
توماس برّاك سفير أميركا لدى تركيا... مكانة «فريدة في عالم ترمب»
في تقرير رفعته وزارة الخارجية الأميركية يوم 17 مارس (آذار) 2025، إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، تحت عنوان «شهادة كفاءة مثبتة» لطلب ترشيح توماس برّاك الابن، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، كان من المعبِّر أنْ يبدأ بالإشارة إلى أنه «المؤسس والرئيس التنفيذي المتقاعد لشركة (كولوني كابيتال المحدودة)، إحدى أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم». كان من الواضح أن هذا التقديم، إنما يشير إلى خطط الرئيس دونالد ترمب منذ اليوم الأول لعودته إلى البيت الأبيض، لتغيير هوية «الطبقة السياسية الجديدة»، لتحل محل «الدولة العميقة القديمة»، التي هيمنت على صنع القرار في واشنطن، سواء في السياسات الخارجية أو الداخلية.
مثل معظم تعيينات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمسؤولي إدارته الجديدة، كانت أبرز الاعتبارات في اختيار توماس برّاك «الصداقة» و«الشراكة» و«الولاء»، لا الآيديولوجيا. وبذا انضم إلى مجموعة واسعة من كبار رجال المال والأعمال والمستثمرين، الذين عيَّنهم الرئيس في مناصب حكومية كبيرة، يدركون ويقدِّرون عقد «الصفقات». وهو ما عبَّر عنه برّاك في المنشور الذي كتبه على منصة «إكس»، بعد يوم واحد من لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا، إثر تكليفه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا.
كتب أنه سيتولى هذا المنصب لدعم وزير الخارجية ماركو روبيو «في تحقيق رؤية الرئيس» للبلاد: «لقد حدَّد الرئيس ترمب رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر، وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها».
توماس برّاك، المولود في مدينة لوس أنجليس يوم 28 أبريل (نيسان) 1947، هو حفيد مهاجرين لبنانيين من الروم الكاثوليك، هاجروا عام 1900 إلى الولايات المتحدة من مدينة زحلة في منطقة البقاع بشرق لبنان. ومع ذلك، لم يكن برّاك يحمل الجنسية اللبنانية، لكنه استعادها لاحقاً، عندما حضر إلى بيروت في يوليو (تمّوز) 2018 برفقة أبنائه ليتسلم وثائق قيده وأولاده. يومذاك جال في مسقط رأس أجداده في منطقة زحلة، والتقى مسؤولين وشخصيات سياسية، عبَّر فيها عن «فرحه وفخره واعتزازه» لاستعادته مع عائلته الجنسية اللبنانية.
نشأ برّاك في كلفر سيتي، بولاية كاليفورنيا، حيث كان والده بقالاً وكانت والدته سكرتيرة. وعام 1969، حصل توماس على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة جنوب كاليفورنيا، حيث مارس رياضة الرغبي. ثم التحق بكلية غولد للحقوق في جامعة جنوب كاليفورنيا، حيث كان مُحرِّراً في مجلتها للمحاماة قبل أن يحصل على الإجازة (الدكتوراه) في القانون من كلية الحقوق بجامعة سان دييغو عام 1972.
برّاك، الذي لديه من زواج سابق 6 أولاد، تزوج عام 2014 من راشيل روكسبورو لكنهما انفصلا عام 2016. وراهناً تقيم عائلته في لوس أنجلس، كما يمتلك مزرعةً جبليةً مساحتها 1200 فدان بالقرب من سانتا باربرا، بالإضافة إلى مزارع وكروم. كذلك يمتلك مزرعة نيفرلاند التي كانت في السابق منزل النجم الكبير مايكل جاكسون. ويُذكر أنه في عام 2014، اشترى قصراً في ضاحية سانتا مونيكا مقابل 21 مليون دولار، باعه لاحقاً بـ35 مليون دولار، وهذا أعلى سعر لمسكن في تلك المنطقة. وفي عام 2017، اشترى قصراً بقيمة 15.5 مليون دولار في منتجع أسبن الجبلي بولاية كولورادو.
كانت أول وظيفة لبرّاك في شركة المحاماة «هربرت كالمباخ»، المحامي الشخصي للرئيس ريتشارد نيكسون. وعام 1972 أرسلته الشركة إلى المملكة العربية السعودية، ثم عمل فيها لدى شركة «فلور». وبعد فترة وجيزة، ساعد على فتح العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وهايتي.
ثم عام 1982، شغل منصب نائب وكيل وزارة الداخلية الأميركية في عهد الوزير جيمس وات في إدارة الرئيس رونالد ريغان. ويُقال إن جهاز الخدمة السرّية لحماية الرئيس كان يبيّت خيول الرئيس ريغان في مزرعة برّاك القريبة من مزرعة ريغان في رانشو ديل سييلو. وفي مزرعة برّاك نفسها أعلن وات استقالته من منصبه.
شهد عام 1985 أول تعامل بين بّراك ودونالد ترمب عندما باع له حصة قدرها خُمس أسهم متاجر ألكسندر. وفي عام 1988، وافق ترمب على دفع 410 ملايين دولار لبرّاك مقابل الملكية الكاملة لفندق بلازا، ليخسر لاحقاً كلا العقارين في قضية إفلاس.
استثمارات مالية وعقاريةفي عام 1990، أسَّس برّاك شركة «كولوني كابيتال المحدودة»، ومقرها مدينة لوس أنجليس باستثمارات أولية من شركات «باس» و«جي إي كابيتال»، ثم «إيلي برود» و«ميريل لينش» و«كو تشين فو». وحقَّق أرباحاً بنسبة 50 في المائة في أول سنتين له من خلال التركيز على العقارات المتعثّرة، بما في ذلك شركة «ريزوليوشن تراست كوربوريشن» الفيدرالية.
كذلك استثمر نحو 200 مليون دولار في عقارات بالشرق الأوسط، و534 مليون دولار في قروض عقارية ألمانية متعثرة. ومن خلال «كولوني كابيتال»، بات يدير محفظة أصول بقيمة 25 مليار دولار، تشمل سلسلة فنادق «فيرمونت رافلز هوتيلز إنترناشونال» في آسيا، ومنتجع «الآغا خان» السابق في جزيرة سردينيا بإيطاليا، ومنتجعات «إنترناشونال هولدينغز» ومنتجعات «ون آند أونلي» و«أتلانتس» وغيرها.
إبّان الأزمة المالية العالمية عام 2008، تعرّضت شركة «كولوني أميركان هومز» لانتقادات؛ بسبب سوء معاملة المستأجرين، حين رفعت الإيجارات وطردت المستأجرين بأعداد كبيرة، وامتنعت عن صيانة العقارات.
وعام 2010، اشترى برّاك 70 مليون دولار من ديون جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترمب، ليتجنّب كوشنر لاحقاً الإفلاس عندما وافق برّاك على خفض التزاماته بناءً على طلب من ترمب.
واعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2011، احتل بّراك المرتبة 833 بين أغنى أغنياء العالم، والمرتبة 375 بين أغنى أغنياء الولايات المتحدة، بثروة تقدر بنحو 1.1 مليار دولار، لكنه خسر لقب ملياردير في عام 2014.
عام 2016، أيَّد بّراك ترشح دونالد ترمب للانتخابات الرئاسية، وكان بين أبرز المتبرعين لحملته من خلال لجنة العمل السياسي «إعادة بناء أميركا الآن»، التي جمعت 23 مليون دولار. ولاحقاً، أوصى ترمب بتعيين بول مانافورت، أحد أصدقاء بّراك، مديراً لحملته.
عام 2017 شغل برّاك منصب رئيس لجنة التنصيب الرئاسية الـ58 المشرفة على تنصيب ترمب، حيث جمع أكثر من 100 مليون دولار، مضاعِفاً الرقم القياسي السابق. وفي مقال نُشر في صحيفة «واشنطن بوست»، علّق برّاك على خطاب ترمب ومقترحاته بحظر المهاجرين من بعض الدول الإسلامية وبناء جدار حدودي مع المكسيك، قائلاً: «إنه أفضل من ذاك». ومع هذا، ينفي برّاك اقتباساً نُسب إليه في كتاب «النار والغضب» الصادر عام 2018، يصف فيه ترمب بـ«الغباء والجنون».
وخلال التحقيق الذي قاده روبرت مولر، المحقق الخاص في التدخل الروسي بانتخابات 2016، أجرى مقابلة مع برّاك، لا سيما فيما يتعلق بمانافورت وآخرين في حملة ترمب وفريق ترمب الانتقالي وتمويل حفل تنصيبه، وهو ما عُدّ إشارةً على «مكانة برّاك الفريدة في عالم ترمب»، إذ أدرجه في قائمة الشخصيات التي عفا عنها قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، عندما رشح ترمب برّاك لشغل منصب السفير لدى تركيا، ركَّزت وزارة الخارجية الأميركية في طلب ترشيحه - خلال مارس (آذار) إلى مجلس الشيوخ - على مهاراته بصفته رجل أعمال، لا مهاراته السياسية والدبلوماسية. وذكرت أن لدى شركته الخاصة «كولوني كابيتال» عمليات في 19 دولة. وقال التقرير إن برّاك بدأ مسيرته المهنية محامياً مالياً شاباً في شركة محاماة دولية كبرى مُكلَّفة تمويل مشروعات لشركات «فلور» و«بكتل» و«أرامكو» في المملكة العربية السعودية، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لشركة «دان الدولية»، وهي شركة تطوير عقاري كبرى. ثم شغل منصب نائب الرئيس الأول في شركة «إي إف هاتون» في «وول ستريت» بنيويورك. بعد ذلك، أصبح برّاك مديراً رئيساً في مجموعة «روبرت إم باس»، وهي الذراع الاستثمارية الرئيسية للشركة في مدينة فورت وورث، بولاية تكساس.
ورأى تقرير «الخارجية» أنه، «بصفته قائداً لشركة ذات انتشار عالمي، يتمتع السيد برّاك بخبرة واسعة في التعامل مع القضايا التجارية والحكومية والقانونية والثقافية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا». وأردف: «قدرته المُثبتة قائداً ومديراً في بيئات مُعقدة تجعله مرشحاً مؤهلاً تماماً لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا»، لافتاً إلى أنه حاز كثيراً من الجوائز، منها «وسام جوقة الشرف» من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ودكتوراه فخرية في القانون من جامعة بيبرداين الخاصة الراقية في كاليفورنيا، وأنه يتكلم بعض الإسبانية والفرنسية والعربية.
أخيراً، عام 2021، بعد تسلم الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة، وُجِّهت إلى برّاك وشريكه في الأعمال ماثيو غرايمز يوم 20 يوليو (تموز)، تهمة العمل بتوجيه من قوة أجنبية، وعرقلة العدالة، والإدلاء بتصريحات كاذبة لجهات إنفاذ القانون. وسُجن لمدة يومين قبل إطلاق سراحه بكفالة قدرها 250 مليون دولار مضمونة بخمسة ملايين دولار نقداً. وفي مايو (أيار) 2022 وُسِّعت لائحة الاتهام لتشمل مزاعم سعي برّاك للحصول على استثمارات بمئات الملايين من الدولارات لجهات أجنبية للضغط بشكل غير قانوني على إدارة ترمب نيابة عنها. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بعد مقابلة مع محقق من وزارة الخارجية، أُجريت لتحديد ما إذا كان برّاك سيشكل تهديداً للأمن القومي سفيراً أم لا، خلص التحقيق إلى تبرئته وغرايمز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
ترمب: سنتخذ قراراً قريباً بشأن رئيس الفيدرالي الأمريكي
توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول (الجمعة) باتخاذ قرار قريباً بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) القادم. وأضاف أن أي رئيس جيد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة. أخبار ذات صلة وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال: «التأخر الشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي كارثة، أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نجر أي خفض، رغم ذلك تمضي بلادنا بصورة ممتازة». وأضاف: «لو أن الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة في الوقت المناسب، فسنتمكن من تقليص أسعار الفائدة بشكل كبير، سواء على الديون طويلة الأجل أو قصيرة الأجل التي تستحق قريباً. بايدن ركز بشكل أساسي على الاقتراض قصير الأجل». وأشار ترمب إلى أنه «لم يعد هناك تضخم فعلياً، لكن إذا عاد، يمكن ببساطة رفع الفائدة لمواجهته، فالأمر بسيط جداً، وما يتم فعله يكلف بلدنا ثروة، ويجب أن تكون تكاليف الاقتراض أقل بكثير».


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
كوريا وأمريكا تسرّعان مفاوضات إنهاء حرب الرسوم الجمركية
اتفق الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب على التوصل بسرعة إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما، وفقاً لما ذكره مكتب لي أمس الأول (الجمعة). وخلال المحادثة التي استمرت 20 دقيقة، هنأ ترمب لي على فوزه في الانتخابات، بينما أكد لي أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا يزال أساس السياسة الخارجية لسول، حسبما قالت المتحدثة الرئاسية كانج يو جونج في إفادة خطية. أخبار ذات صلة ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن المكتب الرئاسي قوله: «اتفق الزعيمان على العمل من أجل التوصل بسرعة إلى اتفاق مرض للجانبين» بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. مضيفا أنه «لتحقيق هذا الهدف، اتفقا على تشجيع نتيجة ملموسة في المحادثات على مستوى العمل»، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وجاءت أول محادثة للرئيس لي مع ترمب بعد يومين من توليه منصبه، الذي جاء لينهي أشهراً عدة من عدم اليقين السياسي والدبلوماسي بعد إقالة الرئيس السابق يون سوك يول في شهر أبريل؛ بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
رئيس كوريا الجنوبية يبحث هاتفياً مع ترمب الرسوم الجمركية
اتّفق الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية لي جاي ميونغ، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، في مكالمة هاتفية، على السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية، وفق ما أعلنت سيول الجمعة، مع قرب انقضاء مهلة محددة لتجنّب الرسوم الباهظة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وحقّق لي فوزاً كبيراً في انتخابات الرئاسة الكورية الجنوبية هذا الأسبوع، بعد فوضى سياسية استمرت أشهراً في البلاد التي تُعدّ رابع أكبر قوة اقتصادية في آسيا. وفرضت واشنطن على سيول في أبريل (نيسان) تعريفات بنسبة 25 في المائة، في إطار جدول للرسوم الجمركية طال الغالبية الساحقة للشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ليعود ترمب ويعلّق هذه التعريفات لمدة 90 يوماً. في اتصال بين الرئيسَيْن، الجمعة: «اتفقا على العمل في مفاوضات بشأن التعريفات المتبادلة نحو التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفَيْن»، وفق مكتب لي. وجاء في بيان للمكتب: «لتلك الغاية، اتفقا على تحفيز المفاوضات على مستوى فريقَي العمل لتحقيق نتائج ملموسة». خلال الشهر الماضي، خفّض المصرف المركزي الكوري الجنوبي بنحو النصف توقعاته للنمو السنوي إلى 0.8 في المائة، بعد توقّعه في فبراير (شباط) تحقيق نمو سنوي نسبته 1.5 في المائة. وسيتعيّن على الرئاسة الجديدة لكوريا الجنوبية أيضاً التعامل مع قرار أصدره ترمب هذا الأسبوع، وقضى بمضاعفة التعريفات الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب إلى 50 في المائة. وفي أثناء المكالمة الهاتفية مع ترمب، شدّد لي على «أهمية التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بصفته أساساً لدبلوماسية البلاد». وتحدّث مكتب لي عن إشادات متبادلة بين الرئيسيْن بـ«قدراتهما القيادية»، لافتاً إلى أنهما «أكدا التزامهما بتعزيز التحالف عبر التعاون الوثيق». وواشنطن حليف أمني تقليدي لسيول، مع تمركز نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية. في العام الماضي، وقّع الحليفان اتفاقاً مدته خمس سنوات لتقاسم تكاليف تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، مع موافقة سيول على زيادة إسهاماتها بنسبة 8.3 في المائة إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) للعام 2026. وقبل عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، قال ترمب إن سيول ستدفع مليارات إضافية سنوياً إذا فاز بالانتخابات الرئاسية.