذا لو كانت النتيجة عكس ذلك تمامًا؟؛ هذا ما حدث فعلاً عندما أطلقت تسلا نظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD) رسميًا في الصين. مدون صيني شهير في عالم السيارات قرر اختبار نظام FSD الجديد على سيارة تسلا موديل Y، لكن النتيجة لم تكن كما توقعها، حيث كانت النتيجة كالتالي: انحرافات متكررة نحو مسارات الدراجات. تجاوز الخطوط البيضاء الصلبة بشكل غير قانوني. تغيير مسار أمام سيارة شرطة دون إذن واضح. وكل هذا موثق بالفيديو، ليؤكد أن النظام ما زال بعيدًا عن الجاهزية في بيئة شوارع الصين المعقدة. هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟ تفوق صيني على تسلا عندما وُضعت تسلا في اختبار مباشر ضد أنظمة القيادة الذاتية المنافسة من الصين، كانت النتيجة مفاجئة، وهي كما يوضح الجدول التالي: السيارة عدد المخالفات عدد التدخلات اليدوية تسلا موديل Y (FSD) 34 مخالفة 24 تدخل Li Auto L7 14 مخالفة 9 تدخلات Aito M9 14 مخالفة 12 تدخل هذه الأرقام تُظهر بوضوح أن الأنظمة الصينية أكثر تكيفًا مع البنية المرورية المحلية، وأن تسلا بحاجة إلى تحسينات كبيرة قبل أن تصبح خيارًا آمنًا في السوق الصيني. لماذا تعاني تسلا في الصين؟ البيئة المرورية الصينية معقدة وتتطلب استجابات دقيقة وسريعة، كما أن البنية التحتية تختلف كثيرًا عن تلك التي دُرب عليها نظام تسلا في أمريكا وأوروبا. فضلًا عن أن الأنظمة المحلية مثل Li Auto وAito طُورت خصيصًا لتناسب المدن الصينية وأنماط القيادة المحلية. هل القيادة الذاتية جاهزة حقًا؟ هذا الحادث يفتح باب التساؤل حول مدى جاهزية أنظمة القيادة الذاتية للاستخدام الكامل في الحياة اليومية، فبرغم التطور الكبير، إلا أن ما حدث في الصين يعيد التذكير بأن الذكاء الاصطناعي، مهما كان متقدماً، لا يزال يحتاج إلى تحسينات سلوكية دقيقة، وتعامل ذكي مع القوانين المتغيرة بحسب الدولة، وقدرة أعلى على التكيف مع المواقف المعقدة وغير المتوقعة. اقرأ أيضًا: 'تقارير المربع' كيف راح يكون مصير تكنولوجيا القيادة الذاتية بعد انسحاب آبل وجنرال موتورز؟ المصدر: 1,2

الإدارة الوطنية لسلامة المرور الأميركية تمهل شركة السيارات الكهربائية حتى الأسبوع الثالث من يونيو للرد
الإدارة الوطنية لسلامة المرور الأميركية تمهل شركة السيارات الكهربائية حتى الأسبوع الثالث من يونيو للرد

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

الإدارة الوطنية لسلامة المرور الأميركية تمهل شركة السيارات الكهربائية حتى الأسبوع الثالث من يونيو للرد

في تطور جديد قد يعكر صفو خطط تسلا الطموحة، فتحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (NHTSA) تحقيقاً رسمياً بشأن منصة "روبوتاكسي" التي تعتزم الشركة إطلاقها في مدينة أوستن بولاية تكساس، وسط تساؤلات حادة حول سلامة الركاب في ظروف الطقس السيئة. وبحسب ما كشفته تقارير أميركية، فقد أرسلت الهيئة خطاباً مباشراً إلى مدير الجودة الميدانية في تسلا، إديت غيتس، تطالب فيه بإجابات واضحة حول كيفية تعامل النظام مع ضعف الرؤية على الطرق، وهو ما قد يضع الشركة في موقف قانوني حرج إذا لم ترد قبل 19 يونيو المقبل، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". تسلا في مأزق.. والسبب "القيادة الذاتية الكاملة" التحقيق الجديد يأتي في وقت حساس، حيث بدأت تسلا بالفعل في تشغيل نسخة تجريبية من خدمة "روبوتاكسي" لموظفيها في أوستن وسان فرانسيسكو، تحت إشراف سائق يجلس خلف المقود دون أن يتدخل في القيادة. لكن النسخة القادمة، والتي يُتوقع إطلاقها قريباً، ستعمل دون أي تدخل بشري، ما أثار قلق الجهات التنظيمية. وتركّز NHTSA في تحقيقها على برنامج "القيادة الذاتية الكاملة" (FSD)، الذي لطالما أحاطته تسلا بالسرية. وتطالب الهيئة الشركة بتقديم: آلية رصد النظام لضعف الرؤية على الطرق. سجل الحوادث المرتبطة بهذه الظروف. التحديثات التي قد تؤثر على أداء النظام في مثل هذه الحالات. غرامات يومية قد تصل إلى 27 ألف دولار في حال لم تلتزم تسلا بالموعد النهائي لتقديم المعلومات، فقد تواجه غرامات تصل إلى 27,874 دولاراً عن كل يوم تأخير، لكل مخالفة. ويأتي هذا التحقيق ضمن ملف أوسع بعنوان: "تصادمات القيادة الذاتية في ظروف ضعف الرؤية"، والذي فُتح رسمياً في أكتوبر الماضي. هل تتكرر أزمة الثقة مع تسلا؟ تاريخياً، واجهت تسلا انتقادات بسبب تحفظها على مشاركة تفاصيل مشاريعها، وهو ما يثير مخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة أثارت استياء العملاء. ومع وجود مشاريع سرية أخرى قيد التطوير، يبدو أن الشركة تسير على حبل مشدود بين الابتكار والمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store