
شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة (QS) العالمية
محمد المعلا:
تدرك دولة الإمارات أهمية أن يكون قطاع التعليم العالي متطوراً واستشرافياً وقادراً على تزويد الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً
يعكس هذا التعاون مع مؤسسة QS العالمية التزام الوزارة بتطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وزيادة تنافسيتها عالمياً
سيساهم هذا التعاون في توفير رؤية شاملة لواقع جامعات الدولة على الصعيد العالمي، ويمكننا من تحديد مكامن التحسين ورسم استراتيجيات تطويرية تساهم بتطوير القطاع
الإمارات العربية المتحدة: أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة " كواكواريلي سيموندز" (QS)، الجهة العالمية المتخصصة في تحليلات التعليم العالي والمصدرة لتصنيف QS العالمي للجامعات، وذلك بهدف إجراء تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في دولة الإمارات. وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير جودة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في الدولة لتكون من بين الأفضل عالمياً من خلال الاستفادة من التحليلات المبنية على البيانات وتوفير الدعم الاستراتيجي لهذه المؤسسات.
وستقوم مؤسسة QS بموجب هذه الاتفاقية بتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ومقارنتها بأفضل الجامعات العالمية، وتحديد مجالات النمو والتحسين. وستوفر نتائج التقييم رؤى وتحليلات تدعم جهود تطوير السياسات، وتعزز مساهمة قطاع التعليم العالي في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة.
وقال سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: "تدرك دولة الإمارات أهمية أن يكون قطاع التعليم العالي متطوراً واستشرافياً وقادراً على تزويد الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. ويعكس هذا التعاون مع مؤسسة QS العالمية التزام الوزارة بتطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة وزيادة تنافسيتها العالمية من خلال إتاحة خبرات وإمكانات مؤسسة QS العالمية لهذه المؤسسات بتكاليف مخفضة."
وأضاف سعادة الدكتور المعلا: "سيساهم هذا التعاون مع مؤسسة QS في توفير رؤية شاملة لواقع جامعات الدولة على الصعيد العالمي، ويمكننا من تحديد مكامن التحسين ورسم استراتيجيات تطويرية تساهم بتطوير وتنمية وتعزيز جودة مخرجات قطاع التعليم العالي في الدولة".
من جانبه، قال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: "نحن سعداء بهذا التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق هذه المبادرة الرائدة. تمتلك دولة الإمارات طموحات كبيرة لتطوير منظومتها التعليمية، وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بقيم التميز والشفافية. ومن خلال تقديم رؤى وتحليلات مبنية على بيانات دقيقة ومقارنات معيارية، فإننا نهدف إلى تمكين الجامعات في الدولة من اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة تعزز من حضورها العالمي، وتدعم مساهمتها في بناء اقتصاد معرفي متين."
وسيتم تنفيذ هذه المبادرة خلال أربع مراحل تمتد على مدار ستة أشهر بالاستفادة من خبرات مؤسسة QS، حيث تركز المرحلة الأولى على بناء القدرات من خلال عقد ورش عمل تدريبية لممثلي الجامعات المشاركة للتعريف بمنهجية تصنيف QS وتعريفات البيانات وآليات التقديم؛ وسيتم في المرحلة الثانية جمع البيانات من مؤسسات التعليم العالي والتحقق منها بدقة؛ أما المرحلة الثالثة فستركز على تحليل الفجوات، وإجراء المقارنات المعيارية وتطوير نماذج المحاكاة.
وستقوم مؤسسة QS خلال المرحلة الرابعة والأخيرة بتوفير تقارير أداء مخصصة لكل جامعة مشاركة، تتضمن توجيهات لتحسين الأداء وأفضل الممارسات، إلى جانب إعداد تقرير وطني يسلط الضوء على تحليل شامل لقطاع التعليم العالي، بما يدعم عملية صنع القرار على المستوى الاتحادي. كما سيتم تنظيم ورشة عمل على المستوى الوزاري بهدف تطوير خارطة طريق استراتيجية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن 12 جامعة إماراتية مدرجة حالياً ضمن تصنيف QS العالمي، مع تزايد عدد الجامعات التي تصعد في التصنيف سنوياً، ما يعكس الزخم القوي الذي يشهده القطاع. وتمثل QS شريكاً موثوقة يدعم طموحات الدولة، حيث تمتلك المؤسسة حضوراً عالمياً يتمثل بشراكتها مع أكثر من 18 حكومة حول العالم وتقييمها لآلاف الجامعات سنوياً.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
«سكاي واردز طيران الإمارات» يعزز الشراكة مع «ماريوت بونفوي»
عزز برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات»، شراكته الاستراتيجية مع «ماريوت بونفوي» لمنح أعضائه فرصة تحويل أميالهم إلى نقاط، والنقاط إلى أميال، الأمر الذي يتيح لأعضاء البرنامج البالغ عددهم 35 مليون عضو حول العالم فرصة التمتع بمزيد من المكافآت مع إمكانية إجراء تحويلات سلسة للأميال والنقاط. وأفاد بيان صادر اليوم، بأن هذه الميزة الجديدة تسهم في تعزيز التعاون الوثيق بين برنامجي الولاء، والذي يتيح حالياً للأعضاء فرصة كسب ضعف المكافآت على الرحلات الجوية والإقامات الفندقية، بما في ذلك الحصول على ميل «سكاي واردز» واحد مقابل كل دولار يتم إنفاقه على الإقامات المؤهلة في الفنادق المشاركة في برنامج «ماريوت بونفوي»، إضافة إلى نقاط «ماريوت بونفوي»، وثلاث نقاط «ماريوت بونفوي» مقابل كل دولار يتم إنفاقه عند السفر مع «طيران الإمارات»، فضلا عن كسب أميال «سكاي واردز». كما يمكن تحويل كل ثلاث نقاط من برنامج «ماريوت بونفوي» إلى ميل «سكاي واردز» واحد، إلى جانب الحصول على مكافأة قدرها 5000 ميل «سكاي واردز» مقابل كل 60 ألف نقطة من برنامج «ماريوت بونفوي» يتم تحويلها. وابتداءً من أمس، يمكن للأعضاء، تحويل كل ثلاثة أميال من برنامج «سكاي واردز» إلى نقطتين من برنامج «ماريوت بونفوي»، بحد أدنى 3000 ميل. وقال نائب رئيس أول «سكاي واردز طيران الإمارات»، الدكتور نجيب بن خضر: «استفاد أعضاء (سكاي واردز طيران الإمارات) البالغ عددهم 35 مليوناً من هذه الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ أكثر من 10 سنوات، من خلال حصولهم على ضعف المكافآت على الرحلات الجوية والإقامات الفندقية». وأضاف: «فتحنا الآن عالماً من المكافآت الجديدة مع خيار تحويل الأميال إلى نقاط، ما يتيح للأعضاء استبدال النقاط بإقامات في أكثر من 30 علامة تجارية فندقية ضمن 10 آلاف وجهة في 144 دولة ومنطقة». وأوضح أنه «يمكن لأعضاء برنامج (ماريوت بونفوي) التمتع بتحويل النقاط إلى أميال للسفر بـ(تميز دائم) مع (طيران الإمارات) إلى أكثر من 140 وجهة عبر الشبكة الواسعة لرحلات الناقلة». من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «ماريوت الدولية»، فيليب أندريوبولوس: «سعداء بتعزيز شراكتنا القوية مع (سكاي واردز طيران الإمارات)، لتقديم المزيد من تجارب السفر الفريدة والمتنوعة لأعضاء برنامج (ماريوت بونفوي)، والكثير من المزايا الشخصية التي يمكنهم التمتع بها حول العالم، حيث تجسد المزايا الجديدة الرؤية المشتركة والتعاون الوثيق بين البرنامجين، لتوفير تجربة سفر أكثر شمولاً لجميع أعضائنا المخلصين».


الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
وزارة المالية تعزز الجاهزية المؤسسية عبر ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
نظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة. وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات. وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وقال: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات." وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، وإستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات. وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر. وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية، ويتمتع بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وعمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً. وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.


الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار، اجتماع مجلس إدارة الجهاز، الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي. واستعرض المجلس خلال الاجتماع، أداء جهاز الإمارات للاستثمار لعام 2024، وناقش عددًا من المستجدات المتعلقة بإدارة الاستثمارات، كما اطّلع على المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات المناسبة بشأنها. وأشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بالنتائج الإيجابية التي حققها جهاز الإمارات للاستثمار خلال السنوات الماضية، مؤكداً أنها تجسّد الرؤية الإستراتيجية والإدارة الفاعلة التي أسهمت في ترسيخ مكانته كمؤسسة وطنية رائدة في مجال الاستثمار. حضر الاجتماع محمد هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وخالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومحمد حمد المهيري، الرئيس التنفيذي للجهاز، وعدد من المديرين التنفيذيين.