
«الكويتي للتنمية» يوقع على قرضين للرأس الأخضر وبوتان ومنحة للصومال
وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الخميس اتفاقية قرض بمبلغ 3 ملايين دينار (نحو 9.8 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع إنشاء وإعادة تأهيل وتجهيز مباني صحية في جمهورية الرأس الأخضر.
وذكر الصندوق في بيان إن الاتفاقية وقعت خلال اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة واشنطن بين حكومة جمهورية الرأس الأخضر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وأضاف البيان أن «الصندوق بموجب الاتفاقية سيقدم قرضا قدره ثلاثة ملايين دينار لجمهورية الرأس الأخضر للإسهام في تمويل مشروع إنشاء وإعادة تأهيل وتجهيز مباني صحية».
ووقع الاتفاقية نيابة عن حكومة جمهورية الرأس الأخضر وزير المالية اولافو كوريا فيما وقعها عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المدير العام بالوكالة وليد البحر.
وأوضح البيان أن المشروع يهدف إلى تعزيز وتطوير القطاع الصحي في جمهورية الرأس الأخضر وذلك بتحسين جودة وكفاءة تغطية الرعاية الطبية علاوة على تلبية الاحتياجات المتزايدة في توفير خدمات الرعاية الطبية الحديثة والتشخيصية والعلاجية المتخصصة لسكان جزر الرأس الخضر من خلال إنشاء مباني جديدة وإعادة تأهيل وتجهيز مستشفيات ومراكز صحية.
وأشار إلى أن المشروع سيؤدي إلى توفير خدمة طبية أفضل تساهم في إنقاذ حياة المرضى وسيكون لها الأثر الإيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتخفيض حدة الفقر.
وذكر البيان أن قرض الصندوق المقترح سيغطي نحو 82 في المئة من إجمالي تكاليف المشروع وستتكفل الحكومة بتغطية باقي التكاليف.
بوتان
كما وقع الصندوق الكويتي للتنمية خلال اجتماعات الربيع في واشنطن على اتفاقية قرض مع حكومة مملكة بوتان يقدم الصندوق بمقتضاها قرضا قدره خمسة ملايين دينار (نحو 16 مليون دولار) للإسهام في تمويل مشروع (بيغانا) الكهرومائي في بوتان.
وقال الصندوق في بيان منفصل إن الاتفاقية تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بوتان من خلال توفير طاقة إضافية نظيفة وبتكلفة منخفضة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة لسد العجز في الشتاء والحد من استيرادها في تلك الفترة بالإضافة إلى تصدير الفائض من الطاقة في أشهر الصيف.
وذكر البيان أن المشروع سيسهم في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة منها القضاء على الفقر وتوفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية وهدف قيام مدن ومجتمعات محلية مستدامة الى جانب الهدفين المتعلقين بالعمل المناخي وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أان المشروع ينص على إنشاء منظومة كهرومائية ويتضمن محطة توليد كهربائية تشمل وحدتي توليد بقدرة إجمالية تبلغ نحو 25 ميغاواط قادرة على إنتاج طاقة كهربائية سنوية تقدر بحوالي 104 غيغاواط ساعة مشيرا الى ان فترة تنفيذ المشروع تستغرق نحو ثلاث سنوات.
الصومال
ووقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية منحة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقدم الصندوق بمقتضاها منحة بمبلغ 2.5 مليون دولار للمساهمة في دعم عمليات الصندوق الإنساني للصومال للفترة 2025-2026.
وقال الصندوق في بيان إن اتفاقية المنحة وقعها عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المدير العام بالوكالة وليد البحر وعن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مديرة قسم التمويل والشراكات في المكتب ليزا دوتن خلال اجتماعات الربيع للبنك والصندوق الدوليين في واشنطن.
وأوضح البيان أن الصندوق يهدف إلى تقديم الإعانة والخدمات الأساسية ضمن إطار تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية للصومال لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من خلال توفير التمويل المباشر للشركاء العاملين في المجال الإنساني في الصومال على النحو الذي يمكنهم من إيصال المساعدات الملائمة والفعالة المنقذة للأرواح عبر تنفيذ مشاريع صغيرة تهدف إلى تلبية احتياجات الإنسانية ذات الأولوية القصوى.
وأضاف أن الصندوق يقوم بتعبئة الموارد المالية والفنية اللازمة لضمان تكامل وفعالية الاستجابة الإنسانية.
وتعد هذه المنحة المساهمة الرابعة من نوعها بين المؤسستين في مجال المساعدات الإغاثية العاجلة والدعم التنموي والإنساني حيث قدم الصندوق الكويتي منذ عام 2017 نحو 4.6 مليون دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل ثلاثة مشاريع إنسانية آخرها وقعت في 30 سبتمبر الماضي للمساهمة في دعم صندوق التمويل الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة للسنوات 2024-2025 بمنحة قدرها 2.5 مليون دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
اعادة الودائع لأصحابها على عدة مراحل
نقلت مصادر عن وزير المال ياسين جابر، في اتصال مع جريدة الانباء الالكترونية، قوله ان إصلاح القطاع المصرفي في لبنان يعد من أهم الخطوات المطلوبة. وبرأي المصادر فإنه من دون إصلاح هذا القطاع يصعب على أي بلد تحقيق نمواً اقتصادياً. وأوضحت انه يتم التحضير لقانون لإعادة الودائع لأصحابها. لأن لا امكانية لاعادتها دفعة واحدة. المصادر توقعت أن يبدأ العمل باعادة الودائع لأصحابها على عدة مراحل. الأولى لمن لا تتخطى ودائعه المئة الف دولار. أما عن المرحلتين الثانية والثالثة، فتشير المصادر الى انها لن تتم قبل إقرار قانون إعادة الودائع الذي يعمل عليه حاكم مصرف لبنان كريم سعيد.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
الذهب يصعد بأكثر من 2% بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جديدة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة بأكثر من اثنين في المئة مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.1 في المئة إلى 3362.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1756 بتوقيت غرينتش، وارتفع المعدن 5.1 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.1 في المئة إلى 3365.8 دولار. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل «ترامب كان نشطا جدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو وهجومه اللاذع على شركة أبل وجامعة هارفارد، أدى إلى تراجع حاد في أسعار الأسهم، وهو أمر إيجابي للذهب». وأضاف «تجدد المخاوف في شأن الرسوم الجمركية في يوم يشهد انخفاضا في السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة قد يضخم التحركات».


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً في شأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو. وتجري مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 في المئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى «بالرسوم المضادة» بنسبة 10 في المئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 في المئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو يوليو. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات في شأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات»، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو يوليو. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.