
رئيس الأركان الأمريكية : قصف المواقع النووية الإيرانية كان مهمة سرية للغاية
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة دان كين،اليوم الأحد، "إن الضربات الأمريكية التي استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الساعات الماضية كانت مهمة سرية للغاية، ولم يكن أحد في واشنطن على علم بتوقيت تنفيذها أو طبيعتها سوى عدد قليل من القادة الرئيسيين".
وأعرب كين - في إفادة له أمام البنتاجون - عن شكره لجميع العسكريين الذين شاركوا في تنفيذ هذا الهجوم، مشيرا أنه تم بمشاركة سبع قاذفات من طراز (بي-2)، موضحا أنه بعد وصول القاذفات إلى المجال الجوي الإيراني، قامت غواصة أمريكية بإطلاق أكثر من 20 صاروخا من طراز "توماهوك" باتجاه أهداف رئيسية في موقع أصفهان النووي.
وأشار إلى أن تقييم حجم الأضرار التي لحقت بإيران سيستغرق بعض الوقت، ولكن التقييم الأولي يشير إلى أن المواقع الثلاثة تضررت بشدة جراء الدمار الذي لحق بها خلال الضربات الأخيرة التي أطلق عليها اسم "عملية مطرقة منتصف الليل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
أمريكا وإسرائيل ضد إيران تقرير - محمد صالح لازالت تتكشف أسرارًا جديدة حول الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الإيرانية فجر اليوم، حيث كشف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الهجوم تم باستخدام 125 طائرة و75 نوع من الأسلحة، قائًلا: إن عمليات الخداع قامت بها الجيوش الأمريكية في المنطقة لتضليل الدفاعات الإيرانية، حيث نجحت في تنفيذ الضربة دون خسائر أو حتى إطلاق صواريخ ضد الطائرات الأمريكية. وفي أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الهجوم الذي طال المنشآت النووية، قال على منصة تروث سوشيال: «موقع فورد انتهى»، مضيفًا في منشور آخر: «أكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان»، مردفًا: «جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني». وتابع قائلًا: «تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس فوردو.. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن». تفاصيل الضربة الجوية الأمريكية وبدأت القوات الأمريكية تنفيذ العملية العسكرية فجر اليوم، إذ انطلقت 125 طائرة جوية من تشكيلات مختلفة تضمنت: طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، حيث أقلعت 6 طائرات من طراز B2 «الشبحية» من قاعدة جوية في ولاية ميزوري، لتنفيذ ضرباتها على المواقع النووية الإيرانية، حيث ألقت نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها قرابة الـ 14 طن على منشأة فوردو، إلى جانب إسقاط اثنين آخرين على منشأة نطنز، حيث خطط «البنتاجون»، لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى لتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها القنبلة الثانية في نفس نقطة الاصطدام. ولم يقتصر الهجوم الأمريكي على ذلك فقط، حيث أطلقت الغواصات الأمريكية أيضًا أثناء العملية العسكرية الجوية 30 صاروخا من نوع «توماهوك» بعيد المدى على منشأتي نطنز وأصفهان، وترجع أسباب ضرب الأهداف بدقة وعدم إفشالها بسبب الضربات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، التي بدورها أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهل اختراق الطائرات الأمريكية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، إلى جانب قدرات الطائرات على التخفي وصعوبة رصدها من الدفاعات الجوية. الرد الإيراني وفي أول رد إيراني على الهجمات الأمريكية أعلن الحرس الثوري، إطلاق 40 صاروخ تجاه مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية، مع استخدام لأول مرة في هذه العملية، صاروخ «خيبر» الباليستي، الذي يحمل رأسًا حربيًا تزن 1500 كيلو جرام، ويبلغ مدى 2000 كيلو متر، ما يجعله قادرًا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا، كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي أي 16 ضعف سرعة الصوت. من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجوم الأمريكي بأنه «انتهاك جسيم»، لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها. فيما قالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إن المواقع النووية تعرضت لهجوم من الأعداء، مشيرة إلى أن الهجوم الأمريكي انتهك القانون الدولي. وتابعت: «لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية.. وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا». وبدورها طمأنت السلطات الإيرانية مواطنيها القاطنين بـ مدينة «قم» بأن منشأة فوردو محصنة داخل الجبال ولا تشكل خطرًا مباشرًا، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن إيران قد نجحت في نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى مناطق أكثر أمانًا، بعيدًا عن مفاعل فوردو قبل أيام من استهدافه. ردود الفعل العربية والدولية وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأدانت التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدة رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشددت في بيان صادر اليوم الأحد عن وزارة الخارجية، على ضرورة احترام سيادة الدول، كما جددت تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدة على أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة وليس الحل العسكري. كما تجدد دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة. من جانبها، أشارت المملكة العربية السعودية، إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13- 6- 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران، معربة عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد. كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، وصافًا إياها بأنها: «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية». وقال في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، متابعًا: «لا يوجد حل عسكري.. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبولماسية.. الأمل الوحيد هو السلام». ختاما ويبقى أنه لا توجد دلائل أو مؤشرات قريبة على إنهاء هذا الصراع الذي أشعلته إسرائيل في الثالث عشر من يونيو الجاري، مما يزيد من احتمالات توسع الصراع وانتشاره، ويوجد خيارات كثيرة أمام إيران للرد على الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى. فمن ناحية أمريكا، فتوجد عدة خيارات أولهم، أن إيران تستطيع توجيه ضربات قاتلة للقواعد الأمريكية في المنطقة خاصة وأن هناك 63 قاعدة أمريكية في الدول العربية بداخلها 40 ألف جندي أمريكي وإذا ما قامت بهذه الخطوة فإن ردود أمريكية قاسية ومرعبة يمكن أن تواجهها بأكثر من ضربات اليوم، أما الخيار الثاني فهو إغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه ناقلات النفط والغاز، فإن استهدافه يجر إيران بدوره إلى صدام مع أمريكا وكل دول أوروبا، وهناك خيار ثالث وهو انسحاب إيران من الاتفاقية الدولية بعدم انتشار الأسلحة النووية مما يسمح لها بتصنيع أسلحة نووية ومنع المفتشين من دخول مفاعلاتها، وهو أيضًا يبقى الصراع مفتوحًا بين إيران وأمريكا وإسرائيل طوال الوقت. ومن ناحية إسرائيل، فيمكن لـ إيران ضرب المواقع العسكرية والصناعية والاستراتيجية الاسرائيلية بالصواريخ وإدخال الدولة العبرية في حرب استنزاف طويلة وهو أمر قد لا تحتمله أمريكا ودول الغرب مما يجعل احتمالات تدخلهم لحماية إسرائيل كبيرة جدًا. إذًا جميع الخيارات المتاحة أمام إيران لا تؤدي لأنهاء الصراع ولكنها يمكنها أن توسع الصراع وتشعله أكثر وهو ما يعكس الجريمة التي قامت بها إسرائيل لجر المنطقة لهذا الجحيم.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو برغبته في تدمير أكبر عدد من أنظمة الدفاع الجوي الإيراني
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيته تدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، بهدف تمهيد الطريق أمام القاذفات الأمريكية من طراز "بي-2" لتنفيذ ضربات دقيقة داخل إيران، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية". وبحسب التقرير، فإن هذا التوجه يعكس تصعيدًا كبيرًا في التنسيق العسكري بين واشنطن وتل أبيب، ويُظهر رغبة أمريكية في توجيه ضربات أوسع نطاقًا تستهدف البنية التحتية الدفاعية لإيران، مما يفتح الباب أمام عمليات جوية أكثر كثافة وأقل مخاطرة.


المستقبل
منذ 2 ساعات
- المستقبل
الرقابة النووية السعودية: لم نرصد إشعاعًا بالمملكة أو الخليج
أكدت الهيئة المسؤولة عن الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، صباح الأحد. عدم وجود أي إشعاعات في بيئة المملكة ودول الخليج نتيجة الضربات العسكرية الأميركية على منشآت إيران النووية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد الهجمات، ذكرت وكالة أنباء 'إيرنا' الإيرانية الرسمية. أن المواقع النووية التي قالت الولايات المتحدة إنها قصفها لا تحتوي على أي مواد يمكن أن تؤدي إلى إشعاع. وأوضحت الوكالة أن 'المواقع التي زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تم استهدافها كانت قد تم إخلاؤها مسبقاً'. كما أضافت: 'لا توجد في هذه الأماكن أي مواد قد تسبب إشعاعًا'. الضربات على إيران وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أنها أزالت بعض المواد المشعة من بعض مواقعها النووية. وذلك بالتزامن مع بدء هجمات إسرائيلية ضدها. وكشف مسؤول إسرائيلي لموقع 'أكسيوس' الإخباري، صباح الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغت إسرائيل مسبقاً عن الضربات على إيران. المنشآت النووية الإيرانية وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات 'بي 2' لضرب المنشآت النووية الإيرانية. فيما أعلن ترامب تنفيذ هجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران وهي فوردو، نطنز، وأصفهان. المواقع النووية في إيران وكتب على منصة 'تروث سوشال': 'لقد أتممنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان'. وأضاف: 'جميع الطائرات الآن خارج الأجواء الإيرانية. تم إسقاط كامل حمولة القنابل على الموقع الرئيسي فوردو'. وتابع: 'كل الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين الشجعان. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كانت تستطيع تنفيذ ذلك'.