logo
هل توفير منتجات التبغ البديلة المدعومة علمياً في إطار تنظيمي يساهم في تقليل أضرار التدخين؟

هل توفير منتجات التبغ البديلة المدعومة علمياً في إطار تنظيمي يساهم في تقليل أضرار التدخين؟

معا الاخباريةمنذ 3 أيام

بيت لحم -معا- هذا التساؤل كان مدار مناقشات الخبراء والمختصون في القمة 12 للسجائر الالكترونية التي عُقدت في المملكة المتحدة أواخر العام الماضي، لتفضي إلى الإجماع العلمي على أن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية تشكل خياراً أقل خطراً من السجائر التقليدية.
فالقمة تعد منصة تجمع العلماء، والجهات التنظيمية، وصناع القرار، وخبراء الصحة العامة، وممارسي الرعاية الصحية لاستكشاف أحدث الأبحاث حول المنتجات البديلة للتدخين، بهدف الحد من الوفيات والأمراض المرتبطة بالتدخين.
العديد من الآراء العلمية أشارت إلى أن السجائر الإلكترونية والمنتجات البديلة المسخنة أقل خطراً من السجائر التقليدية؛ كونها لا تعتمد على عملية الحرق، ولا تنتج رماداً أو دخاناً يحتوي على هذه المواد السامة.
فيما إعبتر آخرون أن استخدام المنتجات البديلة المسخنة يعد من أكثر الوسائل فعالية لتقليل استهلاك السجائر التقليدية. فالمنتجات البديلة أصبحت كأدوات تساعد المدخنين على الإقلاع من خلال التحول إلى خيارات أقل خطورة. كما أن تعد السجائر الإلكترونية أكثر فاعلية من علاجات تعويض النيكوتين (NRTs) في مساعدة المدخنين على الإقلاع.
ونوه آخرون إلى أن تقليل المخاطر لا يعني انعدامها تماماً، حيث أن تدخين سيجارة واحدة في حالة من عدم الإدراك أو انعدام التركيز لسبب أو لآخر والتعرض لحريق، أو استخدام سيجارة إلكترونية غير مطابقة للمواصفات والتعرض لانفجارها، كلاهما يشكلان خطراً. وهنا برزت الدعوة لضرورة توفير المنتجات البديلة الآمنة والمدعومة علمياً وإتاحتها ضمن إطار تنظيمي يوازن بين تقليل الضرر وتعزيز الفوائد للمجتمع.
ويشار إلى أن المنتجات الخالية من الدخان تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين، إذ إنها تستند إلى تقنيات متطورة مصممة للقضاء على عملية الحرق، مما يقلل من التعرض للمواد السامة مقارنة بالسجائر التقليدية. وعلى ذلك، فإن الدعم العلمي لهذه المنتجات يجعلها خياراً أفضل لمن لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين تماماً، ما يسهم في تحقيق تقدم ملموس نحو تقليل الأضرار الناجمة عن التدخين التقليدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق إغاثة غزة: وزعنا أكثر من 2.8 مليون طرد غذائي اليوم
صندوق إغاثة غزة: وزعنا أكثر من 2.8 مليون طرد غذائي اليوم

معا الاخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • معا الاخبارية

صندوق إغاثة غزة: وزعنا أكثر من 2.8 مليون طرد غذائي اليوم

بيت لحم معا- وزع صندوق غزة الإنساني، اليوم الخميس، أكثر من 2.8 مليون حصة غذائية في 49 ألف صندوق، حسب ما أعلنته المنظمة التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل. وافتتحت المؤسسة ثلاثة مواقع في تل السلطان وخان يونس جنوب قطاع غزة، وفي وادي غزة وسط قطاع غزة. وتزعم المنظمة وجود "اتجاه متزايد لنشر المعلومات الكاذبة"، والتي تقول إنها من المرجح أن تكون قد نشأت في وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، وتم الإبلاغ عنها لاحقًا على قناة الجزيرة، ثم التقطتها الأمم المتحدة في النهاية. وقالت المؤسسة في بيان لها إن "رصدها الإعلامي لا يزال يكشف عن تغطيات إخبارية خاطئة من قبل وسائل إعلام دولية، تربط مواقع المؤسسة بحوادث عنيفة لم تقع بالقرب من مواقع المؤسسة، بل بالقرب من مواكب الأمم المتحدة".

الصحة الإسرائيلية تحث المستشفيات بتقليص مدة إقامة المرضى
الصحة الإسرائيلية تحث المستشفيات بتقليص مدة إقامة المرضى

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

الصحة الإسرائيلية تحث المستشفيات بتقليص مدة إقامة المرضى

بيت لحم معا- وجهت وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفيات في كافة أنحاء اسرائيل بالاستعداد لخروج الأمهات والأطفال خلال 12 ساعة من الولادة، وذلك في أعقاب الوضع المتصاعد بفعل الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي. وفقًا لتوجيهات الوزارة، ينبغي تقليص مدة إقامة المرضى في المستشفيات قدر الإمكان. اتخذت الوزارة هذا القرار في أعقاب الوضع الأمني والهجوم الصاروخي الإيراني على مقر الاستخبارات قرب مستشفى سوروكا. في الأحوال العادية، يُفترض خروج المواليد والأمهات من المستشفى بعد 48 ساعة على الأقل من الولادة بحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

هل توفير منتجات التبغ البديلة المدعومة علمياً في إطار تنظيمي يساهم في تقليل أضرار التدخين؟
هل توفير منتجات التبغ البديلة المدعومة علمياً في إطار تنظيمي يساهم في تقليل أضرار التدخين؟

معا الاخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • معا الاخبارية

هل توفير منتجات التبغ البديلة المدعومة علمياً في إطار تنظيمي يساهم في تقليل أضرار التدخين؟

بيت لحم -معا- هذا التساؤل كان مدار مناقشات الخبراء والمختصون في القمة 12 للسجائر الالكترونية التي عُقدت في المملكة المتحدة أواخر العام الماضي، لتفضي إلى الإجماع العلمي على أن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية تشكل خياراً أقل خطراً من السجائر التقليدية. فالقمة تعد منصة تجمع العلماء، والجهات التنظيمية، وصناع القرار، وخبراء الصحة العامة، وممارسي الرعاية الصحية لاستكشاف أحدث الأبحاث حول المنتجات البديلة للتدخين، بهدف الحد من الوفيات والأمراض المرتبطة بالتدخين. العديد من الآراء العلمية أشارت إلى أن السجائر الإلكترونية والمنتجات البديلة المسخنة أقل خطراً من السجائر التقليدية؛ كونها لا تعتمد على عملية الحرق، ولا تنتج رماداً أو دخاناً يحتوي على هذه المواد السامة. فيما إعبتر آخرون أن استخدام المنتجات البديلة المسخنة يعد من أكثر الوسائل فعالية لتقليل استهلاك السجائر التقليدية. فالمنتجات البديلة أصبحت كأدوات تساعد المدخنين على الإقلاع من خلال التحول إلى خيارات أقل خطورة. كما أن تعد السجائر الإلكترونية أكثر فاعلية من علاجات تعويض النيكوتين (NRTs) في مساعدة المدخنين على الإقلاع. ونوه آخرون إلى أن تقليل المخاطر لا يعني انعدامها تماماً، حيث أن تدخين سيجارة واحدة في حالة من عدم الإدراك أو انعدام التركيز لسبب أو لآخر والتعرض لحريق، أو استخدام سيجارة إلكترونية غير مطابقة للمواصفات والتعرض لانفجارها، كلاهما يشكلان خطراً. وهنا برزت الدعوة لضرورة توفير المنتجات البديلة الآمنة والمدعومة علمياً وإتاحتها ضمن إطار تنظيمي يوازن بين تقليل الضرر وتعزيز الفوائد للمجتمع. ويشار إلى أن المنتجات الخالية من الدخان تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين، إذ إنها تستند إلى تقنيات متطورة مصممة للقضاء على عملية الحرق، مما يقلل من التعرض للمواد السامة مقارنة بالسجائر التقليدية. وعلى ذلك، فإن الدعم العلمي لهذه المنتجات يجعلها خياراً أفضل لمن لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين تماماً، ما يسهم في تحقيق تقدم ملموس نحو تقليل الأضرار الناجمة عن التدخين التقليدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store