
"دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة.. غدًا
تنظم لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، احتفالية "دحر التلوث البلاستيكي" بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وذلك في الثانية عشرة ظهرًا، غد الإثنين ٢ يونيو ٢٠٢٥ ببهو المجلس.
"دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
وتقدم الاحتفالية ندوات يحاضر بها، الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عطية الطنطاوي، مقرر اللجنة والدكتورة منى نور الدين، أستاذ الجغرافيا بجامعة الأزهر، وكيل كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر وعضو اللجنة.
وتناقش الاحتفالية كيفية الحد من التلوث البلاستيكي، والتي تؤدي إلى اختلال التوزان البيئي من خلال تعرض ملايين من الكائنات البحرية والبرية، إلى الموت، أيضًا تؤثر سلبًا على التربة والمحاصيل الزراعية، كما إن المواد البلاستيكية تؤدي إلى بيئة خصبة للطفيليات المُمرضة نظرا لقدرتها الطفو فوق سطح الماء، وتكمن خطورة المواد البلاستيكية أيضًا في صعوبة تحللها، مما لابد استبدال البلاستيك بمواد أخرى قابلة للتدوير.
"دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
ويحتفل العالم، بيوم العالمي للبيئة، يوم 5 يونيو من كل عام منذ عام 1973، وهو مناسبة عالمية تقودها الأمم المتحدة للبيئة، ويشارك بهذه المناسبة العالمية للتوعية البيئية، الملايين من الأفراد حول العالم، ومن المقرر ان تستضيف جمهورية كوريا فعاليات عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 7 ساعات
- المشهد العربي
علماء في اليابان يطورون نوعا من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
طور باحثون في اليابان مادة بلاستيكية تتحلل في مياه البحر في غضون ساعات، مما يوفر حلا محتملا لمشكلة تلوث المحيطات وتضر بالحياة البرية. ورغم أن العلماء لطالما اختبروا مواد بلاستيكية قابلة للتحلل، فإن باحثين من مركز ريكين لعلوم المواد الناشئة وجامعة طوكيو يقولون إن مادتهم الجديدة تتحلل بسرعة أكبر بكثير ولا تترك أي أثر وراءها. وفي مختبر بمدينة واكو القريبة من طوكيو، عرض الفريق قطعة صغيرة من البلاستيك تتلاشى في وعاء من الماء المالح بعد تقليبها لمدة ساعة تقريبا.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
دراسة تحذّر .. البلاستيك النانوي يهدد الكبد ويخل بوظائف السكر في
وعند تحلل المواد البلاستيكية ، تتكوّن جزيئات دقيقة (أقل من 5 ملم) وأخرى نانوية (أقل من 100 نانومتر)، يمكن أن تدخل السلسلة الغذائية. وتشير التقديرات إلى أن الإنسان قد يبتلع ما بين 40 ألفا و50 ألف جزيء بلاستيكي دقيق سنويا، وبعض الدراسات ترجّح أن العدد قد يصل إلى 10 ملايين جزيء سنويا من خلال الطعام والشراب. وفي الدراسة التي استهدفت قياس التأثيرات الصحية المباشرة، قدّم فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، ديفيس، لفئران ذكور عمرها 12 أسبوعا نظاما غذائيا قياسيا، مع جرعة فموية يومية من جزيئات " بوليسترين" النانوية (نوع من البلاستيك شائع الاستخدام في تغليف المواد الغذائية) بمقدار 60 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهي كمية مبنية على بيانات سابقة حول مستويات التعرض البشري. وأظهرت الفئران التي استهلكت البلاستيك النانوي علامات عدم تحمّل للغلوكوز، وارتفاعا في إنزيمات الكبد، خاصة إنزيم "ألانين أمينوترانسفيراز" (ALT)، ما يشير إلى إصابة الكبد. كما لوحظت زيادة في نفاذية الأمعاء وارتفاع مستويات السموم الداخلية، ما يساهم في اضطراب وظائف الكبد. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، آمي باركيرست: "نتائجنا تؤكد أن التعرّض للبلاستيك النانوي عن طريق الفم قد يكون له تأثيرات ضارة واضحة على وظائف الكبد وأيض السكر، ما يبرر الحاجة إلى مزيد من الدراسات والمراجعات التنظيمية". وأكّدت باركيرست أن النتائج تبرز الحاجة الماسة لتحديث السياسات الصحية والبيئية، مشيرة إلى أن "الأدلة العلمية يجب أن تقود اللوائح والإجراءات المتعلقة باستخدام البلاستيك ومراقبة تأثيره على الصحة العامة". من المقرر أن تعرض هذه النتائج في مؤتمر التغذية 2025، الذي نظمته الجمعية الأمريكية للتغذية في أورلاندو.


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
زلازل شرق المتوسط.. رسائل إلهية
تشهد الأيام الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في النشاط الزلزالي في عدة مناطق حول العالم، وخاصة في منطقة شرق البحر المتوسط، مما أثار قلق المواطنين والخبراء على حد سواء. وكان آخر هذه الهزات زلزالًا وقع فجر اليوم الثلاثاء. الزلزال الأخير شعر به سكان عدة محافظات مصرية، ليُضاف إلى سلسلة من الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة خلال الأسابيع الماضية. ويستمر النقاش حول العلاقة بين البُعد الإيماني والكوارث الطبيعية، مما جعل هذا الموضوع محط اهتمام علماء الدين والجيولوجيين. فهل الزلازل مجرد ظواهر طبيعية ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، أم أنها رسائل إلهية تحمل دلالات روحية؟ لم يكن زلزال الثلاثاء هو الحدث الوحيد في المنطقة، فقد سبقته هزات أخرى خلال الأيام الماضية؛ إذ سجلت محطات الرصد هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يوم الأحد، 1 يونيو 2025، على بُعد 44 كيلومترًا شمال غرب الغردقة. كما شهدت مصر يوم الإثنين، 2 يونيو 2025، ثلاث هزات أرضية في الغردقة ومرسى مطروح والقاهرة خلال ساعتين فقط، مما زاد من حالة القلق بين السكان. في هذا السياق، يبرز تساؤل جوهري: هل الزلازل ظاهرة طبيعية محكومة بقوانين الجيولوجيا، أم أنها رسائل إلهية تحمل دعوة للتأمل والتوبة؟ يرى الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، أن هذه الظواهر تجمع بين البُعدين؛ حيث يمكن أن تكون نتيجة قوانين طبيعية، بينما تحمل في طياتها رسائل روحية تدعو إلى الرجوع إلى الله والإصلاح. أسباب كثرة الزلازل وأضاف الدكتور أحمد الملاعبة أن زيادة النشاط الزلزالي ترجع إلى الحركة المستمرة للصفائح التكتونية، خاصة في المناطق القريبة من حدود الصفيحة الإفريقية والأوراسية، مثل شرق البحر المتوسط وبحر البوران. وأشار إلى أن الدراسات توضح أن هذه المناطق تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا بسبب التصادم والانزلاق بين الصفائح، مما يؤدي إلى تحرير الطاقة المختزنة على شكل هزات أرضية. ونفى الخبير الجيولوجي وجود دلائل علمية قاطعة تشير إلى كارثة زلزالية وشيكة. ومع ذلك، حذر من أن المناطق ذات النشاط التكتوني العالي، مثل شرق البحر المتوسط، تظل عرضة للزلازل الكبيرة، مما يوجب تعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وتطوير أنظمة الإنذار المبكر. ويقدم الخبراء الدينيون رؤية تجمع بين التفسير الروحي والتوجيه الأخلاقي لفهم هذه الظواهر الطبيعية، مستندين إلى النصوص الدينية والتراث الإسلامي لتأطير هذه الأحداث، وذلك في ظل تزايد الهزات الأرضية خلال الأيام الأخيرة، وآخرها زلزال اليوم الثلاثاء، 3 يونيو 2025، الذي ضرب مناطق في شرق البحر المتوسط. قالت الدكتورة إلهام محمد شاهين، الأستاذة بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم تناول الزلازل كظاهرة طبيعية تحمل دلالات روحية. ففي سورة الزلزلة، يقول الله تعالى "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا" ، مضيفة أن الزلازل ليست مجرد أحداث جيولوجية، بل هي آيات إلهية تُذكِّر الإنسان بعظمة الخالق وقدرته، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار. وأوضحت شاهين أنه كما ورد في السنة النبوية، فإن الزلازل قد تكون من علامات الساعة، فعن النبي ﷺ أنه قال: 'لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل" (رواه البخاري). وترى أن هذا الحديث يشير إلى أن تزايد الزلازل قد يكون علامة على اقتراب أحداث كبرى، لكنه لا يعني بالضرورة نهاية العالم المباشرة، بل هو دعوة لليقظة الروحية. تفسير ديني لكثرة الزلازل وأضافت الدكتورة إلهام أن الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية هي تذكير من الله لعباده بضرورة العودة إليه، والتوبة من الذنوب، وإصلاح ما بين الإنسان وربه، وما بين الناس أنفسهم. وأكدت أن هذه الظواهر ليست عقوبة حتمية، بل قد تكون ابتلاءً للمؤمنين، أو تحذيرًا للغافلين. وأشارت الأستاذة بجامعة الأزهر إلى أن الزلازل تحمل رسالة إلهية للتأمل في نِعَم الله، حيث إن استقرار الأرض نعمة عظيمة قد يغفل عنها الإنسان. ولفتت إلى أن استمرار الحياة بعد الزلازل دليل على رحمة الله، داعيةً إلى الاستغفار والدعاء كوسيلة لدفع البلاء.