هايتي.. ثقافات متعددة و3 ألقاب

يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره هايتي، فجر الإثنين، ضمن كأس الكونكاكاف الذهبية الجارية في أمريكا وكندا.
هايتي، الواقعة غرب جزيرة هيسبانيولا في البحر الكاريبي، تشترك في الحدود مع الجمهورية الدومينيكية من الشرق، ويحيط بها البحر الكاريبي من الجنوب والغرب، والمحيط الأطلسي من الشمال.
تبلغ مساحتها نحو 27.560 كيلومترًا مربعًا، وهي ثالث أكبر دولة في منطقة الكاريبي.
تُعدّ هايتي أول دولة في أمريكا اللاتينية نالت استقلالها عام 1804 بعد ثورة ضد الاستعمار الفرنسي، عاصمتها بورت، وعدد سكانها نحو 11.9 مليون نسمة.
تتميز الثقافة الهايتية بتنوعها، حيث تمزج بين التأثيرات الإفريقية والفرنسية والإسبانية والتايينو الأصلية.
اللغتان الرسميتان هما الكريول الهايتي «يتحدثها الجميع تقريبًا»، والفرنسية «42 في المئة من السكان، خاصة في التعليم والأعمال».
كرويًا، تعرض منتخب هايتي لخسارة ثقيلة «1ـ5» أمام كوراسو في 11 يونيو، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وهزيمة.
وحقق الفريق انتصارات على سانت لويسا «2ـ1»، باربادوس «3ـ1»، وأروبا «5ـ0»، كما فاز تجريبيًا على أذربيجان «3ـ0» في مارس الماضي.
وتبلغ القيمة السوقية لمنتخب هايتي 16.85 مليون يورو، بقيادة فرانتزدي بيروت «3.2 مليون يورو» من أيك أثينا، وجين كيفين دوفيرن «2.5 مليون يورو» من كورتريك البلجيكي.
ويتصدر بيروت وداكنز نازون «قيصرا سبور التركي» قائمة هدافي المنتخب بتسعة أهداف لكل منهما في 2024ـ2025.
ويضم المنتخب محترفين، مثل دانلي جاكيوس «فيلاديلفيا يونيون»، وجوني بلاسيد «باستيا الفرنسي»، وكارلينس أركوس «أنجيرز الفرنسي»، وليفرتون بييري «شاتوري البلجيكي»، ودون ديسدون «أودنسه الدنماركي»، لكن فافا بيكولت «إنتر ميامي» سيغيب بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية.
ويقود المنتخب الفرنسي سيباستيان ميجن، الذي تولى المهمة عام 2024، محققًا تسعة انتصارات، وتعادلًا، وهزيمة في 11 مباراة، بمعدل تهديفي 36 هدفًا، واستقبال 13.
وبدأ ميجن مسيرته في إفريقيا عام 2013 مع الكونجو الديمقراطية تحت 20 عامًا، ثم درب الكونجو، وكينيا، وغينيا الاستوائية، وفريق مارومو جالانتس الجنوب إفريقي، قبل أن يعمل مساعدًا في الكاميرون ويتجه لقيادة هايتي.
عاش منتخب هايتي ذروته في السبعينيات، حيث فاز بكأس الكونكاكاف 1973، وحل وصيفًا عامي 1971 و1977، وتوج بكأس أمريكا الشمالية 1957، وكأس الكاريبي 1979 و2007، وتأهل لكأس العالم 1974، لكنه خسر جميع مبارياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل

منذ ساعة واحدة

• صحيفة عاجل

المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يخسر نهائي بطولة تولون أمام منتخب فرنسا

خسر المنتخب السعودي تحت (23) عامًا أمام نظيره الفرنسي بنتيجة (3-1)، في المباراة التي جمعتهما اليوم، على نهائي بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون) في فرنسا.

رواتب السعودية

منذ ساعة واحدة

• رواتب السعودية

المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يخسر نهائي بطولة تولون أمام منتخب فرنسا

نشر في: 15 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي خسر المنتخب السعودي تحت (23) عامًا أمام نظيره الفرنسي بنتيجة (3..1)، في المباراة التي جمعتهما اليوم، على نهائي بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون) في فرنسا. وسجل منتخب فرنسا هدفه الأول في الدقيقة الثانية، أعقبه تسجيله الهدفين الثاني والثالث عن طريق ركلتي جزاء في الدقيقتين (44) و (57)، في حين سجل للمنتخب السعودي اللاعب محمد عبدالرحمن في الدقيقة (90+3) من مجريات المباراة. ودخل المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو المباراة بقائمة مكونة من: أسامة المرمش في حراسة المرمى، مشعل العلائلي، محمد الدوسري، عبدالرحمن العبيد، محمد برناوي، عبدالملك العييري، عبدالملك الجابر، زيد العنزي، فيصل العبدالواحد، عبدالله رديف، ومحمد عبدالرحمن. المصدر: عاجل

حضرموت نت

منذ ساعة واحدة

• حضرموت نت

برشلونة في مأزق.. صفقة نيكو ويليامز تُعقّد خطط الصيف للبارسا

'الصيف سيكون طويلًا' – بهذه العبارة اختصر مجلس إدارة برشلونة حال النادي في سوق الانتقالات الحالية. فبين الأهداف الطموحة والقيود المالية، تزداد تعقيدات المشهد، خاصةً فيما يتعلق بصفقة الجناح الإسباني نيكو ويليامز (22 عامًا)، التي أثارت الكثير من الجدل داخل أروقة كامب نو. لقاء حاسم وملف شائك شهدت برشلونة الأسبوع الماضي اجتماعًا بين المدير الرياضي ديكو ووكيل أعمال ويليامز، فيليكس تينتا، حيث عرض اللاعب نفسه على النادي الكتالوني، في ظل رغبته في خوض تجربة جديدة. لكن داخل النادي، تتباين الآراء، لا سيما أن الصفقة لا تخلو من تعقيدات مالية وتشغيلية، تتجاوز حتى ما حدث في صيف 2023. برشلونة يُقرّ بأن أي صفقة كبيرة، مهما كان الاسم، ستتطلب رحيل بعض اللاعبين لتوفير السيولة الكافية، ما يعكس هشاشة الوضع المالي الحالي للنادي. لويس دياز.. الهدف الأول يُعد لويس دياز نجم ليفربول هو الخيار الأول في قائمة برشلونة لتعزيز الجبهة الهجومية. لكن الصفقة تُواجه صعوبات، إذ لا يُبدي 'الريدز' أي استعداد للتفاوض، وإذا حدث ذلك لاحقًا، فلن تقل قيمة الصفقة عن 60 مليون يورو، وفقًا لتقديرات السوق. نيكو ويليامز.. صفقة مكلفة رغم وضوح الشروط ورغم أن صفقة ويليامز قد تبدو أكثر وضوحًا من حيث الشروط، إلا أن برشلونة يعتبرها معقدة. الشرط الجزائي للاعب يبلغ 58 مليون يورو، يُضاف إليه مؤشر أسعار المستهلك، ما يرفع القيمة إلى نحو 64 مليون يورو، ويجب دفع المبلغ كاملًا دفعة واحدة، وهو ما يُمثل عبئًا ثقيلًا على خزينة نادٍ ما زال يتعافى اقتصاديًا. ويدرس برشلونة طلب خط ائتمان جديد لتغطية الصفقة، كما فعل سابقًا مع صفقات أخرى، وهي خطوة مألوفة في عالم كرة القدم، لكنها محفوفة بالمخاطر في ظل وضع النادي الحالي. توتر العلاقات مع بلباو وقيود السيولة يواجه برشلونة أيضًا إشكالية سياسية ورياضية، إذ أن دفع هذا المبلغ لنادٍ مثل أتلتيك بلباو – المعروف بمواقفه الحادة تجاه برشلونة في قضايا مثل اللعب المالي النظيف وقضية نيغريرا – أمرٌ لا يحظى بالإجماع داخل الإدارة. وعلى الجانب المالي، تأثرت خزينة النادي مؤخرًا بدفع أكثر من 25 مليون يورو إلى وكيل الأعمال خوان غارسيا، ما زاد الضغط على السيولة المتاحة. البحث عن حلول مرنة في حال قرر برشلونة التحرك نحو دياز أو أي خيار بديل يدرسه ديكو، فقد يكون التفاوض على جدولة الدفع أحد الحلول المطروحة لتقليل الضغط المالي، مقارنةً بدفع الشرط الجزائي الكامل كما في حالة ويليامز. الصيف ما زال في بدايته، لكن برشلونة يقف عند مفترق طرق: إما المخاطرة المالية من أجل التدعيم، أو التريث والاعتماد على البدائل الأقل تكلفة.