logo
لبنان وخطر السقوط... ورقة برّاك مجرّد شرارة

لبنان وخطر السقوط... ورقة برّاك مجرّد شرارة

الميادينمنذ 5 أيام
لم يعد بإمكان أحد من المراقبين أن يدّعي امتلاك النظام السياسي اللبناني المستند على اتفاق الطائف والميثاق الوطني لعام 1943 القدرة على تلبية تطلّعات مختلف الأطياف اللبنانية، حيث إنّ التوازنات التي أرستها المرحلة الانتقالية في اتفاق الطائف لم تعد تتوافق مع الواقع الديموغرافي من جهة، إضافة إلى ما ظهر من عدم توافق حول الرؤية المستقبلية للبنان التي استهدف اتفاق الطائف العمل على تحقيقها.
فمن خلال ما ظهر في جلستي حكومة الرئيس نوّاف سلام الأخيرتين واللتين تمحور موضوعهما حول بند وحيد عنوانه إقرار الأهداف التي فرضها المبعوث الأميركي توماس برّاك، سقطت ورقة التوت التي استطاعت منذ عام 1992 أن تستر تشوّهات النظام الحالي وظهرت حقيقة فشل النظام السياسي والدستوري اللبناني في إعادة إنتاج نفسه بما يتوافق مع متطلّبات المرحلة الحالية أو مع ما فرضته ظروف البلد والمنطقة، أقلّه بعد تحرير عام 2000 وما تبعه من هزات أمنية وسياسية كان اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 مدخلاً لها.
قد يظنّ البعض أنّ تراجع رئيس الجمهورية عن المرتكزات التي وضعت بالاتفاق بين الرؤساء الثلاثة لإدارة عملية التفاوض مع الولايات المتحدة هو سبب رئيس لما تؤول إليه الأوضاع في لبنان اليوم، حيث ظهر واضحاً أنّ ضغوطاً كبيرة مورست على رئيس الجمهورية دفعته لطيّ صفحات هذا الاتفاق وألزمته بتبنّي ورقة برّاك كما هي من دون أيّ تمحيص في مدى توافقها مع ضرورات السلم الأهلي وسيادة لبنان أو مدى تحقيقها للمصلحة اللبنانية، مع إشارة البعض إلى أنها جسّدت من حيث الشكل اعتداءً صارخاً على آليات العمل الدستوري التي تفترض أنّ إسقاط ورقة شروط أجنبية على جدول أعمال المجلس، وإلزامه بدراستها بغية تبنّيها كما لو أنها قدراً محتوماً، لا تتوافق مع الأصول الدستورية السيادية التي تحصر حقّ طرح المواضيع المطلوب دراستها في مجلس الوزراء برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء حصراً.
قد يفترض البعض أنّ جوهر إشكالية السيادة التي يعاني منها لبنان اليوم مرتبطة حصراً بموضوع سلاح المقاومة، وبالتالي يمكن من خلال نزعه بناء دولة حقيقية قادرة على ممارسة سيادتها. بالطبع لا يجد هذا الافتراض في التاريخ اللبناني ما يدعمه حيث إنّ الواقع الذي أعقب نشأة الكيان الإسرائيلي لم يدلّل على أسباب داخلية كانت حصراً مانعة لقيام الدولة.
فالدولة اللبنانية، قبل نشأة فكرة المقاومة الشعبية فيها قد ارتضت في المراحل الأولى بعد عام 1948 تأدية دور المتفرّج على انتهاكات الكيان الإسرائيلي لسيادتها، وارتضت فيما بعد الانتقاص من سيادتها، حيث كانت تعتبر أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان مرتبطة بوجود المقاومة الفلسطينية الذي شرّعه اتفاق القاهرة عام 1969، وكانت ذروة تخلّيها عن دورها السيادي والحمائي لشعبها يوم وقّعت اتفاق 17 أيار 1983 مع الكيان الإسرائيلي، حيث كان هذا الاتفاق تجسيداً لسقوط أول دولة عربية بمفهومها السيادي تحت الهيمنة الإسرائيلية.
بالطبع لم تكن مرحلة ما بعد الطائف التي أنهت الحرب الأهلية أفضل حالاً بالنسبة لواقع الدولة السيادي حيث إنها لم تمارس دورها في تحرير الجنوب وتركت هذه المهمة على عاتق أهل الأرض متذرّعة بعدم امتلاكها لقدرة المواجهة، ومكتفية بالشكوى إلى مجلس الأمن وتبنّي شعار أنّ العين لا تقاوم المخرز.
9 اب 09:29
8 اب 09:57
في هذا الإطار، يفترض الإشارة إلى أنّ المشكلة الحقيقية التي يواجهها المفهوم السيادي في لبنان ترتبط أكثر بالواقع الدستوري الذي بقي أسير المرحلة الانتقالية التي كرّسها اتفاق الطائف.
فبعد أكثر من 33 سنة على إقراره، لم تبذل السلطات اللبنانية جهداً حقيقياً أو حتى شكلياً لتخطّي المرحلة الانتقالية، التي يمكن تسميتها بالمحاصصة، نحو مرحلة بناء الدولة الحقيقية العادلة القادرة على تمثيل شرائح المجتمع اللبناني كمجموعة من المواطنين بدل التعاطي معهم على أساس اعتبارهم زمراً طائفية يسهل دغدغة غرائزهم واستغلالها.
فوفق هذا المسار، يمكن تحليل الأسباب التي كانت وما زالت تؤدّي إلى تشكيل السلطة وفق تفاهمات تتخطّى حدود الوطن لتشكّل انعكاساً لتفاهمات إقليمية وحتى دولية. فعند كلّ استحقاق دستوري، كان المسار المتفق على اعتماده شكلياً على الأقل، يقف عاجزاً عن إعادة إنتاج السلطة إذا لم تتوفّر عوامل خارجية مساعدة.
بالطبع لا يمكن اعتبار العهد الحالي، أي انتخاب رئيس الجمهورية الحالي وتشكيل الحكومة الحالية أيضاً، خارجاً عن هذا الواقع. وبالتالي يصبح من الممكن تفهّم توجّهه لمناقشة ورقة إملاءات أقرّتها قوة أجنبية وضغطت لإقرارها من دون أن يكون ممكناً اعتبارها اتفاقية تلزم الطرف الآخر، وتشكّل مدخلاً لحقوق وواجبات متبادلة.
وعليه، بعيداً عن إشكالية مفهوم السيادة وارتباطه، وفق توجّه الحكومة الحالية، بموضوع سلاح المقاومة الذي نشأ كنتيجة طبيعة لعجز الدولة وتخلّيها عن حماية مواطنيها وفشلها في حفظ سيادتها على كامل ترابها، يمكن التقدير أنّ حجم الأزمة الحالية في لبنان لا يرتبط بسلوك الحكومة الحالية فقط، مع الإشارة إلى أنه يشكّل نموذجاً لسلطة فاقدة لأصل وجودها، حيث إنه يفترض بالسلطة الحقيقية أن تشكّل انعكاساً للسيادة بمعنى القدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها من دون تدخّل خارجي، وإنما يرتبط بأزمة بنيوية يمكن تعريفها برفض تطوير النظام السياسي وتحصينه حتى يكون قادراً على بناء دولة تستهدف مراكمة القوة وتحصين سيادتها في مواجهة أيّ تدخّلات خارجية أو محسوبيات داخلية.
فمن خلال قراءة معمّقة لتوجّهات القوى السياسية الداخلية التي دفعت لإظهار رئيس الجمهورية في موقف الضعيف المتراجع تحت وطأة الضغوط الخارجية الدافعة لإقرار ورقة برّاك، يمكن ملاحظة أنّ الحرص الذي أبدته تلك القوى على حصرية السلاح وارتباطه بسيادة الدولة لم ينعكس حرصاً على هذه السيادة نفسها في مواضيع أخرى، إذ إنه في حين لم يسعَ أحد منها لإلغاء الطائفية السياسية أو تبنّي قانون انتخاب عادل أو محاربة الفساد المستشري منذ عقود، من دون أن ننسى عدم اكتراثها بضعف الجيش والمؤسسات الأمنية المحكومة لمعونة أميركية، كان بعضها يستجدي دعم الخارج في مواجهة بعض القوى الداخلية وكان يبرّر اعتداء بعض القوى الإقليمية على شخصيات سياسية لبنانية، كحال احتجاز رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السعودية.
من دون أن ننسى كيف أدّى البعض دور المحرّض للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة وشجّع على استهداف بيئة تشكّل جزءاً أساسياً من لبنان عبر الاغتيالات أو من خلال الحصار والعقوبات ومنع إعادة إعمار القرى المدمّرة، بما يظهر جوهر التجاذبات السياسية في لبنان على أنها لا تحتكم لقواعد دستورية وطنية وإنما تعبّر عن صراع بين قوى تتناحر في كيان غير مُتفق على الأهداف النهائية لوجوده.
وعليه، يمكن القول إنّ قرار الحكومة بتبنّي أهداف ورقة برّاك لن يكون سوى الشرارة التي قد تشعل تراكمات سنين طويلة من الفشل أو عدم وجود نيّة لبناء دولة المواطنة القوية القادرة. فتمسّك المقاومة بسلاحها لا يستهدف الحفاظ على السلاح من أجل السلاح فقط، وإنما يستهدف الحفاظ على جوهر لبنان، أي أنّ هذا السلاح هو قوة رديفة قادرة على الحفاظ على كيان أعلن برّاك أنه قد لا يكون نهائياً وأنه قد يُضمّ إلى بلاد الشام، ولا يخفي الإسرائيلي من جهة أخرى أطماعه بالتمدّد نحو الليطاني ومن بعده نحو نهر الأوّلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خصوم المقاومة في مرمى  المشروع الأميركي الإسرائيلي
خصوم المقاومة في مرمى  المشروع الأميركي الإسرائيلي

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

خصوم المقاومة في مرمى المشروع الأميركي الإسرائيلي

لطالما كرر سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، خاصةً في بدايات عملية "طوفان الأقصى"، أن القتال في غزة ولأجلها لا يمثل فقط إسناداً لفلسطين، بل هو دفاع عن مصر والأردن وسوريا والسعودية والأمن القومي العربي بأكمله. وقد شدد السيد الشهيد على أن الهزيمة في غزة تعني تهديداً مباشراً لكل الدول والأنظمة العربية، بمعزل عن مواقفها أو علاقاتها مع "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية. اليوم، تفقد المنطقة جزءاً من التوازن الذي شكّله محور المقاومة، فيما الدول التي شكّلت جبهة مضادة له وعملت طوال سنين لإيجاد بيئة استراتيجية تعاديه، سواء عبر دعم الإرهاب في سوريا أم الحرب على اليمن، أم زعزعة الاستقرار في لبنان من خلال الحصار الاقتصادي، تجد نفسها في مرمى المشروع الأميركي-الإسرائيلي، الذي لا يستثني أحداً وليس بالضرورة أن تنجو منه. هذا المشروع القائم على الهيمنة والتسلط لا ينظر إلى هذه الدول ككيانات ذات سيادة، بل يتعامل معها على أنها "دول وظيفية" يُستغلّ مالها ونفوذها وإمكاناتها لخدمة أهدافه وسياساته ومشاريعه. وفي اللحظة التي تفقد فيها هذه الدول وظيفتها ودورها، تتحول إلى ملعب بحد ذاته تمارس فيه التآمر والتسلط، بلا اعتبار لمواقفها السابقة أو تحالفاتها.وهذا يؤكد أن محور المقاومة لم يكن مصدر قوة لمكوناته فقط، بل شكّل أيضاً عامل توازن ضمني حتى لخصومه. ومع بدء تراجع هذا المحور، سارعت "إسرائيل" إلى استغلال الفراغ، فبدأت بترجمة سعيها نحو الهيمنة والتوسع، في مشهد يطال جميع دول المنطقة بلا استثناء. وفيما يلي، نتوقف عند أبرز هذه الدول والمخاطر التي باتت تتهددها نتيجة غياب التوازن الذي فُقد منذ نحو عامين: مصر: تُعد مصر دولة مركزية ومحورية في المنطقة وهي صاحبة دور أساسي تجاه القضية الفلسطينية وتجاه غزة تحديداً، لكنها اليوم مهددة بشكل مباشر. فـ"إسرائيل" تلوّح بإمكانية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تضع الجيش المصري في دائرة الاستهداف. وهي مهددة في ملف مياه النيل وتحيطها المخاطر من ناحيتي ليبيا والسودان. سوريا: كانت، في ظل محور المقاومة، دولة تبسط سلطتها على خطوط المواجهة في جبهة الجولان، تشكّل تهديداً مباشراً لـ"إسرائيل". اليوم تفقد سوريا أراضيها ذات الأهمية الاستراتيجية من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، وتُستهدف يومياً بالقصف وتتعرض العاصمة دمشق لاعتداءات متكررة لم توفر قصرها الجمهوري ووزارة الدفاع، وتُمنع من بسط سلطتها على جنوبها. ووصلت الأمور إلى حد ترسم فيه "إسرائيل" "خطوطاً حمراً" في قلب الدولة السورية. السعودية: سعت المملكة إلى لعب دور "عرّاب السلام"، وأبدت استعدادها للانخراط في مسار تطبيع مع "إسرائيل" مقابل قيام دولة فلسطينية وفق "مبادرة السلام العربية". لكنها اليوم تبدو خارج دائرة التأثير. فلا واشنطن ولا تل أبيب تُعيران رؤيتها أو شروطها أي اهتمام. تواصل "إسرائيل" فرض وقائع جديدة في الضفة الغربية، وتمنع حتى وزراء الخارجية العرب — بمن فيهم وزير الخارجية السعودي — من زيارة مقر السلطة الفلسطينية. كما تفرض واقعاً يتجاوز ويتخطى أي دور محتمل لها. 12 اب 13:05 12 اب 09:24 في الوقت نفسه، تقاطع واشنطن مؤتمراً دعت إليه السعودية لمناقشة حل الدولتين، بينما يقوم رئيس مجلس النواب الأميركي بزيارة المستوطنات في الضفة، مُعلناً دعم بلاده للسيطرة الإسرائيلية عليها. أما في سوريا، فتبدو السعودية عاجزة عن حماية مقارّ السلطة الجديدة التي تُعد حليفة لها، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية المتكررة على تلك المواقع. الأردن: الوصيّ على القدس، يشهد انتهاكاً يومياً للمسجد الأقصى على أيدي المستوطنين الإسرائيليين في محاولة لتكريس تحويل المسجد الأقصى إلى هيكل صهيوني. تهديدات التهجير من غزة، التي عبّر عنها الرئيس الأميركي ترامب بشكل واضح أمام الملك الأردني، الذي ظهرت على وجهه علامات الإرباك والقلق، قد تتوسع لتشمل دعوات لاستقبال أهل الضفة وعرب الـ48، ما يضع الأردن أمام تهديد وجودي حقيقي. لا تتوقف التداعيات على الدول العربية، بل تصل إلى دائرة الدول الإسلامية وخاصة تركيا وباكستان. فرغم كون تركيا عضواً في حلف الناتو وحليفاً تاريخياً للولايات المتحدة وتقيم علاقات مع "إسرائيل"، فإنها لم تحظَ بأي احترام لنفوذها وما تعتبره مصالح لها في سوريا. لم تتردد "إسرائيل" باستهداف قواعد عسكرية كانت تنوي تركيا التواجد فيها ووضعت حدوداً للنفوذ التركي في سوريا عبر النار، وتستغل الثغرة الكردية في الشرق السوري لتهديد أمنها القومي. كما أن باكستان الدولة النووية الإسلامية، لم تسلم من التهديدات الإسرائيلية، بسبب موقعها ووزنها الاستراتيجي. هذه الوقائع تشير بوضوح إلى أنه حتى الدول التي لم تكن ضمن محور المقاومة، بل عارضته في كثير من المحطات، لم تنجُ من ارتدادات المشروع الإسرائيلي الأميركي في المنطقة. صحيح أن المعركة لم تُحسم بعد، والحرب لم تنتهِ، إلا أن هذه الدول مدعوة إلى إعادة حساباتها بسرعة، ومطالبة بأن تستفيق من غفلتها. لكن، للأسف، يشير كثير من المعطيات التاريخية إلى أن "مرض" هذه الأنظمة قد يكون عضالاً، وأنها قد لا تتحرك حتى بعد أن تطالها التداعيات. هذه التداعيات ستكون ثقيلة على هذه الدول سواء تطورت الأمور نحو مزيد من الهيمنة الأميركية الإسرائيلية، أم شهدنا نهضة جديدة لمحور المقاومة. وهذا احتمال مرجّح في ظل صمود إرادة شعوبه ووعيها.

ترامب: السلام في أوكرانيا ممكن.. واللقاء الأهم سيكون مع بوتين وزيلينسكي
ترامب: السلام في أوكرانيا ممكن.. واللقاء الأهم سيكون مع بوتين وزيلينسكي

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

ترامب: السلام في أوكرانيا ممكن.. واللقاء الأهم سيكون مع بوتين وزيلينسكي

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الحرب في أوكرانيا، التي كان يعتقد أنها ستكون "الأسهل مقارنة بالحروب الأخرى"، أثبتت أنها الأصعب في محاولات إنهائها، معرباً عن ثقته بأن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قادران على تحقيق السلام إذا توصلا إلى تفاهم، وواصفاً أي اتفاق محتمل بينهما بأنه "أمر رائع". وأوضح ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن اللقاء المرتقب مع بوتين سيكون "مهماً جداً لروسيا"، مؤكداً أن بلاده ستسعى خلاله إلى "إنقاذ الأرواح". وأضاف أن "الاجتماع الأهم" سيكون لقاءً ثانياً يجمعه مع بوتين وزيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة حصلت على اتفاق مع كييف بشأن المعادن لتعويض الأموال التي أُنفقت على الحرب، بحيث تتحمل أوكرانيا حالياً تكاليف الدعم بدل واشنطن. كما انتقد إدارة جو بايدن، قائلاً إنها أنفقت أكثر من 350 مليار دولار على الحرب "من دون الحصول على أي شيء". ما أبرز نتائج اللقاء الافتراضي الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير #زيلينسكي، إلى جانب وفد من الاتحاد الأوروبي؟التفاصيل مع، مراسل #الميادين، محمد كريم👇#أوكرانيا #الولايات_المتحدة اليوم 21:16 اليوم 20:09 وتطرق ترامب في تصريحاته إلى التقارب بين البرازيل والصين، قائلاً إنه "غير قلق"، وإن ما جرى مع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو كان "أمراً مروعاً". وأبدى الرئيس الأميركي رغبته في أن يذهب الصحافيون إلى غزة رغم خطورة الأوضاع هناك. وعلّق على الوضع الداخلي الأميركي مؤكداً رضا الجميع عن نشر قوات الجيش في واشنطن، مشيراً إلى تنفيذ 28 عملية اعتقال خلال الفترة الماضية. وفي وقت سابق، اليوم أعرب ترامب عن اعتقاده بتوصل الروسي فلاديمير بوتين، إلى اتفاق بفضل "التهديدات بفرض عقوبات على موسكو". وقال ترامب إنّ التهديد بالعقوبات لعب دوراً في دفع روسيا نحو عقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

أدرعي: الجيش الاسرائيلي هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
أدرعي: الجيش الاسرائيلي هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان

LBCI

timeمنذ 4 ساعات

  • LBCI

أدرعي: الجيش الاسرائيلي هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان

أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. وقال أدرعي في منشور عبر "إكس": "هاجم الجيش الاسرائيلي قبل قليل مسارات تحت أرضية عدة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان". وأضاف: "تشكل هذه البنى التحتية التي تم استهدافها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ولفت الى أن "الجيش سيواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد على دولة إسرائيل". #عاجل ‼️ جيش الدفاع يهاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان هاجمت قوات جيش الدفاع قبل قليل عدة مسارات تحت أرضية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان. تشكل هذه البنى التحتية التي تم استهدافها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. #عاجل 🔸جيش الدفاع هاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان 🔸هاجم جيش الدفاع قبل قليل عدة مسارات تحت الارض تابعة لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان. 🔸يشكل وجود هذه البنى التحتية في تلك المنطقة خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان 🔸سيواصل جيش الدفاع… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 14, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store