
الملك محمد السادس يستقبل أعضاء لجنة الترقية العسكرية
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه خلال هذا الاستقبال، رفعت اللجنة إلى الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نتائج الأشغال التي خلصت إليها لجنة الترقية برسم سنة 2025.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، أعرب أعضاء اللجنة عن امتنان وفخر القوات المسلحة الملكية بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة لأفراد القوات المسلحة الملكية وتوجيهاته السامية التي أطرت أعمال لجنة الترقية.
وفي هذا الإطار، أقر الملك على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة. هذه الترقيات، التي تصادف كل سنة الاحتفالات بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، تندرج ضمن الترقية السنوية المعتادة.
وبهذه المناسبة، أعطى القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تعليماته السامية لإبلاغ تهانيه إلى كافة أفراد القوات المسلحة الملكية التي تمت ترقيتهم، وذلك لحثهم على الاستمرار في التفاني في أداء المهام النبيلة الموكولة إليهم أوفياء لشعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 4 ساعات
- كواليس اليوم
عمر هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل
أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، ورئيس الدورة الـ22 للجنة رفيعة المستوى التابعة للجمعية العامة الأممية بشأن التعاون جنوب-جنوب، عمر هلال، الأربعاء بأوازا بتركمنستان، أن المملكة المغربية تواصل تقديم الدعم الملموس للبلدان الإفريقية غير الساحلية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأبرز السيد هلال، خلال الاجتماع الوزاري حول التعاون جنوب-جنوب، الذي نظم في إطار أشغال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية (من 5 إلى 8 غشت الجاري)، أن هذا الدعم يتم من خلال تعزيز مشاريع التنمية جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، التي تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية لهذه البلدان، وإلى تعزيز التآزر الإفريقي والتكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمارات والتنمية المشتركة. وأضاف أن هذا الالتزام تجسد من خلال مبادرات عديدة، أبرزها المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مشددا على أن هذه المبادرة، التي تمثل رافعة استراتيجية لتحويل اقتصادات دول الساحل، تروم إرساء أسس جديدة للتعاون والتنمية المشتركة، من خلال مشاركة تجربة المغرب ووضع بنيته التحتية من الطرق والسكك الحديدية والموانئ رهن إشارة هذه الدول. وبعدما أكد على دعم وتضامن المغرب الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية، قال السيد هلال إن هذا الاجتماع جاء 'بمثابة تذكير وتأكيد على أن التضامن مع البلدان النامية غير الساحلية سيبقى في صميم عملنا'، مسجلا أن رؤيته، 'كرئيس للجنة رفيعة المستوى، ترتكز على دعم المغرب وتضامنه الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية'. ودعا إلى 'البناء عى الزخم الذي تولد هنا اليوم، وتحقيق طموحنا في الانتقال من دول غير ساحلية إلى دول متصلة بالساحل، وتصحيح الظلم المزدوج الذي تواجهه هذه الدول، كونها دولا نامية وأيضا غير ساحلية'. واعتبر السيد هلال أن هذا الاجتماع الوزاري 'يأتي في الوقت المناسب'، مؤكدا على أهميته في إبراز الدور الرئيسي للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي في تحفيز التنمية المستدامة والمرنة والتحول بالنسبة للدول النامية غير الساحلية، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التحول الاقتصادي الهيكلي، وتعزيز تمويل التنمية. كما أكد الدبلوماسي المغربي على يقظة اللجنة رفيعة المستوى ومكتبها اللذان يرصدان عن كثب تحديات وفرص التنمية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، مجددا الالتزام بمواصلة تعزيز هذه الأجندة والنهوض بها في المحافل العالمية والإقليمية ذات الصلة. ودعا السيد هلال إلى الاستفادة من جميع أشكال الدعم المالي الكافي والمستدام لفائدة هذه البلدان، بما في ذلك آليات التمويل المبتكرة، معتبرا أن مشاركة المنظمات الإقليمية، ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، أمر أساسي لضمان ملاءمة مبادرات بلدان الجنوب وتماسكها واستدامتها. ويناقش هذا المؤتمر سبل إعادة صياغة مسار التنمية في البلدان غير الساحلية، حيث يشكل فرصة للقاء وفود رفيعة المستوى ومسؤولين دوليين ومستثمرين ومنظمات لمناقشة، على الخصوص، وضع استراتيجيات بشأن تعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في صياغة السياسات العالمية، وخطط الاستثمار، وبلورة أفكار تتعلق بأجندة أعمال التنمية المستدامة. يذكر أن الدورة الأولى من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية انعقدت في غشت 2003 بألماتي (كازاخستان)، فيما انعقدت الثانية في نونبر 2014 بفيينا (النمسا).


صوت العدالة
منذ 5 ساعات
- صوت العدالة
تركمنستان .. السفير هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل
أوازا (تركمنستان) – أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، ورئيس الدورة الـ22 للجنة رفيعة المستوى التابعة للجمعية العامة الأممية بشأن التعاون جنوب-جنوب، عمر هلال، امس الأربعاء بأوازا بتركمنستان، أن المملكة المغربية تواصل تقديم الدعم الملموس للبلدان الإفريقية غير الساحلية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأبرز السيد هلال، خلال الاجتماع الوزاري حول التعاون جنوب-جنوب، الذي نظم في إطار أشغال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية (من 5 إلى 8 غشت الجاري)، أن هذا الدعم يتم من خلال تعزيز مشاريع التنمية جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، التي تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية لهذه البلدان، وإلى تعزيز التآزر الإفريقي والتكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمارات والتنمية المشتركة. وأضاف أن هذا الالتزام تجسد من خلال مبادرات عديدة، أبرزها المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مشددا على أن هذه المبادرة، التي تمثل رافعة استراتيجية لتحويل اقتصادات دول الساحل، تروم إرساء أسس جديدة للتعاون والتنمية المشتركة، من خلال مشاركة تجربة المغرب ووضع بنيته التحتية من الطرق والسكك الحديدية والموانئ رهن إشارة هذه الدول. وبعدما أكد على دعم وتضامن المغرب الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية، قال السيد هلال إن هذا الاجتماع جاء 'بمثابة تذكير وتأكيد على أن التضامن مع البلدان النامية غير الساحلية سيبقى في صميم عملنا'، مسجلا أن رؤيته، 'كرئيس للجنة رفيعة المستوى، ترتكز على دعم المغرب وتضامنه الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية'. ودعا إلى 'البناء عى الزخم الذي تولد هنا اليوم، وتحقيق طموحنا في الانتقال من دول غير ساحلية إلى دول متصلة بالساحل، وتصحيح الظلم المزدوج الذي تواجهه هذه الدول، كونها دولا نامية وأيضا غير ساحلية'. واعتبر السيد هلال أن هذا الاجتماع الوزاري 'يأتي في الوقت المناسب'، مؤكدا على أهميته في إبراز الدور الرئيسي للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي في تحفيز التنمية المستدامة والمرنة والتحول بالنسبة للدول النامية غير الساحلية، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التحول الاقتصادي الهيكلي، وتعزيز تمويل التنمية. كما أكد الدبلوماسي المغربي على يقظة اللجنة رفيعة المستوى ومكتبها اللذان يرصدان عن كثب تحديات وفرص التنمية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، مجددا الالتزام بمواصلة تعزيز هذه الأجندة والنهوض بها في المحافل العالمية والإقليمية ذات الصلة. ودعا السيد هلال إلى الاستفادة من جميع أشكال الدعم المالي الكافي والمستدام لفائدة هذه البلدان، بما في ذلك آليات التمويل المبتكرة، معتبرا أن مشاركة المنظمات الإقليمية، ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، أمر أساسي لضمان ملاءمة مبادرات بلدان الجنوب وتماسكها واستدامتها. ويناقش هذا المؤتمر سبل إعادة صياغة مسار التنمية في البلدان غير الساحلية، حيث يشكل فرصة للقاء وفود رفيعة المستوى ومسؤولين دوليين ومستثمرين ومنظمات لمناقشة، على الخصوص، وضع استراتيجيات بشأن تعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في صياغة السياسات العالمية، وخطط الاستثمار، وبلورة أفكار تتعلق بأجندة أعمال التنمية المستدامة. يذكر أن الدورة الأولى من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية انعقدت في غشت 2003 بألماتي (كازاخستان)، فيما انعقدت الثانية في نونبر 2014 بفيينا (النمسا).


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أريفينو.نت
ندوة علمية بالناظور حول 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين بالداخل والخارج'
إعداد: محمد الحدوشي في إطار الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد، التي تُخلّد هذه السنة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي للناظور بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور ندوة علمية بعنوان: 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين في الداخل والخارج'، وذلك يوم الأربعاء 12 صفر 1447هـ الموافق 06 غشت 2025م، بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور. وقد تميزت هذه الندوة بحضور نخبة من العلماء والخبراء، وتأطير كل من: • الأستاذ ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، • الأستاذ عبد اللطيف تلوان، عضو المجلس العلمي، • الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، • والأستاذ محمد العبدوني، الباحث في الفكر الإسلامي بألمانيا. استُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني المغربي، قبل الشروع في الجلسة العلمية. في أولى المداخلات، قدّم الأستاذ ميمون بريسول قراءة تحليلية في وثائق خطة تسديد التبليغ، مبرزًا دور هذه الوثائق في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز دوره المجتمعي. وأوضح أهمية التكوين المستمر للمشرفين على التبليغ، مشددًا على ضرورة أن يكون الخطاب منسجمًا مع الواقع ومستندًا إلى قيم المواطنة والاعتدال التي يتميز بها النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني. أما الأستاذ عبد اللطيف تلوان، فتناول في مداخلته الموسومة بـ'مقاصد تسديد التبليغ'، الغايات الكبرى للخطة، مؤكدًا أن من أبرز مقاصدها ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية كإمارة المؤمنين والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية. كما أشار إلى أهمية البلاغ المبين الذي يجمع بين وضوح الخطاب وحكمة الأسلوب، بما يسهم في تحصين المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية. ومن جهته، قدم الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، مداخلة تحت عنوان: 'دور المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا في التأطير الديني لمغاربة ألمانيا'، استعرض خلالها جهود المجلس في تأطير الجالية المغربية دينيًا وثقافيًا، والحفاظ على هويتها في بيئة أوروبية متعددة الثقافات. كما نوه بالتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبراً أن المجلس يشكل صلة وصل بين الجالية ومؤسسات الوطن، ويعمل على جعل الدين وسيلة للاندماج الإيجابي. أما الأستاذ محمد العبدوني، فقد أضاء من خلال مداخلته الموسومة بـ'التدين المغربي ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم'، على الخصوصيات الفريدة للتدين المغربي، المبني على الاعتدال والوسطية والانفتاح، مؤكدًا أن هذا النموذج يشكل حصنًا لهوية مغاربة المهجر في مواجهة تحديات التغريب والتطرف. كما شدد على أن الحفاظ على هذا النموذج يستدعي دعمًا مؤسساتيًا دائمًا وتواصلاً مستمرًا مع الجالية. في ختام الندوة، تم توزيع مجموعة من الهدايا التقديرية على المشاركين، ليُختتم اللقاء برفع أكف الضراعة بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، بأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتمكين.