logo
إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران

إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران

سعورسمنذ 13 ساعات

وفيما واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته التي تستهدف خصوصا مواقع نووية وقدرات عسكرية إيرانية ، قال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في كلمة مصورة "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع لنظام آية الله"، مضيفا "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي".
وتابع "لقد عبّدنا طريقا الى طهران. قريبا جدا سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارونا، في سماء طهران".
وفي مقطع آخر، أكد نتانياهو أن الضربات في إيران تحظى ب"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال "عدونا هو عدوكم.. نحن نتعامل مع أمر سيهددنا جميعا عاجلا أم آجلا. انتصارنا سيكون انتصاركم".
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.
وأعلن الجيش السبت أنّ حملته سمحت له بتحقيق "حرية الحركة في الأجواء" من غرب إيران وصولا إلى طهران.
وقال الناطق باسمه إيفي ديفرين "أقمنا منطقة نحظى بها بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران وصولا إلى طهران... لم تعد طهران بمأمن" مضيفا أن سلاح الجو "شن ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أهداف في طهران".
* "20 قائدا إيرانيا" -
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تل أبيب، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة من جنوده بجروح طفيفة إثر سقوط صاروخ في وسط البلاد، حيث تقع وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش.
ورغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد، أعلنت إسرائيل السبت استهداف أنظمة دفاع جوي في منطقة طهران و"عشرات" منصات إطلاق صواريخ أرض - أرض في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى استهداف مدينة تبريز ومناطق في محافظات لرستان وهمدان وكرمنشاه في غرب وشمال غرب إيران.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فقد أسفرت ضرباته الجوية عن مقتل أكثر من 20 قائدا عسكرية إيرانيا ، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري.
وإضافة إلى باقري، قُتل في الضربات الجمعة، حسين سلامي قائد الحرس الثوري، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده.
كما أعلن التلفزيون الإيراني السبت مقتل ضابطين في هيئة الأركان هما غلام رضا محرابي ومهدي رباني.
كذلك، أفادت وكالة أنباء تسنيم عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإسلامي في ضربة على شمال غرب البلاد، وقائد شرطة مدينة أسدآباد في غرب إيران فضلا عن ضابط فيها في هجوم شنته مسيّرة إسرائيلية.
وأكد التلفزيون الرسمي السبت مقتل ثلاثة علماء نوويين إضافيين، ما يرفع العدد الإجمالي للعلماء الذي قتلوا في الضربات منذ الجمعة إلى تسعة.
وقدمت إسرائيل حصيلة مماثلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "تدمير" مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط) وقاعدة عسكرية في تبريز (شمال غرب).
غير أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن معلومات إيرانية أن القسم فوق الأرض من منشأة فوردو "دُمر" غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة مبانٍ سكنية أيضا، عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم "غالبية كبرى من المدنيين"، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني.
* "لا معنى" للمحادثات -
ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنّه "إذا واصل (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإنّ طهران ستحترق".
وفي إيران ، توعد الرئيس مسعود بزشكيان إسرائيل ب"رد أقوى" في حال واصلت ضرباتها.
ووفق بيان صادر الرئاسة، فقد قال بزشكيان خلال اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن "استمرار العدوان الصهيوني سيلقى ردا أشد وأقوى من القوات المسلحة الإيرانية".
واتهم بزشكيان واشنطن ب"عدم النزاهة" على خلفية دعم إسرائيل، في ظل "تنسيق النظام الصهيوني مع الولايات المتحدة في عدوانه على الأراضي الإيرانية في خضم المفاوضات".
وأكدت سلطنة عمان السبت إلغاء جولة المباحثات بين طهران وواشنطن التي كانت مقررة الأحد لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأتى ذلك بعدما اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ "لا معنى" لهذه المحادثات في ظل الضربات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسمها إسماعيل بقائي "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف وإلى أن يتوقف عدوان النظام الصهيوني على الأمة الإيرانية ، ستكون المشاركة في حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى".
وأكد مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته أن بلاده لا تزال تريد إجراء محادثات. وقال "ما زلنا نأمل في إجراء المباحثات" مع إيران.
وفي أعقاب أولى الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الجمعة، حضّ ترامب إيران على "إبرام اتفاق" بشأن ملفها النووي محذّرا بأن الضربات التالية ستكون "أكثر عنفا"، ووصف الضربات الأولى بأنها "ممتازة".
* حرب مدمّرة" -
اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل السبت بدفع الشرق الأوسط نحو "دوامة عنف خطرة".
وقال عراقجي خلال اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي "هذا العدوان يدفع المنطقة إلى دوامة عنف خطرة. ردت إيران وستواصل الرد بشكل حازم على هذه الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني"، بحسب الخارجية في طهران.
بدوره، أكد وانغ يي دعم بلاده لطهران في "الدفاع عن حقوقها المشروعة"، بحسب الخارجية الصينية التي أفادت أنه أجرى كذلك اتصالا آخر مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
الى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفاد الاعلام الرسمي الروسي السبت.
في هذه الأثناء، أفاد مسؤولان عراقيان بأنّ بغداد أجرت اتصالات مع طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع، في ظل المخاوف من اتساع رقعته.
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنّ الهجوم الإسرائيلي يشكل تعديا على سيادة إيران و"سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار" في المنطقة.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من خطر اندلاع "حرب مدمّرة" بين إسرائيل وإيران.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد إلى خفض التصعيد "بشكل عاجل"، مشيرا على منصة إكس إلى أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإيراني وحضّه على "ضبط النفس".
وكان آخر هجوم أعلنته إسرائيل على إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2024، عندما نفذت ضربات على أهداف عسكرية ردا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني الإيرانية ردا على هجوم اتهمت إسرائيل بتنفيذه واستهدف قنصليتها في دمشق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير قانوني لـ'الوئام': استهداف إيران سيؤدي إلى انهيار التوازنات الإقليمية
خبير قانوني لـ'الوئام': استهداف إيران سيؤدي إلى انهيار التوازنات الإقليمية

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

خبير قانوني لـ'الوئام': استهداف إيران سيؤدي إلى انهيار التوازنات الإقليمية

الوئام – خاص يواصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات جوية وصاروخية إلى العمق الإيراني منذ فجر الجمعة، مستهدفًا طهران وعدة مدن ومناطق إيرانية، ما أسفر عن دمار واسع ومقتل العديد من العلماء والقيادات العسكرية البارزة، بالإضافة إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. جريمة حرب ويرى الدكتور محمد محمود مهران، خبير القانون الدولي، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تمثل انتهاكات واضحة لميثاق الأمم المتحدة، وتعد تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، كما أنها 'جريمة حرب' تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا، محذرًا من اندلاع صراع عالمي يهدد السلم والأمن الدوليين. انتهاك جسيم ويقول الدكتور مهران، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي الإيرانية أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين، ما يشكل انتهاكًا جسيمًا لأهم مبادئ القانون الدولي، خاصة مبدأ عدم جواز استخدام القوة في العلاقات الدولية. ويضيف أن العملية العسكرية الإسرائيلية تنتهك عدة مواثيق ومعاهدات دولية أساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية لاهاي لعام 1907 الخاصة بقوانين وأعراف الحرب البرية، واتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، كما أن استهداف القيادات المدنية والعسكرية في دولة ذات سيادة يُعد جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. آثار مدمرة وحذر خبير القانون الدولي من أن الآثار السياسية لهذا العدوان ستكون مدمرة على المستوى الإقليمي والدولي، وأن الهجوم سيؤدي إلى انهيار كامل للتوازنات الإقليمية، مما يهدد بتحويل الصراع إلى حرب إقليمية شاملة. تداعيات كارثية كما حذر مهران من أن التداعيات الاقتصادية ستكون كارثية على الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل موقع إيران على مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، محذرًا من أن أي اضطراب في هذا الممر المائي الحيوي سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار النفط والغاز، ما يضرب الاقتصاد العالمي ويدخل العالم في ركود اقتصادي عميق. ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين وشدد على ضرورة إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة، وملاحقة المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، لا سيما أن إفلات المعتدين من العقاب سيشجع على المزيد من الانتهاكات، ويقوّض مصداقية النظام القضائي الدولي برمّته.

وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي
وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده مستمرة في تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 60٪، مشددًا على أن هذا حق سيادي لا يمكن التنازل عنه، وأن طهران لن توافق على أي اتفاق ينتقص من حقوقها النووية.

اخبار السعودية : وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي
اخبار السعودية : وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده مستمرة في تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 60٪، مشددًا على أن هذا حق سيادي لا يمكن التنازل عنه، وأن طهران لن توافق على أي اتفاق ينتقص من حقوقها النووية. وفي تصريحات صحفية اليوم، قال الوزير إن الهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل تأتي في إطار 'الدفاع عن النفس ووفقًا للقانون الدولي'، مشيرًا إلى أن الاستهداف شمل منشآت اقتصادية إسرائيلية. وأضاف أن الاعتداء الإسرائيلي على إيران ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي، متهمًا واشنطن بالتحريض والمشاركة غير المباشرة في التصعيد. وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات الإقليمية وقلق دولي متزايد من تداعيات الملف النووي الإيراني والتحركات العسكرية في المنطقة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store