
وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق مع واشنطن من دون الموافقة على تخصيب اليورانيوم
أ ش أ
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، تأكيده أن طهران لن تبرم اتفاقًا مع واشنطن إلا في حالة اعترافها بحق طهران في تخصيب اليورانيوم.
موضوعات مقترحة
وقال عراقجي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية، "هناك سبب واضح يجعل قلة من الدول قادرة على إنتاج وقود المفاعلات النووية.. وأن هذا الأمر، إضافة إلى احتياجه موارد مالية ضخمة ورؤية سياسية، يتطلب قاعدة صناعية قوية ومنظومة تقنية وأكاديمية قادرة على إنتاج الكوادر البشرية والمعرفة الفنية اللازمة".
وأضاف عراقجي، أن إيران دفعت ثمنا باهظا للوصول إلى هذه القدرات، مؤكدا أن طهران لن تخذل أولئك الوطنيين الذين حققوا هذا الحلم تحت أي ظرف.
وشدد عراقجي قائلًا "لا تخصيب..إذَن لا اتفاق"، مؤكدًا عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
قالیباف: أمریکا تسعى لإنکار الحقّ الطبیعی لإیران فی تخصیب الیورانیوم- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء ذلك في كلمة ألقاها قاليباف خلال مشاركته في الجلسة الخامسة لاجتماع برلمانات مجموعة 'بريكس'، والتي عقدت تحت عنوان: 'إصلاح البنية متعددة الأطراف من أجل السلام والأمن'، حيث قال: 'إن النظام الدولي الحالي، الذي نشأ عقب الحرب العالمية الثانية بزعامة عدد محدود من القوى، لم يعد قادراً على تلبية احتياجات العالم الراهن. فالمؤسسات القائمة أثبتت عجزها في مواجهة التحديات الجديدة، بل أصبحت في بعض الحالات جزءاً من الأزمة نفسها'. وأشار قاليباف إلى أن الهيمنة والتمييز وعدم التوازن في تمثيل الشعوب داخل المؤسسات الدولية، واستغلال العقوبات والنفوذ المالي كأدوات سياسية، تشكّل شواهد على انهيار فاعلية النظام متعدد الأطراف. واستشهد بالأزمة الإنسانية في غزة كمثال صارخ على عجز المنظومة الدولية، وقال: 'منذ شهور، يعيش سكان غزة المظلومون تحت القصف والحصار والمجاعة. آلاف النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء قُتلوا في مجازر ممنهجة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، بينما التزمت المنظمات الدولية الصمت، أو أبدت دعماً ضمنياً للجريمة.' واعتبر قاليباف أن صمت المؤسسات الدولية في وجه هذه المذابح يرقى إلى 'منح الشرعية' لهذه الجرائم في نظر الشعوب. وانتقد قاليباف بشدة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنها مارست هذا الحق خمس مرات، في تحدٍ واضح لإرادة 14 من أصل 15 عضواً في المجلس. 'بدعم مباشر من أمريكا، تواجه غزة اليوم حصاراً خانقاً من صنع الإنسان، ويموت سكانها جوعاً وحرماناً من الماء والدواء. إننا نشهد أحد أبشع أشكال الإبادة الجماعية في العصر الحديث، ترتكبها آلة الحرب الصهيونية تحت حماية أمريكية.' وفي سياق متصل، تطرق رئيس البرلمان الإيراني إلى ملف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، قائلاً: 'تتعامل الولايات المتحدة بازدواجية صارخة، حيث تتحدث بلغة الحوار والدبلوماسية، لكنها في الواقع تستخدم نفوذها وقوتها لفرض سيناريو معدّ سلفاً يرمي إلى إجبار الشعب الإيراني على الاستسلام.' وأكد قاليباف أن واشنطن تسعى لإنكار حق إيران الطبيعي والقانوني في تخصيب اليورانيوم، وهو حق منصوص عليه بوضوح في معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT). وأضاف أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً سياسية على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدفعها إلى إصدار تقارير 'انتقائية وغير واقعية' بغية توجيه الرأي العام الدولي وتسييس المسار القانوني. ورأى قاليباف أن هذه الممارسات تفضح عجز النظام الدولي في مواجهة الأحادية الأمريكية، لكنه شدد على أن الشعب الإيراني ماضٍ في الدفاع عن حقوقه وكرامته واستقلاله، لا رغبةً في المواجهة، بل صوناً لسيادته. وختم قاليباف كلمته بدعوة إلى ضرورة إصلاح النظام الدولي، معتبراً ذلك 'ليس خياراً سياسياً بل ضرورة استراتيجية لا مفر منها'. ودعا إلى إقامة نظام عالمي جديد يقوم على العدالة والمساواة والاحترام المتبادل، ويعكس إرادة الشعوب لا مصالح القوى الكبرى، ويرى في السلام والتنمية حقاً مشتركاً وليس امتيازاً يحتكره الغرب. وأكد أن مجموعة 'بريكس'، بما تملكه من ثقل سكاني واقتصادي وتقني، تملك القدرة على أن تقود مسار بناء نظام عالمي عادل. واقترح تشكيل فريق عمل برلماني داخل 'بريكس' لبحث سبل تأسيس بنية متعددة الأطراف أكثر عدالة وفاعلية. 'ندعو إلى إنشاء مجموعة عمل برلمانية ضمن بريكس لوضع خارطة طريق لإصلاحات بنيوية في النظام العالمي، ونأمل أن يكون لهذا المقترح صدى لدى جميع الشركاء.' /انتهى/


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
انقلاب مفاجئ، الخارجية الأمريكية تهاجم إيران وتصفها بـ أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم. وكتبت بروس على منصة "إكس": "إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. "حماس" و"حزب الله" والحوثيون أورام خبيثة في تلك المنطقة، هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار". ويأتي منشور المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بعد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول سعى إيران لتعزيز ترسانتها من الصواريخ البالستية عبر طلب آلاف الأطنان من مكونات حيوية من الصين، أبرزها "بيركلورات الأمونيوم"، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ. وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة للصحيفة، بأنه من المتوقع وصول شحنات من "بيركلورات الأمونيوم" إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ورجح أحد المصادر أن ترسل طهران كميات منها إلى الجماعات الموالية لها ضمن ما يسمى بـ "محور المقاومة"، وفي مقدمتها جماعة "أنصار الله" في اليمن. وأمس الخميس، ذكر موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة، أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران". وأشار المسؤولين إلى أنه "من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين ستيف ويتكوف وعباس عراقجي هذا الأسبوع". وكان "أكسيوس" قد نقل الأربعاء عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرًّا له. وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
رسائل نووية من طهران.. وترامب يلوّح باتفاق مؤقت
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلاً عن مسؤول أوروبي مطّلع، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت إيران استعدادها للسماح لها بمواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة، وذلك ضمن إطار اتفاق مؤقت يجري التفاوض حوله سراً بين الجانبين. هذه الإشارة الأمريكية، رغم أنها لم تُعلن رسمياً بعد، تمثل تحولاً براغماتيًا في مقاربة واشنطن لملف طهران النووي، بعد سنوات من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبناها ترامب في ولايته الأولى.ويبدو أن عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض قد فتحت الباب أمام استراتيجية أكثر مرونة، وإن كانت لا تزال محكومة بسياق إقليمي متفجر ودولي متوتر.بالتزامن مع هذا التسريب، أطلق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي تصريحات صريحة تؤكد ما اعتبره "اكتمال دورة الوقود النووي الإيرانية"، مشدداً على أن بلاده نجحت في بلوغ هذا الإنجاز عبر "جهود وطنية خالصة"، وأن إيران أصبحت من بين "قلة من الدول" التي تمتلك هذا المستوى من التطور التقني في المجال النووي.لكن الرسائل الإيرانية تجاوزت البعد العلمي والتقني، لتأخذ طابعًا سياديًا وسياسيًا بامتياز. فقد أكد خامنئي في خطابه أن التخصيب ليس مجرد تفصيل تقني بل "ركيزة أساسية" لا يمكن التنازل عنها، قائلاً بصيغة قاطعة: "برنامج نووي بلا تخصيب لا يُعد برنامجًا حقيقيًا". وهي رسالة واضحة بأن طهران لا تقبل العودة إلى أية تسوية تفرغ برنامجها من مضمونه الاستراتيجي.وفي لهجة تتسم بالتحدي، هاجم المرشد الإيراني السياسات الأمريكية، متهمًا واشنطن بمحاولة إبقاء إيران في موقع التبعية التقنية، ومخاطبًا الإدارة الأمريكية بلهجة حادة: "من أنتم لتقرروا ما إذا كان من حقنا امتلاك برنامج نووي أم لا؟". كما انتقد بشدة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، ودعا إلى انسحاب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، معتبرًا أن واشنطن "شريكة كاملة" في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، خاصة في غزة.وبنبرة عقائدية معتادة، أعاد خامنئي تأكيد موقفه من إسرائيل، واصفًا الكيان الصهيوني بأنه "إلى زوال"، ومشدداً على أن لا الولايات المتحدة ولا حليفتها الإسرائيلية قادرتان على وقف تطور البرنامج النووي الإيراني أو منعه من التقدم.ورقة ضغط تفاوضيةتبدو طهران اليوم في موقع هجومي على أكثر من جبهة: فهي من جهة تروّج لإنجازها النووي داخليًا كرمز للاكتفاء والاستقلال، ومن جهة أخرى تستخدمه كورقة ضغط تفاوضية في وجه الغرب. أما الولايات المتحدة، فتمارس لعبة التوازن بين الردع والتفاوض، ربما في محاولة لاحتواء التصعيد دون الانخراط في اتفاق شامل مكلف سياسيًا في المرحلة الراهنة.أما على المستوى الإقليمي، فإن تزامن التصعيد النووي مع التوترات في غزة والضفة، يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويضع الأطراف الدولية أمام معادلة صعبة: إما قبول إيران كقوة نووية كامنة، أو الدخول في مواجهة جديدة قد تفجر الشرق الأوسط من جديد.