
نجوم عرب يعودون للغناء في بيروت.. ثلاث مفاجآت كبرى في الطريق
في حديث خاص مع "النهار"، يؤكد صاحب شركة "GMH" حسين كسيرة أن هذه الأمسيات، بتنظيم مشترك من "GMH" و"TMG"، ليست مجرّد حفلات صيفية عابرة، بل "فعل إيمان متجدّد بلبنان وبجمهوره وبقدرته على الاستمرار رغم كل الصعاب"، ويضيف: "في جعبتنا ثلاثة مهرجانات كبيرة".
ويقول كسيرة: "بيروت ليست مجرّد محطة، إنها بيت الفنان العربي الحقيقي. النجوم العائدون هذا الصيف، من تامر حسني وأصالة نصري إلى محمد رمضان، لم يتأخروا في التعبير عن محبّتهم للبنان، وأصرّوا على أن يكونوا حاضرين هذا العام محمّلين بطاقات إيجابية وفي جعبتهم أعمال فنية جميلة جداً، لأنهم يرون فيه مرتعهم الأصلي، ومرآتهم الصادقة أمام الجمهور العربي".
ويتابع: "العام الماضي لم نتمكن من إقامة هذه الحفلات بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان والظروف القاهرة، لكنّ ذلك لم يُطفئ شغفنا ولا شغف الفنانين. على العكس، عادوا هذا العام بجرعة مضاعفة من الحماسة، حاملين معهم ألبومات جديدة، وأغاني تتصدّر الترند، وتحضيرات ضخمة لليالٍ لن تُنسى... وأقول للجمهور: انتظروا ثلاث مفاجآت كبرى".
ويشدّد كسيرة على أنّ "حفل الفنان تامر حسني في التاسع من آب كان قبل عامين بمثابة الشعلة التي أعادت الحياة إلى درب الحفلات في لبنان. واليوم يعود حسني محمّلاً بألبوم جديد ومفاجآت يجهّزها خصيصاً لجمهوره اللبناني، الذي تربطه به علاقة عميقة وصادقة".
أما عن الفنانة السورية أصالة نصري، فيقول: "لا يمكن أن أنسى الفيديو الذي نشرته عن بيروت، والذي خاطبت فيه اللبنانيين بصوت الأم، الأخت، والصديقة. كان فيديو قصيراً، لكنه مؤثّر حتى العظم، وقد ترك أثراً بالغاً في نفوس الجمهور اللبناني. أصالة تستعد لحفلها في السادس عشر من آب استعداد خاص، لحفل هو بمثابة الحلم".
وفي ما يخصّ الفنان المصري محمد رمضان، يشير كسيرة إلى أنّ "رمضان من الفنانين الذين لا يعرفون التراجع. أراد أن يكون في لبنان السنة الماضية، لكن الظروف لم تسمح، أما هذا العام، فهو قادم، ومصمّم على أن يقدّم عرضاً مميزاً على المسرح اللبناني في 23 آب. كان تعبيره صادقاً العام الماضي، أراد أن يأتي لبنان بشتى الوسائل المتاحة". ويتابع مازحاً: "أطمئن الجمهور أنه سيأتي على متن الطائرة وليس سباحة، هو صاحب كاريزما وفنان قدّم شخصيات تعكس نبض الشارع".
وعن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، يعلّق: "هيفاء هي اللمسة اللبنانية التي لا يمكن الاستغناء عنها. تمثل الجمال والهوية، وحفلتها المرتقبة في الثالث والعشرين من آب ستكون بمثابة مسك الختام الذي سيُقدَّم للجمهور العربي واللبناني معاً من استعراض جديد وللمرة الأولى سيكون على المسرح. وسيكون من المميّز أن يجتمع محمد رمضان وهيفاء في سهرة واحدة تحمل الكثير من المفاجآت قيد التحضير".
ويختم كسيرة حديثه: "نحن لا ننظّم حفلات عابرة، بل نعيد لبنان إلى واجهة الفن العربي. هذا البلد لا يموت، وشعبه لا يتعب من الأمل. كل حفلة في بيروت هي تأكيد جديد على أنّ الإيمان بالحياة ما زال أقوى من كل الأزمات".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نقمة على الحكومة و"تلفزيون المنار" يكسر "القيود"
تسجل حال من النقمة الشعبية الكبيرة على الحكومة لعدم اعلان الحداد الوطني اليوم لمناسبة تشييع الفنان زياد الرحباني . واعتبرت مصادر سياسية متابعة انه كان مطلوبا من الحكومة ان تعلن هذا اليوم يوم حداد وطني وتعديل في برامج الاذاعة والتلفزيون، من دون ان يكون هناك اي اقفال. واثنت المصادر على الخطوات التي قامت بها بعض المحطات بتكريم الراحل، على عكس الدولة التي اكتفت ببيانات النعي من دون اي خطوة اضافية. يذكر ان زياد الرحباني سيشيّع في مأتم في كنيسة رقاد والدة الاله للروم الأرثوذكس- في المحيدثة في بكفيا ويمثل فيه رئيس الجمهورية السيدة نعمت عون، ويمنحه وسامًا، كما يحضر رئيس الحكومة نواف سلام، وستقام للفقيد الكبير مراسم وداع من أمام المستشفى حيث ينطلق الموكب إلى المحيدثة حيث تقام الجنازة. "المنار" الى ذلك شكل نعي تلفزيون "المنار" لزياد الرحباني مفاجأة غير متوقعة، إذ ذهبت "القناة" أبعد مما اعتادت عليه في تعاملها مع أخبار الفنانين. فبالرغم من أن زياد كان مؤيدًا معروفًا لحزب الله والمقـاومة، إلا أن "المنار" ووسائل إعلام الحـزب الأخرى لطالما بدت حذرة جدًا تجاه الوسط الفني، متجنبة التفاعل العاطفي أو السياسي مع رموزه. لكن مع وفاة زياد، تخطت القناة هذا الحذر، وقدّمت نعيًا لافتًا، بلغته ودفئه ووضوحه في تقدير الدور السياسي والثقافي الذي لعبه الراحل. الأمر بدا وكأنه خروج عن الخط التحريري المعتاد، واعتراف استثنائي بفنان لم يكن تقليديًا في مواقفه ولا في أسلوبه. ما فعلته "المنار" يعكس حجم التأثير الذي تركه زياد، حتى داخل الأوساط التي لطالما تعاملت بتحفّظ مع الفن، ويشير إلى لحظة وجدانية كُسرت فيها القوالب المعتادة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تصفيق من ستريدا لـ وائل كفوري
حفلة الفنان وائل كفوري ضمن مهرجانات الأرز الدولية بدأها قبل أغنية "زحلة يا دار السلام" بموال إنطوى على تحية من "كل زحلاوي" الى الشمال وأرزاته، فكان تصفيق حار من رئيسة المهرجانات النائبة ستريدا جعجع التي كان الى جانبها وزير الإعلام بول مرقص. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بس إنت… إنت وبس
في السياسة، زياد مُختلَفٌ عليه. ورغم ذلك دخل زياد في المزاج العام للبنانيين. ومن المزاج إلى الوجدان. كان فينا شيء منه قبل أن يطلّ علينا، ويرتقي فوق المألوف. روعة الحياة في تصارع الأفكار، في أن تكون أنت وفي داخلك آخر أو آخرون لم يستأذنوك. هذه حاله معنا وحالنا معه. في الفن زياد رائع زماننا. قبل عقدين تقريبًا، بدا زياد "يساريًا منزويًا". اليميني واليساري، المؤمن والملحد، الغني والفقير، كلهم لهم حصة في زياد، لأنه لبّى رغباتهم. بدت المحبة، على تناقض المُحبين وتنوّع روائعه الفنية، فعل "سرقة بيضاء". كنا نسرقه أمام عينيه، وننتقي ما نستسيغ. بأشواط تفوّق زياد على علامة العصر الفارقة تشارلي شابلن، لقد اخترقنا بالضحك مضافًا إليه الموسيقى. لا أعرف نجمًا تمكَّن بهذا القدر من أصعب فنَّين في التاريخ. لقد بنى صرحًا يفاخر به هذا الوطن على العالم. من دماره الذاتي بنى هذا الصرح، وهيمن على جيل. هناك جيل اسمه "جيل زياد". برحيله المُبكر، انقفل "باب الدعوة". أنا من ذلك الجيل رغم المسافة السياسية مع صاحبه. مع الأيام، ستتوسع دائرة معجبيه ومحبيه لكنهم دخلاء لطيفون في عُرفي. الدخلاء الذين لم أقبلهم، هم المترفون. لا أدري لماذا رفضتهم. زياد للفقراء وللطبقة الوسطى، والساحات والسهرات لنا، والباقون عليهم أن يتخففوا من ثرائهم ليكتسبوا العضوية. شيء من اعتباطية زياد كانت تتحكم بي في هذا الشأن. تساءلت كثيرًا، لماذا لم يرحم نفسه، ويعتني أكثر بصحته وبموهبته؟ المبدعون كُلّيون، مشدودون إلى الغوص نحو الأعماق، غير آبهين بأن غوصهم غرقٌ، وأن كمية الأوكسيجين محدودة. ناهض زياد دولة "الأبوين رحباني" ووصمها بالخيالية، ومن حيث ناهضها، أعلا شأنها. "والضد يظهر حسنه الضد" على قول شاعر مغمور اسمه دوقلة المنبجي، سبق هيغل وماركس إلى منهج الجدلية (الديالكتيك). وهذا الديالكتيك صحيح إذا لم يتوقف عند محطة من محطات الحراك الإنساني. لبنان صنيعة "دولتي" الأبوين والابن، والدليل الصوت الرابط بين الدولتين والزمان، صوت فيروز. وما لا يُعطى حقه صوت زياد، إذا تكلم. نبرة صوته الطبيعي، دفق من المشاعر. زياد شريك أمه في موهبة الصوت، ونقيضها في مواجهة الناس. هي تخاف من الإطلالات، وهو يخاف من عزلته. ماثل للعيان أن كآبة الأم والابن كانا ليبيعانها بأي ثمن لو كان سبيلًا لطرد تلك الكآبة. نؤمن بوطن واحد وبعائلة رحبانية رسولية ونترجى قيامة ما مات على صليب الأزمات. عائلة سكنت الكنائس والمساجد وساحات القرية والشوارع والبارات ومستشفى المجانين، وأقنعتنا أننا كلنا في هذه الأماكن. يقال ولَّت التجربة اللبنانية، وانتهى دور لبنان الجامعة والمستشفى والمصرف. كل ذلك يستعاد، وبين بيارق العودة بيرق زياد سيكون عاليًا. لقد نكّس زياد جسده وما عدا ذلك، جمالياته ستهيمن، "صباح ومسا" وآخر الكلمات الأخيرة: "بس إنتَ… إنتَ وبس". أمجد اسكندر -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News