
سيلين ديون تعلن عن تحديث جديد عن صحتها.. ماذا تضمن؟
المغنية العالمية سيلين ديون تكافح بشجاعة متلازمة الشخص المتصلب منذ سنوات، وقد تغيرت حياتها بشكل كبير نتيجة لذلك، وتأثرت مسيرتها الفنية، ولكنها حرصت على التفاؤل طوال الوقت ولم تستسلم أبدًا لليأس، وفي 19 مارس الجاري، نشرت على انستغرام تحديثًا مبهجًا لمعجبيها حول صحتها.
سيلين ديون تنشر فيديو مبهجاً وتبدو جيدة
View this post on Instagram
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
نشرت سيلين ديون ، البالغة من العُمر 56 عامًا، لقطات لها وهي ترقص أثناء لعب الغولف مع أبنائها الثلاثة، رينيه تشارلز، وإيدي، ونيلسون.
وارتدت النجمة زيًا أبيض اللون وقبعة، وارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة وهي تتجول في أرجاء الملعب، وكان يبدو عليها أنها في حالة جيدة. وكتبت في تعليقها: "قضيت يومًا جميلًا مع أولادي في الملعب.. أنا الآن أفضل وأعود إلى أجواء اللعب".
يذكر أن ديون وثّقت معركتها مع متلازمة إس بي إس في فيلم وثائقي بعنوان "أنا: سيلين ديون"، عُرض لأول مرة عام 2024. وعندما أُعلن عن هذا الفيلم الوثائقي لأول مرة، شاركت المغنية رسالة شخصية حول نقل قصتها إلى الشاشة.
وقالت: "لقد كان العامان الماضيان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، رحلة من اكتشاف حالتي إلى تعلم كيفية التعايش معها والتعامل معها، دون أن أدعها تُحدد هويتي. قررتُ توثيق هذه المرحلة من حياتي، لمحاولة رفع مستوى الوعي بهذه الحالة غير المعروفة، ومساعدة الآخرين الذين يُشاركونني هذا التشخيص".
إليكِ هذا الخبر سيلين ديون تظهر في مقطع دعائي خاص بكرة القدم
ما هو مرض سيلين ديون؟
المرض الذي تعاني منه سيلين ديون هو: "متلازمة الشخص المتيبس"، وهو تصلب عضلي يتطور تدريجياً مع نوبات متكررة من تشنجات عضلية مؤلمة، وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لهذا المرض غير معروف، إلا أنه يُعتقد أنّه أحد أمراض المناعة.
إليكِ هذا الخبر سيلين ديون تواجه انتقادات شديدة تتعلق بأدائها في افتتاح أولمبياد باريس 2024
الكشف عن مرض سيلين
View this post on Instagram
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وكانت سيلين ديون قد أعلنت نهاية عام 2022 عن إلغاء 8 من حفلاتها التي كانت ستقدمها في صيف 2023؛ إضافةً إلى تأجيل جولتها الغنائية لعام 2023 حتى عام 2024. ونشرت النجمة البالغة من العمر 54 عاماً، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، فيديو كشفت من خلاله أنها عانت في الفترة الماضية من تشنجات عضلية حادة، تسببت بمنعها من الحركة والوقوف، وحتى الغناء، وقالت النجمة إنها وبعد إجراء عدة فحوصات، تبين للأطباء أنها مصابة بمتلازمة «الشخص المتيبس»، التي تُعَد اضطراباً عصبياً نادراً جداً. وهذه المتلازمة تجعل المريض يشعر بتيبس في عضلات الجذع، مع انقباضات وتشنجات عضلية تسبب ألماً مزمناً، وتمنعه من التحرك، كما تتسبب في انحناء الظهر.
واللافت أن هذه المتلازمة نادرة جداً؛ إذ إنها تصيب 1 من بين مليون شخص بمنتصف العمر، حول العالم، وأوضحت النجمة أنها في ذلك الوقت، تخضع لمرحلة علاج دقيقة، وتأمل في أن تتحسن سريعاً لتعود إلى جمهورها والمسرح، وقد بدا التأثر بشكل كبير على النجمة، كما لم تنسَ أن تقدم الشكر للطاقم الطبي الذي يشرِف على حالتها.
قد ترغبين في معرفة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة هي
أشهر عمليات تجميل النجمات في العالم العربي وكل التفاصيل عنها
في السنوات الأخيرة، شهد العالم العربي ازدهارًا ملحوظًا في مجال الطب التجميلي، حيث أصبحت عمليات التجميل أكثر قبولًا وانتشارًا بين النساء، وهذا الإقبال المتزايد لم يعد مقتصرًا على المشاهير، بل أصبح يشمل فئات واسعة من المجتمع تبحث عن تعزيز ثقتها بنفسها وتحسين مظهرها الخارجي. فإليك أشهر عمليات التجميل الرائجة حاليًا في العالم العربي، وأسباب شعبيتها. تجميل الأنف الفنانة اروى- صورة من انستغرامها تُعد عملية تجميل الأنف من أكثر العمليات شيوعًا في الدول العربية وحتى العالمية حيث يُقبل الناس على هذه العملية لتصغير الأنف، تصحيح الانحرافات، أو تحسين التناسق العام للوجه. ويُرجع الأطباء هذا الانتشار إلى التأثير الكبير لشكل الأنف على ملامح الوجه، إضافة إلى رغبة الكثيرين في الحصول على "أنف مثالي" يتماشى مع معايير الجمال الحديثة. نحت الجسم وشفط الدهون نحت الجسم باستخدام تقنيات مثل الفيزر أو الليزر، إلى جانب شفط الدهون، يُعتبر من العمليات الأكثر طلبًا حيث تعود شعبية هذه الإجراءات إلى الرغبة في الحصول على جسم متناسق دون الحاجة لجهد رياضي كبير، كما تفضلها النساء بعد الولادة أو في حالات فقدان الوزن السريع. تكبير الشفاه وحقن الفيلر نجوى كرم بعد عملية تجميل الأنف - صورة من انستغرام من أبرز صيحات التجميل في الوطن العربي حاليًا هي عمليات الحقن بالفيلر، خاصة لتكبير الشفاه أو إبراز الخدود. يتم اللجوء إليها بشكل واسع لأنها غير جراحية، وتمنح نتائج فورية ومؤقتة يمكن تعديلها لاحقًا، وهو ما يناسب من يبحثون عن تحسينات طفيفة دون التزام دائم. عملية تعريض الفك صورة من حساب نادين نسيب نجيم على انستغرام عمليات التجميل باتت رائجة جداً في عالمنا العربي خاصة عند الفنانات العربيات، فاختلف شكل العديد منهن بعد خضوعهن لعمليات التجميل. ومن أشهر عمليات تجميل الفنانات اليوم والأكثر شعبية عند الفنانات هي عملية تعريض الفك. هذه العملية اكتسحت ملامح العديد من النجمات من أهمهم الممثلة نادين نسيب نجيم، الفنانة مايا دياب، والفنانة نجوى كرم، الفنانة أصالة، والممثلة السورية مرام علي وغيرهن من الفنانات. وكانت مرام قد خضعت لعدة عمليات تجميلية غير جراحية منذ سنوات من ضمنها عملية تحديد خط الفك، بالإضافة إلى عملية تجميل الأنف. فعملية تجميل الفك تساعد على تعريض منطقة الفك السفلي وإبراز الذقن وحدوده الجانبية للحصول على تناسق في تقاسيم الوجه. شد الوجه والبوتوكس عمليات شد الوجه وحقن البوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية طلبًا بين النساء فوق سن الثلاثين. وتساعد هذه الإجراءات على تقليل التجاعيد وعلامات التقدم في السن، وتُعد خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في الحفاظ على شبابهم لفترة أطول، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير. تبييض وتجميل الأسنان الابتسامة المثالية أصبحت هدفًا للكثيرين، ما جعل عمليات تبييض الأسنان وتركيب القشور التجميلية (فينيرز) من أبرز خدمات عيادات التجميل. وتُعد لبنان والأردن من الدول الرائدة في هذا المجال في المنطقة. عملية نفخ الخدود الفنانة أصالة بعد عملية تجميل الأنف - صورة من انستغرام عملية نفخ الخدود تعد من العمليات التجميلية الرائجة بين النساء والفنانات العربيات حيث تعمل هذه العملية التجميلية على حشو الخدود بالدهون المأخوذة من المريض نفسه، أو زرع الخد، والتي تسمى أيضاً بتكبير الخد. الهدف من تكبير الخد هو إضافة حجم أو رفع إلى الخدين لتعزيز عظام الخد أو لجعل الخدود ممتلئة، فإن تكبير الخد يمكن أن يجعل وجهك يبدو أكثر شبابًا أو يوازن بين ملامح الوجه، مما يجعلك تشعرين بمزيد من الجاذبية. من الفنانات العربيات اللواتي خضعن لهذه العملية، الفنانة أصالة والتي اعترفت في مقابلة تلفزيونية لها أنها خضعت لعملية تصغير الأنف وحقن البوتوكس لخدودها، مؤكدة بأنها نادمة لنفخ خدّيها ولم تُعجب بالنتيجة التي حصلت عليها. كما تعتبر الفنانة أحلام والفنانة نوال الزغبي وغيرهن من الفنانات من الفنانات العربيات اللواتي خضعن لهذه العملية للحصول على خدود منفوخة وممتلئة. لماذا هذا الإقبال المتزايد؟ هناك عدة عوامل وراء انتشار عمليات التجميل في العالم العربي، منها: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. ارتفاع الوعي بالجمال والعناية الذاتية. التقدم في التقنيات الطبية وقلة المخاطر. الرغبة في تعزيز الثقة بالنفس. ومع أن هذه العمليات قد تُعزز من الصورة الذاتية، إلا أنها تحتاج دائمًا إلى توازن، ووعي حقيقي بما هو مناسب للفرد.


مجلة هي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة هي
الجراحة التجميلية.. هل هي الخيار الأفضل للنساء بعد سن الـ60؟
تعتبر الجراحة التجميلية من المواضيع المثيرة للجدل في المجتمعات الحديثة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالنساء اللواتي تجاوزن سن الستين. في مرحلة من مراحل الحياة، تبدأ علامات الشيخوخة في الظهور بشكل طبيعي على الجسم والوجه، وقد تسعى الكثيرات إلى إخفاء هذه العلامات سواء من خلال استخدام مستحضرات التجميل أو اللجوء إلى حلول أكثر ديمومة مثل الجراحة التجميلية لكن هل الجراحة التجميلية هي الخيار الأفضل للنساء بعد سن الـ60؟ السؤال يحتاج إلى دراسة شاملة تأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل. ما هي الجراحة التجميلية؟ صورة من حساب يسرا على انستغرام الجراحة التجميلية هي عملية تهدف إلى تحسين مظهر المرأة الخارجي وتجميل بعض الأجزاء في الجسم، وتختلف بين الأشخاص من حيث الأهداف والنتائج. تتنوع هذه العمليات من شد الوجه إلى تكبير الثدي، أو عمليات تجميل الأنف، أو تجميل الجسم بشكل عام. تتم الجراحة التجميلية تحت إشراف أطباء متخصصين، وتعد من الحلول الجذرية للنساء الراغبات في تحسين مظهرهن الخارجي. كيف يؤثر التقدم في السن على الجسم؟ مع التقدم في العمر، يبدأ الجسم في التغير بشكل طبيعي، فالجلد يفقد مرونته ويصبح أرق وأكثر عرضة للتجاعيد، وتتراكم الدهون في بعض مناطق الجسم بينما تختفي من أخرى. كما تنخفض نسبة الكولاجين في البشرة، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، قد تشعر بعض النساء بتغيرات في شكل الجسم ككل، مثل تغير في شكل الثديين أو تراكم الدهون في مناطق معينة، مما قد يسبب الإحباط أو الشعور بعدم الرضا عن المظهر. الجراحة التجميلية بعد سن الستين صورة من حساب سوسن بدر على انستغرام بالرغم من أن الجراحة التجميلية قد تكون حلًا فعالًا لتحسين مظهر الجسم، إلا أن قرار إجرائها بعد سن الـ60 يتطلب دراسة متأنية للعديد من العوامل منها: تحسين المظهر الخارجي بالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بعدم الرضا عن مظهرهن بسبب التجاعيد أو ترهل الجلد، يمكن أن تكون الجراحة التجميلية وسيلة فعالة لاستعادة الشباب والمظهر المتناسق للجسم. عمليات شد الوجه على سبيل المثال يمكن أن تساعد في التخلص من التجاعيد العميقة وإعطاء الوجه مظهرًا أكثر نضارة. تعزيز الثقة بالنفس قد يساعد تحسن المظهر الخارجي في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالراحة النفسية، وهو أمر مهم في أي مرحلة من مراحل الحياة. الشعور بالجمال قد يعزز من تقدير الذات ويجعل المرأة تشعر بأن لديها المزيد من الطاقة والقدرة على التفاعل مع المجتمع. التحسين الوظيفي في بعض الحالات في بعض الحالات، يمكن أن يكون للعمليات التجميلية فوائد طبية، مثل إزالة الجلد الزائد من الجفون الذي قد يؤثر على الرؤية، أو تصحيح مشاكل جلدية أخرى قد تؤثر على الوظائف اليومية. مخاطر العمليات التجميلية صورة من حساب ميريل ستريب على انستغرام المضاعفات الصحية بعد سن الستين، يزداد خطر حدوث المضاعفات الصحية أثناء وبعد العمليات الجراحية، وقد يكون من الصعب على الجسم التعافي بسرعة بعد الجراحة، ويزداد احتمال حدوث نزيف أو عدوى أو آثار جانبية غير مرغوب فيها. كما أن الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم قد تؤثر على نتائج العملية. الانتعاش الطويل النساء في هذه المرحلة العمرية قد يعانين من فترة تعافي أطول مقارنة بالشباب، وقد تكون الجراحة أكثر إرهاقًا للجسم. قد تتطلب العمليات التجميلية فترة راحة طويلة، وفي بعض الأحيان قد تكون النتائج أقل فعالية من المتوقع. التوقعات غير الواقعية من المهم أن تكون المرأة على دراية بأن الجراحة التجميلية ليست سحرًا، وأنها لن تعيدها إلى مرحلة الشباب بشكل كامل. من الممكن أن تكون هناك نتائج غير مرضية في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى الإحباط أو الاكتئاب. كما قد تختلف قدرة الجسم على التكيف مع التغييرات الجراحية بعد بلوغ سن معين. الاعتبارات النفسية والاجتماعية في سن الـ60 وما بعده، قد يكون للمرأة نظرة مختلفة نحو الجمال والمظهر، وقد تكون الجراحة التجميلية جزءًا من مسعى لتحسين نوعية الحياة والشعور بالراحة في المجتمع، لكن من المهم أن يتم أخذ الجوانب النفسية في الاعتبار. بعض النساء قد يرغبن في الجراحة لأسباب نفسية تتعلق الشيخوخة، وقد يشعرن بضغط اجتماعي للمحافظة على مظهر شاب في مجتمع يقدر الجمال الخارجي. في هذه الحالة، من المهم أن يتم تحفيزها لاتخاذ القرار بناءً على اقتناع داخلي، وليس بسبب معايير خارجية. البدائل للجراحة التجميلية صورة من حساب أوبرا على انستغرام على الرغم من أن الجراحة التجميلية قد تكون خيارًا فعالًا للبعض، إلا أن هناك أيضًا بدائل غير جراحية يمكن أن تكون أقل تكلفة وأكثر أمانًا. من بين هذه البدائل ● العلاجات التجميلية غير الجراحية: مثل حقن البوتوكس والفيلر التي يمكن أن تعطي نتائج مشابهة دون الحاجة لإجراء جراحة ● الرياضة والتغذية السليمة: الحفاظ على نمط حياة صحي مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي والحد من ترهل الجلد ● العلاجات الجلدية: مثل جلسات الليزر والعلاج بالترددات الراديوية، والتي تساعد في تحسين مرونة الجلد وشده


مجلة هي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- مجلة هي
أحدث تقنيات تجميل الجسم .. من النحت إلى تكميم الدهون
تعد عمليات تجميل الجسم واحدة من أبرز الاتجاهات الجمالية التي اكتسبت شعبية كبيرة في العقدين الأخيرين، وقد شهدت هذه الصناعة تطوراً ملحوظاً بفضل التقدم التقني والعلمي الذي تحقق في مجال الطب التجميلي. اليوم، أصبح بإمكان السيدات تحسين مظهر أجسامهن باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة التي تساهم في تحسين الشكل الجسدي والتخلص من الدهون الزائدة بشكل فعال وآمن. ومن بين هذه التقنيات المبتكرة، هناك نحت الجسم وتكميم الدهون، فإليك أبرز هذه التقنيات الحديثة في تجميل الجسم. النجمة نجوى كرم صورة من حسابها على انستغرام نحت الجسم يُعتبر نحت الجسم من أهم التقنيات الحديثة في مجال تجميل الجسم حيث يتمحور مفهوم نحت الجسم حول تحسين وتحديد معالم الجسم باستخدام تقنيات غير جراحية أو جراحية لتحقيق شكل متناسق ومحدد العضلات والدهون في الجسم. من بين الأساليب التي يتم استخدامها في نحت الجسم، نجد تقنيات الليزر، والترددات الراديوية، والشفط بالفيزر، والتقنيات ثلاثية الأبعاد. كما تستخدم تقنية الليزر لتفتيت الدهون بشكل غير مؤلم وبدون الحاجة إلى شقوق جراحية كبيرة، حيث يتم توجيه أشعة الليزر إلى مناطق الدهون لتقليص حجمها وتحفيز تجديد الأنسجة الجلدية. تعتبر هذه الطريقة مثالية للتخلص من الدهون العنيدة التي لا تنجح في التلاشي حتى مع الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية. كما من جهة أخرى، هناك تقنية الشفط بالفيزر، والتي تعتمد على الموجات الصوتية التي تقوم بتفتيت الدهون، لتكون أسهل في إزالتها من خلال الشفط، مما يتيح للطبيب تشكيل الجسم بشكل دقيق. ويعد هذا النوع من نحت الجسم مناسبًا للسيدات اللواتي يرغبن في تحسين شكل أجسامهن من دون الحاجة إلى جراحة معقدة. يُعتبر نحت الجسم من أهم التقنيات الحديثة في مجال تجميل الجسم تكميم الدهون: طريقة جراحية لتخفيض الوزن تقنية تكميم الدهون هي إجراء جراحي موجه خصيصاً لللسيدات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة أو اللواتي لديهن صعوبة في التخلص من الوزن الزائد باستخدام النظام الغذائي والتمارين الرياضية. في هذه العملية، يتم إزالة جزء كبير من الدهون في مناطق معينة من الجسم باستخدام تقنيات الشفط الجراحي أو الليزر. تقنية تكميم الدهون هي إجراء جراحي موجه خصيصاً لللسيدات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة وتعتبر عملية تكميم الدهون أكثر تعقيدًا من نحت الجسم التقليدي، حيث أنها تتطلب التدخل الجراحي، لكنها تعتبر فعّالة جدًا في حالات السمنة التي يصعب علاجها بطرق أخرى. وفي عمليات تكميم الدهون، يقوم الجراح بتحديد مناطق الجسم التي تحتوي على أكبر كمية من الدهون ويتم إزالة هذه الدهون بشكل دائم، مما يساهم في تحسين شكل الجسم بشكل ملحوظ ويزيد من الشعور بالراحة والثقة بالنفس مستقبل تجميل الجسم تعد عمليات تجميل الجسم واحدة من أبرز الاتجاهات الجمالية التي اكتسبت شعبية كبيرة على الرغم من أن العمليات الجراحية مثل تكميم الدهون تعتبر فعّالة، فإن العديد من النساء يبحثن عن حلول غير جراحية يمكن أن تقدم نتائج مرضية. اليوم، تقدم التقنيات غير الجراحية إمكانيات كبيرة للأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهرهم دون تحمل مخاطر العمليات الجراحية. وتعد تقنية الكرايو أو البرودة العلاجية واحدة من أشهر التقنيات غير الجراحية في تجميل الجسم حيث تعتمد هذه التقنية على تجميد الدهون في مناطق معينة من الجسم مما يؤدي إلى انكماش الدهون وتدمير الخلايا الدهنية بشكل طبيعي بعد فترة قصيرة من العلاج. تكون هذه الطريقة فعالة في التخلص من الدهون الزائدة في مناطق مثل البطن والأفخاذ والذراعين. تقنيات أخرى مثل الترددات الراديوية والتقشير الكريستالي تساهم أيضًا في تحسين شكل الجسم وتخليصه من الدهون الزائدة. تستخدم هذه التقنيات موجات الطاقة لتحفيز الأنسجة على إنتاج الكولاجين وإعادة تجديد الجلد، مما يسهم في تحسين التناسق العام للجسم وتعزيز مرونة الجلد. تشهد صناعة تجميل الجسم تطورًا مستمرًا، ومع استمرار التقدم في مجال التقنيات الطبية، من المتوقع أن تظهر المزيد من الخيارات المتقدمة والآمنة. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج هذه العمليات يعد من الاتجاهات المستقبلية التي قد تحدث نقلة نوعية في هذا المجال. يمكن أن توفر هذه التكنولوجيا صورًا دقيقة للمناطق المستهدفة من الجسم، مما يساعد في تقديم نتائج أكثر دقة وطبيعية. مزايا ومخاطر عمليات تجميل الجسم تتمثل إحدى أبرز مزايا التقنيات الحديثة في تجميل الجسم في قدرتها على تحقيق نتائج فعالة تتمثل إحدى أبرز مزايا التقنيات الحديثة في تجميل الجسم في قدرتها على تحقيق نتائج فعالة في فترة زمنية قصيرة وبدون الحاجة إلى فترات طويلة من التعافي. على سبيل المثال، عمليات نحت الجسم غير الجراحية مثل تقنيات الليزر والتجميد تحتاج عادة إلى فترة تعافي قصيرة للغاية مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية. ومع ذلك، مثل أي إجراء تجميلي آخر، فإن هذه التقنيات تنطوي على بعض المخاطر المحتملة. على سبيل المثال، قد تعاني بعض النساء من آثار جانبية مثل الاحمرار أو التورم بعد الخضوع للعلاج بالليزر أو تقنيات الكرايو، وفي حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات تتطلب الرعاية الطبية. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن ضمان أن النتائج ستستمر إلى الأبد، حيث قد تعود بعض الدهون الزائدة مع مرور الوقت إذا لم يتم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.