
بايت دانس تطوّر نظارات منافسة لنظارات ميتا المقبلة
وتطور هذه النظارات شركة Pico التابعة لبايت دانس، والمعروفة بإصدارها نظارة الواقع الافتراضي Pico 4. ومع أن منتجات الشركة السابقة سعت إلى تقديم تجربة مماثلة لتلك التي توفرها نظارات Meta Quest، فإن النظارات الجديدة تشكّل توجهًا مختلفًا، مع المحافظة على طابع المنافسة مع ميتا.
وبحسب التقرير، فإن الجهاز الجديد سيكون خفيفًا وصغيرًا، وتحقق Pico هذا الوزن الخفيف من خلال نقل العمليات الحاسوبية إلى وحدة خارجية صغيرة (puck) موصولة سلكيًا بالنظارات، وهو نهج مشابه لما استخدمته ميتا في نظارات Orion AR التي استعرضتها في نوفمبر 2024.
وتعمل Pico أيضًا على تطوير رقاقات مخصصة لهذا الجهاز، لمعالجة البيانات الصادرة عن المستشعرات وتقليل التأخير الزمني بين حركة المستخدم في الواقع واستجابتها في المشهد المعزز.
وحتى مع عدم الكشف عن معظم التفاصيل التقنية، فإن التقرير يشير إلى أن نظارات بايت دانس / Pico قد تكون مشابهة جدًا لنظارة الواقع المختلط القادمة من ميتا.
وكانت ميتا قد أجلت العمل على نظارة Quest 4 بعد إطلاق نظارة Quest 3S، مفضّلة التركيز على تطوير نظارات واقع مختلط خفيفة الوزن، بدلًا من النظارات المزوّدة بوحدات تحكم. كما تروّج الشركة حديثًا لمنتجات قابلة للارتداء تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل نظارات Oakley Meta.
وما زال موعد إطلاق نظارات بايت دانس غير معروف، كما لم يُحدد حتى الآن إذا كانت ستُطرح في الأسواق العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
ترامب يرفض القيود على محتوى الذكاء الاصطناعي
وأضاف في قمة بشأن الذكاء الاصطناعي أمس الأربعاء، "عندما يقرأ شخص كتابا أو مقالا، يحصل على معلومات عظيمة. وهذا لا يعني أنك انتهكت قوانين حقوق النشر أو يجب أن تبرم صفقات مع كل مقدم محتوى". واستضاف بودكاست "أول إن" للأعمال و التكنولوجيا و"منتدى هيل أند فالي" الذي يجمع معا النواب ومستثمري التكنولوجيا الأمريكيين. كما وقع ترامب أوامر تنفيذية جديدة لتسريع التراخيص لمراكز البيانات والترويج لتصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية. وتابع "من هذا اليوم فصاعدا، سوف يكون من سياسات الولايات المتحدة فعل كل ما يقتضيه الأمر لقيادة العالم في الذكاء الاصطناعي". ولفت ترامب إلى أن فرض رسوم على كل البيانات التدريبية سوف يكبح التقدم، وقال "لا يمكن أن تتوقع أن يكون لديك برنامج ذكاء اصطناعي ناجح عندما يكون من المفترض أن تدفع ثمن كل مقال وكل كتاب أو أي شيء خر قرأته أو تعلمته". وتتنافس شركات التكنولوجيا الأمريكية "أوبن أيه أي" و مايكروسوفت ونفيديا على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي بينما تواجه أيضا ضغطا من المنافسين الدوليين مثل ديبسيك الصينية.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
من بودكاستات المليارديرات إلى البيت الأبيض.. خطة ترامب للذكاء الاصطناعي على الأبواب
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/23 07:46 م بتوقيت أبوظبي مع اقتراب الإعلان الرسمي عن "خطة عمل للذكاء الاصطناعي" ، تبدو سياسة الذكاء الاصطناعي في أمريكا على مفترق طرق حاسم. عند عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، سارع إلى إعادة تشكيل نهج الولايات المتحدة تجاه الذكاء الاصطناعي. وكان من أول قراراته إلغاء الأمر التنفيذي لسلفه الرئيس جو بايدن لعام 2023، والذي ركّز على التوازن بين الابتكار والرقابة الأخلاقية، وقد أصدر بدلاً منه أمرًا جديدًا يتعهد بإطلاق "خطة عمل للذكاء الاصطناعي" خلال 180 يومًا، لتأكيد هيمنة أمريكا في هذا المجال. وفي أبريل/نيسان، أعلن البيت الأبيض تلقيه أكثر من 10000 مقترح من جهات سياسية وصناعية، بينها شركات مثل غوغل، أوبن أي آي، ميتا، وأمازون التي طلبت تخفيف القيود وتقديم الحوافز، في انعكاس لرغبة الصناعة في تسريع التطوير وتحقيق الريادة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، تهدف الخطة إلى "الحفاظ على هيمنة أمريكا العالمية في الذكاء الاصطناعي وتعزيزها لدعم الازدهار البشري، والاقتصاد، والأمن القومي". ومن المتوقع أن يعلن ترامب رسميًا عن خطة الذكاء الاصطناعي اليوم الأربعاء في حدث مشترك بين منتدى "Hill and Valley" الذي يضم شخصيات من كلا الحزبين، وبودكاست "All-In"، وهو برنامج في مجال الأعمال والتكنولوجيا يستضيفه أربعة مستثمرين ورجال أعمال تقنيين، من بينهم ديفيد ساكس، المسؤول عن ملف الذكاء الاصطناعي في إدارة ترامب. كما يُتوقع أن يوقّع خلال الحدث على ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد التنافس مع الصين، التي أطلقت نموذج "DeepSeek" المتقدم، والذي أثار قلقًا في واشنطن وزاد من شعور الاستعجال لدى صناع القرار والمستثمرين الأمريكيين. وفي موازاة ذلك، تواصل إدارة ترامب الدفع نحو تبني الذكاء الاصطناعي داخل الحكومة. لماذا الجدل؟ في الوقت نفسه، علق تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس بالقول إن أجندة الذكاء الاصطناعي التي بدأت تتشكل عبر بودكاستات مليارديرات وادي السيليكون، تتحول الآن إلى سياسة أمريكية، مع اعتماد ترامب على أفكار الشخصيات التقنية التي دعمت حملته الانتخابية. وانتقد التقرير الأوامر التنفيذية المتوقعة، وهي بعض المقترحات المعروفة التي دأب لوبي التكنولوجيا على الترويج لها، مثل تسريع تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج، وتسهيل بناء مراكز البيانات التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة وتُعد ضرورية لتطوير وتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لشخص مطّلع على تفاصيل الحدث، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته. كما علق التقرير على مسألة "'woke AI'" وهو مواجهة التحيز الليبرالي الذي يراه البعض في روبوتات المحادثة الذكية مثل ChatGPT أو Gemini من غوغل، وقال ان ذلك كان منذ فترة طويلة نقطة اتفاق رئيسية لأكثر مؤيدي ترامب صخبًا في قطاع التكنولوجيا. وديفيد ساكس، المسؤول التنفيذي السابق في PayPal والذي يشغل الآن منصب كبير مستشاري ترامب لشؤون الذكاء الاصطناعي، كان ينتقد ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي المستيقظ" (Woke AI) منذ أكثر من عام. وقد ازدادت انتقاداته بعد إطلاق غوغل في فبراير/شباط 2024 أداة لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي، والتي عند سؤالها عن صورة "أحد الآباء المؤسسين لأمريكا"، قامت بإنتاج صور لرجال من أصول أفريقية وآسيوية ومن السكان الأصليين. وقال ساكس حينها: "الذكاء الاصطناعي غير قادر على إعطائك إجابات دقيقة لأنه مبرمج بشكل مفرط وفق معايير التنوع والشمولية." وسارعت غوغل إلى تصحيح أداتها، لكن لحظة "جورج واشنطن الأسود" بقيت قصة رمزية تُستشهد بها كمثال على ما يُنظر إليه على أنه تحيّز سياسي في الذكاء الاصطناعي. وقد تبنّى هذا الخطاب مالك منصة X إيلون ماسك، والمستثمر مارك أندريسن، ونائب الرئيس جي دي فانس، وعدد من المشرّعين الجمهوريين. ويعرف مصطلح "نماذج الذكاء الاصطناعي المستيقظة" بأنها مدرّبة على قيم ليبرالية أو تقدمية، مثل دعم العدالة الاجتماعية، الشمولية، مكافحة التمييز، واحترام التنوع العرقي والجندري. وأن النماذج قد تتجنب أو تخفف من الردود التي تُعتبر عنصرية، متحيزة نوعيا، أو معادية للأقليات، حتى لو طُلب منه ذلك بشكل مباشر. مخاوف اجتماعية لكن مع تصاعد الحماس من جانب الصناعة، وبينما يرحب القطاع التكنولوجي بانفتاح الإدارة الجديدة، يحذر النقاد في المجتمع المدني من أن غياب الضوابط قد يؤدي إلى تعميق التفاوتات، وتضرر العمال، وتصاعد الأضرار البيئية. وأطلقت أكثر من 80 منظمة عمالية وبيئية وحقوقية "خطة عمل الشعب للذكاء الاصطناعي"، ووصفت خطة ترامب بأنها "هدية ضخمة لصناعة التكنولوجيا". واعتبرت أن السياسات المقترحة تضع مصالح الشركات فوق الحقوق الاجتماعية والبيئية، اذ تحظى خطة ترامب بدعم واسع من مجتمع التكنولوجيا والمستثمرين، خصوصًا في وادي السيليكون. وقالت سارة مايرز ويست، المديرة المشاركة لمعهد "AI Now"، أن التكنولوجيا تُطرح بطرق تهدد الأجور، والعمل، والبيئة، داعية إلى إشراف عام يضمن العدالة والشفافية. في المقابل، ردّت المتحدثة باسم مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في إدارة ترامب، فيكتوريا لاشيفيتا، بأن "هذا النوع من الخوف هو ما سمح للصين بالتقدم في عهد بايدن"، مؤكدة أن "أمريكا أولاً" تعني تشجيع الابتكار داخليًا وليس لدى الخصوم. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4yMjMg جزيرة ام اند امز GB


زاوية
منذ 2 أيام
- زاوية
"سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية
(عمّان، الأردن): في إطار التزامها المستمر بدعم التعليم وتحفيز الابتكار، أعلنت شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية التي تعد من أعرق مؤسسات التعليم العالي في المنطقة والمملكة، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك في شراكة استراتيجية لتوفير تعليم جامعي تقني وتكنولوجي من خلال ربط التعليم الجامعي بالتكنولوجيا العملية. وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل كل من المدير العام لشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، جونغ هو كانج، ورئيس الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين. وفي إطار مذكرة التفاهم، ستتولى شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تنفيذ مجموعة من المبادرات الحيوية الهامة، التي تعكس حرص الشركة على الاستثمار المستدام في التعليم من خلال شراكات طويلة الأمد مع الجامعات الوطنية، ضمن رؤية أوسع تستهدف تمكين الشباب وبناء اقتصاد معرفي في الأردن والمنطقة. وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم الشركة بتحديث وتطوير مختبر سامسونج القائم في كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك إعادة تأهيل منطقة القراءة، لتوفير بيئة تعليمية أكثر حداثة وابتكاراً تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وذلك حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية تقنية متكاملة ومحفزة على الإبداع والابتكار. وتأكيداً على التزامها بدعم الأنشطة الجامعية النوعية وتعزيز تجارب الطلبة في المحطات المفصلية من رحلتهم الأكاديمية، ستقوم الشركة بتزويد الجامعة بالدعم التقني الكامل لحفل التخرج الستين، من خلال توفير أحدث المعدات من شاشات عرض فائقة الدقة، وأنظمة صوت متقدمة، ودعم لوجستي شامل، بما يضمن تنظيم احتفال استثنائي يليق بهذه المناسبة وبمكانة الجامعة، كما ستنشئ مركز خدمة متخصصاً ومتجراً لتجربة منتجاتهاSamsung Experience Shop داخل حرم الجامعة، بما يعزز دمج التعليم النظري بالتطبيقي، وبالتالي تقديم تجارب تدريبية تطبيقية للطلبة على أحدث منتجات وتقنيات سامسونج، وتمكين الطلبة من التفاعل العملي مع التكنولوجيا. ودعماً للبحث العلمي وتسهيل تبادل المعرفة بما يثري مسيرة البحث والابتكار ويوسع آفاق التعاون الأكاديمي بين القطاعين التعليمي والتقني، ستتعاون الشركة مع الجامعة في تنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات متخصصة، إلى جانب تشكيل فرق عمل مشتركة للبحث وتبادل المعرفة، ودعم المبادرات البحثية الطلابية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. وضمن رؤيتها لتمكين الشباب عبر التكنولوجيا، ومنحهم فرصاً عملية للاستفادة من منتجاتها الرائدة، ستوفر سامسونج برنامج الشراكة المعززة (EPP) لطلبة وموظفي الجامعة، لتتيح لهم من خلاله فرصة الاستفادة من عروض وخصومات حصرية على منتجات سامسونج على مدار العام. -انتهى-