
وكالة ناسا تشيُد باكتشاف فلكي عٌماني غير مسبوق
مسقط - الشبيبة
أشادت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالإنجاز الفلكي الذي حققته الجمعية العُمانية للفلك والفضاء برصدها كويكبين جديدين يحملان الرمزين P226fqs وP226gRJ.
وجاء هذا الاكتشاف في إطار المبادرة العلمية الدولية للبحث عن الكويكبات (IASC)، التي تهدف إلى اكتشاف وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض عبر تحليل بيانات فلكية دقيقة باستخدام أحدث التقنيات العلمية.
والمبادرة العلمية الدولية للبحث عن الكويكبيات (ISAC) تهدف لاكتشاف وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض باستخدام تقنيات حديثة.
وحظيت الجمعية العُمانية بتكريم من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بعد أن رصدت كويكبين جديدين يحملان الرمزين "P226fqs" و"P226gRJ"، من خلال عضوين فيها مشاركين بالمبادرة.
وأحد الكويكبين تم اكتشافه من قبل أستاذ الكيمياء، خلفان بن حمد المالكي، في 5 فبراير الحالي، وقالت قناة "الحرة" الأمريكية إن المالكي هو أول عضو في الجمعية الفلكية يقوم باكتشاف أولي لجسم قريب من الأرض.
وتم تسجيل الكويكب رسميا من قبل "ناسا"، ويتمتع المالكي الآن بامتياز نادر بتسميته في غضون أسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشبيبة
غدًا.. كوكب عطارد يصل إلى أقصى استطالة غربية لرصده في الأفق الشرقي
مسقط - العُمانية أفادت الجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن كوكب عطارد سيصل إلى أقصى استطالة غربية فجر الغد في ظاهرة فلكية مميزة تُعد فرصة لهواة الفلك ومحبي الظواهر السماوية لرصده في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس. وأوضح أشرف بن علي المحروقي، عضو الجمعية العُمانية للفلك والفضاء، لوكالة الأنباء العُمانية، أن ظاهرة الاستطالة الغربية تعني أن الكوكب سيبلغ أكبر مسافة زاوية من الشمس في سماء الأرض من جهة الغرب، مما يجعله مرئيًّا بشكل أوضح عند الفجر. وأضاف أن عطارد سيصل إلى استطالة زاويّة تُقدّر بحوالي 27.5 درجة غرب الشمس، وهي من أفضل الزوايا التي تُمكّن من رصد الكوكب بالعين المجردة، خاصة في الفترة الممتدة من 30 إلى 60 دقيقة قبل شروق الشمس، حسب الموقع الجغرافي للراصد في سلطنة عُمان أو غيرها من المناطق القريبة من خط العرض نفسه. وأشار المحروقي إلى أن عطارد يُعد من أصعب كواكب المجموعة الشمسية رصدًا، نظرًا لقربه الدائم من الشمس، ما يجعله غالبًا ما يغيب في وهج ضوئها، إلا أن هذه الظاهرة تمثل أحد أفضل الأوقات في العام لمشاهدته، إذ يظهر ككوكب لامع بلون يميل إلى الصفرة أو البرتقالي، دون أن يُصدر وميضًا مثل النجوم. وأكد أن استخدام المناظير الميدانية أو التلسكوبات الصغيرة يُحسّن تجربة الرصد، مع التأكيد على أهمية اختيار موقع رصد يتمتع بأفق شرقي مفتوح، ويكون بعيدًا عن مصادر التلوث الضوئي، لضمان مشاهدة واضحة للكوكب. ونصح المحروقي المهتمين بالظاهرة بالاستعانة بتطبيقات تحديد المواقع السماوية مثل Stellarium أو SkySafari لتحديد موضع الكوكب بدقة في السماء، والتأكد من وقت شروق الشمس محليًّا للاستعداد لعملية الرصد. وبيّن أن ظاهرة أقصى الاستطالة الغربية لعطارد لا تقتصر على يوم 21 أبريل فقط، بل تستمر لعدة أيام قبله وبعده، إلا أن الذروة تكون في هذا التاريخ، مما يزيد من فرص المشاهدة في حال تعذّر الرصد في اليوم المحدد بسبب الأحوال الجوية. يُذكر أن عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، ويُعد أيضًا أسرعها دورانًا حولها، حيث يتم دورته الكاملة خلال حوالي 88 يومًا. ويشهد عطارد كل عام فترتين رئيسيتين من الاستطالة – شرقية وغربية – وهي الفترات التي يظهر فيها بعيدًا نسبيًا عن الشمس في السماء، وتكون فيها مشاهدته بالعين المجردة أكثر سهولة.


الشبيبة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الشبيبة
وكالة ناسا تشيُد باكتشاف فلكي عٌماني غير مسبوق
مسقط - الشبيبة أشادت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالإنجاز الفلكي الذي حققته الجمعية العُمانية للفلك والفضاء برصدها كويكبين جديدين يحملان الرمزين P226fqs وP226gRJ. وجاء هذا الاكتشاف في إطار المبادرة العلمية الدولية للبحث عن الكويكبات (IASC)، التي تهدف إلى اكتشاف وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض عبر تحليل بيانات فلكية دقيقة باستخدام أحدث التقنيات العلمية. والمبادرة العلمية الدولية للبحث عن الكويكبيات (ISAC) تهدف لاكتشاف وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض باستخدام تقنيات حديثة. وحظيت الجمعية العُمانية بتكريم من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بعد أن رصدت كويكبين جديدين يحملان الرمزين "P226fqs" و"P226gRJ"، من خلال عضوين فيها مشاركين بالمبادرة. وأحد الكويكبين تم اكتشافه من قبل أستاذ الكيمياء، خلفان بن حمد المالكي، في 5 فبراير الحالي، وقالت قناة "الحرة" الأمريكية إن المالكي هو أول عضو في الجمعية الفلكية يقوم باكتشاف أولي لجسم قريب من الأرض. وتم تسجيل الكويكب رسميا من قبل "ناسا"، ويتمتع المالكي الآن بامتياز نادر بتسميته في غضون أسبوع.


جريدة الرؤية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
إنجاز غير مسبوق للجمعية العُمانية للفلك والفضاء
مسقط - العُمانية حققت الجمعية العُمانية للفلك والفضاء إنجازًا علميًّا برصدها كويكبين جديدين يحملان الرمزين P226fqs وP226gRJ، في إطار المبادرة العلمية الدولية للبحث عن الكويكبات (IASC)، التي تهدف إلى اكتشاف وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض عبر تحليل بيانات فلكية دقيقة باستخدام أحدث التقنيات العلمية. وتمكن عضوان من الجمعية العُمانية للفلك والفضاء، المشاركين في المبادرة ضمن فريق بحثي من المساهمة الفاعلة في عملية الرصد، ما يعكس القدرات العلمية المتقدمة التي وصل إليها الفريق العُماني، كما يُثبت قدرة الهواة والباحثين في المجال الفلكي في سلطنة عُمان على المساهمة بفعالية في الأبحاث الفلكية الدولية من خلال استثمار التقنيات الحديثة والمشاركة في المبادرات العلمية العالمية. وحظي المشاركون في هذه الحملة بتقدير رفيع، حيث مُنحوا شهادات رسمية من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تقديرًا لإسهاماتهم العلمية المتميزة وجهودهم في دعم البحث العلمي العالمي في مجال رصد وتتبع الكويكبات. وقال أشرف بن علي المحروقي عضو الجمعية العُمانية للفلك والفضاء وأحد أعضاء الفريق البحثي المشارك في هذه المبادرة: يأتي الإنجاز في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الجمعية لتعزيز البحث العلمي في المجال الفلكي إلى جانب الشغف الكبير لدى الباحثين العُمانيين الذين أظهروا التزامًا واضحًا في تحليل البيانات الدقيقة وتتبع الأجرام السماوية. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن التكريم من "ناسا" يمثل حافزًا قويًّا لمواصلة العمل والمشاركة في مثل هذه المشاريع البحثية الدولية بما يسهم في تعزيز الحضور العُماني على الساحة العلمية العالمية. وأشار المحروقي إلى أن الجمعية العُمانية للفلك والفضاء تسعى من خلال مشاركاتها في المبادرات الدولية إلى نشر الثقافة الفلكية بين مختلف شرائح المجتمع، وتحفيز الشباب العُماني على الاهتمام بعلوم الفضاء والانخراط في الأبحاث العلمية التي تعزز من مكانة سلطنة عُمان في هذا المجال الحيوي. وأضاف أن هذا الاكتشاف يُعد خطوة مهمة نحو توطيد أواصر التعاون الدولي في مجال الفلك، ويفتح آفاقًا واسعة لمزيد من الإنجازات المستقبلية التي قد تسهم في وضع سلطنة عُمان في مصاف الدول الرائدة في مجال رصد وتتبع الأجرام السماوية. وأوضح أن هذا الإنجاز هو بداية لمسيرة علمية واعدة، ويُلهم المزيد من الباحثين والهواة في سلطنة عُمان للمشاركة الفاعلة في مثل هذه المبادرات، والمساهمة في تحقيق إنجازات علمية جديدة تعزز من الحضور العُماني على الساحة الفلكية الدولية.