
الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي تعمل بالقرب من المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، عثرت، أمس، على جثث عدد من عناصر «حماس» قُتلوا بغارة إسرائيلية في 13 مايو (أيار).
ويعتقد الجيش، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن إحدى الجثث قد تعود للقيادي في «حماس» محمد السنوار الذي قُتل في الغارة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل داخل أنفاق لـ«حماس» في منطقة المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم استهداف محمد السنوار.
وأوضح الجيش: «خلال العمليات وصلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى مسار تحت الأرض استهدف قبل 3 أسابيع، حيث كان محمد السنوار وآخرون يقيمون هناك. وعثر في المنطقة على جثث لأشخاص لم يتم التعرف عليهم بعد».
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عثر أيضاً على «أدلة تثبت الاستخدام الخبيث الذي قامت به (حماس) للمستشفى غطاءً لعملياتها».
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لما وصفه بأنه «بنية تحتية تقع أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس تضم مركز قيادة وتحكم أدار من خلاله قادة كبار في (حماس) العمليات القتالية».
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، أنه «في عملية خاصة ومركزة بقيادة هيئة الاستخبارات والفرقة 36، عثرت قوات الجيش والشاباك على البنية التحتية، حيث تم العثور على العديد من المستندات، من بينها غرف قيادة وتحكم، ووسائل قتالية، ومستندات استخباراتية إضافية».
#عاجل قمة الوقاحة الحمساوية: المشاهد الأولية من البنية التحتية التي تقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس والتي اختبئ داخلها كبار قادة حماس⭕️كما كشف عنه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تقع أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس بنية تحتية تحت أرضية والتي تضم مركز... pic.twitter.com/yX41D702NW
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 7, 2025
وأشار أدرعي إلى أنه «خلال أعمال التمشيط تم العثور أيضاً على عدة جثث، ويتم فحص هوياتها».
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى الأسبوع الماضي أن تكون قواته تعمل «داخل مجمع المستشفى الأوروبي». وأعلن أنه قتل محمد السنوار قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، في غارة على خان يونس يوم 13 مايو، خلال عملية مشتركة للجيش مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»، إن طائرات إسرائيلية شنّت غارات على خان يونس أدّت إلى قتل السنوار.
وأضاف أن الغارات قتلت أيضاً محمد شبانة قائد «لواء رفح» في حركة «حماس»، ومهدي كوارع قائد «كتيبة جنوب خان يونس» أثناء وجودهما في مجمع للقيادة والسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد من الغارة التي استهدفت البنية التحتية، التي كانت تقع تحت المستشفى الأوروبي، والتي «تم خلالها القضاء على السنوار».
وأوضح الجيش أن «النفق المستهدف كان متعدد الأبعاد، وتسنى استهدافه باستخدام تقنيات متطورة».
وجرى الهجوم بصورة متزامنة من قِبَل مقاتلات سلاح الجو بإسقاط قنابل خاصة، أصابت المجمع تحت الأرض. وأشار إلى أن «عمل المستشفى نفسه لم يتأثر بالغارة»، وفق البيان.
وقال الجيش إن «طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أسقطت أكثر من 50 قذيفة في غضون 30 ثانية» خلال الغارة التي قتلت محمد السنوار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مواقع التواصل تكرِّس فضاءً «فضائحياً» للخلافات الأسرية
تحوَّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للخلافات الأسرية بين عدد من المشاهير، مع تبادل الاتهامات والسجالات من خلال الحسابات المختلفة، في وقت تتصدر فيه هذه الأخبار عادة اهتمامات المتابعين، وتشهد زيادة في التفاعل. آخر هؤلاء المشاهير البلوغر، شيماء سعيد، زوجة المطرب إسماعيل الليثي، التي خرجت في بث مباشر عبر حسابها تستغيث بمتابعيها، معلنةً تعرُّضها للاعتداء بالضرب وسرقة ذهبها من زوجها، وهو الفيديو الذي انتشر بشكل لافت، وصعد في قوائم «التريند» على «غوغل» بمصر، السبت. وحرص الليثي بعد ساعات من الواقعة على نفي ما ذكرته زوجته، وأكد، على صفحاته بمواقع التواصل؛ أنه لم يطلقها كما زعمت، وأن ما حدث بينهما هو مجرد خلافات أسرية عادية، ولم يكن هناك ضرب أو سرقة ذهب، مطالباً بعدم التدخل فيما يحدث بينهما. وليست هذه المرة الأولى التي يبرز فيها خلاف بين المطرب الشعبي وزوجته خلال الشهور الماضية، فبعد وفاة طفلهما «ضاضا» على خلفية سقوطه من شرفة منزلهما، دخل الثنائي في خلاف شهير بسبب مشاركة الزوجة في حفل زفاف شقيقتها، وهو الخلاف الذي استمر لأسابيع عبر مواقع التواصل، وظهر الثنائي في حلقات تلفزيونية للحديث عن الصلح. وبرز اسم إسماعيل الليثي وزوجته بعد وفاة نجلهما ضاضا في سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث كان يشارك والده في الغناء، ونشرت مقاطع عدة له عبر منصات مواقع التواصل وحققت تفاعلاً كبيراً قبل رحيله. إسماعيل الليثي وزوجته (حسابه على «فيسبوك») وكانت الأيام الماضية قد شهدت حديثاً عن الخلافات الأسرية بين الفنان أحمد السقا وطليقته ووالدة أبنائه الثلاثة مها الصغير، على خلفية نشر تدوينات عبر حساب منسوب للسقا، تضمنت انتقادات لها بشكل علني بعد إعلان الانفصال، وهي التدوينات التي حذفت بعد وقت قصير من نشرها. كما شهد حسابات الفنانين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي سجالات غير مباشرة بعد طلاقهما مطلع العام الماضي. وفرّق الناقد أحمد سعد الدين بين بعض المطربين الشعبيين الذين انجذبوا للشهرة وأموال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال، ما يحققونه من أرباح عبر الفيديوهات والصور، وفنانين آخرين يستخدمون هذه المواقع في محاولة لتحسين صورتهم وإبرازهم في موقف أقوى. وقال سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» إن «الليثي على سبيل المثال لم يكن يُحقق من مواقع التواصل العوائد السابقة نفسها، ويبدو أن زيادة التفاعل وعائداته جذبته هو وزوجته إلى مزيد من الظهور»، لافتاً إلى وجود مطربين شعبيين شهرتهم الأساسية برزت على مواقع التواصل من خلال الخلافات وليس عبر أعمال فنية. وهنا يُشير المتخصص في علم الاجتماع بجامعة بني سويف، محمد ناصف، إلى أن التباين في المستوى التعليمي والاجتماعي لبعض الأفراد والشهرة المفاجئة التي يحققونها، سواء بأغنية أو عبر مناسبة خاصة، قد يكون لها تأثير سلبي على حياتهم، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «بعضهم لا يستطيع تحمل تبعات الشهرة، وبعضهم الآخر تكون لديه مخاوف من عدم استمرار الأضواء عليه، فيسعى إلى فعل كل شيء من أجل أن يكون في دائرة الضوء». وتابع: «هذا الأمر حدث بالفعل مع مجموعة من الشخصيات التي تُحاول بشكل مستمر الظهور في دائرة (التريند) حتى لو بأفعال لا يؤمنون بها، وتكون فقط بهدف الظهور تحت الأضواء»، كما لفت إلى أن «بعض المشاهير يندفعون في كثير من الأحيان لتوجيه رسائل إلى شركائهم السابقين، وهو أمر يشعرون بالندم عليه لاحقاً».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خلال أيام.. مسؤولون أميركيون يتوقعون ضربة روسية كبيرة ضد أوكرانيا
قال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الذي توعد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا بعد هجوم الطائرات المسيّرة في نهاية الأسبوع الماضي لم يحدث بعد بشكل جدي، مرجحين أن يكون ضربة كبيرة وبمختلف أنواع الأسلحة ومتعددة الجوانب. وأشار أحد المصادر إلى أن توقيت الرد الكامل غير واضح، لكنه قد يحدث خلال أيام. كما قال مسؤول أميركي آخر إن الرد المتوقع سيشمل أنواعًا متعددة من القدرات الجوية، من بينها صواريخ وطائرات مسيّرة. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، ولم يفصحوا عن الأهداف الروسية المتوقعة أو تفاصيل استخباراتية. "غير متكافئ" وذكر أحدهم أن الهجوم الروسي سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه وأهدافه لن تعكس بالضرورة هجوم أوكرانيا الذي استهدف طائرات حربية روسية. وكانت روسيا هاجمت بالصواريخ والطائرات المسيّرة العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم طال أهدافا عسكرية، ردا على ما وصفته بـ"أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. من جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي إن الرد الروسي ربما بدأ بالفعل، لكنه من المرجح أن يتصاعد ليشمل ضربات على أهداف رمزية في أوكرانيا، مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة لكييف. فيما توقّع دبلوماسي غربي بارز هجوما مدمرا آخر من موسكو. وقال: "سيكون ضخما وشديداً.. "، وفق "رويترز". "معاقبة جهاز الأمن الأوكراني" من جانبه، قال مايكل كوفمان، الخبير في الشأن الروسي لدى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن تحاول موسكو معاقبة جهاز الأمن الأوكراني (SBU) لدوره في هجوم نهاية الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم. وأضاف كوفمان: "من المرجح أن يحاولوا استهداف مقر (SBU) أو إدارات استخبارات إقليمية أخرى"، لافتًا إلى أن روسيا قد تستهدف أيضًا مراكز تصنيع الأسلحة في أوكرانيا. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للرد قد تكون محدودة، لأنها تستخدم بالفعل جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية ضد أوكرانيا. وقال: "بشكل عام، قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير مقارنة بما تفعله حاليا – وتحاول فعله منذ شهر – تعتبر محدودة للغاية". عملية "شبكة العنكبوت" وقالت كييف إن الهجوم الجريء الذي نُفذ يوم الأحد استخدم 117 طائرة مسيّرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية، ضمن عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت". وتقدّر الولايات المتحدة أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أُصيبت – أي نحو نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – وأن نحو 10 منها دُمرت. في حين، نفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن مدوّنين عسكريين روس تحدثوا عن فقدان أو تضرر نحو 12 طائرة بشكل كبير، من بينها طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية. وقد تم التحضير للهجمات على مدار 18 شهرا، ونُفذت باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها قرب القواعد الجوية داخل شاحنات، ما شكل ضربة رمزية قوية لروسيا.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«الشيوخ الأمريكي»: إزالة سورية من قائمة «الدول المارقة»
أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يقضي بشطب اسم سورية من لائحة غير رسمية تعرف بـ«الدول المارقة». وتضم قائمة «الدول المارقة» دولا تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم الدعم لها في مجال الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض في منشور له على منصة «X»، إنه رغم أن هذا التصنيف لا يعد رسميا من قبل الحكومة الأمريكية، فإن سورية لا تزال مدرجة كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979 وفق وزارة الخارجية الأمريكية. ويبقي هذا التصنيف على مجموعة من القيود الصارمة، من بينها حظر المساعدات الخارجية، وتقييد صادرات ومبيعات الأسلحة، وفرض ضوابط على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى عقوبات مالية وإجرائية أخرى، وفقا لروسيا اليوم. و«لائحة الدول المارقة» أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Rogue States ليست تصنيفا رسميا قانونيا في الولايات المتحدة، بل هي مفهوم سياسي استخدمته الإدارات الأمريكية، خصوصا في التسعينيات وبداية الألفية، للإشارة إلى دول تُتهم بأنها تدعم «الإرهاب الدولي» أو تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل (نووية، كيميائية، بيولوجية)، أو تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، أو تتحدى النظام الدولي أو تهدد الأمن الإقليمي والدولي. والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. أخبار ذات صلة واستخدت إدارة بوش مصطلح محور الشر (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم «الدول المارقة». وهناك فرق بين «الدول المارقة» و«الدول الراعية للإرهاب» في السياسة الأمريكية، يتمثل في أن تصنيف «الدول الراعية للإرهاب» هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما «الدول المارقة»، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. وأطلقت الولايات المتحدة وصف «الدولة المارقة» في فترات مختلفة على سورية وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وفنزويلا.