logo
مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة في اليابان يثير مخاوف واسعة

مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة في اليابان يثير مخاوف واسعة

أخبارنا١٢-٠٢-٢٠٢٥

أثار إنشاء مختبر جديد لدراسة الفيروسات القاتلة في جامعة ناغازاكي قلقاً واسعاً بين سكان المنطقة وخبراء الأمن الصحي، وسط مخاوف من احتمال حدوث تسرب يؤدي إلى كارثة صحية. وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين بشأن معايير السلامة الصارمة، عبّر البعض عن مخاوفهم من تكرار سيناريو مشابه لمعهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي يُزعم أنه كان مصدر تفشي فيروس كورونا. ووصف معارضون المختبر الجديد بأنه "أسوأ من إسقاط قنبلة ذرية"، مما يعكس حجم القلق الشعبي.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود اليابان لتعزيز أبحاثها حول الأمراض المعدية، خاصة بعد اعتمادها خلال جائحة كورونا على استيراد الأبحاث واللقاحات بسبب نقص المنشآت المتخصصة. ويعد المختبر الجديد من المستوى الرابع للسلامة البيولوجية (BSL-4)، وهو مصمم لمنع تسرب العوامل المعدية. ومع ذلك، فإن التجربة السابقة لمحاولة استيراد فيروس الإيبولا للأبحاث في عام 2018، والتي قوبلت برفض شعبي، تؤكد استمرار التوجس العام من مثل هذه المنشآت.
أكد الخبراء أن الفيروسات التي سيتم دراستها تنتقل فقط عبر الاتصال المباشر بين البشر، مما يقلل من مخاطر انتشارها حتى في حالة حدوث تسرب. كما تم تجهيز المنشأة بأنظمة متطورة لتصفية الهواء وتدابير مشددة لمنع أي تسرب محتمل. ورغم ذلك، تبقى الثقة في الحكومة منخفضة، خاصة في ظل الذاكرة الجماعية لكارثة فوكوشيما النووية عام 2011، حيث فشلت وعود السلطات في منع وقوع الكارثة أو التعامل معها بفعالية.
واجه المختبر الجديد انتقادات من شخصيات بارزة، بمن فيهم فنانون ومثقفون، الذين تساءلوا عن الضمانات الحقيقية لعدم تكرار سيناريو مماثل لوباء كورونا. كما اقترح البعض، بسخرية، بناء المنشأة بجوار منزل رئيس الوزراء أو مقر عمدة طوكيو إذا كانت الحكومة متأكدة من سلامتها، في إشارة إلى انعدام الثقة في التصريحات الرسمية. وبينما تستمر الحكومة اليابانية في الدفاع عن المشروع، يظل الجدل قائماً حول مدى الحاجة إلى مثل هذا المختبر مقابل المخاطر المحتملة التي قد يشكلها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة جديدة من كورونا تضرب آسيا وتثير القلق العالمي
موجة جديدة من كورونا تضرب آسيا وتثير القلق العالمي

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

موجة جديدة من كورونا تضرب آسيا وتثير القلق العالمي

عادت المخاوف من فيروس كورونا إلى الواجهة مجدداً مع تسجيل موجة جديدة من الإصابات في أجزاء من آسيا، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، مما دفع الخبراء للتحذير من انتقال واسع النطاق للفيروس في المنطقة المكتظة بالسكان. وسجلت هونغ كونغ ارتفاعًا كبيرًا في الحالات، حيث وصل مستوى الإصابة إلى "مرتفع للغاية"، وفقًا لرئيس فرع الأمراض المعدية في مركز حماية الصحة بالمدينة. وبلغت نسبة العينات الإيجابية في الجهاز التنفسي أعلى مستوى لها خلال عام، ما صاحبته زيادة في الحالات الشديدة. كما شهد الأسبوع الماضي تسجيل 31 حالة وفاة، وهو العدد الأكبر خلال السنة الحالية، مما يعكس تسارع انتشار الفيروس في المدينة التي يقطنها أكثر من 7 ملايين شخص. في المقابل، أفادت وزارة الصحة في سنغافورة بارتفاع الإصابات بنسبة 28% خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، لتصل إلى 14,200 حالة، مصحوبة بزيادة قدرها 30% في حالات الاستشفاء اليومية. وأوضحت الوزارة أن هذا التزايد قد يكون ناتجاً عن تراجع المناعة لدى السكان، رغم تأكيدها على عدم وجود أدلة على أن المتحورات المنتشرة أكثر شراسة من سابقاتها. وتزامنًا مع ذلك، نبّهت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة مواصلة برامج التلقيح ضد الفيروس، نظرًا للتطور المستمر لخصائصه الجينية والمستضدية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالتوصيات الصحية للحد من الانتشار السريع. ورغم عدم بلوغ الموجة الحالية ذروتها مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن زيادة الأحمال الفيروسية في الصرف الصحي وتزايد الاستشارات الطبية المتعلقة بكورونا يشيران إلى أن الفيروس لا يزال نشطًا، مما يستوجب الحذر واليقظة المستمرة لمواجهة التهديد المتجدد.

شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم
شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم

أغلقت السلطات الأمريكية مختبراً حكومياً متخصصاً في التعامل مع أخطر الفيروسات والأمراض في العالم، بعد حادثة غير متوقعة بين باحثين تربطهما علاقة عاطفية، أدت إلى ثقب في معدات الحماية الخاصة بأحدهما خلال مشاجرة حادة. وأكد مصدر في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن الحادثة وقعت داخل مختبر البحث المتكامل في فريدريك بولاية ميريلاند، وهو مختبر يمول من أموال دافعي الضرائب ويعمل على دراسة فيروسات خطيرة مثل الإيبولا وحمى لاسا. وأفادت التقارير أن الدكتورة كوني شَمالجون، مديرة المختبر، وُضعت في إجازة إدارية بعد اتهامها بالتقاعس عن إبلاغ المسؤولين بالحادث في الوقت المناسب، مما دفع المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى إصدار قرار بإغلاق المختبر وتعليق جميع الأنشطة البحثية مؤقتاً. خلال فترة الإغلاق، أكدت الوزارة أن الفيروسات الخطيرة المؤمنة في المختبر قد أُغلقت بالأقفال، بينما يُسمح فقط للموظفين الأساسيين بالدخول لضمان سلامة المنشأة ومنع أي تسريب محتمل. وأوضح مسؤولو NIH أن قرار الإغلاق جاء لضمان سلامة العاملين ومنع أي حوادث مشابهة، فيما يجري التحقيق حالياً في ملابسات الشجار وكيفية تأثيره على إجراءات السلامة داخل المختبر. ووفقاً للتقرير، يُعد مختبر البحث المتكامل واحداً من حوالي اثني عشر مختبراً في الولايات المتحدة مصنفة ضمن درجة الحماية البيولوجية BSL-4، وهي أعلى مستويات الأمان البيولوجي، حيث يُسمح لها بالتعامل مع أشد مسببات الأمراض فتكاً للبشر. في الوقت نفسه، أكدت إدارة المختبر في رسالة داخلية لموظفيها، أن الحيوانات المستخدمة في الأبحاث ستستمر في تلقي الرعاية اللازمة، وأن جميع العينات العلمية سيتم جمعها لضمان تحقيق أكبر قدر ممكن من القيمة العلمية خلال فترة التعليق. خلفيات مثيرة للقلق ويأتي إغلاق المختبر في سياق تزايد المخاوف العالمية حول سلامة المختبرات البيولوجية، خاصة مع الجدل الذي أثارته فرضية تسرب فيروس كوفيد-19 من مختبر في ووهان بالصين. كما شهدت المنشأة نفسها، في حادثة سابقة عام 2018، تسرباً محتملاً لجراثيم الجمرة الخبيثة من غرفة الغلايات، مما أدى إلى تلويث نهر مجاور. ورغم ذلك، لم تُسجل إصابات بين السكان المحليين آنذاك. ويواصل المحققون في الوقت الحالي فحص المختبر وموظفيه، للتأكد من اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي مخاطر مستقبلية، في وقت تزداد فيه المخاوف حول أمان مثل هذه المنشآت البحثية.

الصين: 'كوفيد – 19' نشأ في الولايات المتحدة
الصين: 'كوفيد – 19' نشأ في الولايات المتحدة

كش 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

الصين: 'كوفيد – 19' نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد – 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته، أمس (الأربعاء)، حول استجابتها للجائحة. يأتي ذلك بعد إطلاق البيت الأبيض موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ«كوفيد – 19» في 18 أبريل، ذكر فيه أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين. وفي التقرير الجديد، الذي نشرته وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس مسألة أصول «كوفيد – 19»، وتحدثت عن دعوى قضائية في ولاية ميسوري أدت إلى حكم بتعويض قدره 24 مليار دولار ضد الصين بتهمة تخزين معدات طبية وقائية والتستر على تفشي المرض. وذكر التقرير أن الصين شاركت المعلومات ذات الصلة بالمرض مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الوقت المناسب، مؤكداً أن دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين خلصت إلى أن تسرب الفيروس من المختبر «مستبعد للغاية». وأضاف أنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تستمر في «التظاهر بالصمم والبكم»، بل عليها الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي. وتابع: «هناك أدلة قوية تُشير إلى أن (كوفيد – 19) ربما ظهر في الولايات المتحدة قبل الموعد المُعلن رسمياً، وقبل تفشيه في الصين». وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية لـ«شينخوا» إن الخطوة التالية في جهود تتبع منشأ الفيروس يجب أن تُركز على الولايات المتحدة. وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في يناير إن من المرجح أن يكون الوباء قد ظهر من مختبر في الصين أكثر من كونه طبيعياً، بعد أن دأبت الوكالة على القول لسنوات إنها لم تتمكن من التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن. وسبق أن حاولت بكين الترويج لنظرية أن فيروس «كورونا» نشأ من قاعدة عسكرية أميركية في ولاية ماريلاند، وصفتها بأنها «أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store