
أكثر من 600 صحفي ومراسل حربي يطالبون بدخول الإعلام العالمي غزة
وقام مجموعة من كبار الصحفيين في جميع أنحاء العالم بصياغة هذه الوثيقة، من بينهم المذيعة الأميركية في شبكة "سي إن إن" كريستيان أمانبور، والصحفية ليندسي هيلسوم، والكاتب ومقدم البرامج أندرسون كوبر، والصحفية كلاريسا وارد، والصحفية البريطانية في "سكاي نيوز" أليكس كروفورد، والصحفي البريطاني كريشنان غورو مورثي، والكاتب في صحيفة غارديان مهدي حسن، والمصور الحربي الشهير دون ماكولين.
واعتبرت العريضة -التي وقعها في البداية 100 صحفي ومراسل حربي- أن ما يجري في قطاع غزة يعدّ حدثا طارئا على نحو غير مسبوق، فقد قُتل أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مؤكدة أن الصحفيين الأجانب ما زالوا ممنوعين تماما من دخول غزة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل.
وتساءل الصحفيون في العريضة التي انضم إليها لاحقا أكثر من 500 صحفي "لماذا لا تريد إسرائيل أن يغطي الصحفيون الأجانب ما يحدث في غزة؟" معتبرة أن ذلك يشكل أسوأ حجب إعلامي في الصراعات الحديثة، كما يشكل سابقة عالمية خطيرة.
أشادت العريضة بالشجاعة الاستثنائية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الأحداث تحت الحصار، مشددة على أن وصول الصحفيين الدوليين يعد أمرا بالغ الأهمية لتقديم تغطية كاملة ومستقلة للحرب، ودعم الصحفيين الذين يخاطرون بكل شيء لتغطية الأحداث من الداخل
بواسطة مذكرة حرية التغطية
وأشادت العريضة بالشجاعة الاستثنائية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الأحداث تحت الحصار، مشددة على أن وصول الصحفيين الدوليين يعد أمرا بالغ الأهمية لتقديم تغطية كاملة ومستقلة للحرب، ودعم الصحفيين الذين يخاطرون بكل شيء لتغطية الأحداث من الداخل.
وطالب الصحفيون المشاركون في المبادرة باحترام الوضع المحمي للصحفيين بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف ، كما أشاروا إلى أن ما يحدث في غزة يكشف عن أزمة أوسع نطاقا تتمثل بتآكل حرية الصحافة كركيزة للديمقراطية.
وأشار الصحفيون إلى أن الأشخاص الأكثر تضررا ليسوا فقط ملايين المدنيين في غزة الذين يعانون من حرب خارج نطاق الرقابة العامة، بل أيضا المواطنون في جميع أنحاء العالم الذين يُحرمون من حقهم في الحصول على معلومات حرة ومستقلة.
وحذروا -من خلال عريضتهم- من أن استمرار ما وصفوه بالتعتيم الإعلامي سيشكل سابقة خطيرة تؤكد أن الحكومات والجهات العسكرية، من خلال الرقابة والعرقلة والقوة، يمكنها منع الوصول إلى الحقيقة أوقات الحرب.
وأضافوا "هذا هو بالضبط أسلوب الاستبداد: السيطرة على الرواية، وإسكات الأصوات المستقلة، وقطع الصلة بين الواقع وفهم الجمهور".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 35 دقائق
- الجزيرة
حماس تدين إبعاد مفتي القدس وتدعو للتحرك لحماية الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى يمثل إجراء تعسفيا من الاحتلال، لفرض السيطرة على المسجد الأقصى. واتهمت الاحتلال باستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد. ودعت العرب والمسلمين للتحرك العاجل لحماية الأقصى والمقدسات من التهويد، مؤكدة أن الأقصى يتعرض لحملة تهويد مسعورة من حكومة الاحتلال والمستوطنين. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت -اليوم الأربعاء- مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرار إبعاد عن الأقصى لمدة 6 أشهر. وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك – إن قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني أصدر قرارا نهائيا بإبعاد المفتي عن المسجد الأقصى فور انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام. وفي تعليق له على القرار، قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاده 6 أشهر عن المسجد الأقصى غير مبرر، ولا يستند إلى أي مبررات قانونية. وأفاد حسين -في حديثه للجزيرة نت- بأن القرار الإسرائيلي جاء على خلفية خطبة ألقاها في المسجد الأقصى ، حيث اتهمته شرطة الاحتلال بتشكيل خطر على جمهور المسجد الشريف. وأوضح أنه رفض التوقيع على وثيقة تُحمّله مسؤولية التحريض أو الخطر، مشيرا إلى أنه يعمل في المسجد الأقصى منذ أكثر من 55 عاما، منها 43 عاما خطيبا، وآخرها مديرا للمسجد المبارك. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ محمد حسين في 25 يوليو/تموز الماضي من داخل المسجد الأقصى، عقب إلقائه خطبة جمعة استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد، حيث اعتقلت يوم الجمعة الماضي قاضي قضاة القدس الشيخ إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد، عقب إلقائه درسا تحدث فيه عن التجويع والإبادة في غزة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
عمليات دهم واعتقالات واسعة بالضفة ومواجهات في رام الله
أفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 30 فلسطينيا في حملة دهم واعتقال طالت مدنا وبلدات عدة، كما أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة كوبر شمال غرب رام الله. وشرعت قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات هدم في ضاحية الزراعة، قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، حيث اقتحمت المنطقة المحاذية للمخيم، وحاصرت عدة منشآت وشرعت في هدمها بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك وسط انتشار عسكري واسع وقيود مشددة على حركة المواطنين في المنطقة ومحيطها. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال هدمت بناية سكنية قيد الإنشاء في قرية دار صلاح شرق بيت لحم جنوبي الضفة. واقتحمت قوات الاحتلال القرية مصحوبة بآليات هدم ثقيلة، وشرعت في هدم العمارة المكونة من 5 طوابق بذريعة البناء دون ترخيص. كما هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية في بلدة خربثا المصباح جنوب غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال مصحوبة بجرافات الهدم، اقتحمت المنطقة وشرعت بهدم مقهى شعبي، على طريق بين بلدتي خربثا المصباح وبلدة بيت لقيا، وسط الضفة الغربية وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وفي القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال منزلا في حي واد قدوم ببلدة سلوان في القدس بذريعة البناء دون ترخيص. وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل وطلبت من العائلة إفراغه من محتوياته قبل البدء بعملية الهدم. وفي الخليل ، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، في إطار حملات الاقتحامات والتوترات المستمرة بالمنطقة. كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ، مساء الأربعاء، مدينة الخليل وبدأت استعداداتها لهدم منزل يعود لأسير فلسطيني. وأفاد شهود عيان بأن الجيش اقتحم حي وادي أبو كتيلة في الخليل، وفرض طوقا عسكريا حول منزل يعود لعائلة الهيموني، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية أحضرت معدات تُستخدم عادة في التحضير لتفجير المنازل. وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن "الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية نحو منزل الأسير عبد الرحمن الهيموني، استعدادا لتفجيره، في منطقة أبو كتيلة بمدينة الخليل". وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي نيته هدم الشقة السكنية التي كان يقيم فيها الأسير الهيموني، متهما إياه بالمشاركة، مع آخرين، في هجوم استهدف محطة القطار الخفيف بمدينة تل أبيب مطلع أكتوبر، وأدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفق بيان رسمي. وفي 5 مارس/آذار الماضي، فجر الجيش منزلين لاثنين من المتهمين بالمشاركة في نفس العملية، وهما أحمد الهيموني ومحمد مسك. وآنذاك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن "عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل". وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ الجيش الإسرائيلي خلال يوليو/تموز الماضي 75 عملية هدم في الضفة الغربية، طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 منزلا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق. وبموازاة الإبادة في قطاع غزة ، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية ، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
تواجه العاصمة السودانية الخرطوم أزمة مياه خانقة منذ اندلاع الحرب قبل عامين، حيث تعاني أكثر من 60% من الأحياء انقطاعاً شبه كامل لمياه الشرب وفقاً لتقديرات المنظمات الإنسانية. اقرأ المزيد المصدر: الجزيرة