logo
زيلينسكي  يبحث مع ترمب شراء دفاعات أميركية وإنتاج مشترك للمسيرات

زيلينسكي يبحث مع ترمب شراء دفاعات أميركية وإنتاج مشترك للمسيرات

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه بحث مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، شراء أنظمة دفاع جوي أميركية، وإمكانية الإنتاج المشترك للطائرات المُسيرة، فيما ألمح الأخير إلى إمكانية تزويد كييف بأنظمة دفاعية من طراز "باتريوت" للدفاع عن نفسها أمام الهجمات الروسية المتصاعدة.
وأفاد زيلينسكي منشور على بمنصة "إكس"، عقب اللقاء الذي جرى على هامش قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في لاهاي، بأنه ناقش مع ترمب "سُبل حماية شعبنا، وعلى رأسها شراء أنظمة دفاع جوي أميركية لحماية مدننا وسكاننا وكنائسنا وبنيتنا التحتية".
وأعرب عن استعداد بلاده لـ"شراء هذه المعدات، ودعم الشركات الأميركية المصنعة للأسلحة"، لافتاً إلى إمكانية أن تساهم أوروبا بذلك أيضاً.
وذكر الرئيس الأوكراني، أنه بحث مع نظيره الأميركي كذلك، إمكانية الإنتاج المشترك للطائرات المُسيرة، موضحاً أنه أطلع ترمب أيضاً على نتائج الاجتماعات التي جرت في إسطنبول مع روسيا، بالإضافة إلى عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود.
كما بحث الجانبان التطورات الميدانية في "ساحة المعركة"، بحسب زيلينسكي الذي زعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يحقق انتصارات".
وتابع: "قدمت للرئيس (ترمب) حقائق واضحة عما يجري ميدانياً".
أنظمة دفاعية
من جهته، ألمح ترمب إلى إمكانية تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" التي تحتاجها للدفاع عن نفسها أمام الهجمات الروسية المتصاعدة، داعياً بوتين إلى "إنهاء هذه الحرب".
وجاءت تصريحاته عقب اجتماع دام 50 دقيقة مع زيلينسكي، حيث وصف الجانبان اللقاء بأنه "خطوة إيجابية" ضمن صراع يراه ترمب، أنه "أكثر تعقيداً من حروب أخرى".
وأضاف ترمب أنه "من الصعب للغاية الحصول" على الصواريخ المضادة للصواريخ، لكن "سنرى ما إذا كان بوسعنا توفير بعضها".
وأشار إلى أن زيلينسكي سيفضل إنهاء الحرب، موضحاً أنه سيتحدث إلى بوتين بشأن الأمر "قريباً".
ولفت إلى احتمالية أن تكون لدى الرئيس الروسي طموحات في أراض أبعد من أوكرانيا، مضيفاً أنه قال لبوتين في اتصال هاتفي مؤخراً "ساعدني في تسوية معك" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وترك ترمب الباب مفتوحاً أمام إمكانية تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف، التي تعاني من تقدم القوات الروسية على الأرض خلال الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة "رويترز".
ولم يُظهر ترمب، قبل اللقاء، أي نية لاستئناف المساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا، وذلك على عكس سلفه جو بايدن الذي تبنّى هذه السياسة بعد الغزو الروسي الواسع عام 2022.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية زيادة التمويل الأميركي لأوكرانيا هذا العام، أجاب ترمب: "بالنسبة للتمويل، سنرى ما سيحدث".
وتُعد أنظمة "باتريوت" الأميركية عنصراً محورياً لصد الهجمات الصاروخية الروسية التي تستهدف المدن الأوكرانية، إذ سقط عشرات الضحايا على مدار الأسبوع الماضي بالعاصمة كييف، وكذلك بمدينة دنيبرو جنوب شرقي البلاد.
وقبل اجتماع الأربعاء، قال زيلينسكي، إن كييف على استعداد لشراء المزيد من أنظمة "باتريوت"، حال رفضت واشنطن التبرع بها.
وحضر زيلينسكي الاجتماع مرتدياً سترة داكنة، على عكس مظهره العسكري غير الرسمي المعتاد الذي واجه انتقادات واسعة أثناء زيارته للبيت الأبيض في فبراير الماضي.
وعمل الرئيس الأوكراني منذ ذلك الحين على إصلاح العلاقات مع إدارة ترمب.
مع هذا، لم يتمكن زيلينسكي من حضور الاجتماع الرئيسي لحلف "الناتو"، الأربعاء، الذي شهد تأييداً لزيادة حجم الانفاق الدفاعي، وهو أمر لطالما طالب به ترمب.
واكتفى زيلينسكي، مساء الثلاثاء، بالمشاركة في عشاء خاص بقادة دول الحلف القمة. وخلافاً للعام الماضي، لم يتضمن إعلان القمة هذا العام أي ذكر لعضوية أوكرانيا المستقبلية المحتملة في الحلف.
ورغم تنديده بالتهديد الروسي طويل المدى على الأمن الأوروبي، إلا أن الإعلان لم يُحمل روسيا مسؤولية مباشرة عن غزوها لأوكرانيا، على عكس البيانات السابقة، وفقاً لـ"رويترز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: وزير الدفاع سيعقد غداً مؤتمراً صحافياً بشأن تدمير النووي الإيراني
ترمب: وزير الدفاع سيعقد غداً مؤتمراً صحافياً بشأن تدمير النووي الإيراني

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: وزير الدفاع سيعقد غداً مؤتمراً صحافياً بشأن تدمير النووي الإيراني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمراً صحافياً «مهماً» صباح غد الخميس. يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترمب إلى دحض الشكوك حول الأضرار التي ألحقتها الضربات الأميركية بالمنشآت النووية الإيرانية. وذكر ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، اليوم الأربعاء): «سيعقد هيجسيث، مع ممثلي الجيش، مؤتمراً صحافياً مهماً صباح غد الساعة الثامنة بتوقيت شرق الولايات المتحدة في البنتاجون، للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء». وقال: «سيكون المؤتمر الصحافي مثيرا للاهتمام وغير قابل للجدل».

ديمقراطيون يتهمون ترمب بإخفاء معلومات
ديمقراطيون يتهمون ترمب بإخفاء معلومات

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

ديمقراطيون يتهمون ترمب بإخفاء معلومات

بعد إرجاء الإحاطة السرية بين أعضاء من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمشرعين في مجلسي الشيوخ والنواب، ثارت ثائرة الديمقراطيين الذين يطالبون منذ اندلاع الأزمة بين إيران وإسرائيل بأجوبة من قِبَل البيت الأبيض حيال التطورات، ووصلت هذه المطالب إلى أوجها بعد المشاركة الأميركية في الضربات، التي وصفها الديمقراطيون وبعض الجمهوريين بغير الدستورية. زعيم الديمقراطيين في النواب حكيم جيفريز في مؤتمر صحافي في الكونغرس في 23 يونيو 2025 (أ.ب) وأتت التسريبات حول التقارير الاستخباراتية التي أشارت إلى أن الضربات لم تؤدِّ إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لتزيد من غضب الديمقراطيين، واتهموا البيت الأبيض بمحاولة إخفاء معلومات عنهم وعن الأميركيين، عبر تجنّب الاجتماع معهم. وقال السيناتور الديمقراطي كريس مرفي، الذي شارك التقارير الاستخباراتية على حسابه على «إكس»، إن الضربات الأميركية «التي كلّفت دافع الضرائب الأميركي الملايين من الدولارات، ووضعت العالم على حافة حرب إقليمية وقرّبت من إيران وروسيا، هي على ما يبدو فشلاً ذريعاً، وترمب يسعى الآن جاهداً لإخفاء هذه المعلومات عن الشعب». من ناحيته، تساءل حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، عن سبب تأجيل الإحاطة التي كانت مقررة بعد ظهر الثلاثاء، فقال: «مِمَّ يختبئون؟ لماذا جرى تأجيل الإحاطة التي تأخرت أصلاً؟ ولماذا تلعب إدارة ترمب ألعاباً سياسية في مسائل الحرب والسلام التي تتعلق مباشرة بأمن الشعب الأميركي وسلامته؟». أسئلة تردّدت كذلك على لسان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الذي تساءل: «مِمَّ يخافون؟ ولماذا لا يشاركون الكونغرس التفاصيل الحساسة؟». وحدّدت إدارة ترمب موعداً جديداً لإحاطة مجلس الشيوخ يوم الخميس، كي يتمكن وزيرا الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، والخارجية ماركو روبيو، من المشاركة بعد عودتهما من قمة «ناتو». لكن هذا المسار لم يلقَ استحسان شومر، الذي قال إنه يُفضّل الحديث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كاين، الذي كان من المسؤولين المشاركين في الإحاطة الأولية. وقال شومر: «هيغسيث سيُكرر تصريحات الإدارة، لكن كاين يعلم تفاصيل العمليات العسكرية الآن، وفي المستقبل أكثر من أي شخص آخر». وفي مجلس النواب، تكاتف الديمقراطيون الذين يرأسون اللجان المختصة، وأصدروا بياناً ينتقد إرجاء الإحاطة. وقال كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة آدم سميث، ونظراؤه في لجنتي العلاقات الخارجية والاستخبارات: «نستطيع التكهن فقط حول أسباب إلغاء الإدارة للإحاطة، لكن من المؤكد أنهم خائفون من الإجابة عن أسئلة بخصوص سياستهم، وادعاءات الرئيس بأن الضربات قضت على برنامج إيران النووي». رئيس مجلس النواب مايك جونسون في الكونغرس في 24 يونيو 2025 (أ.ب) لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون يقول إن الإحاطة لم يتم إلغاؤها، بل تأجيلها إلى يوم الجمعة في مجلس النواب، كي يتمكن المسؤولون في الإدارة من الإجابة عن أسئلة المشرعين. ولعلّ أبرز سؤال يتكرر على لسان الديمقراطيين هو مصير اليورانيوم المخصّب بعد الضربات، وهو ما تحدّث عنه الديمقراطي بيت أغيلار الذي أعرب عن استيائه العميق من عدم حصوله على أجوبة عن هذه الأسئلة. وقال: «إنها أسئلة مشروعة، والكونغرس يحتاج إلى أجوبة». يأتي ذلك فيما تكاتف الجمهوريون وراء الإدارة دعماً للضربات واستراتيجية الرئيس الأميركي، وتزايد هذا الدعم بعد استطلاعات رأي أظهرت تأييداً كبيراً للجمهوريين بشكل عام ومناصري ترمب «ماغا» بشكل خاص للضربات الأميركية على إيران. وأشار استطلاع لشبكة «سي بي إس» إلى أن 85 في المائة من الجمهوريين و94 في المائة من «ماغا» يؤيدون الضربات. وجاء دعم قاعدة «ماغا» مفاجئاً، خاصة أن قادة هذا المعسكر من الحزب انتقدوا المشاركة الأميركية بشكل علني، على رأسهم الجمهورية مارغوري تايلور غرين التي دعت ترمب إلى الالتزام بسياسة «أميركا أولاً».

ترمب يُشبّه الضربات الأميركية على إيران بقصف هيروشيما وناغازاكي
ترمب يُشبّه الضربات الأميركية على إيران بقصف هيروشيما وناغازاكي

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يُشبّه الضربات الأميركية على إيران بقصف هيروشيما وناغازاكي

شبّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، رافضاً تسريباً استخباراتياً أشار إلى محدودية تأثيرها. وأضاف ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، الأربعاء: «لا أريد أن أذكر هيروشيما، ولا ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما الشيء نفسه - أنهيا حرباً»، وفقاً لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية. وأضاف: «لقد أنهيت هذه الضربات الحرب الإسرائيلية - الإيرانية لو لم نُدمّر المنشآت النووية، لكانوا يقاتلون الآن». وتابع أن المعلومات الاستخباراتية المسربة يوم الثلاثاء، والتي أفادت بأن الضربات الأميركية لم تُؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى بضعة أشهر، غير قاطعة، وأضاف أنه لا يمكن التأكد تماماً من الأضرار التي لحقت بمواقع فوردو ونطنز وأصفهان حتى تُقدم إسرائيل تقييماً. وذكر ترمب أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التي أعدت التقرير عن فوردو: «لا تعرف حقاً» حجم الأضرار، مضيفاً: «أعتقد أن إسرائيل ستُخبرنا قريباً جداً». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأربعاء: «يمكنني القول هنا إن التقييم هو أننا ألحقنا أضراراً بالغة بالبرنامج النووي، وأخرناه سنوات». وأصرّ ترمب ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو على أن فوردو «دُمّرت»، حيث قال الرئيس الأميركي في قمة «الناتو» إن البرنامج النووي الإيراني قد أُعيد «عقوداً» إلى الوراء. لكن دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، كان أكثر تحفظاً يوم الأحد، قائلاً إنه بينما أشار التقييم الأولي إلى أن المواقع الثلاثة «تعرضت لأضرار بالغة ودمار»، فإن التقييمات النهائية «ستستغرق بعض الوقت». وقال هيغسيث إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تحقق في تسريب التقرير إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويأتي ظهور ترمب في قمة «الناتو» بعد يوم من سريان وقف إطلاق نار مؤقت بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الحرب. ووبخ الجانبين يوم الثلاثاء على انتهاكات للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، قائلاً إنه «غير راضٍ حقاً» عن إسرائيل على وجه الخصوص. ولكن في لاهاي، قال إنه «فخور جداً» بإسرائيل لاقتصار ردها على انتهاك لوقف إطلاق النار من قِبل طهران، مضيفاً: «يجب أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فخوراً جداً بنفسه». وقال ترمب إنه يعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المائة تأثر بالضربات الأميركية، وذكر: «أعتقد أنهم لم يتمكنوا من إخراج أي شيء من المنشآت... من الصعب جداً إزالة هذا النوع من المواد». وأضاف الرئيس الأميركي: «أعتقد أننا سنصل في النهاية إلى علاقة ما مع إيران»، مشيراً إلى أن «آخر ما تريده» طهران هو مواصلة برنامجها للتخصيب النووي، وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت تطوير بنيتها التحتية النووية في المستقبل، أجاب ترمب: «بالتأكيد». وصرّح بأن الضربة الأميركية على إيران ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة، مشيراً إلى أن «هناك تقدماً يجري إحرازه في غزة». كان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، قد صرح، الثلاثاء، بأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران «واعدة»، وأن واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وتُجري إيران والولايات المتحدة، منذ أبريل (نيسان) الماضي، محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب وقفاً لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو (حزيران) الحالي، بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقاً في منطقةٍ هي بالفعل على المحكّ منذ بدء حرب إسرائيل في غزة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد، على نطاق واسع، أنها تمتلك أسلحة نووية، وتقول إن حربها ضد إيران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحتها النووية الخاصة. وإيران طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بينما إسرائيل ليست كذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store