
السلطة تبدي جاهزيتها لتولي الأمن بغزة وتطالب بتأهيل حماس
وأضاف رجب أنه يجب إعادة تأهيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لتكون جزءا من ترتيبات ما بعد الحرب.
وأكدت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة استعدادها وجاهزيتها لتولي السلطة في قطاع غزة.
وفي بداية العام الجاري، أعلنت الرئاسة الفلسطينية إتمام الاستعدادات لتولي المسؤولية كاملة في قطاع غزة، في حين كشف تقرير إسرائيلي عن عرض السلطة خطة لإدارة القطاع مؤقتا بالتعاون مع أطراف عربية ودولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة الفلسطينية أكدت على "ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها بالقطاع".
وأشارت الرئاسة إلى أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس".
وأكدت أن "الحكومة الفلسطينية أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة".
3 شروط لتولي السلطة
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أي بعيد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوقف قصير، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس 3 شروط لتتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة.
وجاء حديث عباس خلال مقابلة مع قناة "أون" المصرية وبثها تلفزيون فلسطين (حكومي)، حيث قال "نريد وقف القتال وقفا شاملا، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطيني خارج وطنه".
وتابع "هذه النقاط الثلاث طلبناها، بعد ذلك إذا صار خروج (إسرائيلي من غزة)، نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا التي نتحملها الآن، نكمل تحمل مسؤوليات السلطة الفلسطينية في كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة".
وردا على سؤال عما إذا كانت توجد خطط أو كوادر لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، أجاب "لدينا كل شيء، والكوادر موجودة هناك (…)، نحن لم نخرج من غزة كي نعود إليها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 دقائق
- الجزيرة
عمليات نوعية للمقاومة بغزة والاحتلال يسعى لتهجير سكان حي الزيتون
نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت هجمات نوعية ضد قوات الاحتلال بقطاع غزة، وفي حين تستعد هذه القوات لتسريع العملية الهادفة لاحتلال مدينة غزة، وصف الناطق باسم الدفاع المدني بالقطاع محمود بصل ما يجري في حي الزيتون بأنه عملية إبادة. وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها استهدفت بقذائف هاون موقع قيادة وسيطرة إسرائيلي على محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوبي القطاع.. وأضافت أنها استهدفت، بالاشتراك مع سرايا القدس، موقع قيادة وسيطرة إسرائيليا في محيط مجمع المحاكم في خان يونس بقذائف الهاون. كما بثت القسام صورا لاستهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة غزة. وتظهر المشاهد قنص مقاتلي القسام لجنود إسرائيليين في شوارع المنطار وبغداد والمنصورة في حي الشجاعية. كما استهدف مقاتلو القسام آليات إسرائيلية متوغلة في أحياء التفاح والزيتون والشجاعية بقذائف الياسين مئة وخمسة. وتظهر الصور أيضا قصف القسام مواقع قيادة وسيطرة وتجمعات للجيش الإسرائيلي شرق حي التفاح بقذائف الهاون. كما نشرت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل شرق مدينة غزة. بدورها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي –، أن مقاتليها قصفوا ظهر اليوم بقذائف الهاون مقر قيادة ِ وسيطرة ِ الجيش الإسرائيلي في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. هذا الزخم العسكري من عمليات للمقاومة يرافقه قصف كثيف لقوات الاحتلال في أطراف مدينة غزة. تسريع احتلال غزة يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يستعد لتسريع العملية الهادفة لاحتلال مدينة غزة وفق توجيهات القيادة السياسية. وأضافت الهيئة أن قادة الجيش يعقدون اجتماعا في قيادة المنطقة الجنوبية بشأن العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير سيصل غدا الأحد إلى قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة، ثم يعرضها على وزير الدفاع يسرائيل كاتس. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قوات ناحَل واللواء السابع باشرا خلال الأيام الأخيرة عملية عسكرية في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية العسكرية، وأكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع في المنطقة. تزامن ذلك مع ما أعلنه الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من أن الجيش سيزود سكان القطاع بخيام ومعدات إيواء ابتداء من يوم غد الأحد استعدادا لتهجيرهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. وأضاف أدرعي "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق". ووفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال يعمل على تهجير سكان حي الزيتون إلى جنوب محور موراغ. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس الجمعة أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. عملية إبادة في هذا السياق وصف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل ما يجري في حي الزيتون بأنه عملية إبادة. وأضاف بصل في تصريحات لقناة الأقصى الفضائية أن قوات الاحتلال تستخدم الروبوتات لتفجير المساكن، مشيرا إلى انعدام جميع مقومات الحياة في القطاع. وأكد أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى العالقين تحت الركام بسبب القصف المكثف ونقص المعدات، مؤكدا أن العديد من العائلات ما زالت محاصرة ومقطوعة عن أي إمدادات من غذاء أو دواء أو ماء. يذكر أن حي الزيتون أقدم وأكبر أحياء قطاع غزة يتعرض لمسح ممنهج نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف من الطائرات الحربية والمدفعية، وعمليات النسف المتواصلة. وفي ذات السياق قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان إن قوات الاحتلال تقوم منذ 6 أيام بتسوية حي الزيتون بالأرض مدمرة نحو 400 منزل. وأشار المرصد إلى أن الهجوم على حي الزيتون يأتي ضمن هجوم أوسع لتدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح وشمال غزة و خان يونس. ويرى الباحث في الشؤون الأمنية رامي أبو زبيدة في تصريحات للجزيرة نت أن ما يجري على الأرض من عملية نسف وتدمير واسعة في حيي الزيتون والصبرة في غزة منذ أيام عدة وما سبقه من تدمير حيي الشجاعية والتفاح يشير إلى بدء عملية عسكرية صامتة لاحتلال المدينة دون إعلان رسمي. ويشير أبو زبيدة إلى أن الهدف العملياتي المعلن لجيش الاحتلال هو إفراغ الحي خلال 72 ساعة، مشيرا إلى أن الاحتلال إذا نجح في ذلك فسيسعى إلى تعميم النموذج على كامل مدينة غزة خلال الفترة القريبة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحتلال
أثارت تصريحات راهبة أميركية ظهرت في برنامج تلفزيوني شهير بالولايات المتحدة جدلا واسعا بعدما تحدثت عن تجربتها التي عاشتها على مدى عقدين في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن المسيحيين هناك يواجهون معاناة مشابهة لتلك التي يعيشها المسلمون تحت الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الأم أغابيا ستيفانوبولوس، التي أقامت منذ 1996 في بلدة بيثاني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "حركة مقاومة تدافع عن شعبها وأرضها"، مشيرة إلى أن السياسات الإسرائيلية جعلت حياة الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين على حد سواء "شديدة الصعوبة"، بسبب القيود على الحركة ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات. وأضافت أن عدد المسيحيين الفلسطينيين تراجع بشكل كبير منذ النكبة عام 1948 نتيجة التضييق والتهجير، مؤكدة أن "المشكلة ليست دينية بل وطنية"، إذ يتعرض المسيحيون للتمييز ذاته بسبب هويتهم الفلسطينية. View this post on Instagram A post shared by Anadolu العربية (@aa_arabic) وانتقدت الراهبة ما وصفته بـ"الدعم الأعمى" من بعض المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لإسرائيل، قائلة إنهم يتجاهلون معاناة المسيحيين الفلسطينيين ويبررون الاستيطان ومصادرة الأراضي. كما أشارت الأم أغابيا ستيفانوبولوس إلى تعرض كنائس ومؤسسات مسيحية في الضفة وغزة للقصف والدمار، معتبرة أن ذلك جزء من استهداف ممنهج للفلسطينيين. وأوضحت أن المسيحيين الفلسطينيين يعيشون في تلاحم طبيعي مع المسلمين، ضاربة مثالا بمدارس مسيحية في بيت لحم والقدس يدرس فيها غالبية طلاب مسلمين، مؤكدة أن التعايش هو السمة الغالبة على المجتمع الفلسطيني. المقابلة، التي حملت عنوان "هكذا يعيش المسيحيون في الأرض المقدسة"، تجاوزت 12 مليون مشاهدة، واعتُبرت من أبرز الحلقات التي سلطت الضوء على أوضاع الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين معا تحت الاحتلال، وما يواجهونه من عنف المستوطنين والقيود الإسرائيلية.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والتدمير
يتفق محللان عسكريان على أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ التخطيط للهجوم على مدينة غزة كمرحلة أولى لتنفيذ خطة احتلالها بالكامل، وقالا إن العملية ستأخذ وقتا في حال قرر إخراج المدنيين من المنطقة المستهدفة، وحذر أحدهما من أن عدم إخراج المدنيين سيعني أنه سيرتكب إبادة جماعية بحقهم. ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن جيش الاحتلال يقوم باستكمال عملية الهجوم على مدينة غزة، مشيرا إلى أن اجتماع القيادات العسكرية يتركز على مستوى قيادة المنطقة الجنوبية المسؤولة عن قطاع غزة على غرار المنطقة الشمالية التي تعمل فيها الفرقة 36. ورجح الفلاحي أن عملية تطويق مدينة غزة ستكون من 3 جهات، حيث تعمل الفرقة 99 في المحور الجنوبي باتجاه حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ووصلت الآن إلى طريق صلاح الدين، وتحاول الضغط باتجاه مدينة غزة، وهناك الفرقة 162 النظامية والمكونة من ألوية عدة، وتوجد في المحور الشرقي وتحاول أن تضغط باتجاه الشجاعية ومدينة غزة. كما توجد قطاعات إسرائيلية أخرى في شمال القطاع، بما فيها لواء غفير وعدد من الألوية التي يمكن أن تضغط باتجاه منطقتي التفاح والدرج. وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن الهجوم على مدينة غزة سيستغرق وقتا في حال قام جيش الاحتلال بإخراج المدنيين الغزيين من المنطقة، أما في حال قرر تنفيذ هجومه دون إخراجهم فسيعني ذلك أنه يريد ارتكاب إبادة جماعية بحقهم. ولفت إلى أن خطة الاحتلال لا تزال مبهمة، ولا توضح ما إذا كان الهجوم سيقتصر على مدينة غزة أم سيشمل المنطقة الوسطى من القطاع الفلسطيني. خطة شاملة من جهته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن القادة العسكريين الإسرائيليين تم تكليفهم بإعداد خطة شاملة لما تسمى المناورة، أي كيفية الدخول إلى مدينة، وسيوافق عليها رئيس الأركان إيال زامير لاحقا. ويعتمد جيش الاحتلال على وحدات من الهندسة المتخصصة في الأنفاق والدبابات التي تحمي هذه الوحدات وبعض المشاة على عربات جند، وكلها تعمل على تحضير الأرضية من خلال تدمير البنى التحتية، وهو ما حدث في حي الزيتون، حيث دمر في يومين ما يقارب 300 مبنى ومنزل. ولتأمين حرية الحركة والمناورة لقواته خصص جيش الاحتلال الإسرائيلي -حسب العميد حنا- ما يقارب 5 ألوية، وقال حنا إن هذه الألوية ستنفذ مهمة الدخول إلى مدينة غزة والذهاب بعدها إلى مخيمات وسط قطاع غزة، حيث يعتقد الاحتلال أن أسراه يوجدون في تلك المنطقة. ويرى العميد حنا أن جيش الاحتلال مع ذلك لن ينفذ خطة إعادة احتلال غزة بالكامل اليوم أو غدا، لأن رئيس الأركان يريد الجاهزية واستدعاء الاحتياط، كما أن تهجير الغزيين إلى جنوب القطاع يتطلب وقتا. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) قد صدّق على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وهو ما أثار احتجاجات داخلية اعتبر منظموها أن العملية تمثل "حكما بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين في غزة.