logo
بيان من "الرقابة النووية" في المملكة بشأن التلوث بعد استهداف إسرائيل محطتي نطنز وأصفهان النوويتين بإيران

بيان من "الرقابة النووية" في المملكة بشأن التلوث بعد استهداف إسرائيل محطتي نطنز وأصفهان النوويتين بإيران

المرصدمنذ 12 ساعات

بيان من "الرقابة النووية" في المملكة بشأن التلوث بعد استهداف إسرائيل محطتي نطنز وأصفهان النوويتين بإيران
صحيفة المرصد: أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية - قبل قليل- عدم وجود أي تلوث بيئي في محيط محطتي نطنز وأصفهان الإيرانيتين لتخصيب اليورانيوم، وذلك استنادًا إلى المعلومات الواردة لمركز عمليات الطوارئ النووية في الهيئة ضمن إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية.
وقالت الهيئة أن هذا التأكيد جاء عبر إحاطة رسمية تلقتها من مركز الأحداث الطارئة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي نقل بدوره ما تلقاه من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية بشأن الوضع في المحطتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران: لا معنى للمحادثات النووية مع واشنطن
طهران: لا معنى للمحادثات النووية مع واشنطن

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

طهران: لا معنى للمحادثات النووية مع واشنطن

اعتبرت إيران أن الحوار مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي أصبح «لا معنى له».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن إسرائيل «نجحت في التأثير» على العملية الدبلوماسية، وأن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن.وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية اليوم في مسقط.وزاد إسماعيل بقائي: إن الولايات المتحدة «تصرفت بطريقة تجعل الحوار بلا معنى».وقال «لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية».واعتبر بقائي أن إسرائيل «نجحت في التأثير» على العملية الدبلوماسية، وأن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن.واتهمت إيران الولايات المتحدة، في وقت سابق، بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من «الحكمة» التفاوض بشأن برنامجها النووي.وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية اليزم في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية.وتنفي إيران أن يكون برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لغير الأغراض المدنية، وترفض المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا.

إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران
إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران

وفيما واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته التي تستهدف خصوصا مواقع نووية وقدرات عسكرية إيرانية ، قال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في كلمة مصورة "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع لنظام آية الله"، مضيفا "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبّدنا طريقا الى طهران. قريبا جدا سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارونا، في سماء طهران". وفي مقطع آخر، أكد نتانياهو أن الضربات في إيران تحظى ب"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال "عدونا هو عدوكم.. نحن نتعامل مع أمر سيهددنا جميعا عاجلا أم آجلا. انتصارنا سيكون انتصاركم". وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين. ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب. وأعلن الجيش السبت أنّ حملته سمحت له بتحقيق "حرية الحركة في الأجواء" من غرب إيران وصولا إلى طهران. وقال الناطق باسمه إيفي ديفرين "أقمنا منطقة نحظى بها بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران وصولا إلى طهران... لم تعد طهران بمأمن" مضيفا أن سلاح الجو "شن ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أهداف في طهران". * "20 قائدا إيرانيا" - وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تل أبيب، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة من جنوده بجروح طفيفة إثر سقوط صاروخ في وسط البلاد، حيث تقع وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش. ورغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد، أعلنت إسرائيل السبت استهداف أنظمة دفاع جوي في منطقة طهران و"عشرات" منصات إطلاق صواريخ أرض - أرض في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى استهداف مدينة تبريز ومناطق في محافظات لرستان وهمدان وكرمنشاه في غرب وشمال غرب إيران. ووفق الجيش الإسرائيلي، فقد أسفرت ضرباته الجوية عن مقتل أكثر من 20 قائدا عسكرية إيرانيا ، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري. وإضافة إلى باقري، قُتل في الضربات الجمعة، حسين سلامي قائد الحرس الثوري، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده. كما أعلن التلفزيون الإيراني السبت مقتل ضابطين في هيئة الأركان هما غلام رضا محرابي ومهدي رباني. كذلك، أفادت وكالة أنباء تسنيم عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإسلامي في ضربة على شمال غرب البلاد، وقائد شرطة مدينة أسدآباد في غرب إيران فضلا عن ضابط فيها في هجوم شنته مسيّرة إسرائيلية. وأكد التلفزيون الرسمي السبت مقتل ثلاثة علماء نوويين إضافيين، ما يرفع العدد الإجمالي للعلماء الذي قتلوا في الضربات منذ الجمعة إلى تسعة. وقدمت إسرائيل حصيلة مماثلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي "تدمير" مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط) وقاعدة عسكرية في تبريز (شمال غرب). غير أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن معلومات إيرانية أن القسم فوق الأرض من منشأة فوردو "دُمر" غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة مبانٍ سكنية أيضا، عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم "غالبية كبرى من المدنيين"، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني. * "لا معنى" للمحادثات - ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنّه "إذا واصل (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإنّ طهران ستحترق". وفي إيران ، توعد الرئيس مسعود بزشكيان إسرائيل ب"رد أقوى" في حال واصلت ضرباتها. ووفق بيان صادر الرئاسة، فقد قال بزشكيان خلال اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن "استمرار العدوان الصهيوني سيلقى ردا أشد وأقوى من القوات المسلحة الإيرانية". واتهم بزشكيان واشنطن ب"عدم النزاهة" على خلفية دعم إسرائيل، في ظل "تنسيق النظام الصهيوني مع الولايات المتحدة في عدوانه على الأراضي الإيرانية في خضم المفاوضات". وأكدت سلطنة عمان السبت إلغاء جولة المباحثات بين طهران وواشنطن التي كانت مقررة الأحد لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأتى ذلك بعدما اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ "لا معنى" لهذه المحادثات في ظل الضربات الإسرائيلية. وقال المتحدث باسمها إسماعيل بقائي "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف وإلى أن يتوقف عدوان النظام الصهيوني على الأمة الإيرانية ، ستكون المشاركة في حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وأكد مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته أن بلاده لا تزال تريد إجراء محادثات. وقال "ما زلنا نأمل في إجراء المباحثات" مع إيران. وفي أعقاب أولى الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الجمعة، حضّ ترامب إيران على "إبرام اتفاق" بشأن ملفها النووي محذّرا بأن الضربات التالية ستكون "أكثر عنفا"، ووصف الضربات الأولى بأنها "ممتازة". * حرب مدمّرة" - اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل السبت بدفع الشرق الأوسط نحو "دوامة عنف خطرة". وقال عراقجي خلال اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي "هذا العدوان يدفع المنطقة إلى دوامة عنف خطرة. ردت إيران وستواصل الرد بشكل حازم على هذه الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني"، بحسب الخارجية في طهران. بدوره، أكد وانغ يي دعم بلاده لطهران في "الدفاع عن حقوقها المشروعة"، بحسب الخارجية الصينية التي أفادت أنه أجرى كذلك اتصالا آخر مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر. الى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفاد الاعلام الرسمي الروسي السبت. في هذه الأثناء، أفاد مسؤولان عراقيان بأنّ بغداد أجرت اتصالات مع طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع، في ظل المخاوف من اتساع رقعته. من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنّ الهجوم الإسرائيلي يشكل تعديا على سيادة إيران و"سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار" في المنطقة. وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من خطر اندلاع "حرب مدمّرة" بين إسرائيل وإيران. ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد إلى خفض التصعيد "بشكل عاجل"، مشيرا على منصة إكس إلى أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإيراني وحضّه على "ضبط النفس". وكان آخر هجوم أعلنته إسرائيل على إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2024، عندما نفذت ضربات على أهداف عسكرية ردا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني الإيرانية ردا على هجوم اتهمت إسرائيل بتنفيذه واستهدف قنصليتها في دمشق.

من يملك اليد العليا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. تحليل القوة العسكرية
من يملك اليد العليا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. تحليل القوة العسكرية

شبكة عيون

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة عيون

من يملك اليد العليا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. تحليل القوة العسكرية

مع تصاعد الهجمات الصاروخية واستبدال الحروب بالوكالة بالحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، إليكم مقارنة مفصلة بين القوة العسكرية لإيران وإسرائيل. انطلقت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح السبت 14 يونيو، مع إطلاق إيران موجة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه مدن إسرائيلية رئيسية، منها تل أبيب والقدس. وجاء هذا القصف قبيل الفجر، الذي أكدته وسائل إعلام رسمية إيرانية، بعد ساعات قليلة من ليلة ثانية على التوالي من إطلاق نار كثيف عبر الحدود. ومرة ​​أخرى، فُعّلت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية - القبة الحديدية، ومقلاع داوود، والسهم - لتضيء السماء بصواريخ اعتراضية، بينما هرع المدنيون إلى الملاجئ للمرة الثالثة في أقل من 48 ساعة. بدأ التصعيد في 12 يونيو، عندما شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، وهي هجوم جوي واسع النطاق استهدف مواقع نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية. أسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم قائد القوات الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري، بالإضافة إلى علماء نوويين مثل الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي. وأُبلغ عن أضرار جسيمة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، أحد أكثر المواقع النووية حساسية في إيران. كما أظهرت لقطات من إيران انفجارات قرب أصفهان، وحتى حول وسط طهران، مما أثار حالة من الذعر وتعهدات فورية بالانتقام من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. مساء الجمعة، نفذت إيران تهديدها. تحت شعار "الوعد الحق 3" ، أطلقت القوات الإيرانية أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا وسربًا من الطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية. وعادت أنظمة الاعتراض إلى العمل في وسط وجنوب إسرائيل، حيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بإصابة أكثر من 60 شخصًا ووفاة امرأة توفيت لاحقًا متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها خلال الهجوم. وأظهرت مقاطع فيديو من طهران الدفاعات الجوية الإيرانية وهي تهاجم أهدافًا فوق حي المنيرية، وهو حي قريب من مقر إقامة خامنئي والرئيس الإيراني، مما يشير إلى أن الضربات الإسرائيلية وصلت إلى مسافة قريبة بشكل مثير للقلق من أعلى مكاتب النظام. ومع انخراط الجانبين الآن في مواجهة عسكرية مفتوحة ومباشرة، تحولت الحرب الخفية الطويلة الأمد بين إسرائيل وإيران إلى صراع إطلاق نار خطير ومتقلب للغاية. في حين يسعى المجتمع الدولي جاهدا لاحتواء التداعيات، أصبح هناك سؤال أساسي أكثر إلحاحا من أي وقت مضى: كيف تقارن إيران وإسرائيل عسكريا في المقارنة المباشرة؟ القوات البرية والقوى العاملة تتمتع إيران بتفوق عددي كبير من حيث عدد الأفراد. ووفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، فإن الجيش الإيراني النظامي، والحرس الثوري الإسلامي، وقوات الباسيج شبه العسكرية، يُشكلون معًا أكثر من 600 ألف فرد نشط، مع وجود احتياطيات إضافية ترفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 900 ألف. يُدير الحرس الثوري الإسلامي وحداته البرية والبحرية والجوية الخاصة، ويلعب دورًا مهيمنًا في العمليات الاستراتيجية، محليًا ودوليًا. في المقابل، تحتفظ إسرائيل بقوة أصغر بكثير ولكنها عالية التدريب. يتألف جيش الدفاع الإسرائيلي من حوالي 170 ألف جندي عامل، وما يُقدر بنحو 460 ألف جندي احتياطي. ورغم صغر حجمه، يُعرف الجيش الإسرائيلي بسرعة التعبئة، والاستعداد المُعتمد على التجنيد، وأنظمة القيادة المتكاملة التي تُمكّنه من الاستجابة السريعة في مختلف المسارات. القوة الجوية لطالما كان التفوق الجوي سمةً مميزةً لإسرائيل. يشغّل سلاح الجو الإسرائيلي مقاتلات الشبح من طراز F-35I "أدير"، إلى جانب أسراب من طائرات F-15 وF-16 المُطوّرة، وطائرات تزويد بالوقود جوًا، وطائرات مراقبة من طراز AWACS، ومنصات حرب إلكترونية. وقد تجلّت قدرته على ضرب أهداف بعيدة بدقة في هجومه في يونيو 2025، الذي أفادت التقارير أنه عطّل أنظمة رادار وصواريخ إيرانية متعددة في ليلة واحدة. بالمقارنة، لا تزال القوات الجوية الإيرانية قديمة الطراز. فرغم عقود من العقوبات وقيود الاستيراد، احتفظت طهران بأسطول من طائرات إف-4 وإف-5 الأمريكية القديمة، وطائرات ميج-29 من الحقبة السوفيتية، وعدد قليل من المنصات المُطوّرة محليًا. وبينما دخلت بعض الأنظمة الروسية الجديدة الخدمة، لا تزال إيران تفتقر إلى قدرات الجيل الخامس الحقيقية، وتعتمد بشكل أكبر على صواريخ أرض-جو للدفاع الجوي. الصواريخ والطائرات بدون طيار هنا تصبح المقارنة أكثر دقة، إذ تمتلك إيران أكبر ترسانة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط. ووفقًا للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، تشمل ترسانتها صواريخ شهاب-3، وفاتح-110، وسجيل، ونماذج أحدث تعمل بالوقود الصلب، بمدى يتراوح بين 300 و2000 كيلومتر. وتدير القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هذه الأنظمة، المنتشرة عبر صوامع تحت الأرض ومنصات إطلاق متحركة. والأهم من ذلك، برزت إيران أيضًا كقوة رئيسية في مجال الطائرات المسيرة، باستخدام طائرات بدون طيار مثل شاهد-136، ومهاجر-6، وأبابيل-3 لأغراض المراقبة والانتحار. وقد زُوّدت هذه الأنظمة لوكلاء في جميع أنحاء المنطقة، ويُقال إنها زُوّدت لروسيا في حرب أوكرانيا. في غضون ذلك، تحتفظ إسرائيل بترسانة صاروخية أصغر حجمًا، تُركز على أنظمة عالية الدقة، قصيرة ومتوسطة المدى، مثل صواريخ لورا (المدفعية بعيدة المدى) وسلسلة أريحا، والتي يُقال إنها تُشكل أساس رادعها الاستراتيجي. كما تتصدر إسرائيل تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، حيث تُشغّل طائرات مُسيّرة مُجرّبة ميدانيًا لأغراض الاستطلاع والمراقبة والضربات الدقيقة. ومع ذلك، تفتقر إلى حجم وتنوع منصات الصواريخ التي تمتلكها إيران. أنظمة الدفاع الصاروخي من أهم الإنجازات العسكرية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة تطوير شبكة دفاع صاروخي متعددة الطبقات. يعترض نظام القبة الحديدية الصواريخ قصيرة المدى، بينما يصدّ نظاما "مقلاع داود" و"حيتس-2/3" التهديدات متوسطة وبعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية. وقد نجحت هذه الأنظمة، التي طُوّرت بالتعاون الأمريكي، في اعتراض آلاف المقذوفات منذ عام 2011، ولعبت دورًا محوريًا في الدفاع ضد أي رد إيراني. يجري تحديث شبكة الدفاع الجوي الإيرانية، لكنها لا تزال غير متسقة. استوردت البلاد أنظمة إس-300 الروسية ونشرت منصات محلية الصنع مثل باور-373 وخرداد-15، التي تزعم طهران أنها تنافس إس-400. ومع ذلك، أفادت التقارير بأن الضربات الإسرائيلية الأخيرة اخترقت هذه الدفاعات بمقاومة محدودة، مما أثار تساؤلات حول جاهزية شبكة الدفاع الجوي الإيرانية وتكاملها. القدرات البحرية القوة البحرية ساحة أخرى غير متكافئة. تمتلك إيران قيادتين بحريتين منفصلتين: البحرية الإيرانية النظامية (IRIN) وبحرية الحرس الثوري الإسلامي. تتخصص الأخيرة في حرب السواحل، وتكتيكات الهجوم الجماعي، والزوارق الهجومية السريعة، والزوارق السريعة المجهزة بالصواريخ القادرة على تعطيل حركة الملاحة في مضيق هرمز. كما تُشغّل إيران عددًا من الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء، واختبرت صواريخ باليستية مضادة للسفن. البحرية الإسرائيلية أصغر حجمًا، لكنها أكثر تطورًا من الناحية التكنولوجية. فهي تُشغّل غواصات من فئة دولفين، القادرة على الأرجح على إطلاق صواريخ كروز ذات رؤوس نووية، وطرادات من فئة ساعر مزودة بدفاعات صاروخية متطورة. وتلعب البحرية الإسرائيلية دورًا استراتيجيًا رئيسيًا في تأمين موارد الغاز البحرية، وتوفر قدرة على الرد السريع من خلال أسطولها من الغواصات. السيبرانية والاستخبارات تعتبر كلتا الدولتين من القوى السيبرانية الكبرى. يُنسب إلى إسرائيل على نطاق واسع إطلاق دودة ستكسنت التي عطّلت البرنامج النووي الإيراني عام 2010، بالشراكة مع الولايات المتحدة. وتُعدّ الوحدة 8200 الإسرائيلية وحدةً رائدةً في مجال استخبارات الإشارات والحرب السيبرانية. كما تتمتع بتكاملٍ عميق بين الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، والموساد (العمليات الخارجية)، مما يُمكّنها من الاستهداف الاستباقي الدقيق. طورت إيران قدرات سيبرانية هائلة خاصة بها، حيث دبرت هجمات ضد البنية التحتية الإسرائيلية، والبنوك الأمريكية، وأصول الطاقة السعودية. يدير الحرس الثوري الإيراني قسمًا سيبرانيًا خاصًا به، وقد استخدم العمليات السيبرانية لدعم القوات التابعة له في سوريا والعراق ولبنان. الوكالة والتأثير الإقليمي لعلّ الاختلاف الأكبر يكمن في العقيدة الاستراتيجية. فقد بنت إيران شبكةً واسعةً من القوى بالوكالة، بما في ذلك حزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في غزة، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والحوثيون في اليمن. يمنح "محور المقاومة" هذا طهران القدرة على فتح جبهات متعددة وشن حرب غير متكافئة بعيدًا عن حدودها. لا تمتلك إسرائيل شبكة وكلاء كهذه، لكنها تعتمد على العمليات المُستهدفة، والتفوق الاستخباراتي، والعمل العسكري المباشر لمواجهة نفوذ إيران. وتعكس هجماتها الأخيرة على مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى عمليات التخريب داخل إيران، استراتيجية استباقية وتعطيلية بدلاً من الاستنزاف. المسألة النووية يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية - تُقدر بما بين 80 و200 رأس حربي - تُطلق عبر صواريخ أريحا 3، وغواصات من طراز دولفين قادرة على إطلاق صواريخ كروز، وطائرات إف-15 آي وإف-16 آي القادرة على حمل رؤوس نووية. وتحافظ إسرائيل على سياسة "الغموض النووي" (الأميموت)، أي أنها لا تؤكد أو تنفي وجود مثل هذه الأسلحة. رغم نفيها الرسمي أي نية لتصنيع أسلحة نووية، أحرزت إيران تقدمًا ملحوظًا في برنامجها للتخصيب. ووفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في مايو 2025، تمتلك إيران حوالي 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي كمية كافية لإنتاج 9-10 رؤوس حربية إذا خُصبت إلى درجة صنع الأسلحة. الحكم: إن إسرائيل تمتلك رادعًا نوويًا غير معلن عنه ولكنه فعال؛ أما إيران فقد وصلت إلى عتبة هذا الرادع ولكنها لم تصل إليه بعد. الاستنتاج الأخير من الناحية العسكرية التقليدية، تتمتع إسرائيل بتفوق نوعي، بفضل قوتها الجوية المتفوقة، وقدراتها السيبرانية، ودفاعها الصاروخي، وردعها النووي. أما إيران، فتعوّض ذلك بعمقها الاستراتيجي، ووكلائها الإقليميين، ومخزونها الصاروخي الضخم، ونظريتها العسكرية غير المتكافئة المتنامية التي تتحدى إسرائيل على جبهات متعددة. في حين ينصب تركيز إسرائيل على الدفاع عن أراضيها باستخدام أنظمة عالية التقنية وقدرات الضرب السريع، فإن عقيدة إيران مبنية على الردع من خلال التوسع المفرط - الاستفادة من الحلفاء والصواريخ والأيديولوجية لنشر القوات الإسرائيلية. إن السؤال الحقيقي لم يعد من هو الأقوى عسكريا، بل إلى متى يمكن احتواء هذه المواجهة المباشرة قبل أن تتحول إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا، أو ربما تجتذب القوى العالمية. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store